3.4 مليار دولار إضافية لوزارة الحرب الصهيونية
بعد تولية ليبرمان
في أقل من ساعات على تولية ليبرمان حقيبة وزارة الحرب الصهيونية، أعلنت لجنة المالية بالكنيست الصهيوني على موافقتها بتخصيص 13.2 مليار شيكل (3.4 مليار دولار) إضافية للدفاع والأمن بعد نقاش عاصف اتهمت خلاله المعارضة الحكومة بتفضيل قضايا الدفاع على الإنفاق الاجتماعي.
كان الكنيست الصهيوني، قد صادق على تعيين رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، وزيرا لجيش الاحتلال، ليتولى الرجل المنصب رسميا والتي جاءت بموافقة 55 نائبا، ومعارضة 43 آخرين، وامتناع أحد النواب عن التصويت، بينما غاب عن جلسة التصويت 21 نائبا من إجمالي نواب الكنيست البالغ 120 نائبا.
وجرى تخصيص 7.582 مليار شيكل -من المبلغ الإجمالي- لنفقات أمنية لم يتم تحديدها لكن مصادر حكومية قالت إن المقصود هما المخابرات الصهيونية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي الشين بيت، وسيخصص المبلغ الباقي للجيش والنفقات العسكرية الأخرى.
هذا وتتوفر بعض الأموال من المساعدات الأمريكية السنوية واحتياطيات الموازنة العامة.
إيران: سنواصل تدخلنا في سوريا
حتى السيطرة على حلب
أعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن طهران ستواصل التدخل العسكري في سوريا بهدف السيطرة على كامل محافظة حلب واستعادتها من أيدي الثوار.
وزعم أن المناطق التي يحتلها الثوار في حلب السورية ستتحرّر على يد قوات النظام السوري وحلفائه، مضيفا سنستمر بإرسال المستشارين العسكريين إلى العراق وسوريا هناك، وسنقدم العون بقدر ما نستطيع.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، استمرار إرسال القوات للعراق وسوريا تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”.
وادعى عبد اللهيان أنه “لو لم يكن دعم إيران وإجراءات الجيش وقوات الحشد الشعبي المؤثرة في العراق وسوريا في محاربة الإرهاب، لما كانت اليوم أي نقطة في منطقة غرب آسيا الحساسة تشعر بالأمان”.
توافق إسلامي على تطبيق التقويم الهجري الموحد
قال رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، إنّ المجتمعين في مؤتمر “توحيد الشهور القمرية والتقويم الهجري الدولي 2016″، المنعقد بمدينة إسطنبول التركية، توافقوا على تطبيق التقويم الهجري الأحادي، في جميع أنحاء العالم.
والتقويم الهجري الأحادي، يعتمد على الرؤية الفلكية للهلال، ولكن لا يغفل الرؤية بالعين المجردة، ويقول بصيام مسلمي العالم كله في يوم واحد.
وصرح غورماز أنه بعد النقاش الذي جرى لمدة 3 أيام، تم اقتراح التصويت على التقويمين الأحادي والثنائي، عبر تصويت سرّي، حيث أن أغلب الدول حضرت وأكاد أجزم أنه لا يوجد أي دولة إسلامية غائبة.
واستدرك أن المشكلة لم تنتهِ بعد نسبياً، بعض الدول التي شاركت معنا في المؤتمر لم تلتزم بما تم التوصل إليه بقدر أنها ستحاول إثبات رؤية الهلال على طريقتها الخاصة.
وأشار غورماز، إلى أن “اللجنة العلمية ستقوم بتقديم النتيجة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبدوره ربما سيجمع منظمة التعاون الإسلامي لتستمع إلى اللجنة العلمية التي توصلت إلى هذه النتيجة المرجوّة”.
هذا؛ وعرف المؤتمر مشاركة فقهاء وفلكيين من نحو 60 دولة، إضافة إلى مشاركة رسمية تركية، تحت رعاية رئاسة الشؤون الدينية التركية، بالتعاون مع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة (التابع لمركز الفلك الدولي بالإمارات العربية المتحدة)، ومركز قنديللي التابع لجامعة البوسفور، والمجلس الأوروبي للإفتاء.
أردوغان يطالب المسلمين بزيادة الإنجاب
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسلمين بإنجاب المزيد من الأطفال، معتبرا أنه “لا يجب على العائلات المسلمة اتباع طرق تحديد النسل”.
وأضاف: “سنضاعف أعداد الأجيال القادمة.. البعض يتحدث عن تحديد النسل والتخطيط السكاني، لا يجب على أي عائلة مسلمة أن تتبع ذلك”.
واعتبر الرئيس التركي أنه “لا يجب على أحد أن يتدخل في إرادة الله”، مشيرا إلى أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق الأمهات.
من جهة أخرى، انتقد أردوغان، الوجود الأميركي والروسي والإيراني في سوريا وقال إن عدم رغبتهم في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد تساهم في آلام السوريين.
وقال أردوغان: “ما الذي تقوم به روسيا وإيران (في سوريا)؟ ما الذي يقوم به الجنود الأميركيون هناك وهم يرتدون ما يطلق عليها “شارات” منظمة إرهابية؟”.
وكان أردوغان يشير إلى صور نشرت تظهر القوات الأميركية، وهي ترتدي شارات ميليشيا سورية تعتبرها تركيا منظمة إرهابية بسبب صلتها بمتمردين أكراد محظورين في تركيا.
تصاعد لافت في أعداد السلفيين بـ”هامبورغ” الألمانية
رصدت الاستخبارات الداخلية الألمانية المعروفة بـ”هيئة حماية الدستور”، تضاعف أعداد “السلفيين” في هامبورغ؛ حيث تصاعد العدد من 200 إلى 460.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات الداخلية الألمانية ماركو هآس: إن 270 منهم ينتمون إلى “السلفية الجهادية”، على حد وصفه.
وبحسب الإحصاءات المتوفرة؛ فإن تعداد السلفيين في عموم ألمانيا يتصاعد بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث لم يكن عددهم خلال العام 2011 يزيد عن 3800 في عموم ألمانيا، ليصل في 2015 إلى 7500، ثم يقفز خلال العام الجاري إلى نحو 8600 سلفي.
وإزاء هذا التصاعد في أعداد السلفيين، أكدت الاستخبارات الداخلية بهامبورغ أنها بدأت تطبيق المرحلة الثانية من إجراءات تشديد الرقابة على مواقع التنظيمات السلفية من خلال عمليات التحقيق المكثفة في آلية تمدد هذه التنظيمات بين أوساط الشباب.
وذكرت مصادر مقربة من الجالية المسلمة أن الإجراءات قد تشمل زرع مخبرين سريين في مراكز قيادة التنظيمات السلفية واستخدام التقنية المتطورة في ملاحقة الاتصالات بين المجموعات.
وقد أثارت تصريحات الاستخبارات الداخلية الألمانية عن ارتفاع عدد السلفيين في هامبورغ المخاوف لدى الجالية المسلمة من أن تعيد حقبة سوداء في ذاكرة المدينة، حينما اتضح أن هذه الخلية لعبت دورا في هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة مما أثر سلبا على مناخ التعايش النفسي والأمني لوضع الجالية المسلمة التي يخشى أبناؤها ونشطاؤها حزمة التشديد هذه.
بدوره، نفى هآس أن تكون إجراءات الرقابة المتشددة تستهدف مسلمي هامبورغ، وقال للجزيرة نت إن “مهمتنا ليست الرقابة على الأديان، وإنما مراقبة المتشددين.. ليست كل المساجد تخضع للرقابة، لدينا مسجد واحد فقط من أصل 60 يخضع للرقابة لكونه معقلا للسلفيين ويعرف باسم مسجد التقوى”، على حد قوله.
تشومسكي: الأنظمة تتحكم بالشعوب عبر إقناعهم بأن يكونوا جهلة وأغبياء
نبه المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي إلى أن إحدى استراتيجيات الأنظمة للتحكم بالشعوب هو جعلهم يألفوا أن يصبحوا أغبياء وجهلة.
وقال تشومسكي في تغريدة له على تويتر: “إحدى استراتيجيات التحكم بالشعوب: تشجيع الجمهور وتكريس ثقافة أنه من الطبيعي والمألوف أن يكونوا جهلة وأغبياء وغير متعلمين”.
وكان تشومسكي قد قال في تغريدة سابقة له أن من بين “الاستراتيجيات للتحكم بالشعوب: الإلهاء، خلق المشاكل، واستثارة العاطفة بدل الفكر، تعويض التمرد بالإحساس بالذنب”.
القائد الأكثر “تعقيدا”..
معلومات تنشر لأول مرة حول زعيم طالبان الجديد
رأت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية، في تقرير لها أعدته عن زعيم حركة طالبان الجديد الملا هبة الله أخندزاده أن التفاهم معه سيكون أمرا صعبا بل إن استئناف محادثات السلام بين الحركة والحكومة الأفغانية الموالية للاحتلال الأمريكي سيكون بمثابة مفاجأة، باعتبار أنه “القائد الأكثر عنادًا وتعقيدا”، بحسب وصفها.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن الكاتب والمحلل السياسي الأفغاني نذر محمد مطمئن قوله إن “هبة الله له شخصية مستقلة ولا تؤثر فيه أبدا المشاعر والعواطف، كما أن عمله في المحاكم أكسبه القدرة على ضبط النفس بشكل جيد”.
وأضافت أن هبة الله هو القائد الأكثر عنادا وتعقيدا، مشيرة إلى أن “استئناف محادثات السلام مع الحركة في ظل قيادته ستكون أكبر مفاجأة”.
وذكرت “الإسبانيول” أن نائب وزير الخارجية السابق لحركة طالبان، عبد الرحمن زاهد، صرّح بأن “الملا منصور كان أكثر مرونة وخبرة، وأكثر انفتاحا لاستئناف عملية السلام”، مضيفا أن الملا هبة الله لا يقبل الحوار.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المحلل السياسي نذر محمد مطمئن قوله، إنه “منذ حوالي 15 عاما، يَعدّ مجلس قيادة طالبان، القائد الجديد هبة الله، عالما روحيا ودينيا يحظى باحترام فائق”.
وأكد مطمئن، الذي تمكن من نشر السيرة الذاتية للقائد الجديد، أنه “تحصل على هذه المعلومات عبر أصدقاء هبة الله، وآخرين مقربين منه”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب التحصل مباشرة على معلومات حول هبة الله، رغم تواجده في صلب الحركة منذ زمن طويل، فضلا عن أنه كان لأكثر من سنة تقريبا الذراع اليمنى للملا منصور.