عائلة الراحل محمد مرسي تصدر بيانا بشأن أردوغان
نشرت أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، بيانا بشأن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية التركية، وإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
وقالت عائلة مرسي إنها “تهنئ الشعب التركي وجميع المشاركين في هذا المحفل الديمقراطي الذي قدمه الشعب التركي بكل فئاته لإخراج مشهد تاريخي أبهر العالم”.
وأضاف البيان ان أسرة مرسي “تبارك” لأردوغان فوزه بولاية جديدة ولتحالف حزب الجمهور وحزب العدالة والتنمية بفوزه في الانتخابات البرلمانية”.
قروض صندوق النقد الدولي لتونس..
لوبوان: سعيّد ورهان السيادة الوطنية
قالت مجلة “لوبوان” (Le Point) الفرنسية إن تونس هي الدولة الوحيدة التي ترفض أموال صندوق النقد الدولي، رغم أن الوضع مخيف والأزمة الاقتصادية شرسة للغاية، مما أدى إلى زيادة عدد المغادرين عن طريق البحر إلى أوروبا، بعد أن أصبح التضخم في خانة العشرات والبطالة فوق 16% وحالة البلد في مستوى “لبنان” الدولة المفلسة، حسب البنك الدولي.
وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم بينوا دلما- أنه في الوقت الذي تصطف فيه البلدان أمام شباك صندوق النقد الدولي للحصول على حقوق السحب الخاصة وخطوط التحوط والسيولة وغيرها، للحد من التأثير الاجتماعي للأزمات، ترفض تونس تلك الأموال.
ومع أن سعر الوقود قد ارتفع، في خطوة صغيرة تشير إلى العمل من أجل تخفيف ثقل الموازنة على هذا العنصر، تجد تونس نفسها في وضع صعب للغاية في نهاية ماي الجاري، حيث يتم الضغط على الرئيس قيس سعيد لقبول المساعدة البالغة 1.9 مليار دولار، بالتوقيع على خطاب طلب المساعدة رسميا، ولكنه يرفض ذلك مكررا أن بلاده “ليست للبيع” رافضا الخضوع “للإملاءات” بتشجيع من الجزائر.
الأزهر يقرر إنشاء أول معهد ديني في تاريخه داخل القدس
أصدر الإمام الأكبر للجامع الأزهر في مصر أحمد الطيب، توجيهاته لمسؤولي مشيخة الأزهر بإنشاء معهد أزهري بمدينة القدس في الأراضي المحتلة.
وشدد شيخ الأزهر، على ضرورة تزويد المعهد الأزهري الذي سيتم إنشاؤه بمدينة القدس بالمعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر.
وأكد الإمام الأكبر، أن الأزهر مستمر في فضح ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين، ومستمر في إرسال الرسائل لهذا الكيان المغتصب بأن “الأزهر الشريف سيفضح جرائمكم ويسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان”.
وشدد شيخ الأزهر، على أن “الأزهر الشريف سيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم الذي يسير ضد كل القوانين الإلهية والدينية”.
وعبر الإمام الأكبر عن أسفه وحزنه للمشهدين العربي والعالمي الصامت تجاه القضية الفلسطينية.
المسلمون يتصدون لمحاولة هدم مسجد تاريخي في الصين
نشرت الصين المئات من أفراد الشرطة، وقامت باعتقالات في بلدة ذات أغلبية مسلمة في جنوب غربي البلاد بعد اندلاع اشتباكات بسبب مخطط لهدم مسجد تاريخي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد السكان، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السلطات في بلدة ناغو في مقاطعة يونان مضت قدما في خطط لهدم أربع مآذن وسقف قبة مسجد ناجياينغ.
وبُني المسجد في القرن الـ13، وخضع للترميم والتجديد مرات عدة منذ ذلك الحين، كما تمت توسعة مساحته.
ويقيم في المنطقة عدد كبير من أبناء قومية “الهوي” ذات الأغلبية المسلمة.
وأظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل قيام العشرات من أفراد الشرطة المجهَّزين بالهراوى ودروع مكافحة الشغب بتفريق حشد خارج المسجد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود أن الشرطة اعتقلت عددا غير محدد من الأشخاص على خلفية الاشتباكات، وأبقت على المئات من أفراد الشرطة في البلدة.
وأضافت أن الناس في المناطق المحيطة بالمسجد عانوا بشكل متقطع من انقطاع شبكة الإنترنت ومشاكل اتصال أخرى منذ المواجهات، وهو ما نفته السلطات.
وأصدرت حكومة تونغهاي، التي تدير ناغو، إشعارا أوضحت فيه أنها فتحت تحقيقا في “قضية عطلت الإدارة الاجتماعية والنظام”.
وأمر الإشعار كل المتورطين “بالوقف الفوري لجميع الأعمال الإجرامية وغير القانونية”، متوعدا “بعقاب صارم” لكل شخص يرفض تسليم نفسه.
وبحسب الإشعار، فإن كل من يسلّم نفسه طواعية قبل 6 يونيو المقبل سيلقى معاملة متساهلة.
وتقوم الصين باعتقال أكثر من مليون شخص من الإيغور والهوي وأقليات مسلمة أخرى منذ 2017 في مقاطعة شينجيانغ، في حملة وصفتها منظمات دولية بأنها ترقى إلى “إبادة جماعية”.
ميدفيديف: أي مسؤول بريطاني يعتبر هدفا عسكريا مشروعا
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن أي مسؤول بريطاني يعتبر هدفا عسكريا مشروعا لأن بريطانيا في حالة حرب ضد روسيا.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على حسابه في تويتر، أن لندن تخوض بالفعل حربا غير معلنة ضد موسكو “ما يعني أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفًا عسكريًا مشروعًا”.
وكتب ميدفيديف على تويتر يقول: “تعمل بريطانيا العظمى كحليف لأوكرانيا، وتزودها بالمساعدة العسكرية على شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تشن حربًا غير معلنة ضد روسيا”.
وأضاف “وفي هذه الحالة، فإن أيا من مسؤوليها، عسكريًا كان أو مدنيًا، المساهمين في الحرب، يمكن اعتباره هدفا عسكريا مشروعا”.