أخبار دولية

تويتر ينتفض ضد «شارلي إيبدو» بهاشتاغ
«#ضد_الإساءة_للرسول»

قبل ساعات من إصدار عدد جديد لمجلة «شارلي إيبدو»، والتي توعدت بأن يحتوي مجددًا على رسم مسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، احتل هاشتاغ «ضد الإساءة للرسول» المرتبة الأولى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسط حالة عارمة من الغضب بين مستخدمي الموقع في الدول العربية، منددين بتلك الإساءة للنبي الكريم «محمد» صلى الله عليه وسلم.
وطالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة الدول التي تسمح بالإساءة للأنبياء، وعلق بعضهم بالحرص على عدم نشر الصور المسيئة ولو بدافع الإنكار، معتبرًا ذلك إساءة إليه ومقاطعة تلك الجرائد الأوروبية التي تروج للإساءة.
وعلق آخرون قائلين: إن الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يضره، فقد كفاه الله المستهزئين، مؤكدين أن هؤلاء لو قرأوا عن الرسول وعن مواقفه وتسامحه لن يفعلوا ذلك، وطالبوا أن يعطي كل مستخدم معلومة وموقفا عن الرسول الكريم مع الهاشتاغ.

اختراق حساب القيادة المركزية الأمريكية
يفجر موجة سخرية على تويتر

دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ تحت اسم «#اختراق_حساب_القيادة_المركزية_الأمريكية» للسخرية من الجيش الأمريكي الذي اخترقت مواقعه الإلكترونية بسهولة من جانب متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش.
ونشر الناشطون الوثائق التي حصل عليها مخترقو حساب القيادة المركزية الأمريكية على تويتر، والتي وجد بها أسماء لضباط ومعلومات أخرى.
ووصف الدكتور عبد الخالق عبد الله مستشار حاكم أبو ظبي اختراق حساب القيادة المركزية الأمريكية من جانب متعاطفين مع تنظيم داعش بأنه «فضيحة قاسية» لقيادة الجيش الأمريكي، وقد قامت إدارة موقع تويتر بتعطيل الحساب بعد اختراقه.
وقد تفاعل الكثيرون مع الهاشتاغ معبرين عن دهشتهم من الاختراق الكبير لحساب الجيش الامريكي.
وكتب بعضهم ساخرًا: «العملية جرت فيما كان أوباما يلقي كلمة حول أمن المعلوماتية». فيما أضاف خبير على قناة الجزيرة: «نحن الآن على موعد مع فضائح ونشر وثائق من ويكيليكس أبو بكر البغدادي»، في إشارة إلى زعيم التنظيم.
وهذا نموذج من الوثائق التي تداولها النشطاء وقالوا إنها مسربة بعد اختراق الحساب، علمًا بأنه لا يمكن لجهة إعلامية التأكد من صدقية هذه الوثائق.

أطفال الروهينغا يسقطون
في براثن تجار البشر في تايلاند

أفادت الشرطة التايلاندية أن عشرات الأطفال كانوا بين 98 شخصًا، عثر عليهم في شاحنات في جنوب تايلاند، بعد أن زادت السلطات نقاط التفتيش لمكافحة الاتجار في الروهينغا المهربين من بورما.
وقال سومبورن تونجشي -نائب مفتش الشرطة في مقاطعة هوا ساي-: إنه يجري استجواب سائقين تايلانديين للاشتباه باتجارهما بالروهنجيا -وهي أقلية مسلمة- وتهريبهم من غرب بورما، بحسب وكالة «أنباء أراكان».
وطاردت الشرطة خمس عربات، منها ثلاث شاحنات صغيرة عند نقطة تفتيش مقاطعة هوا ساي في إقليم ناكون سي تامارات، على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة بانكوك، وعثرت على عشرات «من الرجال، والنساء، والأطفال، شديدي النحافة المرهقين».
ومن بين هذه المجموعة كان هناك 42 فتى وفتاة تقل أعمارهم عن 14 عامًا، كما توفي أحد الروهينغا من ضمن هذه المجموعة.
من جهة أخرى، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «سامانثا باور»: إن الوضع الإنساني في ولاية أراكان متدهور، ولم يتم محاسبة أحد على الهجمات التي شنت على أقلية الروهينغا المسلمة، منتقدة التشريعات المقترحة التي من شأنها أن تجبرهم على التخلي عن انتمائهم العرقي؛ من أجل تسجيلهم كمواطنين في بورما.

تقرير أميركي: أسعار النفط
ستعود للارتفاع مع نهاية العام

أعلنت الولايات المتحدة أن سعر برميل النفط خلال هذا العام 2015 سيكون على مستوى 58 دولارًا للبرميل، وأن السعر سيرتفع في العام المقبل 2016 إلى 75 دولارًا للبرميل، في تقدير مفاجئ.
وأشارت التقديرات الرسمية الأميركية إلى أن الأسعار ستتأرجح بشكل كبير، والتقديرات تتراوح بين 28 و112 دولارًا للبرميل بحلول شهر ديسمبر 2015.
وقالت وكالة إعلام الطاقة التابعة للحكومة الأميركية: إن سعر النفط انخفض إلى أدنى مستوى منذ العام 2009، متأثرًا بالإنتاج الأميركي للطاقة من النفط الصخري والإنتاج العالمي وتراجع مؤشرات الاقتصاد وانخفاض الاستهلاك.
وأكدت وكالة معلومات الطاقة أن الإنتاج الأميركي كان على مستوى 9.2 مليون برميل في اليوم خلال شهر ديسمبر، وسيكون على مستوى 9.3 مليون يوميًّا، أي بارتفاع 100 ألف برميل يوميًّا، ويرتفع أكثر خلال العام المقبل ليصل إلى 9.5 مليون برميل يوميًّا، وسيكون هذا الرقم ثاني أعلى إنتاج على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان الأعلى 9.6 مليون برميل يوميًّا في العام 1970.
هذا الرقم يثير بعض الشكوك من تقديرات وكالة معلومات الطاقة، فتقارير كثيرة أشارت خلال الأسبوعين الماضيين إلى أن شركات تنقيب أميركية بدأت بالتخلي عن مشاريع جديدة لتوسيع حقولها أو بناء منصات.
كما أشارت هذه التقارير إلى أن شركات النفط الأميركية ستتخلى عن بعض الإنتاج من النفط الصخري، نظرًا لارتفاع كلفة الإنتاج مقارنة مع سعر السوق.
وكانت عتبة الربحية تقف عند 40 دولارًا حين تضطر شركات لوقف الإنتاج ووقف الخسائر.

جاسوس يفتك بأبرز الملفات السرية للمخابرات الألمانية
كشف تقرير صحافي ألماني استنادًا إلى مصادر أمنية أن جاسوسًا من داخل جهاز الاستخبارات الخارجية سرق قائمة تضم أسماء 3500 عميل، كانوا يعملون لصالح القسم المختص بالعلاقات الخارجية ومناطق مهام الجيش الألماني، حيث يمد الجيش الألماني بمعلومات لحماية جنوده وجنود الحلفاء في المهام الخارجية.
وذكر التقرير الذي أصدرته صحيفة بيلد الألمانية أن القائمة المصنفة على أنها سرية للغاية، تتضمن بيانات توضح حالة العملاء العاملين في هذا القسم حتى نهاية عام 2011.
وكتبت الصحيفة استنادًا إلى مصادر تحقيقات أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجاسوس قد باع القائمة إلى جهاز استخباراتي آخر.
وذكرت الصحيفة أن الجاسوس قام بتخزين قائمة الأسماء في منزله على قرص تخزين خاص، والذي تم التحفظ عليه خلال حملة تفتيش أمنية الصيف الماضي. ولم يتم تقييم البيانات المخزنة على القرص بصورة منهجية إلا مؤخرًا.
تجدر الإشارة إلى أن الجاسوس الذي كان يعمل لدى الاستخبارات الألمانية متهم ببيع 218 وثيقة للاستخبارات الأمريكية خلال عامين. ويعمل لدى وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية.

مفاجأة خطيرة عن موقف البريطانيين من اليهود

كشف استطلاع للرأي أن نصف البريطانيين تقريبًا يضمرون مشاعر معادية لليهود، بما في ذلك أن اليهود يسعون سعيًا حثيثًا وراء المال، أو أنهم يتمتعون بنفوذ قوي في الإعلام.
وقالت المجموعة التي طلبت إجراء الاستطلاع، وهي الحملة المضادة لمعاداة السامية: إن بريطانيا «تقف على الحافة» فيما يخص تنامي المشاعر المعادية لليهود، وإن هذه المشاعر ستنمو ما لم تواجه بحزم وبعدم تسامح مطلق.
يذكر أن اليهود يشكلون أقل من واحد بالمئة من مجموع سكان بريطانيا، وفقًا لـ«بي بي سي».
وكشف الاستطلاع الذي شمل أكثر من 3400 بالغ أن 45 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يصدقون بوجهة نظر واحدة على الأقل من وجهات النظر المعادية لليهود التي طرحت عليهم، بما في ذلك 13 بالمئة يصدقون بأن اليهود يتحدثون عن المحرقة باستمرار من أجل كسب التعاطف.
وقال 25 بالمئة من المستطلعة آراؤهم: إنهم يصدقون بأن اليهود يسعون للمال أكثر من غيرهم، فيما قال 17 بالمئة: إنهم يعتقدون أن اليهود يعدون أنفسهم أفضل من غيرهم، وأنهم يتمتعون بقدر زائد من النفوذ في وسائل الإعلام.
وقال 11 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم: إن اليهود ليسوا أمناء في تعاملاتهم التجارية كغيرهم، فيما قال 20 بالمئة: إن ولاء اليهود البريطانيين لـ«إسرائيل» يجعلهم أقل ولاء لبريطانيا.
وقال 10 بالمئة من المشاركين: إنهم لن يكونوا سعداء إذا تزوج أحد أقاربهم يهوديًّا.
من جانب آخر، كشف استطلاع أجري داخل الجالية اليهودية البريطانية أن 54 بالمئة من اليهود البريطانيين يخشون بأن ليس لهم مستقبل في بريطانيا، فيما قال 25 بالمئة: إنهم فكروا بالرحيل في العامين الماضيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *