حصيلة شهداء غزة تتجاوز 30 ألف شخص
تجاوزت حصيلة شهداء القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي الـ30 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: “عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفا بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.
ومن الجانب الصهيوني بلغ عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر 582 قتيلا، وعدد المصابين 3007.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ146 حيث يتواصل القصف وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
وزير الاقتصاد الصهيوني: العلاقات التجارية
مع الدول العربية لم تتأثر بالحرب في غزة
أكد وزير الاقتصاد الصهيوني نير بركات، أن العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية لم تتأثر بالحرب في قطاع غزة.
وقال نير بركات للصحفيين على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي “ليس هناك أي تغيير في العلاقات التجارية”.
وأضاف “الأمور مستقرّة للغاية.. أعتقد أن الزعماء يدركون أن لدينا الهدف ذاته وهو التعاون سلميا”.
وسمحت “اتفاقيات إبراهام” التي تم التفاوض عليها بوساطة من الولايات المتحدة والتي وُقّعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، بينما تربط معاهدتا سلام إسرائيل مع مصر والأردن.
وردا على سؤال بشأن الخسائر الاقتصادية التي تكبدها كيان الاحتلال بسبب الحرب على غزة، قدّر بركات أنها “قد تتراوح بين 150 و200 مليار شيكل”، أي ما بين 42 و55 مليار دولار.
وأفاد بأن هذا “ليس أمرا لا يمكن لإسرائيل تحمله على المدى المتوسّط أو الطويل”.
وفي يناير، وافق مجلس الوزراء الصهيوني على مبلغ إضافي قدره 55 مليار شيكل (15 مليار دولار) لتغطية تكاليف الحرب.
فرقاطة ألمانية تفتح النار على مسيرة أمريكية فوق البحر الأحمر
كادت الفرقاطة الألمانية “هيسن”، التي تنشط في البحر الأحمر ضمن مهمة أوروبية لحماية السفن التجارية، أن تُسقط طائرة مسيّرة أميركية عن طريق الخطأ.
حيث أكدت وزارة الدفاع الألمانية وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيّرة لدولة حليفة، دون أن تذكر اسم هذه الدولة.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الفرقاطة «هيسن» فتحت النار بعد «فشل» جهود تحديد هوية طائرة مسيّرة مجهولة، لكنه أوضح أن الهدف «لم يُضرب». وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المسيّرة هي «طائرة استطلاع».
ووفق مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية، أطلقت الفرقاطة الألمانية صاروخين على الطائرة المسيّرة لكنهما سقطا في البحر بسبب «خلل فني».
وذكرت «دير شبيغل» دون أن تسمي مصادرها أن الطائرة المسيّرة التي كاد أن يتم اسقاطها أميركية من طراز «ريبر». وأضافت أنها ربما كانت تنشط في المنطقة «كجزء من مهمة أميركية لمكافحة الإرهاب» ولا علاقة لها بمهمة البحر الأحمر.
الاحتلال يستولي على أراضٍ بالضفة الغربية
صادر الاحتلال الصهيوني عدة قطع من الأراضي بالقرب من مستوطنة كبيرة في الضفة الغربية المحتلة، فيما أفاد مصدر مطلع على أنه لا توجد خطة للبناء هناك حالياً على حد قوله.
وجاء في إعلان صادر عن الإدارة المدنية، وهي جزء من وزارة جيش الاحتلال، أن مساحة الأراضي تبلغ 652 فداناً.
وقال مصدر صهيوني إن هذه المناطق سيتم تصنيفها الآن كجزء من مستوطنة معاليه أدوميم، الواقعة شرقي القدس.
يأتي هذا في وقت قالت فيه هيئة البث الصهيوينة (رسمية) إنه “من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصدّق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية)، ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية)، و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)”.
وزعمت الهيئة أن القرار يأتي “رداً على عملية إطلاق النار، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة”.
جنود أمريكيون سابقون يحرقون زيَّهم العسكري
شارك جنود أمريكيون سابقون في وقفة احتجاجية تضامنية مع الجندي آرون بوشنل، الذي فارق الحياة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام سفارة تل أبيب في واشنطن، احتجاجاً على الإبادة الجماعية الإسرائيلية للمدنيين في قطاع غزة بدعم غير مشروط من واشنطن.
وأظهرت الفيديوهات، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الجنود وهم يقومون بإشعال النار في زيهم العسكري، تكريماً لزميلهم آرون بوشنل، كما رفعوا لافتة كتب عليها “الحرية لفلسطين”.
وفي وقت سابق نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين في نيويورك فعالية لإحياء ذكرى الجندي الأمريكي آرون بوشنل، وتجمّع المتظاهرون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن وأقاموا برنامجاً لإحياء ذكرى بوشنل، كما وضعوا أزهار القرنفل والشموع أمام صورة للجندي قرب علم أمريكي عملاق في ميدان التايمز.
وحمل الناشطون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل “تكريم آرون بوشنل”، و”أوقفوا الدعم العسكري الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة”.
كما وضعوا لفافة كبيرة على الطريق تضم أسماء المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا على يد الاحتلال في غزة.
والإثنين، توجّه بوشنل نحو السفارة الصهيونية في واشنطن، ولدى وصوله سكب بنزيناً على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ: “الحرية لفلسطين”، مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقاً مفارقته الحياة.