زعيم حزب “بوكس” الإسباني يصف نتنياهو بـ”الجاهل” بعد اقتراحه تحرير سبتة ومليلية
هاجم سانتياغو أباسكال، زعيم حزب “بوكس” اليميني الإسباني المتطرف، يائير نتنياهو، النجل الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياه بـ”الجاهل والتافه”، وذلك إثر نشر الأخير تغريدة على تويتر اقترح فيها على العرب والمسلمين “تحرير سبتة ومليلة قبل تحرير فلسطين”.
وكتب أباسكال على تويتر في رده على يائير “أنت جاهل وتافه وتلحق ضررا جسيما بقضيتك”، متهما إياه بتشجيع “الغزو الإسلامي” في إسبانيا.
وتابع أباسكال القول “قبل تشجيع الغزو الإسلامي على وطننا، يجب أن تعرف القليل عن تاريخنا.. لقد تم غزو إسبانيا من قبل الإسلاميين واسترجعناها بعد 8 قرون”.
وكان يائير نتنياهو، قد تساءل ساخرا على تويتر، “أعزائي العرب والمسلمين. هل تريدون تحرير الأراضي العربية والإسلامية المحتلة؟”، مستعينا بخريطة لمواقع جغرافية قائلا: “هذه بداية جيدة!”.
وخلفت تغريدة زعيم حزب “بوكس” تجاوبا واسعا من العديد من الإسبان حيث صادفت يوما انتخابيا عرف دخولا لأول مرة في البرلمان الأوروبي.
العفو الدولية: جيش ميانمار ينتهك حقوق الإنسان بعملياته ضد “جيش أراكان“
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، في العمليات العسكرية التي يشنها ضد منظمة “جيش أراكان” البوذية في ولاية أراكان.
وقال تقرير أصدرته العفو الدولية إن جيش ميانمار يشنّ هجمات عشوائية في عملياته ضد “جيش أراكان” منذ يناير الماضي، وقتل وجرح مدنيين في تلك الهجمات.
واتهم التقرير جيش ميانمار بتنفيذ عمليات إعدام خارج إطار القانون، واعتقالات تعسفية، وتعذيب، بالإضافة لحالات الاختفاء القسري.
ويُحمّل التقرير جيش ميانمار مسؤولية معظم الانتهاكات التي وثقتها منظمة العفو الدولية في أراكان، إلا أنه يتضمن أيضا انتهاكات قام بها “جيش أراكان”، بينها عمليات اختطاف، وتعريض حياة المدنيين للخطر في عملياته، وتهديد زعماء القرى ورجال الأعمال.
ونقل التقرير عن نيكولاس بيكيلين، المدير الإقليمي لشرق وجنوب شرق آسيا في منظمة العفو الدولية، قوله: “إن العمليات الجديدة في أراكان تظهر جيشا لم يرتدع عما ارتكبه سابقا، وغير خاضع للمساءلة، يثير رعب المدنيين، ويرتكب انتهاكات واسعة النطاق بشكل متعمد”.
وفي 13 يناير الماضي، أعلن جيش ميانمار، منظمة “جيش أراكان” منظمة إرهابية، عقب هجوم أسفر عن مقتل 13 شرطيا وجرح 9 آخرين.
وتسببت الاشتباكات بين جيش ميانمار والمنظمة، في نزوح أكثر من 30 ألف مدني بوذي من منازلهم في أراكان في الفترة الأخيرة.
وفي 2012، قتل عشرات الآلاف معظمهم من المسلمين، في اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في أراكان.
وفي 2017، تذرع جيش ميانمار وميليشيات بوذية، بهجوم استهدف نقاط حراسة حدودية في أراكان في 25 غشت، لبدء حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.
ووفقا للأمم المتحدة بلغ عدد من فروا من أراكان إلى بنغلاديش إلى 745 ألف لاجئ.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان تسوية المئات من القرى في أراكان بالأرض.
ووصفت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ما يتعرض له مسلمو أراكان بالتطهير العرقي، والإبادة الجماعية.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
إسرائيل تعترف بمنح جنودها حصانة لقتل الفلسطينيين
أقرّ المدعي العام العسكري الإسرائيلي شارون أوفيك بوجود قرار من المستوى السياسي والقضائي بمنح الحصانة الكاملة لجنود الاحتلال الذين يقتلون الفلسطينيين ودعمهم وتوفير الحماية القضائية لهم.
وقال أوفيك -في تصريحات صحفية- إن أي جندي يتعرض للخطر عليه أن يطلق النار دون العودة إلى أي أحد في قراره، ولن يتعرض للمساءلة.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فقد صرح أوفيك بأن “بين الحين والآخر تطلق تصريحات مفادها بأن الجنود الموجودين في حالة خطر يخشون من إطلاق النار دون التشاور مع محام”، موضحا أن “الجندي الذي يواجه الخطر ويعمل على حماية نفسه أو من هو مسؤول عن حمايته، يحظى بالدعم الكامل”.
وفي سياق ذي صلة، قال أوفيك خلال مشاركته في مؤتمر دولي للنيابة العسكرية بشأن قوانين الحرب إنه لا توجد صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في قضايا تتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في إشارة إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
مستشار أردوغان يخاطب الملك سلمان.. ويحذره من إعدام العلماء
وجه ياسين أكتاي، المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، دعاه فيها للتراجع عن إعدام عدد من العلماء والدعاة السعوديين، الذين كشف موقع بريطاني نية السلطات إعدامهم، بعد شهر رمضان.
وقال أكتاي في رسالته، بشأن الدكتور سلمان العودة، والداعيتين عوض القرني وعلي العمري: إن “سبب مخاطبتي لكم بهذه الطريقة هي رغبتي في تحذيركم من خطر عظيم يدنو منكم، خطر سيجر دنياكم وآخرتكم إلى الهاوية. أرجوك أن تتأكدوا من أنني لا أريد بما سأقوله سوى الخير والسلامة والسعادة لكم. لا أتحدث وبداخلي ولو ذرة من الخصام”.
وأضاف: “ربما يكون نجلكم ولي العهد لا يحمل مشاعر إيجابية تجاهي بسبب واقعة خاشقجي، ويحاول أن يصورني وكأنني عدو لكم ولبلدكم، لكن أقول لكم بكل إخلاص إننا لم نرد والله أبدا أي سوء لكم، ولم نعتبر أبدا أن المطالبة بالعدل في قضية خاشقجي إساءة لكم، فنحن أمام جريمة قتل إنسان بريء ظلما وعدوانا بطريقة وحشية”.
وتابع أكتاي: “إن الأمر الذي يقودكم إلى الكارثة، لن يسعدنا مطلقا، بل تأكدوا من أننا سنحزن أكثر منكم”.
وقال: إن “العلماء هم ورثة الأنبياء، وكل عالم منهم يمثل عالَما بمفرده، ولهذا فإن موت العالم يشبه موت العالم، وإن قتل العالِم يكون كقتل العالَم. ولنتذكر الحكم الذي أنزله الله على بني إسرائيل: من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا. فالجريمة التي ارتكبها قابيل بعدما قتل الإنسانية كانت سببا في هلاكه وكان أول الخاسرين”.
وأشار إلى أن “قتل العالم يشبه قتل رسول، ولقد لعن الله بني إسرائيل لأنهم قتلوا رسلهم بغير حق. ومنذ ذلك اليوم فلم يجتمع شملهم وشتتوا في بقاع الأرض. لا تعتقدوا أنهم مرتاحون اليوم، فنهايتهم هي الخسران حتى لو عقدوا اتفاق القرن أو حتى الألفية”.