جبهة العمل الإسلامي تدين
“العلاقة الحميمية” بين الأردن وحكومة الانقلاب في مصر
وجه حزب جبهة العمل الإسلامي انتقادات حادة لحكومة الأردن بسبب ما وصفها بـ “العلاقة الحميمية” بين الأردن والسلطة العسكرية الحاكمة في مصر.
وقال في بيان له صدر بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إلى الاردن: “تواصل اللقاءات (الأردنية/المصرية) وعلى أعلى المستويات”، في الوقت الذي “يتعرض الشعب المصري الشقيق لحملة تطهير ضد المطالبين بالشرعية والمعارضين للانقلاب”، على حد وصف البيان.
كما أدان الحزب في بيانه، ما اسماه “مجزرة السادس من أكتوبر”، وقرار حل جمعية “الإخوان المسلمين” واصفا ما جرى بأنه “تخبط وارتباك يعيشه الانقلابيون، أمام استمرار المظاهرات والاعتصامات”.
كما وصف الحزب تصريحات مفتى مصر السابق الشيخ علي جمعة بـ “الخطاب الدموي الإرهابي” الذي لا يقبله شرع ولا عقل، ويؤسس لفتنة داخلية تلحق الدمار بمصر، ما يؤكد أن الرجل فقد أهليته لأي موقع أو حديث”.
مظاهرات في العراق احتجاجا على شتم “الصحابة”
اعتذر الشيعي العراقي مقتدى الصدر من السنة بعد قيام مجموعات من الشيعة بشتم صحابة الرسول الكريم خلال إحيائهم لمراسم وفاة إمامهم محمد الجواد في منطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية، حيث قام عدد من الشبان باستخدام مكبرات الصوت لترديد شعارات استفزازية لأهالي الأعظمية الواقعة على الطريق إلى الكاظمية، مصحوبة بسباب للصحابة وللسيدة عائشة رضي الله عنها.
ووصف الصدر هذه الشتائم بأنها “عواء جهلة مأجورين”، وأعلنا براءته من مطلقيها، فيما تستعد المحافظات العراقية الست الغربية والشمالية لتنفيذ إضراب عام احتجاجًا على هذه الشتائم.
وأعلنت اللجان الشعبية للتظاهرات والاعتصامات في محافظات الأنبار وكركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين ومناطق من بغداد التي تواصل حراكًا شعبيًا احتجاجيًا ضد الحكومة منذ أواخر العام الماضي عن تنفيذ إضراب عام احتجاجًا على استهداف الرموز الدينية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية، طالب المتحدث باسم هذه اللجان محمد الحمدون في بيان الحكومة المركزية بالتدخل لمحاسبة جميع المتجاوزين على الرموز الدينية، مهددًا “برد مناسب تجاه هذا التحدي الذي تجاوز جميع الخطوط الحمراء” من دون توضيح ماهية هذا الرد.
تنديد بكلمة علي جمعة ومطالب بمحاكمته
استنكرت جبهة “علماء ضد الانقلاب” الكلمة التي ألقاها مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة بحضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وقيادات أمنية، ووصف فيها معارضي الانقلاب (بالخوارج) وحرض فيها على قتل المتظاهرين، وطالبت الجبهة بالتحقيق معه ومحاكمته جنائيا لأنه يدعو إلى القتل، على حد وصفها.
وكان ناشطون قد سربوا مقاطع مصورة من كلمة للمفتي السابق دعا فيها وزيري الداخلية والدفاع وعددا من القيادات الأمنية الرفيعة لإطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي قال إن شرعيته سقطت لأنه يعتبر -وفق قوله- إماما محجورا عليه بسبب اعتقاله.
وطالبت جبهة “علماء ضد الانقلاب” علماء الأمة باستنكار أقوال جمعة وكشف ما وصفته زيف وفضح تدليساته وتلبيساته على الله، والتحقيق معه ومحاكمته جنائيا لأنه يدعو صراحة للقتل ويأمر به ويحض عليه، ويثير الفتنة في المجتمع، ويكرس للانقسام السياسي والاجتماعي والفكري بما يهدد أمن المجتمع، فهذا حكمه الحجر شرعا، إذ أن ضرر المفتي المنحرف على الأديان أعظم من الطبيب الفاسد على الأبدان.
ودعت الجبهة -في بيان لها- الشيخ جمعة بالتوبة، والكف عن استخدام ما وصفتها الألفاظ البذيئة والأوصاف القبيحة، كما طالبت الأزهر الشريف بسحب الدرجة العلمية منه بسبب ما أسمته استخدامه النصوص الشرعية بشكل فاسد.
تركيا ترفع حظر الحجاب في المؤسسات الرسمية
دخل قرار رفع الحظر على ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة في تركيا حيِّز التنفيذ اليوم، بعد أن كان قد أعلن عنه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في إطار حزمة إصلاحات.
ونُشر قرار رفع الحظر عن الحجاب في مؤسسات الدولة في الجريدة الرسمية ما يُدخله حيِّز التنفيذ.
وقال نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ في تغريدة على (تويتر): “أصبح القانون الذي يتدخَّل رسميًّا في حرية الملبس وأسلوب الحياة، والذي شكَّل مصدرًا للتمييز والجور بين الناس من التاريخ”.
ويعود قرار حظر الحجاب في تركيا إلى حوالي 90 سنة منذ بدايات تأسيس الجمهورية التركية العلمانية. غير أن رفع الحظر عن الحجاب استثنى السلك القضائي والعسكري.
وكان أردوغان قد أعلن في نهاية الشهر الماضي عن حزمة من الإصلاحات قال: “إنها ستسهم في ترسيخ الديمقراطية في البلاد، فإلى جانب رفع الحظر عن الحجاب، دخل اليوم أيضًا حيِّز التنفيذ قرار إعفاء الطلاب من ترداد عهد الولاء في بداية كل أسبوع”.
يذكر أن حزمة الإصلاحات تتضمن أيضًا تشديد العقوبات المتعلقة بجرائم الكراهية أو التمييز، وتمكين المدارس من توفير الدروس بلغات أخرى ليدرس الطلاب لغتهم الأصلية، وإعادة تسمية البلدات والقرى بأسمائها الأصلية.
السيسي يعد وفد صهيوني بالتخلص من الإسلاميين في الجيش
نشرت شبكة “رصد” الإخبارية مقطع فيديو يشير إلى أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قد وعد وفدا من اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة بالتخلص من العناصر المنتمية للإخوان المسلمين في الجيش المصري وخاصة القيادات الموالية للإخوان، والإسلاميين عامة.
وحسب المقطع المنشور على “يوتيوب” وبالتحديد مع بداية الدقيقة الخامسة منه، فإن قيادياً في الوفد الذي رأسه الجنرال الأميركي بول فاليلي، قال في مؤتمر صحفي عقد عقب العودة من زيارة للعاصمة المصرية القاهرة إن السيسي أخبرهم أنه يحتاج وقتا لإصلاح الجيش المصري.
ونشرت “رصد” مقطعا ثانيا تحدث فيه فاليلي ليشير إلى تعاون مصري “إسرائيلي” حيث قال فاليلي: “السيسي قال لنا نصف جملة أوضحت الأمر، وهي أن هناك بعض التعاون بيننا وبين “إسرائيل”، و”إسرائيل” تساعدنا”.
وقد أشارت “رصد” إلى أن الجنرال فاليلي هو قيادي فعال في منظمة “مؤتمر أورشاليم المقدسة” التي يعد من أهم أهدافها دعم مواقف الكيان الصهيوني وإخلاء أرض فلسطين من الوجود العربي.
يذكر أن المقطع المذكور قد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي وبثت قناة الجزيرة مقتطفات منه في نشرتها.
100 مجند صهيوني يدنسون الأقصى
اقتحم أكثر من مئة جندي من جنود الاحتلال بزيهم العسكري ساحات المسجد الأقصى المبارك، بينهم ثلاثين عنصراً من جهاز المخابرات، وفرقة من المجندات، بالإضافة إلى 20 من الطلبة اليهود، بحسب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وبحسب المؤسسة فقد تم اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة للشرطة.
وقالت المؤسسة إن من بين المقتحمين فرقة من المجندات الصهيونيات تقدر بـ50 مجندة بلباسهن العسكري، بالإضافة إلى مجموعة مؤلفة من نحو 30 عنصرا من ضباط مخابرات الاحتلال، يُضاف إليهم نحو عشرين طالبًا ومستوطنًا، ضمن ما بات يُعرف بـ”جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري”.
وأضافت إن عناصر الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى ونظّموا جولة في باحاته وسط حراسة مشدّدة من قبل عناصر الجيش والشرطة الصهيونية الذين قاموا بمحاصرة جموع المصلين الفلسطينيين والمئات من طلبة مشروع “مصاطب العلم” الذين تواجدوا في المسجد، حيث تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل، وسط غضب شديد من تكرار الانتهاكات الصهيونية لحرمة الأقصى.
وجدّدت مؤسسة “الأقصى” تأكيدها على أن الاحتلال الصهيوني يحاول أن يفرض واقعًا جديدًا في المسجد، من خلال حملات الاقتحام المتواصلة والمركزة وتوفير وجود يهودي مكثف في الأقصى.
من جهتها، أعربت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيان لها أنه “تم تسجيل 13 حالة اعتداء الشهر الماضي على طلبة مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، وما زالت أذرع الاحتلال الاسرائيلي تمارس ظلمها وشتى أنواع المضايقات تجاه الطلبة والمدرسين”؛ الذين يدرسون علوم الدين الإسلامي في الأقصى.
قرارات مصيرية جديدة في مصر تنبئ بتجدد الثورة
في خطوة تنبئ بزيادة حالة الاستقطاب المتواصلة في الشارع المصري بين دعاة الشرعية والليبرالية المدعومة من الكنيسة القبطية والدبلوماسية الغربية، أصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قرارا بتفويض وزير الدفاع عبد الفتاح سيسي في شأن التعبئة العامة لمدة سنة اعتبارا من الأول من نوفمبر 2013.
وصدر هذا القرار بموجب الصلاحيات التي يحصل عليها رئيس الجمهورية بموجب القانون رقم87 لسنة 1960 في شأن التعبئة العامة المُعدل بعدة قوانين أخرها القانون رقم 12 لسنة 1999.
يأتي هذا القرار متزامنا مع إعلان محكمة استئناف القاهرة عن تحديد الرابع من نوفمبر لبدء محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي وقياديين بجماعة الاخوان المسلمين بتهمة التحريض على قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي العام الماضي.