أخبار دولية

فرنسا تحث على استهداف الإسلاميين جنوب ليبيا

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته للنيجر الدول الإفريقية للتصدي للتهديد المتنامي للجماعات الجهادية في صحراء جنوب ليبيا.
وأضاف فابيوس أن الجنوب الليبي بدأ يتحول إلى ملاذ آمن للجماعات التي وصفها بـ”المتشددة” في منطقة الصحراء الكبرى، وذلك بعد أن هاجم مسلحون منجما لليورانيوم تديره شركة فرنسية، وقتلوا نحو خمسة وعشرين شخصا.
كما شدد الوزير الفرنسي في تصريحات من العاصمة النيجرية نيامي، على أن دول المنطقة ينبغي أن تعي المشكلة القائمة في جنوب ليبيا، مؤكداً دعم بلاده لأي خطوة تتخذها الدول الإفريقية في هذا الصدد.
وتأتي تصريحات فابيوس خلال زيارته للنيجر التي شهدت الأسبوع الماضي هجومين أسفرا عن مقتل 24 جنديا، ومدنيا واحد.
وقال فابيوس إثر لقائه بالرئيس النيجري محمد يوسف “يبدو أن ثمة حاجة إلى جهد محدد، وهو أمر مأمول من ليبيا”.
كما أشار إلى أنه ناقش مع يوسف “مبادرات يمكن أن تتخذها الدول المحاذية” لليبيا لأن الأخيرة “قد تكون تؤوي عددا من المجموعات الإرهابية” حسب قوله.

استطلاع أمريكي: غالبية المصريين يؤيدون الرئيس مرسي
أكد استطلاع أمريكي أن غالبية الشعب المصري تؤيد الرئيس المنتخب محمد مرسي والذي يواجه معارضة علمانية شرسة.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث، أن نسبة تأييد المصريين للرئيس محمد مرسى تبلغ حاليا 53. %
وأضاف الاستطلاع أن 63% منهم ينظرون بإيجابية إلى الإخوان المسلمين، مع تراجع نسب التأييد لجبهة الإنقاذ ورموز المعارضة، مع احترام الغالبية للجيش المصري.
وأفاد عدد ممن تم استطلاع آرائهم، أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا أمر طبيعي خلال مرحلة تحول عميقة، والمهم هو الخطوات التي سيتم اتخاذها للخروج من هذه الأزمة.
ويعتبر مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر في تاريخها، وجاء انتخابه بعد ثورة 25 يناير على نظام مبارك. وتسعى المعارضة العلمانية لإفشال المشروع الإسلامي ممثلا في الدكتور مرسي وتشن حملة تشويه ضده.
ودشنت المعارضة مؤخرا حملة باسم “تمرد” تسعى لجمع توقيعات لنزع الثقة من الرئيس المنتخب، وسط انتقادات واسعة لعدم قانونيتها.
يشار إلى أن المعارضة ترفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وهو ما يراه عدد من المحللين اعترافا ضمنيا بضعف شعبيتها.
ورفضت المعارضة جميع الدعوات التي وجهها لها الرئيس المصري من أجل التحاور حول مستقبل البلاد وأصرت على الاحتجاجات التي تنتهي دوما بأحداث عنف.

مدينة بلجيكية تلغي حظر ارتداء الحجاب
ألغت مدينة جنت البلجيكية حظر ارتداء الموظفات الحكوميات الحجاب بعد أن أسقط الاشتراكيون والخضر الذين يمثلون الأغلبية إجراء فرض عام 2007 عندما كانت أحزاب يمين الوسط تهيمن على مجلس المدينة.
ووقع أكثر من عشرة آلاف مواطن أو نحو خمسة أمثال العدد المطلوب للدعوة لإجراء تصويت على التماس يدعو إلى رفع الحظر.
وبعد نقاش دام أربع ساعات صوت 29 من بين أعضاء مجلس المدينة ومجموعهم 51 عضوا لصالح إلغاء حظر مسؤولي المدينة الذين يتعاملون مع الناس ارتداء الرموز الدينية أو السياسية.
وكان الحظر يحول دون تعامل المسلمات المحجبات مع المواطنين في مكاتب المدينة.
وقالت نعيمة الشرقاوي مديرة منتدى الأقليات الذي ينسق العمل المدني “هذه نقطة تحول تاريخية بالنسبة للأقليات العرقية والثقافية، المهاجرون يكتسبون صوتا سياسيا”.
ويطبق الحظر في عدد من المدن البلجيكية، وحظرت بلجيكا قبل عامين ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وتحظر فرنسا المجاورة -وبها أكبر عدد من المسلمين في غرب أوروبا- ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب في المدارس، وقد نددت العديد من المنظمات الحقوقية بهذا الإجراء واعتبرت إياه انتقاصا للحقوق الدينية الأساسية.

في أسبوعين.. 35.000 أفريقي يسلمون على يد دعاة سلفيين مصرين

اعتنق حوالي 35.000 إفريقي الإسلام على أيدي مجموعة من دعاة ومشايخ السلفية بمصر.
وكانت مجموعة من الدعاة السلفيين بمصر -وعلى رأسهم الشيخ وحيد عبد السلام بالي، والشيخ نشأت أحمد، والشيخ أحمد عبد الرحمن، والشيخ عمر سعود- قد توجهت بقوافل دعوية إلى أدغال أفريقيا لدعوة الناس إلى الإسلام في أكثر من 60 قرية.
وبحسب صحيفة “المصريون”، فقد كانت هناك استجابة كبيرة حيث أعلنت قرى كاملة في تلك البقاع دخولها في الإسلام.
وأضافت الصحيفة أن دعاة ومشايخ القوافل الدعوية قاموا بشراء الأراضي لإنشاء المساجد ودور تحفيظ القرآن وحفر الآبار؛ لإمداد القرى الفقيرة بالمياه.
وأكد الدعاة أن حوالي 35 ألف رجل وامرأة قد استجابوا للدعوة واعتنقوا الإسلام في أقل من أسبوعين.

“بابا الفاتيكان” يبشر الملحدين بالجنة!

فاجأ “بابا الفاتيكان” الملايين عندما بشر الملحدين الذين لا يؤمنون بخالق للكون بالجنة.
وزعم “بابا الفاتيكان” الجديد فرانسيس أن “الرب قد افتدى الجميع بدمائه وليس الكاثوليكيين فحسب، بل الجميع حتى الملحدين يا أبانا؟ أجل الجميع.”
وأضاف: “علينا أن نلتقي سوياً في عمل الخير، لكنني لست مؤمناً يا أبتاه أنا ملحد، لا بأس إفعل خيراً وسنلتقي سوياً في النعيم”، على حد ادعائه.
وقد شكلت تصريحات البابا جدلاً بين الأساقفة في الفاتيكان، فمنهم من أيدها مثل الراهب جون زولسدورف، ومنهم من لم يؤيدها مثل الراهب توماس روسيكا.
وكان فرانسيس قد وصل إلى منصبه في الفاتيكان عقب استقالة خلفه إثر توسع اكتشاف انتهاكات جنسية داخل الكنائس.
وطالب فرانسيس بعد توليه منصبه بالتحرك بحزم للتصدي للتجاوزات الجنسية التي يرتكبها أعضاء الكنيسة، مشيرا تحديدا إلى مشكلة التحرش الجنسي بالأطفال.
وكانت هذه المرة الأولى التي يتطرق فيها البابا الفاتيكان علنا وبشكل مباشر إلى هذه التجاوزات التي ارتكبت لعقود بحق عشرات ألاف الأطفال.

وسط حراسة مشددة.. أول حفل زواج للشواذ في فرنسا

فيما يعد الحدث التاريخي الأول من نوعه في فرنسا، شهدت مدينة مونبلييه أول حفل زواج للشواذ وسط إجراءات أمنية مشددة، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لهذا الزواج على مدى شهور في عدة مناطق من الدول الأوروبية.
وقد حضر الحفل حوالي 500 شخص، وأعلن رئيس بلدية مونبلييه عن أول زواج للشواذ، قام على إثره الزوجان فينسنت أوتين 40 عامًا وبرونو بويلو 30 عامًا بتبادل القبلات أمام الحضور على عادة النصارى في مراسم الزواج.
ومن جانبه، ذكر أوتين أن فرنسا قد أعادت للشواذ حقوقهم المسلوبة، بعد أن جردهم المجتمع منها سابقًا لمجرد أنهم شواذ، على حد زعمه.
يذكر أن البرلمان الفرنسي قد أقر زواج الشواذ، ليدخل القانون حيز التنفيذ في 18 من مايو الجاري، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات واسعة في فرنسا، وهو ما يفسر تلك الإجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت حفل الزواج والتي بلغت حد تفتيش المدعوين.
وأنهت مصادقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند -الذي كان قد وعد بالسماح بزواج المثليين ضمن برنامجه بالانتخابات الرئاسية العام الماضي- معركة برلمانية استمرت لأكثر من أربعة شهور، شهدت أيضًا احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء فرنسا، سواء لمؤيدي أو معارضي القانون، حيث شهدت العاصمة باريس تظاهرة كبيرة خرج فيها 150.000 فرنسي يحتجون ضد القانون المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *