تزايد عدد المسلمين في الجيش الأمريكي
حذر تقرير من تزايد عدد المسلمين في الجيش الأمريكي وما يثيره من حساسيات، وذلك عقب هجمات “فورت هود” التي أجبرت مسؤولي البنتاغون على مواجهة أسئلة صعبة عن هذا الموضوع.
وذكر التقرير الذي نشره موقع “وول ستريت جورنال” 7-11-2007 أن الجيش الأمريكي عمل بجد لتجنيد المزيد من المسلمين منذ بدء الحرب في العراق وأفغانستان، والعدد آخذ في التزايد، فهناك 3409 مجندين في الخدمة الفعلية وفقا لإحصاءات وزارة الدفاع حتى إبريل 2008.
ووفقا للتقرير لا يتحتم على العسكريين الكشف عن دياناتهم، ولذا فالعديد من المسؤولين يعتقدون أن العدد الفعلي للجنود المسلمين قد لا يقل عن 10000 زيادة على إحصاءات البنتاغون. وعلى سبيل المثال فإن سجل الرائد نضال حسن مالك، المشتبه في ضلوعه في عمليات إطلاق النار في فورت هود لم يذكر أنه مسلم.
ويوضح كاتب التقرير أنه حتى الآن بعض المناطق العسكرية بها ندرة من الجنود المسلمين، ففي “وست بوينت” حسب مسؤولين بالجيش لم يكن هناك سوى 24 طالبا مسلما من أصل 4400 هم إجمالي عدد الطلاب، وهؤلاء الطلاب لا يمارسون عبادتهم في مسجد مخصص لهم.
ويرى الكاتب أن محاولة زيادة المسلمين في الجيش يمكن أن يكون سلاحا ذا حدين، فالجيش بحاجة ماسة للجنود المسلمين لمهاراتهم في اللغة والمعرفة الثقافية، ولكن هناك مخاوف من أن نسبة صغيرة من هؤلاء الجنود قد تحمل أيديولوجيات متطرفة أو تختار أن تصوب بنادقها إلى زملائهم.
وذكر التقرير أن واحدة من أسوأ حالات الاقتتال الداخلي في الجيش منذ فيتنام وقعت عندما ألقى الرقيب حسن أكبر، الذي اعتنق الإسلام، قنبلة يدوية على خيمة مليئة بجنود آخرين في أبريل 2003، وأسفر الهجوم عن مقتل ضابطين وإصابة 14 آخرين. وخلال محاكمته العسكرية اعترف أنه فعل ذلك لأنه يعتقد أن القوات الأمريكية سوف تقتل المدنيين المسلمين خلال الغزو القادم، وقد حكم عليه بالإعدام في وقت لاحق.
وبين التقرير كذلك أن الجنود المسلمين يواجهون صعوبات ناجمة عن كونهم أتباعا للدين الإسلامي وفي الوقت نفسه أعضاء في الجيش الأمريكي. ولذا يستخدم المسلمون الذين يخدمون في الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان في كثير من الأحيان أسماء وهمية لتجنب تقصدهم من جانب الجنود النصارى بوصفهم خونة، ولمنع الأعمال الانتقامية ضد أسرهم في أماكن أخرى من العالم.
وقد أنشأ الجيش أخيرا أول وحدة كاملة من المسلمين بها أكثر من 120 من الجنود الناطقين باللغة العربية والفارسية والباشتو والداري.
وقد أعرب عدد من الجنود المسلمين الذين يخدمون في العراق إنهم يشعرون بعدم الراحة من إرسالهم للقتال في بلد إسلامي.
الكنيسة الإنجيلية تعترف بممارسة التنصير في مصر
اعترف قس مصري بمزاولة الكنيسة الإنجيلية لعمليات تنصير في مصر، مشيرًا إلى زيادتها في الفترة الأخيرة، زاعمًا أنه ليس من حق الدولة أن تمنع التنصير.
وقال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وسكرتير “سنودس النيل”: إن الكنيسة الإنجيلية تقبل مواطنين من أي ديانات أخرى تريد أن تتنصر.
وادعى أن الكنيسة تشهد ارتفاعًا في أرقام عمليات التنصير هذه الفترة، ولكن الكنيسة ليس لديها إحصائية رسمية لعدد المتنصرين في مصر.
وأشار إلى أن وراء زيادة عمليات التنصير الحريات التي توفرها الدولة، بعد جرأة الفضائيات والصحافة وحرية الفكر، مضيفًا أن الدخول في المسيحية متروك لحرية شخصية، فالتنصير ليس ممنوعًا -وفق قوله- والدولة ليس لها الحق في التدخل.
يشار إلى أن هناك أكثر من أربعين قناة فضائية ومحطة إذاعة تنصيرية ناطقة فقط باللغة العربية وموجهة إلى المسلمين، منها ما هو تابع للكنيسة المصرية، ومنها ما هو تابع للفاتيكان، ومنها ما هو تابع لمجلس الكنائس العالمي، فضلاً عن المملوك لأشخاص.
مركز أبحاث صهيوني يحذر من ظاهرة أسلمة الإنترنت
حذر موقع أبحاث صهيوني تابع للمخابرات الصهيونية الموساد من ظاهرة أسلمة شبكة المعلومات الدولية: الإنترنت بعد انتشار البرامج والمواقع الإسلامية على الشبكة العنكبوتية.
وأعرب مركز المعلومات لشؤون المخابرات والإرهاب، وهو أحد المراكز البحثية الصهيونية التابعة لجهاز الموساد، عن قلقه الشديد من انتشار البرامج الإلكترونية والمواقع الإسلامية على شبكة الانترنت، خاصة بعد إطلاق محرك بحثي إسلامي يعد الأول من نوعه على شبكة المعلومات الدولية، ويركز فقط بالبحث فى الموضوعات المتعلقة بالقرآن الكريم وأبحاثه.
وأشار إلى أن مستخدم الإنترنت يمكنه الاستعانة بالمحرك البحثي الجديد، للبحث عن الآيات القرآنية وتفسيرها، إلى جانب الفتاوي الإسلامية، وأن هذا المحرك البحثي مرتبط بنحو 360 موقعًا إسلاميًا.
وقال: إن المحرك الإسلامي الجديد، الذي يطلق عليه اسم: قرآن سايت، يعد خطوة جديدة على طريق تقديم خدمات تكنولوجية إلكترونية ذات طابع إسلامي خالص، مشيراً إلى الجهود الإسلامية التى بذلت من أجل أسلمة شبكة الإنترنت، من بينها إطلاق نسخة إسلامية لبرنامج Windows XP فى مارس من عام 2007، والذى يتيح تحميل نصوص قرآنية مسموعة، إلى جانب التواصل مع أكثر من 200 موقع إسلامي إلكتروني.
منتقبات مصر يؤكدن تمسكهن بزيهن
أبدت الطالبات المنتقبات في الجامعات المصرية والمعاهد الأزهرية والمدن الجامعية إصرارهن على الالتزام بارتداء النقاب رغم ما يتعرضن له من مضايقات، فيما أكدن تمسكهن بالنقاب ولو كان ذلك على حساب تركهن للتعليم.
وأكدت الطالبات أن النقاب هو الزي الشرعي الصحيح للمرأة المسلمة، وأبدين استغرابهن من الحرب المستعرة عليه وعليهن في دولة إسلامية من كبريات الدول في العالم الإسلامي.
وقد قوبل قرار شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بمنع النقاب في المعاهد الأزهرية بالرفض من عدد من شيوخ وعميدات المعاهد الأزهرية بسبب تمسك الطالبات بالنقاب.
وكشف عن ذلك تقارير رفعها رؤساء المناطق الأزهرية لشيخ الأزهر تفيد بعدم تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الذي أصدر قرارًا يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية التي لا يوجد فيها رجال، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا، علما أن نسبة المعلمات المنتقبات بالمعاهد الأزهرية تقدر بحوالي 20% من مدرسات الأزهر.
مسئول إيراني: لا يمكن إقالة خامنئي لأن شرعيته سماوية
أعلن مسوول مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي مأخرا أنه لا يمكن إقالة هذا الأخير بزعم أن شرعيته تأتي من الله.
وكان خامنئي الذي تعتبر شخصيته ذات ثقل يتجاوز كل الجدل السياسي الدائر في إيران قد تسبب في حالة من الفوضى بسبب مواقفه المؤيدة لفوز مشكوك في صحته للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة التي تسببت في أزمة داخلية كانت الأخطر من نوعها منذ الثورة عام 1979.
وقال مجتبى ذو النور وهو ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني أمام حشد لممثلي الزعيم الأعلى في جامعات إيرانية: “مجلس الخبراء الذي اختار خامنئي للمنصب لا يستطيع إقالته”.
وكان تقرير على موقع على الإنترنت الذي يدعم مير حسين موسوي خصم أحمدي نجاد قد نشر أن ذو النور قال: “أعضاء المجلس لا يعينون الزعيم الأعلى لكنهم يكتشفونه ولا يعني هذا أن بإمكانهم إقالته وقتما شاءوا”.
ويقول المحللون إنه من الناحية النظرية يمكن لمجلس الخبراء المكون من 86 عضوًا إقالة خامنئي الذي وافق على تعيينه كخليفة للخميني عام 1989 لكن من الناحية الواقعة فإن إجراء إقالة الزعيم الأعلى الشيعي لم يحدث من قبل.
وقال ذو النور أمام الحشد بمدينة قم: “يأتي منصب الزعيم الأعلى في النظام الإسلامي وشرعيته من الله والنبي والأئمة الشيعة، ولا يكون الأشخاص هم من يمنحون الزعيم الأعلى الشرعية فلا يمكنهم إقالته وقتما شاءوا”، وفق كذبه.
وواصل كذبه بقوله: “الزعيم الأعلى يجب أن يحاول أن يكون مقبولاً لدى الناس، لكن شرعية الزعيم الأعلى تكون من السماء وقبوله يكون من الناس”.