التبادل التجاري بين الكيان الصهيوني والأردن ومصر يسجل زيادة بنسبة 42.8%
أظهر مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني أن حركة التبادل التجاري المعلنة بين الدول العربية والكيان الصهيوني ارتفعت بصورة كبيرة مؤخرًا، وأنها سجلت -خصوصًا مع مصر والأردن وإسرائيل- ارتفاعًا قياسيًا عام 2007 بلغت نسبته 42.8% عما كانت عليه الحال عام 2006.
وقدر التقرير الذي نشر مؤخرا حجم التجارة بين مصر والأردن والكيان الصهيوني في العام الماضي بـ541 مليون دولار استحوذ الأردن وحده على 306.9 ملايين دولار منها، فيما كانت باقي القيمة وهي 234.1 مليون دولار من نصيب مصر. بحسب موقع “المصريون”.
وقفزت حركة التبادل التجاري بين الأردن والكيان الصهيوني من 174.8 مليون دولار في 2006 لتصل إلى 306.9 ملايين دولار في 2007، بينما قفزت حركة التجارة المتبادلة بين مصر والكيان الصهيوني خلال الفترة ذاتها من 203.9 إلى 234.1 مليون دولار.
أوضح التقرير أن موريتانيا تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية كاملة مع الكيان الصهيوني فضلاً عن علاقات تجارية محدودة تقيمها تل أبيب مع أربعة دول عربية أخرى، من بينها قطر والكويت، وأفاد أن التقارب الاقتصادي الكبير مع الكيان الصهيوني يقابله عدم حدوث أي تقدم على التجارة البينية العربية منذ سنوات طويلة، إذ تشير بيانات مجلس الوحدة الاقتصادي العربي إلى أنها تشكل ما بين 8.5% و10% فقط من إجمالي التجارة الخارجية العربية.
وقد بلغ إجمالي التجارة العربية -وفقًا للتقرير- 253.06 مليار دولار العام الماضي باستثناء البترول، منها تجارة بينية بقيمة 25.8 مليار دولار فقط.
وعزا التقرير أسباب ارتفاع حركة التبادل التجاري بين الكيان الصهيوني والأردن ومصر عن باقي الدول العربية إلى أن الأردن تشكل ممرًا للبضائع الإسرائيلية التي يتم تصديرها إلى العراق، وهي بضائع أحيانًا ما يكتب عليها أنها ذات منشأ أردني لتمريرها إلى السوق العراقي.
“ناتو”: كسب الحرب في أفغانستان بعيد المنال
أكدت قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو”، أنها لم تخسر الحرب في مواجهة قوات طالبان، ولكنها شددت في نفس الوقت على أن كسب هذه الحرب بات أمرا بعيد المنال.
وتعاني قوة من 40 دولة يقودها الحلف بزعامة الولايات المتحدة، من ارتفاع معدل الهجمات التي تقوم بها حركة طالبان.
ورفض الجنرال “جون كرادوك” القائد الأعلى للحلف تقييم الناشط في تحقيق السلام “بادي أشدون” الذي قال فيه “إن الحلف يعاني من فوضى وقد يواجه هزيمة في أفغانستان”.
وقال: “أعتقد أنه بيان غير صحيح”، ودعا مكررا تصريحات سلفه الجنرال “جيمس جونز” إلى تنسيق أفضل لأعمال الأمن والإعمار، وحث دول الحلف على إنهاء القيود على استخدام قواتها، وطالب بمزيد من العتاد والأموال.
وقد حذر “جونز” في تقرير سابق أن الحلف يواجه مأزقا استراتيجيا في أفغانستان، مؤكدا أنه لا يحقق انتصارا في الحرب، وطالب باتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة قوة الدفع المفقودة.
حاخام يدعو لقتل من يكره إسرائيل.. وآخر يطالب بشنق أولادهم
أفتى عدد من كبار الحاخامات في الكيان الصهيوني بأنه يتوجب على اليهود تطبيق حكم التوراة الذي نزل في قوم “عملاق”، على الفلسطينيين وعلى كل من يكره “إسرائيل”.
ونقلت صحيفة “هآأرتس” عن الحاخام “يسرائيل روزين”، رئيس معهد “تسوميت” وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، أنه يتوجب تطبيق حكم “عملاق”، على كل من تعتمل كراهية “إسرائيل” في نفسه.
وينص الحكم المذكور على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وسحق حتى البهائم، وفق ما تلاه الحاخام “روزين” الذي قال: “اقضوا على العماليق من البداية حتى النهاية، اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفة، فليكن القتل متواصلاً شخص يتبعه شخص، لا تتركوا طفلاً، لا تتركوا زرعًا أو شجرًا، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار”.
وفتوى أخرى بشنق أولاد منفذ عملية القدس، وفي سياق هذه الفتاوى المتطرفة، المسكوت عنها، دعا الحاخام “شموئيل إلياهو” نجل الحاخام الأكبر السابق “مردخاي إلياهو” إلى الانتقام من عائلة علاء أبودهيم، منفذ الهجوم على مدرسة “هراف” الدينية مطلع مارس المنصرم من خلال “شنق أفراد عائلته على شجرة عالية، موافقاً بذلك دعوات كانت قد صدرت في أعقاب الهجوم.
وجاءت دعوات “إلياهو” الذي يشغل حاليًا منصب كبير حاخامات مدينة “صفد” من خلال رسالة إخبارية وصلت إلى أتباع المحافل الدينية اليهودية في الكيان الصهيوني.
وجاء في رسالة “إلياهو”: “يتوجب على البلاد التي تهتم فعلاً بمواطنيها أن تشنق أطفال الإرهابي العشرة على شجرة عالية”.
واقتبس “الياهو” الحكم “شنق عشرة أولاد” من أسفار التوراة التي تتحدث عن المواجهة مع “هامان” الذي كان يعتزم “إبادة” اليهود في فارس القديمة قبل أن تفشل مخططاته، وفقًا للتحريف الذي لحق الديانة اليهودية.
وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” قال “إلياهو” إنه اقتبس من التوراة “على سبيل التشبيه،” إلا أنه أعاد التأكيد على قبوله لمبدأ الانتقام من الأشخاص الذين يهاجمون اليهود.
وقال الحاخام الأكبر لـ”صفد” خلال المقابلة: “لا أعتذر عمّا قـُلته وأؤيد كل ما سبق أن كتبته”.
“ماكسيموس” يناشد مسيحي العالم المساعدة لوقف تزايد دخول الأقباط في الإسلام
وجّه “ماكس ميشيل”، الشهير بـ”الأنبا ماكسيموس” رئيس مجمع “القديس أثناسيوس”، رسالة إلى كل مسيحيي العالم، قادة وشعوبًا ومنظمات وجميع الهيئات المسيحية، ناشدهم فيها المساعدة لوقف الإقبال الكبير من أقباط مصر للدخول في الإسلام.
وحذّر “ماكسيموس” من انقراض المسيحية في الشرق الأوسط إذا استمرت أعداد تاركي المسيحية على هذا المعدل الفظيع.
وحسب صحيفة المصري اليوم، خاطب “ماكسيموس” البابا “شنودة الثالث” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قائلاً :”كيف ستواجه المسيح بعد هذا الفقد الهائل من الرعية خلال فترة رعايتكم للكنيسة”، بحسب قوله.
وأكد “ماكسيموس” أنه أرسل خطابًا لشنودة مزودًا بـ “C.D” لاجتماع بعض الأساقفة مع الكهنة في مؤتمر حمل عنوان “مكافحة إسلام الأقباط”، والذي أقامته ما تسمى بـ “لجنة تثبيت الإيمان” يتحدث فيها “الأنبا دانيال” أسقف المَعادي و”الأنبا باخوميوس” أسقف البحيرة و”الأنبا بيشوي” مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس و”الأنبا موسى” أسقف الشباب عن الزيادة الكبيرة في تحول الأقباط إلى الإسلام.
أوضح “ماكسيموس” أن ترك المسيحية يكون طواعية، ولا يوجد ما يدعيه البعض من وجود ما يسمى بحالات الخطف والإجبار على الإسلام، وأن المكتب البابوي يستقبل يوميًا إخطارات إسلام مسيحيين بأعداد كبيرة جدًا.
وكان “ماكسيموس” قد صرّح في وقت سابق بأن ما يقرب من 80 إلى 200 قبطي يعتنقون الإسلام يوميًا، محذرًا من تدهور أوضاع الكنيسة القبطية.
وانتقد “ماكسيموس” بشدة أوضاع الكنيسة الأرثوذكسية وبعض قوانين الكنيسة، مطالبًا بإصلاح شامل داخل الكنيسة لإدراك أقباط مصر، على حد قوله.
كما حذّر من تدهور الأوضاع داخل الكنيسة المصرية وأسلوب البابا “شنودة الثالث” في إدارته للكنيسة القبطية.