اخبار دولية

 

اختتام مؤتمر لمسلمي أميركا بمواجهة سياسات ترمب

اختتمت الجمعية الإسلامية الأميركية أول أمس السبت مؤتمرها السنوي بمدينة شيكاغو الأميركية، مع تركيز في اليوم الثالث والأخير على قضايا الشرق الأوسط والتحديات التي تواجه المسلمين الأميركيين حيال سياسات الرئيس دونالد ترمب.

وقال مراسل الجزيرة إن المؤتمر ركز على ملف القدس وقرار ترمب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وعلى سبل تحفيز الأميركيين المسلمين على الانخراط في العمل السياسي قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس

وأضاف أن المسلمين الأميركيين يسعون للتحول من قوة راكدة إلى فاعلة، لا سيما مع وجود فرص مهمة لبناء تحالفات مع أقليات أخرى ترى أنها مستهدفة من قبل التيارات العنصرية.

وفي حديث لمراسل الجزيرة، قال الأمين العام للمجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية أسامة جمال إن أكثر ما يميز المؤتمر هذا العام أنه يأتي في ظل إدارة ترمب وتحت شعار منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة والتضييق على الجالية المسلمة.

أما المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نهاد عوض فاعتبر أن عام 2017 هو الأسوأ في تاريخ المسلمين الأميركيين من حيث الاعتداءات العنصرية الموجهة إليهم، معتبرا أن العام المقبل قد يحمل “فرصة ذهبية” للمسلمين كي يتحالفوا مع قوى اجتماعية وسياسية أظهرت مساندتها لهم كي يحدثوا تغييرا ويهزموا سياسة ترمب، حسب تعبيره.

وانطلقت الخميس النسخة السادسة عشرة من مؤتمر “ماس-أكنا” السنوي، الذي يعتبر أكبر مؤتمر للمسلمين في الغرب ويحظى بمشاركة آلاف المسلمين من أميركا الشمالية، حيث عقدت أول جلسة من المؤتمر تحت عنوان “المسلمون الأميركيون منقسمون لأعراق، متحدون ضد ترمب”، كما حظيت ملفات الحرب في اليمن والأزمة الخليجية باهتمام المتحدثين خلال الفعاليات.

 

وزير ألماني محلي يدعو إلى السماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب

دعا وزير العدل المحلي في ولاية برلين ديرك بيرينت نهاية الأسبوع الماضي، إلى السماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب.

وقال بيرينت في تصريح لصحيفة “برلينر تسايتونغ” المحلية، “أرى أنه يتعين علينا أن نتقبل في مدينة متعددة الأديان مثل برلين، قيام شابات محجبات بالتدريس في مدارسنا”.

ويحظر قانون الحيادية في برلين على المدرسين وأفراد الشرطة والموظفين في قطاع القضاء حمل رموز دينية على نحو مرئي، وينطبق هذا على الحجاب أو الصليب أو القلنسوة اليهودية (الكيباه).

وأوضح السياسي المنتمي إلى حزب الخضر “يتعين علينا الاهتمام بتطبيق أحكام المحكمة الدستورية العليا في برلين أيضا”.

يذكر أن أعلى محكمة في ألمانيا قضت من قبل بعدم دستورية الحظر الشامل لارتداء الحجاب.

وأوضح بيرينت أنه “بإمكان كل مسلمة تم رفض عملها في مدرسة ببرلين بسبب ارتداء الحجاب، التقدم بدعوى قضائية مضمونة النجاح للحصول على تعويض بتهمة التمييز”.

ولفت إلى أن “السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما إذا كنا نعتزم دفع تعويضات على الدوام من أموال دافعي الضرائب، أم من الأفضل إلغاء التمييز؟”.

 

مسؤول تركي: الإمارات سعت إلى إثارة الفوضى في المغرب ولها نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت في العالم الإسلامي

كشف مسؤول تركي بارز، أن الإمارات دعمت محاولة انقلاب ضد الرئيس «عمر البشير» في السودان قبل أشهر، متهما أبوظبي بالتسبب في دعم انقلابات العالم العربي ضد الثورات الشعبية، وسفك دماء العالم العربي.

وفي تصريحات لصحيفة «الشرق» القطرية، قال رئيس لجنة العلاقات التركية القطرية في البرلمان التركي «ياسين أقطاي»، إن الإمارات سعت قبل أشهر إلى جر السودان إلى حالة من الفوضى (دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل).

كما اتهم الإمارات بأن لها دورا فيما تشهده أنقرة عن طريق تنظيمي «كولن» و«بي كا كا».

ولفت «أقطاي» إلى أن «للإمارات نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت على كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية»، مضيفا أنها «حرضت على تنفيذ الانقلاب العسكري في مصر، ضد أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة، بل وساهمت في تنظيم شؤون الانقلاب وتمويله لتمهد الطريق أمام سفك دماء المظلومين من أفراد الشعب المصري».

وأشار إلى أن «أبوظبي لم تكتف بما فعلته في مصر، بل أرسلت خليفة حفتر إلى ليبيا ومولته لتؤجج الفوضى والحرب الأهلية، بالتعاون مع الجارة مصر، بعدما كانت ليبيا قد تخلصت من الاستبداد لصالح إرادتها الحرة، وبدأت مرحلة من الحوار والتوافق الوطني».

وأضاف: «كما واصلت مخططها التخريبي بأن اتجهت إلى اليمن، لتقلب ثورتها الشعبية رأساً على عقب، وتجرها إلى حرب أهلية ذات طريق مسدود».

وتابع «أقطاي» وهو مستشار الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» لشؤون الشرق الأوسط ونائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» التركي الحاكم: «إذا كان هناك ثمة قلاقل في تونس، فإن للإمارات حتماً إصبع فيها، كما كانت هناك محاولة إثارة للفوضى في المغرب».

وأشار أقطاي إلى أنه عندما تقصى المختصون وجدوا للإمارات دورا في ذلك، مضيفاً: «لقد كُشف النقاب عن تنظيم المؤامرات والتدخل في شؤون البلاد، لدرجة أن اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى اسم المؤامرات».

وأوضح أن «الإمارات تحاول التخلص من تاريخها وتعذيب ضميرها والجرائم والخيانات التي ارتكبتها قبل قرن من الزمان، ولهذا فهي تهاجم تركيا بشكل أشرس من أمريكا و(إسرائيل)، ودون حتى أن تشعر بحاجة لستر هويتها».

وأشار إلى أن أهم ما يقلق حكام الإمارات ويسيطر على أذهانهم هو خوفهم من الحساب على تلك الجرائم التي ارتكبوها عاجلا أو آجلا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *