الحرب الإلكترونية..
مهمة جديدة لسلاح الجو الصهيوني
أكد قائد سلاح الجو بجيش الاحتلال الصهيوني عيدو نحوشتان، أن الحرب الإلكترونية ستكون من ضمن مهام سلاح الجو الصهيوني.
وأشار رئيس الاستخبارات بسلاح الجو الصهيوني أن تكنولوجيا الانترنت تعتبر من الركائز الهامة في عالم الاستخبارات، مشيرا إلى أنها اللغة الاستخبارية الجديدة، وأنهم يتعاملون معها بشكل سريع ولكن في نفس الوقت فهي تعتبر جزء من مهام الجمع الروتيني.
جاء ذلك في ورشة عمل تناولت نطاقات الدفاع في الحرب الالكترونية عبر شبكة الانترنت لصد هجمات القراصنة التي تستهدف المواقع والشبكات الصهيونية ومن بينها مواقع حساسة، حيث حضر الورشة شخصيات كبيرة في جهاز الاستخبارات التابع لسلاح الجو.
وناقشت الورشة أبعاد وأهمية شبكة الانترنت، ووصفها الحاضرون بمجال العمل العسكري الجديد، مشيرين إلى أن هناك الكثير من العمليات العسكرية كان من غير الممكن تنفيذها لولا شبكة الإنترنت، وقد شد موقع الجيش الصهيوني على الانترنت الذي بث الخبر، أن ما سيتم نشره من الاجتماع هو فقط تناول مجالات متنوعة كان من ضمنها حرب الالكترونيات.
ووفقا لمركز عكا للدراسات الصهيوني، قال عيدو نحوشتان قائد سلاح الجو: “يتوجب علينا أن نكون الأوائل في حضور الاجتماعات التي تناقش الأبعاد الجديدة، حيث أن سلاح الجو يتميز بقدرته على استخدام أنظمة الحاسوب والانترنت منذ سنوات طويلة”،
وقد تعرضت عدة مواقع إلكترونية وحسابات وأنظمة بنكية صهيونية للاختراق خلال الأسابيع الماضية، وكان آخرها اختراق الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الصهيونية، وكذا الموقع الإلكتروني لمستشفى “شيبا” والذي يعد من أكبر المستشفيات في الكيان الصهيوني.
بسبب أزمة الموازنة..
البنتاجون يخفض 90.000 جندي من قواته
رسمت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون خططًا تستهدف تخفيض 70 ألف جندي من قوات الجيش و20 ألفًا آخرين من قوات مشاة البحرية “المارينز” خلال الخمسة أعوام المقبلة، وذلك من خلال توجه مباشر نحو تقليص نفقات الجيش الأمريكي وسط أزمة الموازنة.
ومن المنتظر أن يخفض عدد أفراد الجيش الأمريكي العاملين إلى 490 ألف فرد مقابل 562 ألفًا حاليًا في سياق الحد من الإنفاق بعد عقد من حروب باهظة التكاليف في العراق وأفغانستان، كما سيتم تقليص حجم قوات مشاة البحرية إلى 182 ألفًا مقابل 202 ألف حاليًا.
وستطالب وزارة الحرب بميزانية أساسية بقيمة 525 مليار دولار لعامها المالي 2013، لتوفر بذلك ستة مليارات دولار مقارنة بميزانية 2012 التي أقرها الكونجرس بالفعل، وذلك وفق وزير الحرب ليون بانيتا للصحافيين في واشنطن.
ويعكس إعلان البنتاجون إستراتيجية جديدة تم وضعها في وقت سابق لجيش أمريكي أقل حجمًا وأكثر رشاقة وقدرة تكنولوجية، ويركز بشكل أكبر على التهديدات المتصورة من صعود الصين.
وجاء هذا التطور عقب اتفاق الكونجرس والبيت الأبيض الصيف الماضي على تخفيض 487 مليار دولار من ميزانية الجيش خلال العقد المقبل.
وقال بانيتا: “خفض الميزانية للوفاء بمطالب الكونجرس كان أمرًا قاسيًا” غير أنه أشار إلى أن تلك التخفيضات تمت للحيلولة دون قيام الكونجرس بخفض قوام الجيش تعسفيًا.
هنري كيسنجر: إن طبول الحرب تدق
ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم!
أدلى ثعلب السياسة الأميركية العجوز هنري كيسنجر، مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية السابق في عهد ريتشارد نيكسون بحديث صحفي نادر لصحيفة “ديلي سكيب” اليومية المحلية في نيويورك، قبل حوالي أكثر من شهر، كشف فيه عن مفاجآت من العيار الثقيل حول ما يجري في الشرق الأوسط وفي العالم كله حاليا.
قال كيسنجر ذي التسع وثمانين سنة، إن ما يجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتوقع كيسنجر أن تكون تلك الحرب شديدة القسوة، بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره. وقال كيسنجر إن واشنطن تركت الصين تعزز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفييتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفا أول لـ”إسرائيل”.
وأضاف كيسنجر أن إدراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين أميركا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما، دفعه للمسارعة بالتوحد في كيان واحد متماسك قوي.
وأفاد أن الدوائر السياسية والإستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصا النفط والغاز، مؤكدا أن السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب.
أكد الثعلب اليهودي العجوز، أن العسكريين الأميركيين حققوا هذا الهدف تقريبا أو هم في سبيلهم إلى تحقيقه استجابة لطلباتنا. وبقي حجر واحد علينا إسقاطه من أجل إحداث التوازن، وهو المتمثل في إيران.
وأوضح كيسنجر أنه يدرك أن كلا من الدب الروسي والتنين الصيني لن يقفا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق لقوتنا، خصوصا بعد أن تشن “إسرائيل” حربا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب.
وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني، وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح “إسرائيليا”، وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا، وأقصد هنا الأميركيين والغربيين بصفة عامة، المدربين جيدا والمستعدين في أي وقت لدخول حرب عالمية ثالثة يواجهون فيها الروس والصينيين.
ومن ركام الحرب، سيتم بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب.
إن طبول الحرب تدق ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم!!
انتشار سريع للإسلام بين الشباب في أوكرانيا
أكد أحد المستشرقين الأوكرانيين أن الدين الإسلامي ينتشر بقوة في أوساط الشباب في أوكرانيا خصوصا من جانب الفتيات.
وقال المستشرق الأوكراني “أقسطنطين دهنتاري”، إن الشباب الأوكرانيين يقبلون على معرفة تعاليم الدين الإسلامي، وتعلم اللغة العربية في عدد من المعاهد والمراكز، التي يديرها مسلمون يعملون في أوكرانيا.
وأضاف إن الأحداث السياسية العربية الأخيرة جذبت الكثير من الأوكرانيين للاطلاع على الثقافية العربية والإسلامية بشغف.
وتابع: إن الشباب الأوكراني من الجنسين، خاصة الفتيات، يقبلون حالياً على تعلم اللغة العربية والتعرف على الدين الإسلامي؛ لرغبتهم في اكتشاف تعاليمه السمحة، التي أثارت اهتمامهم بشكل كبير، على الرغم مما يتعرض له الإسلام من تشويه متعمَّد من بعض الجهات الأوروبية.
وأوضح المستشرق أن هناك بعض المراكز الإسلامية في العاصمة الأوكرانية كييف، يتولى الإشراف عليها عدد من الجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى معهد “كومو” لتدريس العربية، تقوم بدورها المهم، لكنها تتطلع للدعم من الدول العربية.
وتعد مدارس اللغة العربية الأسبوعية ملاذا لمسلمي أوكرانيا، لحفظ وحصانة هوية وثقافة أبنائهم الإسلامية.
وتنتشر مدارس اللغة العربية في شتى أرجاء المدن الأوكرانية، وخاصة في إقليمي شبه جزيرة القرم جنوب البلاد، وإقليم الدونباس شرقها، حيث يعيش قرابة المليون مسلم من أصول تترية.
ويبلغ عدد المدارس قرابة الأربعين، وهي تتبع للمراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات التي يشرف عليها اتحاد المنظمات الاجتماعية “الرائد”، الذي يعتبر أكبر مؤسسة تعنى بالإسلام والمسلمين في أوكرانيا.
قيادي سابق بالفاتيكان يكشف فضائح فساد واختلاس
كشف كارلو ماريا فيغانو -رئيس الأساقفة السابق للفاتيكان- أنه أرسل إلى بنديكت السادس عشر، بابا روما، أدلة على وجود عمليات فساد واختلاس بالفاتيكان في عصره.
وتحدث فيغاتو في رسالته للبابا عن حجم الفساد الذي اكتشفه في ميزانية الفاتيكان أثناء تسلمه مهامه كرئيس للأساقفة، وتورُّطِ مسئولين كبار بالفاتيكان في قضايا فساد ورشى مقابل الحصول على صفقات حكومية.
وقال رئيس الأساقفة السابق للفاتيكان: “بعض هؤلاء يشغل منصبًا ضمن حاشية البابا بندكيت السادس عشر، بالمجموعة المعروفة بـنبلاء صاحب القداسة”.
وأكد أن الفساد الذي شهده الفاتيكان جعله يفقد مليونين ونصف دولار من صندوق الفاتيكان، فضلاً عن تمرير صفقات حكومية لشركات بعينها وبسعر يضاعف سعر السوق.
وكان البابا قد قال في لقاء “استقبال أعياد الميلاد” أمام العاملين بالفاتيكان: إن لب الأزمة التي تحياها الكنيسة في أوروبا هو أزمة الإيمان ذاته.
وذكر رئيس الكنيسة الكاثوليكية أن الإيمان في أوروبا إذا لم ينهض من جديد، فسوف تصبح جميع صور الإصلاح الأخرى بلا تأثير.