أخبار دولية

قلق أمريكي من تفكك
«التحالف الدولي» ضد داعش

رصد تقرير صحافي حرص الجنرال لويد اوستن، القائد الأمريكي لعمليات قوات التحالف في سوريا والعراق، على بث عدة رسائل مهمة بعد تحطم الطائرة العسكرية الأردنية ووقوع قائدها الطيار معاذ الكساسبة في الأسر على يد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وبحسب التقرير الذي نشرته «القدس العربي»؛ فإن الرسائل جميعها تنصب في خدمة غرض واحد يثير قلق الدوائر الأمريكية، يتمثل في الحفاظ على صلابة التحالف وأهداف وتكتيكات الولايات المتحدة واستمرار التحالف الدولي في الحرب ضد «داعش».
ووفق التقرير؛ فإن الرسالة الأولى التي يمكن قراءتها من البيان الطويل للجنرال أوستن، كما يرى الخبراء، هي أن الجيش الأمريكي سينضم إلى الجهود المبذولة لإنقاذ الطيار الأردني. حيث قال بعد الإشادة بالجهود الأردنية العسكرية في المعركة إن الولايات المتحدة «لن تتسامح مع محاولات داعش لتحريف واستغلال هذا الحادث المؤسف لأغراض خاصة بالتنظيم».
الرسالة الثانية التي يمكن تلمسها من صياغة البيان تكمن في طمأنة الطيارين الأردنيين وحثهم على عدم التردد في المشاركة في الحملة الجوية خوفا من التعرض لمحاولات إسقاط طائراتهم بواسطة صواريخ «داعش»، وهي رسالة تمتد إلى الطواقم العسكرية العربية الأخرى المشاركة في التحالف، بما في ذلك السعودية والبحرين والإمارات.
والأهم من ذلك كله هو تصميم الإدارة الأمريكية على عدم السماح بتفكك التحالف العربي، نظرا لثقل حجم مشاركة القوات الجوية العربية معنويا وعسكريا في التحالف الدولي ضد «داعش»، والتوقعات الأمريكية بخصوص مصير الطيار الأردني كانت متفائلة، وهي تراهن على عدم استعداد زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي لاستعداء القبائل البدوية الجنوبية الأردنية التي ينتمي إليها الكساسبة.
فهو على ذمة التحليلات الأمريكية يطمح لبناء تحالف في المستقبل مع هذه القبائل من أجل تسهيل قنوات للجماعة للمرور باتجاه سيناء ومصر وشرق ليبيا وراء ظهر الأمريكيين والنظام الأردني، ورغم استبعاد الجهات الأمنية الأمريكية تحقيق ذلك على أرض الواقع إلا أنها تميل إلى أن البغدادي يفكر بهذه الطريقة.
وينبع التفاؤل الأمريكي أيضا، من حقيقة يعلمها البغدادي جيدا وهي أن القبائل الأردنية الجنوبية معروفة بإنتاج المقاتلين الشرسين الذين لديهم الاستعداد التام للانتقام ردا على التعرض لأحد أبنائهم، ما يعني أن حسابات البغدادي ستميل إلى الحفاظ على حياة الطيار الأردني.

رموز «إسرائيل»: المتدينون قوتنا الضاربة
والمؤثرون على قراراتنا المصيرية

نقل الكاتب والمحلل السياسي صالح النعامي، تصريحات لكبار الرموز في الكيان الصهيوني، والتي تؤكد الاتجاه الديني لدى الدولة العبرية على عكس ما هو كائن في الدول الإسلامية، وتوضح اعتزاز الكيان بالمتدينين وتمكينهم.
وفي سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال النعامي: الحكومة الصهيونية تدشن إدارة خاصة بـ «الهوية اليهودية» بهدف دفع العلمانيين نحو التدين.
ونقل النعامي قول الجنرال الصهيوني ي. دونيدان: المتدينون يمثلون قوة جيشنا الضاربة وسيؤثرون بشكل حاسم على القرارات المصيرية.
وأما الوزير الصهيوني ي. بيري فقد صرح بأن «ثقل المتدينين في جيشنا لن يسمح بإخلاء أي مستوطنة في أية تسوية، فالضباط المتدينون سيتمردون» بحسب نقل النعامي.
وأضاف الكاتب الفلسطيني أن نتنياهو يعد بتعيين نير بركات، الذي يوصف بأنه «ماكينة التهويد» وزيراً لشؤون القدس مع إبقائه عمدة لبلدية الاحتلال.
ونقل النعامي عنوان مقالة تأسيسية لإيتمار كرمر قالت خلالها: المتدينون باتوا يشكلون عماد النخبة الإسرائيلية ويحتكرون أدوات التأثير على المجتمع.
كما أشار النعامي إلى دراسة صهيونية اتخذت لها عنوانا: «بفضل أرحام المتدينات متوسط عدد الولادات للمرأة اليهودية أكبر مما لدى المرأة الفلسطينية».

أوباما ينتظر حفيدا غير شرعي
ويعرب عن تأييده لموقف ابنته

أوباما في صدمة؛ هذا ما أفادت به مواقع إخبارية حول رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما علم أن ابنته الكبرى، ماليا البالغة من العمر 16 عاما، حبلى بطفل غير شرعي.
كما تؤكد هذه المواقع أن كل أفراد أسرة أوباما في صدمة، سيما وأن ماليا ترفض الكشف عن هوية صديقها والد الطفل، في حين يؤكد مصدر قريب من البيت الأبيض أنه شخص «ذو بشرة بيضاء».
وعلى الرغم من شعوره بالصدمة الشديدة، إلا أن الرئيس الأمريكي قرر اللجوء لقالب سياسي ليبرالي للتعبير عن موقفه، فأعرب عن دعمه للخطوة التي أقبلت عليها ابنته، ما يوحي بأن الرجل يتعامل مع الأمر وكأنه قضية سياسية أكثر منها عائلية.
أما جدة المستقبل ميشال أوباما فقد كشفت عن مشاعر متناقضة، فهي من جهة مصدومة أيضا إزاء حمل ابنتها في وقت مبكر يتعارض مع ما كانت تخطط له، لكن ذلك لم يحل دون إحساسها بالسعادة، منوهة إلى أن البيت الأبيض لم يشهد ولادة أطفال منذ 1984.
ويولي المصدر المقرب من البيت الأبيض أهمية للون البشرة البيضاء لصديق ماليا، إذ يرجح هذا المصدر أن الطفل المنتظر سوف يكون أبيض، علما أن رغبة ميشال أوباما كانت أن ترتبط ابنتها عائليا في وقت لاحق، لكن يبدو أن الرياح جاءت بما لا تشتهيه سفن سيدة أمريكا الأولى.
هذا وتفاعل نشطاء مع الخبر بالتساؤل عما إذا كان طموح باراك أوباما لفرض سيطرته خارج حدود بلاده مشروعا.. بينما يفشل الرجل في فرض سيطرته على أفراد عائلته الصغيرة.

الحوثيون يطالبون مجددا بإلغاء
سورة «النور» من المناهج الدراسية

كشفت مصادر صحفية يمنية عن تجدد مطالب بعض «الحوثيين» في اليمن بإلغاء سورة النور «المبرئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها» من المناهج الدراسية في اليمن بحجة أنها تثير الفتنة الطائفية.
وكانت مطالب «حوثية» قد ظهرت في أوساط الشارع اليمني بالمطالبة بإلغاء سورة النور عام 2012 عقب قيام إحدى المدارس السنية باليمن بوضع أسئلة خاصة بحادثة الإفك، تطالب الطالبات بإثبات براءة السيدة «عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم» من حادثة الإفك بنصوص قرآنية من سورة النور.
وبحسب مراقبين فإن المطالب الحوثية بإلغاء سورة النور منعا لإثارة الفتنة، هو في ذاته مطلب يثير الفتنة من جديد داخل الأوساط اليمنية، خاصة مع وجود حالة احتقان داخل الشارع اليمني من التصرفات الحوثية على المستوى السياسي والأمني عقب استيلائهم بقوة السلاح على مناطق عديدة في اليمن في سبتمبر الماضي.
وسورة النور هي السورة التي تبرئ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها من حادث الإفك، وهي مقررة على الطلاب بالأساس في المرحلة الثانوية، كما أنها سورة من سور القرآن الكريم لا يصح إلغاؤها بسبب رغبة أحدهم، كما أن وزارة التربية والتعليم ولجنة المناهج فيها هي التي قررت هذه السورة، فما الذي يزعج «الحوثيين» من هذه السورة الكريمة؟

«إسرائيل» اعتقلت 1266 طفلاً خلال العام 2014م
قال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين (التابعة لمنظمة التحرير)، عبد الناصر فراونة، إن الجيش الصهيوني اعتقل خلال العام 2014م نحو 1266 طفلاً تقل أعمارهم عن 15 عاماً، من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وأضاف فراونة في بيان صحفي: إن الغالبية العظمى من المعتقلين اعتقلوا في النصف الثاني من العام الجاري، 1266 طفلاً، ولفت البيان إلى أن هذه الاعتقالات بدأت تحديداً عقب حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 يونيو الماضي.
ومن بين الـ1266 طفلاً، مازال الصهاينة يعتقلون نحو 200 طفل في سجونهم حتى اليوم، حسب فراونة.
ومضى فراونة قائلاً: إن الاعتقالات تزايدت بنسبة مقدارها 36% عن العام 2013م، مضيفاً أن هذه الاعتقالات ارتفعت بنسبة 43.7% عن العام 2012م، وبنسبة 87% عن العام 2011م.
وتابع: ذلك يشير إلى أن اعتقال الأطفال يسير نحو الارتفاع، وأن حجم الاستهداف «الإسرائيلي» للأطفال الفلسطينيين وخاصة في القدس المحتلة، يتصاعد بشكل كبير، وبين أن الجيش «الإسرائيلي» اعتقل خلال الأربع سنوات الأخيرة نحو 3755 طفلاً؛ الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على واقع الطفولة الفلسطينية ومستقبلها.
وبين فراونة أن الجيش «الإسرائيلي» اعتقل خلال الأربع سنوات الأخيرة نحو (3755) طفلاً؛ الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على واقع الطفولة الفلسطينية ومستقبلها.
ولفت إلى أن هذه الاعتقالات تتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة لحماية الأطفال من الاعتقالات وما يصاحبها ويتبعها، وما يُقترف بحقهم من تعذيب وانتهاكات جسيمة وحرمان داخل السجون «الإسرائيلية».
وكشف أن شهادات الأطفال (المعتقلين)، وإفاداتهم تؤكد أن جميعهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب والتنكيل والإهانة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *