مرصد السبيل

 الأمير تشارلز يهدي الإمارات نسخة إلكترونية لصفحات أقدم مصحف

ذكرت شبكة البي بي سي، أن الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي العهد البريطاني، قدم للإمارات العربية المتحدة نسخة إلكترونية من صفحات من مصحف شهير نادر وقديم، عُثر عليها في مكتبة جامعة برمنغهام العام الماضي.

ويُرجح أن الصفحات المكتشفة لأقدم نسخ المصحف في العالم، وتوجد في جامعة برمنغهام. وتبلغ عمر هذه النسخة نحو 1370 عاما، واعتبرها الخبراء اكتشاف عظيم.

وكشف الفحص، الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع العام الماضي، في جامعة أوكسفورد، أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.

وهذه هي المرة الأولى التي تُنقل فيها نسخة إلكترونية من المصحف النادر خارج المملكة المتحدة، وستُعرض في عدد من المناسبات في الإمارات العربية المتحدة.

كما أن النسخة الإلكترونية تمثل عودة رمزية لصفحات المصحف إلى الشرق الأوسط، محل كتابتها في السنوات الأولى من ظهور الإسلام.

وتشير الأبحاث إلى إمكانية أن تكون الصفحات المكتشفة في برمنغهام ذات صلة بوثائق مشابهة في باريس، نقلها أحد مستشاري نابليون.

ويرجح جمال بين حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أن الصفحات المكتشفة ترجع إلى الصحف التي طالب الخليفة أبو بكر الصديق بكتابتها.

وقال: “فحصت الصفحات الأثرية بنفسي. أرى أنها كُتبت بشكل منمق على مادة خاصة، يُرجح أنها صُنعت من أجل شخص مميز مثل الخليفة”.

مصر تدفع بطبقتها المتوسطة للتسول

تحت عنوان: “الطبقة المتوسطة في مصر تجبر على العيش بالمساعدات الغذائية”، قالت صحيفة التايمز: إن آلاف المصريين ممن كانوا يعملون في القطاع السياحي، وحتى في الإدارة العامة باتوا الآن يعيشون على المساعدات الغذائية بسبب انهيار الاقتصاد، وأضافت “فآلاف المواطنين يتلقون صندوقا من الأغذية مكون من الأرز والعدس والزيت والسكر واللحوم المعلبة والمعجنات، من خلال منظمة بنك الغذاء المصرية التي تساعد المحتجين”

وقدرت الصحيفة أن قرابة 10 في المئة من الطبقة المتوسطة المصرية تنحدر الآن نحو الطبقة الفقيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد. وأضافت “ليست الطبقة المتوسطة فقط التي تعاني من الازمة، بل يوجد، 23 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر”.

وذكرت الصحيفة أن مصر تحاول جاهدة من دون جدى استقطاب المستثمرين، وإحياء القطاع السياحي، الذي تأثر كثيرا بالاضطرابات السياسية والأمنية التي حدثت في البلاد مؤخرا، كما ذكرت عددا من الأسباب التي تعتبرها ذات علاقة بتدهور الحالة الاقتصادية للطبقة المتوسطة، مثل مسألة “تعويم الجنيه المصري، وتوقف السعودية عن إمداد مصر بالمحروقات.

جدار ميونيخ عوض جدار برلين

قال مراسل صحيفة التايمز في برلين دافيد شارتر، إنه بعد ثلاثين عاما من سقوط جدار برلين، يجري الآن بناء جدار جديد في ميونيخ.

وجاء في مقال عن اللاجئين في ألمانيا: إن السلطات في مدينة ميونيخ جنوب البلاد “تبني جدارا يعزل سكان المدينة عن اللاجئين المزعجين والمثيرين للضوضاء”.

وأضاف المراسل بأن الجدار الجديد أعلى ارتفاعا من جدار برلين، وأنه يهدف إلى عزل سكان أحد مخيمات اللاجئين عن بقية منازل السكان، نظرا للضوضاء والصخب الذي يسببه اللاجئون. وبعد جدل دام قرابة سنة، توصلت السكان والسلطات المحلية إلى حل للتخلص من الضوضاء، وهو بناء جدار عازل للصوت بارتفاع أربعة أمتار.

اليمن الحصيلة منذ انطلاق عاصفة الحزم

أعلنت منظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع الماضي، أن النزاع في اليمن الذي دخل شهره العشرين- أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل وحوالي 37 ألف جريح، بحسب حصيلة جديدة.

وأظهر المسح الذي نشر على موقع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية يوم الأحد 06 نونبر، حول حجم الأضرار التي أصابت النظام الصحي في اليمن، المعطيات التالية:

أكثر من نصف المرافق الصحية في البلاد إما أغلقت أبوابها أو لا تزال تعمل بجزء من طاقتها.

هناك نقص حاد في عدد الأطباء في أكثر من 40% من المديريات.

من أصل 276 مديرية شملها المسح، فإن 49 مديرية تفتقر تماما للأطباء، كما أن 42% من إجمالي المديريات لديها طبيبان أو أقل في كل مديرية.

عدد الأَسرة المتوفرة في المستشفيات بلغ 6.2 أسرّة لكل عشرة آلاف من السكان، وهو لا يلبي المعيار الدولي الذي يتطلب عشرة أَسرة على الأقل لكل عشرة آلاف من السكان.

تتوفر حزمة كاملة من خدمات الرعاية الصحية في 37% من المرافق الصحية فقط.

تُقدَم خدمات صحة الطفل والتغذية في 63% فقط من المرافق الصحية.

تتوفر الخدمات الخاصة بالوقاية من الأمراض المعدية في 43% فقط من المرافق التي شملها المسح.

الخدمات الصحية المتعلقة بالصحة النفسية والأمراض غير السارية تتواجد فقط في 21% من تلك المرافق.

تأثرت جميع المحافظات اليمنية تقريبا بسبب الصراع المستمر، وحاليا يحتاج أكثر من 14 مليون شخص للمساعدات الإنسانية العاجلة، بمن فيهم حوالي 2.1 مليون نازح.

وقالت المنظمة إن هذا النقص الحاد في الخدمات الصحية قد يؤدي إلى حرمان المزيد من السكان من الحصول على التدخلات الصحية المنقذة للحياة، كما قد يحرم الأمهات والأطفال الحديثي الولادة من الحصول على خدمات التطعيم والرعاية الصحية في مرحلة ما قبل وبعد الولادة.

وأضافت أن المرضى ممن يعانون من الأمراض المزمنة ، يمكن أن يلجؤوا إلى دفع تكاليف أكبر للحصول على العلاج، أو قد يحرمون منه. وقد يتسبب غياب خدمات إدارة الأمراض السارية المناسبة في ازدياد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا وغيرها من الأمراض المتواطنة.

انتخابات الفيل والحمار وعقلية يا أبيض يا أسود

جرت العادة في الانتخابات الرئاسية الأميريكية أن تنحصر المنافسة فيها فقط بين مرشحي أكبر حزبين في البلاد الجمهوري والديمقراطي اللذين يخطفان الأضواء شعبيا وإعلاميا، غير أن كثيرين من المتابعين يجهلون وجود منافسين آخرين في السباق نحو البيت الأبيض.

ويبقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون هما الأكثر حديثا في الولايات المتحدة، رغم خوض مرشح حزب “الليبرتاري” (التحرريين) “غاري جونسون” ومرشحة حزب الخضر “جل ستاين” أيضا السباق الانتخابي.

ويتبنى جونسون شعار “عدم تدخل الدولة في المجالات الفردية”، وكذلك في شؤون الدول الأخرى، إلا في حالة تعرض الولايات المتحدة للخطر.

ويطالب دوما بتغيير النظام الانتخابي المبني على الثنائية الحزبية، حيث تنحصر المنافسة دوما بين الجمهوريين والديمقراطيين.

 

ويشاطر حزب الخضر الرأي مع “الليبرتاري” بشأن ضرورة تغيير النظام الانتخابي المبني على الثنائية الحزبية ويطالب بانضمام حزب ثالث لهذا النظام.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته محطة “أن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركيتان نشرت نتائجه أمس الأحد تفوق كلينتون بنسبة 44% على ترامب الذي حصل على 40%، بينما حصل جونسون على 6% و”ستاين” على 2% .

مصر والسعودية وجزيرتي تيران وصنافير

أثارت اتفاقية ترسيم الحدود التي وقعت خلال زيارة سابقة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للقاهرة احتجاجات واسعة في مصر، إذ اتهمت جماعات معارضة الحكومة بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير مقابل استمرار المساعدات السعودية.

ورفضت الحكومة المصرية إجراء استفتاء بشأن الاتفاقية، واعتقلت مئات الناشطين الذين قاموا بمظاهرات احتجاج عليها سميت بمظاهرات الأرض.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، قضت قبل أشهر، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، والمتضمنة لنقل السيادة على الجزيرتين.

ثم قضت نفس المحكمة يوم الثلاثاء 8 نونبر، برفض طلب الحكومة وقف تنفيذ حكم سابق ببطلان اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قررت في جلستها المنعقدة يوم الثلاثاء، الاستمرار في تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة في شهر يونيو الماضي، القاضي ببطلان ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وفق الاتفاقية الموقعة في شهر أبريل الماضي.

ودافعت القاهرة عن الاتفاقية، وقالت إن الجزيرتين الواقعتين عند مدخل ميناء العقبة في البحر الأحمر كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950، بناء على طلب من الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.

تركيا تتهم ألمانيا بدعم الإرهاب الكردي

اتهم مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية تركيا برلين يوم الثلاثاء 8 نوفمبر، بالسماح لحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري اليساري المتطرف، وكلاهما يشن هجمات مسلحة في تركيا بالعمل في الأراضي الألمانية دون أي عوائق.

وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة إن “حزب التحرر الشعبي الثوري وحزب العمال الكردستاني يقومان بأنشطة في ألمانيا لكنها تدعمهما لأنهما ضد تركيا،ألمانيا هي أكثر بلد يدعم المنظمات الإرهابية ضد تركيا”.

وأضاف “ألمانيا تعتقد أنها بلد من الدرجة الأولى وديمقراطية من الدرجة الأولى وأن تركيا من الدرجة الثانية، نريد أن تعاملنا كشركاء، مساوين لها.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها أنقره برلين، فقد أتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا الأسبوع المنصرم بأنها أصبحت “ملاذا للإرهابيين” وأتهمها بعدم تسليم أنصار لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليوز.

ورفضت الحكومة الاتحادية الألمانية حينها بشكل صارم اتهامات الرئيس التركي لها بدعم الإرهاب، وقال وزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير، الخميس الماضي: “لا يمكنني فهم تصريحات أردوغان بشأن الوضع الأمني لألمانيا على الإطلاق”.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *