“عباس” يشير إلى تورط “دحلان” في قتل عرفات
هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المفصول محمد دحلان.
ولمح عباس لمسؤوليته عن مقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
كما هاجم خالد إسلام المستشار الرئاسي السابق، والمفاوض والوزير السابق حسن عصفور، واتهم ثلاثتهم ضمنا بـ”التخابر” لصالح “إسرائيل”.
وقال عباس إن تحقيقا أجراه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أثبت مسؤولية دحلان عن مقتل ستة قيادات فلسطينية.
ومن بين هؤلاء مسؤول التلفزيون الفلسطيني سابقا هشام مكي الذي يقول عباس إنه كان كثيرا ما يطلق على محمد دحلان وحسن عصفور وخالد إسلام “الثالوث الجاسوس”.
وأشار عباس إلى ضلوع دحلان في المحاولة الأولى لاغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة وقصف مقر جهاز الأمن الوقائي في رام الله عام 2002 وغيرها.
وكشف معلومات تضمنها التحقيق حول علاقات دحلان بقيادات صهيونية وتخابره مع “إسرائيل”.
وتابع عباس “لدي سؤال أسأله الآن: من الذي قتل ياسر عرفات؟ أنا باعتقد أنها ليست إثباتات، وإنما شواهد تستحق أن ينظر إليها. من الذي وصل السم إلى ياسر عرفات؟ خصوصا أنه بعد المظاهرات جاء (دحلان) يعتذر (لعرفات) وباس (قبّل) يده من أجل أن يغطي شيئا”.
سوريا.. 40.000 قتيل خسائر الحرس الجمهوري
والقوات الخاصة أغلبهم من الطائفة العلويّة
أصدر مركز الدراسات GBC NEWS تقريراً حول خسائر قوات النظام السوري، جاء فيه أن عدد القتلى من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة 40.000 أغلبهم من الطائفة العلويّة، وأن عدد الضباط القتلى والجرحى نحو 60.000 قتيل، وأن عدد القتلى من الجنود المجنديين واللجان الشعبية حوالي 100.000.
وذكر التقرير أن عدد الجرحى والمشوهيين والمعاقيين التابعيين لقوات النظام والأمن واللجان الشعبية (الشبيحة) ما بين (125.000 إلى 130.000) وهم العناصر الأكثر عرضة للقتل.
وأشار التقرير أن النظام رفع مذكرات بحث بحق (189.000) عسكرياً واعتبرهم إما منشقين ومتخلفين أو فارين عن (خدمة العلم) أو مكلفين غير ملتحقين بالخدمة العسكرية.
كما ذكر التقرير أن عدد الضباط المعتقلين في الأفرع الأمنية 3050 ضابط من بينهم 145 ضابط فقط من (الطائفة العلويّة)، وأن عدد صف الضباط المعتقلين في الأفرع الأمنية 4500 معتقل.
وأفاد التقرير أن عدد القتلى في قوات النظام وشبيحته وصلت إلى 330.000.
“ليبرمان” يدعو لاحتلال غزة كاملة
طالب وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان حكومته بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل كما كان بالسابق رداً على قصف المقاومة لمستوطنات غلاف غزة.
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه الجيش الصهيوني بقصف موقعين فلسطينيين في قطاع غزة بقذائف مدفعية بحسب ما أعلن ناطق باسم الجيش.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتانياهو قال إن حكومته ستواصل إحباط ما أسماها “العمليات الإرهابية” التي ترتكب ضده، وستستمر في ضرب من يريد أن يعتدي عليه، وسيكون ردنا قويًا للغاية، على حد تهديده.
وأشار نتنياهو في تعقيبه على إطلاق رشقات من الصواريخ عن مستوطنات “غلاف غزة” إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة خلال العام المنصرف الأقل منذ عقد.
في سياق متصل، قال موقع “0404” العبري إن سكان مستوطنة “سديروت” يتحدثون عن فشل عملية حجارة السجيل التي أقنعهم الاحتلال بنجاحها.
وأضاف الموقع العبري: “يضيف سكان سديروت أن الدليل على ذلك ما يحصل الآن، من إطلاق للصواريخ”.
ونقل الموقع العبري: عن “إسرائيلي يدعى موشيه شرعبي يقول: إنه من العار والذل الكبير ألا تستطيع دولة إسرائيل حماية سكانها، عملية عامود السحاب كانت فاشلة، إنهم يحاولون تهدئتنا”.
وبعد عملية التهدئة التي وقعت؛ شككت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزام الطرف الصهيوني بهذه التهدئة، وأكدت جاهزيتها في حال تصعيد القوات الصهيونية.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس ردا على استشهاد ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس قصفت مستوطنات الاحتلال بوابل من الصواريخ وصل عددها لـ90 صاروخا، وأطلقت السرايا على العملية “كسر الصمت”.
“الناتو”: وفينا بمهمتنا في أفغانستان
وأصبح بها هياكل ومؤسسات للدولة
أكد أحد أبرز مسئولي حلف شمال الأطلنطي “الناتو” أن الحلف يشعر بأنه حقق الكثير في أفغانستان بعكس ما يردده البعض، إلا أن استمرار تواجد قوات الحلف بعد الانتهاء من المهمة كان لوجود تهديدات ما في أفغانستان.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية مع الوفد الصحفي المصري الذى يقوم حاليا بزيارة إلى مقر الناتو بدعوة من الحلف بمناسبة مرور 20 عاما على الحوار الأورومتوسطي مع حلف الناتو.
وأشار المسؤول الذى طلب عدم الكشف عن اسمه أن الحلف لم يعمل بمفرده في أفغانستان، حيث كان هناك الكثير من المنظمات، كما أن الأمم المتحدة سوف تستمر في عملها هناك.
وحول المخاوف من عودة طالبان بعد خروج الناتو من أفغانستان، قال إنه من الممكن أن تعود طالبان لبسط سيطرتها، إلا أنه أعرب في الوقت ذاته عن تفاؤله بمستقبل أفغانستان بعد ما تم إنجازه.
وأكد المسئول الكبير بالناتو على أنه لا يعلن بذلك الانتصار في أفغانستان، إلا أنه يعلن الانتهاء من فصل في تاريخ حلف الناتو.
ومن جانبه، أكد مسئول آخر رفيع المستوى بالناتو أنه لا يمكن الادعاء بأن الوضع أصبح مثاليا في أفغانستان، ولكنه ومما لا شك فيه أنه أصبح أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي، فهناك الآن ميناء وطرق ومدارس تعلم الأطفال والبنات أي أن هناك حياة تجرى في أفغانستان.
وتابع أن الناتو قد أوفى بالمهمة المنوط بتنفيذها في هذا البلد الذى أصبح فيه هياكل ومؤسسات للدولة على رأسها حكومة ورئيس.
إنقاذ 200 من مسلمي الويغور من معسكر للاتجار بالبشر بتايلاند
أفادت مصادر بالشرطة التايلاندية أن الشرطة أنقذت حوالي 200 شخص من معسكر للاتجار بالبشر في جنوب تايلاند يشتبه أنهم من الويغور المسلمين من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
وقال الجنرال تاتشاي بيتانيلابوت “يوسع مهربو البشر نطاق عملهم.”
وحررت الشرطة 636 شخصا خلال حملتين في يناير. وقال تاتشاي إن 200 على الأقل منهم من بنجلادش وهو عدد لم يسبق له مثيل.
والباقون من الروهينجا ومعظمهم من المسلمين من غرب ميانمار حيث وقعت ضدهم مذابح دامية من قبل البوذيين في عام 2012 .
ومنذ ذلك الحين فر عشرت الآلاف من الروهينجا من ميانمار في قوارب وكثير منهم وصل إلى جنوب غرب تايلاند.
وفي الخامس من دجنبر الماضي قالت رويترز إن أشخاصا من الروهينجا يحتجزون كرهائن في معسكرات غير قانونية قرب الحدود مع ماليزيا لحين أن تدفع أسرهم فدية لإطلاق سراحهم. ويتعرض بعضهم للضرب والقتل.
زعيم مسلمي القرم يدعون للتدخل قبل وقوع مجازر
دعا زعيم التتار المسلمين في القرم حلف شمال الأطلسي للتدخل قبل وقوع مجزرة في الإقليم التابع لأوكرانيا.
وقد طالب مصطفى جميليف المسلمين بمقاطعة الاستفتاء المقرر حول انضمامها إلى روسيا.
وقال جميليف: “طالما أن الأمم المتحدة لن توافق أبدا، بسبب الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي، على إرسال قوات حفظ سلام دولية إلى القرم، فإن حلف شمال الأطلسي عليه أن يتدخل كما فعل في كوسوفو (…) قبل وقوع مجزرة في القرم”.
وتابع، أنه يعتزم لقاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، مشيرا إلى أنه في حال كان اللقاء مع راسموسن متعذرا فسيلتقي بمساعده.
وأوضح، أنه سيلتقي كذلك بسفراء الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي.
من جهتها، قالت روسيا إن الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل في شرق أوكرانيا تظهر أن السلطات الأوكرانية فقدت سيطرتها، وإن موسكو تحتفظ بحق حماية المواطنين الروس هناك.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: روسيا تدرك مسؤوليتها عن أرواح (المواطنين من أصل روسي) في أوكرانيا وتحتفظ بحق وضع هؤلاء الناس تحت حمايتها.
إلى ذلك، قال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية قبل محادثات ستجري في لندن إن وزير الخارجية جون كيري سيسعى للحصول على ضمانات من روسيا بأنها لن تسعى الى ضم شبه جزيرة القرم وأنها ستتعامل مع مخاوفها بشأن أوكرانيا من خلال المفاوضات.