أسعار السلع بين الارتفاع والهبوط في 2008
تواجه السلع سنة 2009 ضعفا في إقبال المستثمرين، ويتوقع محللون بقاء أسعارها تحت ضغوط في مختلف أنحاء العالم حيث تضعف الأزمة الاقتصادية الطلب على مختلف أنواع المواد الأساسية.
وفي الستة أشهر الأولى من 2008 بدت السلع الملاذ للمستثمرين الذين تكبدوا خسائر في أسواق الأسهم. أما في النصف الثاني من العام -خاصة للمستثمرين في قطاع النفط- أصبحت المضاربة في العقود المستقبلية عديمة الفائدة.
صرح “مات زيمان” رئيس قسم التجار في سوق “لا سال المستقبلية” في شيكاغو إن سوق السلع يحتاج إلى ازدهار الطلب في الوقت الحالي، وأضاف “سوف نواجه أوقاتا عصيبة في المستقبل حتى نرى الطلب الفعلي يتحسن”.
ويتوقع المحللون أيضا ألا تتعرض الأسواق للهزات الكبيرة في الأسعار التي حدثت عام 2008 لكن الأسعار قد لا ترتفع بشكل كبير، وأن الأسواق ستكون أكثر استقرارا.
ارتفاع مبيعات السلاح المحلية بالولايات المتحدة
بعد انتخاب أوباما بنسبة 30%
شهدت مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا بعد نجاح “باراك أوباما” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بسبب مخاوف من فرض قوانين صارمة بهذا الخصوص.
ونقلت صحيفة “ذي نيويورك تايمز” الأمريكية عن المتحدث باسم مكتب التحقيقات في “كولورادو لانس كلام” قوله: إن هناك جهة غير معروفة حتى الآن تروج لاحتمال تغيير ما في الإدارات الفيدرالية من شأنه أن يؤثر على حقوق ملكية الأسلحة الفردية؛ ما أدى إلى انتعاش مبيعات الأسلحة بشكل غير مسبوق.
وأكد أصحاب متاجر السلاح هذه المعلومات بالإشارة إلى أن مبيعاتهم من الأسلحة ارتفعت بنسبة 30% منذ انتخاب الديمقراطي “باراك أوباما” رئيسًا للبلاد وسط مخاوف الناس من احتمال إصداره تشريعات جديدة تحدّ من امتلاك السلاح.
ومما عزز هذا الاعتقاد تصريحات من مسؤولي اتحاد البندقية الوطني -أحد أكبر مجموعات الضغط في الولايات المتحدة- الذين وصفوا أوباما بأنه يمثل “تهديدًا حقيقيًا للتعديل الثاني من قانون الحريات”.
وتعكس تلك النتائج حالة الشره لدى الشعب الأمريكي في امتلاك السلاح؛ الأمر الذي يشير إلى العنف المستشري في المجتمع بين كافة عناصره، والذي لا يقف أمامه عامل السن أو الجنس.
واستشهد الاتحاد بتأييد الرئيس الأمريكي المنتخب لرفع الضرائب الفدرالية على الأسلحة والذخيرة بنسبة 500%، في إشارة إلى تصريح أدلى به عام 1999م بوصفه نائبًا ديمقراطيًا عن ولاية “إيلينوي” في مجلس الشيوخ.
إلا أن مناصري “أوباما” سارعوا لطمأنة مقتني السلاح، مؤكدين أن أوباما لن يقدم على أي قرار من شأنه التأثير على امتلاك السلاح الذي يدخل في إطار الحريات الفردية أو ما يعرف باسم التعديل الثاني.
وكان “أوباما” ونائب الرئيس المنتخب “جوزيف بايدن” قد أعلنا خلال الحملة الانتخابية التزامهما بحق حمل السلاح على الرغم من دعوتهما إلى ضرورة حظر الأسلحة الهجومية مثل البنادق نصف الآلية، ووضع التدابير الضرورية لإبعاد الأسلحة عن متناول الأطفال والمجرمين.
الخزانة الأميركية تضخ ستة مليارات دولار في “جنرال موتورز”
انخفض مؤشر لأسعار المنازل في الولايات المتحدة لأدنى معدل سنوي على الإطلاق حيث هبط بنسبة 18% في أكتوبر الماضي وسط استمرار تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
وهبط مؤشر “ستاندارد آند بورز كيس شيلر20 سيتي” للمنازل في المدن بنسبة قياسية بلغت 18% في أكتوبر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2007، وهو أكبر تراجع في هذا المؤشر منذ بدء العمل فيه عام 2000م.
وانخفض مؤشر “ستاندارد آند بورز 10 سيتي” أيضا بنسبة 2.1% عن الشهر السابق وبـ19.1% مقابل الشهر نفسه من العام الماضي مسجلا أدنى مستوياته منذ 21 عاما.
وسجل المؤشران هبوطا سنويا في 22 شهرا على التوالي. وبلغت أسعار المنازل مستويات منخفضة لم تشهدها السوق الأميركية منذ مارس 2004.
وأكد رئيس لجنة المؤشرات في شركة “ستاندارد آند بورز” “ديفد بليترز” استمرار سوق المضاربة على انخفاض أسعار المنازل التي خفضت الأسعار إلى مستوياتها قبل أربع سنوات.
وتراجعت مبيعات المنازل الأميركية القائمة بنسبة قياسية بلغت 8.6% الشهر الماضي لتصل إلى 4.49 ملايين وحدة على أساس سنوي، في حين انخفض متوسط سعر المنزل للشهر الخامس على التوالي إلى 181.300 دولار.
وقالت الرابطة الوطنية للعقاريين إن متوسط سعر المنزل تراجع 13.2% على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ بدأت الرابطة حفظ السجلات في عام 1968، وقد يكون الأكبر على الإطلاق منذ الكساد الكبير.
العلماء الروس يستخدمون تكنولوجيا النانو لعلاج السرطان
افتتح مؤخرا في موسكو أول منتدى دولي حول تكنولوجيا النانو، ويقام في إطار المنتدى الذي استغرق ثلاثة أيام معرض لأبرز إنجازات صناعة تكنولوجيا النانو الروسية.
وتقنية النانو هي التقنيات المتناهية في الصغر، ونسبة التسمية (نانو) حرفياً هي تقنيات تصنع على مقياس النانو متر؛ فالنانو هو أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر، أي ما يعادل عشرة أضعاف وحدة القياس الذري المعروفة بالأنغستروم، و حجم النانو أصغر بحوالي 80.000 مرة من قطر الشعرة، وكلمة النانو تكنولوجي تستخدم أيضاً بمعنى أنها تقنية المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية الدقيقة أوتكنولوجيا المنمنمات. وهي الجيل الخامس الذي ظهر في عالم الإلكترونيات وقد سبقه قبل ذلك الجيل الأول الذي استخدم الأنابيب الضوئية، والجيل الثاني الترانزيستور، ثم الجيل الثالث من الإلكترونيات الذي استخدام الدارات التكاملي..
ويذكر أن هذه التكنولوجيا أصبحت أحد أهم الاتجاهات العلمية الجديدة في روسيا إذ تحظى بدعم الدولة وتتطور بسرعة كبيرة. وكرس أحد أقسام المعرض لانجازات العلماء الروس في مجال الطب.
وفي مختبرات معهد الفيزياء والبيولوجيا الكيميائية في موسكو يصنع الباحثون الأدوية ويجربونها، وأحد الاتجاهات الناجحة والواعدة لديهم اليوم هو استخدام النباتات لصنع أدوية معالجة السرطان.
ويحضر العلماء مادة بروتينية جينية مجهزة بعناصر فيروسية لتستطيع إجبار الخلية النباتية على إنتاج الأجسام المضادة لنوع معين من السرطان.
وتقاس هذه الأجسام صغيرة بقياسات النانو، وقد دلت التجربة على أن الدواء البيولوجي يصل أقصى درجات الفعالية حين يجري استخدامه بالتوازي مع العقارات الكيميائية.
ويعمل الباحثون في المختبرات الكيميائية للمعهد لايجاد أفضل وسيلة لقتل الخلية السرطانية دون المساس بغيرها، فيصنعون مركبا كيميائيا يحمل الدواء السمي إلى الخلايا السرطانية.
ويذكر أن الأجسام المضادة الموجودة في العالم حاليا غالية الثمن، حيث تكلف الكمية الضرورية لعلاج سرطان الثدي خلال عام واحد 70 ألف يورو. والعلماء الروس يصنعون عقارا أرخص بثلاث أو أربع مرات، وسينخفض السعر أكثر مع زيادة كمية الإنتاج.
وستجري تجربة العقار العام المقبل على الفئران، وفي حال نجاحها سيمكن استخدامه للعلاج.
تجريم ارتداء الحجاب داخل محاكم أمريكية
أصدر قاض في ولاية جورجيا الأمريكية حكما بحبس سيدة مسلمة 10 أيام لمحاولتها حضور جلسة محاكمة وهي ترتدي الحجاب، مما أثار استياء إحدى المنظمات الإسلامية التي طالبت بالتحقيق في “تلك الانتهاكات التي يتعرض لها كثير من مسلمي أمريكا”.
وقال عمر هول، زوج السيدة ليزا فالنتين، لصحيفة “أطلنطا جورنال” الأمريكية: “لم أكن أتخيل أن يحدث ذلك في الولايات المتحدة”، في إشارة إلى تعرض زوجته لمضايقات وحكم قضائي بسبب ارتدائها الحجاب.
وألقت شرطة محكمة مدينة “دوجلاس فيلي” بولاية جورجيا القبض على “فالنتين” الشهيرة بـ”ميادة” عقب مشادة كلامية بينها وبين أحد أفراد الأمن الذي رفض دخولها قاعة المحكمة وهي ترتدي الحجاب.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فالنتين تعرضت لمضايقات عندما همت بالدخول إلى قاعة المحكمة مع أحد ذويها للإدلاء بشهادتها في قضية مرورية، مشيرة إلى أن أمن المحكمة رفض دخولها بالحجاب.”
وقالت الصحيفة نفسها أن سيدة أخرى تدعى: “صابرين عبد الرحمن تعرضت للطرد من إحدى محاكم الولاية بعد رفضها نزع حجابها.. وكانت صابرين (55 عاما) قد تحدثت باحترام مع أفراد أمن المحكمة وحاولت إقناعهم بأن ذلك يعد انتهاكا لحريتها الدينية، ولكن دون جدوى”.
حريق متعمد يستهدف مسجدا قرب “ليون” الفرنسية
تعرض مسجد في سان برييست بضاحية ليون (شرق وسط فرنسا) لأضرار نتيجة حريق متعمد، ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها أن ما حدث بأنه عمل دنيء ولا يمكن التسامح معه.
وأضافت الوزارة أن النار اشتعلت في باب المسجد لكنها لم تنتشر.
من جانبها أعربت وزيرة الداخلية “ميشال اليوماري” في كتاب وجهته لرئيس المجلس الفرنسية للديانة الإسلامية محمد موسوي عن استيائها بهذا الحريق الاجرامي الذي استهدف مسجد سان برييست.
وأكدت “أليوماري” أن السلطات شرعت في استخدام جميع الوسائل الضرورية خاصة التقنية والعلمية للكشف عن مرتكبي هذا العمل الدنيء الذي لا يمكن التسامح معه.
من جانبه ندد إمام المسجد الكبير في مدينة “ليون”، ثاني المدن في فرنسا والتي تعيش فيها جالية إسلامية كبيرة كامل قبطان بتصاعد موجة العداء للإسلام.
وأوضح قبطان أن هناك تصاعدا للعنصرية والعداء للإسلام معرباً عن أمله في أن تتخذ السلطات جميع الإجراءات للكشف عن مرتكبي هذا العمل الجبان.
يذكر أن هناك نحو خمسة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا كما أن فيها 1890 مسجدا وقاعة للصلاة حسب الأرقام الرسمية.