أخبار دولية

80.000 مسلم مشرد ببورما..
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن 80.000 مسلم تم تشريدهم جراء أعمال العنف التي يعرضون لها في بورما.
وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء ما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة في بورما على يد الأغلبية البوذية في ولاية أراكان شمالي البلاد، والتي زادت حدتها خلال الشهرين الماضيين.
وقالت إن ما يقرب من 80 ألف شخص تشردوا نتيجة هذه الاعتداءات، ويعيش أغلبهم داخل معسكرات، وبحاجة إلى المزيد من المخيمات لتكفي أعدادهم الكبيرة.
ونددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي بانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة التي يتعرض له المسلمون في بورما على أيدي قوات الأمن، مطالبة بفتح تحقيق فوري في الأمر.
من جهته، أكد بكير بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي أن أبشع صور الاضطهاد والقتل يمارس ضد المسلمين .
وقال بوزداغ: “إن بعض البلدان تشهد سقوط القنابل على رؤوس المسلمين، كما يحدث في أفغانستان وباكستان، وفي مناطق أخرى يتعرضون للقتل والتهجير لسبب أنهم مختلفون في العقيدة وليسوا بوذيين مثلما يحدث في ميانمار “بورما”، وهناك ظلم كبير يقع في سوريا ويقتل المدنيين على السواء.
وأضاف بوزداغ في حفل إفطار أقامته هيئة الشئون الدينية في أنقرة، أن الدول الغربية تقف صامتة إزاء ما يحدث في هذه البلدان، مؤكدًا أن تركيا تساند الأشقاء المسلمين في سوريا وبورما، وفي كل مكان بالعالم، الذين يتعرضون للقتل والتنكيل يوميًا.
إلى ذلك، أدانت المفوضية الأوروبية المجازر التي ترتكبها جماعات بوذية متطرفة ضد المسلمين في بورما، والتي أودت بحياة الآلاف.

هآرتس: “إسرائيل” أصبحت وكرا دوليا
لممارسة الدعارة والرذيلة

أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن تل أبيب أصبحت وكراً دولياً لممارسة الدعارة والرذيلة، تحت رعاية البلدية والشرطة الصهيونية التي لا تبذل أي جهد للحيلولة دون انتشار بطاقات الدعوات الجنسية التي يتم توزيعها علنياً في كل مكان بالمدينة.
وأشارت هآرتس إلى أن المجلة السياحية الدولية الأولى في العالم “لونلي بلانيت” صنفتها كواحدة ضمن أكثر 10 مدن سخونة في العالم خلال العام 2011، فيما أشارت إليها مجلة “ناشيونال جيئو جرافيك” بأنها واحدة من أنجح المدن الشاطئية في العالم.
ورأت البروفيسور الصهيونية أستير هرتسوج، أستاذ علم الإنثربولوجية في مقال لها بالصحيفة العبرية أن سر نجاح وسحر تل أبيب في العالم هو قطاع الدعارة المزدهر فيها، مشيرة إلى أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد زيارة صدفة لمنطقة الشواطئ السياحية الشهيرة بتل أبيب التي تمارس فيها الرذيلة علانية.
وأضافت هرتسوج أن بطاقات الدعوة لممارسة الجنس منتشرة في المدينة عند مداخل الفنادق وعلى الأرصفة وأمام المحال والمطاعم، مشيرة إلى أن تلك الكروت تترك انطباعاً بأن السياحة في تل أبيب هي سياحة جنسية، فضلاً عن الدعم الإعلامي لصناعة الجنس في الكيان الصهيوني عن طريق التأكيد على أن الجنس ضروري وعليه طلب.
الجدير بالذكر أن مجلة الرجال الدولية “Ask Men” صنفت تل أبيب بأنها مدينة “الحياة الليلية الساخنة في العالم”، ووصفتها أيضاً بأنها “ميامي الشرق الأوسط” بسبب الدعارة والرذيلة وشواطئها الساخنة.

إطلاق أول قناة فضائية لمسلمي روسيا

أعلن النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الأوروبية دامير مقتدينوف أنه سيتم خلال شهر غشت إطلاق أول قناة تليفزيونية فضائية مخصصة لبث برامج تعني بقضايا المسلمين خاصة الدينية والاجتماعية في روسيا.
وأوضح مقتدينوف في تصريح لوكالة أنباء “نوفوستي” الروسية أن القناة التي سيطلق عليها اسم ” ال ــ أر تي في” ستمول ذاتيا عن طريق تبرعات مؤسسيها ومن شخصيات ورجال أعمال، إلى جانب دعم حكومي محتمل.
وأشار إلى أن القناة ستبث برامجها ضمن باقة تضم عدة قنوات فضائية يتم بثها عن طريق “تريكلور” أفضل شركات تشغيل القنوات الفضائية في روسيا.

دراسة: 70% من الشباب الإسبان
عادوا لمنازل عائلاتهم بسبب الأزمة الاقتصادية

كشفت دراسة حديثة أن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا لها عواقب سلبية على تحرر الشباب هناك… وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة الموندو الإسبانية أن نحو 70% من الإسبان الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما ما زالوا يقيمون في منزل العائلة، بزيادة قدرها 23% عن العام الماضي.
ويرى الكثير من الشباب الإسباني أنهم مضطرون للعودة للإقامة في منزل العائلة بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة.
ووفقا للدراسة التي أجراها صندوق الادخار الإسباني “لا كايكسا”، يبلغ متوسط العمر الذي ينتقل فيه الشباب في إسبانيا من منزل العائلة إلى منزل خاص 28 عاما.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستقلال المتأخر للشباب الإسبان لا يرجع فقط إلى معدلات البطالة العالية في البلاد، بل أيضا إلى ارتفاع أسعار إيجارات المنازل وامتلاكها. وعلى عكس كثير من دول الاتحاد الأوروبي، فإن حوالي 80% من المنازل في إسبانيا يمتلكها أفراد.

الأمراض الخطيرة تستفحل بين الأسرى داخل سجون الاحتلال
كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عن استفحال بعض الأمراض الخطيرة وتدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني.
وحذَّرت الوزارة من الوضع الصحي المتدهور لعدد من المعتقلين المصابين بأمراض سرطانية خطيرة ولا يتلقون العلاج اللازم، وهو ما يهدد حياتهم، وطالبت بتكثيف الجهود والحملات التضامنية للإفراج عن الأسرى المصابين بأمراض خطيرة؛ لأن وجودهم في السجن في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة يزيد من سوء حالتهم الصحية.
جدير بالذكر أنه كلما توصل الاحتلال الصهيوني إلى اتفاق مع الأسرى الفلسطينيين يحصلون فيه على حقوقهم، فإن الاحتلال ما يلبث أن يتراجع فيه، ويتنكر له، ويعيد الكرة من جديد.
ثلثا زعماء العالم يغرّدون على موقع “تويتر”

معظم قادة العالم يستخدمون «تويتر» كوسيلة لإيصال آرائهم إلى أنصارهم وأعدائهم على السواء، لكن معظم هؤلاء أيضا لا يوظفون هذا الموقع الاجتماعي الشهير شخصيا أو بغرض التخاطب مع قادة آخرين.
هذا ما أوردته مؤسسة العلاقات العامة الأميركية «بيرستون – مارستيلر» التي قالت إنه على الرغم من أن ثلثي قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (193 حتى الآن) يعتبرون «تويتر» وسيلة اتصال مهمة، فإن 30 منهم فقط يبث عبره خواطره الشخصية.
وإضافة إلى هذا، تقول وكالة الأنباء «أسوشييتد برس»، أن غالبية أولئك القادة لا يتابعون شخصا (أو زعيما) معينّا. لكنها تلاحظ أيضا أن اللغة الإنجليزية تبدو المفضلة لدى هؤلاء إذ يستخدمها تسعون منهم. وتأتي الإسبانية في المرتبة الثانية إذ يفضلها واحد وأربعون، فالفرنسية التي يكتب بها خمسة وعشرون، والعربية التي يستخدمها سبعة عشر أي معظم القادة في العالم العربي.
وفي ما يتعلق بعدد الزوار (أو الأتباع في لغة المواقع الاجتماعية) فإن الرئيس الأميركي هو صاحب العدد الأكبر من هؤلاء إذ يجتذب باراك أوباما نحو 17.8 مليون شخص رغم أنه من النادر أن يسطر أوباما خواطره بقلمه شخصيا. على أن الرئيس الأميركي نفسه يقر بأنه من أتباع رئيس الوزراء النرويجي، يينس ستولتينبرغ، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الذي يفضل الكتابة بالإنجليزية رغم أن الروسية من لغات العالم الرئيسة.
ورغم أن القادة (وأهلهم) يتعاملون مع «تويتر» بكل الحذر الذي تستدعيه المراقبة الشعبية والدبلوماسية الدولية، فلم تخل رسائل بعضهم من زلات لسان لم تمرّ مرور الكرام. ويذكر هنا أن الرئيس أوباما كتب مرة عمّا أسماه «معسكرات العمل البولندية القاتلة» بدلا من «معسكرات العمل النازية». وردّ وزير الخارجية البولندي الذي كان نفسه من أبطال المقاومة برسالة جاء فيها أن البيت الأبيض “سيعتذر عن هذا الخطأ القاتل”.
ويبدو أن هذا هو السبب الذي امتنع بسببه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن إسماع صوته على هذا المنتدى منذ حلوله في قصر الإليزيه. لكن شريكته الأولى فاليري تريرويلر مازالت تعض أصابع الندم؛ لأنها تحرشت على هذا الموقع بشريكة هولاند السابقة وأم أبنائه الأربعة وزعيمة الاشتراكيين في وقت ما. وأثار هذا عاصفة غضب في فرنسا يقال إن الثمن الذي ستدفعه تريرويلر مقابلها هو انفصالها عن هولاند ومغادرتها قصر السلطة الفرنسي.
وختاما فإن الرسالة صاحبة الرقم القياسي في التداول والإرسال وسط الأتباع (62 ألف مرة) تعود الى الرئيس أوباما وجاءت فيها دعوته للسماح بزواج المثليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *