وثيقة: بوش وبلير تآمرا لغزو العراق قبل أحداث 11 شتنبر
كشفت مذكرة فائقة السرية لدواننج ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وعد بتقديم الدعم لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في غزو العراق عسكريًا ومحاولة تغيير النظام العراقي السابق قبل نحو ستة أشهر من هجمات 11 شتنبر على الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية: “المذكرة التي تحمل اسم (العراق .. إطار سياسي جديد) كشفت أن بلير وبوش سيستخدمان حجة وجود أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق كمبرر لاتخاذ إجراء قاس ضده”.
وجاء في جزء من المذكرة حمل عنوان (تغيير النظام) أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحتاجان لإعادة صياغة القضية وإحكامها ضد العراق.
ومن بين الخطوات التي قرر بلير وبوش تنفيذها إصدار بيان إلى الشعب العراقي قبل الحرب يدعيان فيه أن الغاية من غزوهما لبلادهم هو تقديم الحرية والديمقراطية والحياة الأفضل لهم وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون تغيير جذري في البلاد.
وأضافت الصحيفة: “هذه الوثيقة التي تأتي في صفحتين وتعود إلى شهر مارس من عام 2001 تأتي لتناقض شهادة بلير مؤخرا أمام لجنة تشيلكوت والتي زعم فيها أن أي تفكير جدي لمحاولة تغيير النظام في العراق لم يتم إلا بعد هجمات سبتمبر، كما أنها تثبت أن بوش وبلير حاولا خلق قضية محكمة بشأن وجود أسلحة دمار لدى العراق لتحقيق هذه الغاية”.
وأردفت التايمز أن “هناك رسالة ألحقت بهذه المذكرة من سير جون ساورز مستشار بلير للسياسة الخارجية حينها والمدير الحالي لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية كتب فيها أن هذه الوثيقة يجب أن تبقى وثيقة داخلية سرية ولا يجب أن يطلع عليها أي شخص”.
وتعتبر هذه الوثيقة التي عمدت الحكومة البريطانية إلى نشرها قبل دقائق من تقديم بلير لشهادته أولى المؤشرات على قيام لندن وواشنطن بمناقشة احتمال شن عمل عسكري ضد العراق قبل هجمات 11 شتنبر.
وبحسب الصحيفة فقد جاء المدعي العام البريطاني آنذاك لورد جولد سميث ليحذر بلير ووزير خارجيته حينها جاك سترو من أن ما سيقومان به أمر غير شرعي ثم عاد وغيّر رأيه فيما تحت الضغوط.
شرطة بريطانيا
تعتزم مكافحة الجريمة بنشر التدين
بحسب ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” مؤخرا فقد بدأت وزارة الداخلية البريطانية في التخطيط لإنشاء مجموعات تضم عددا من رجال الشرطة المؤهلين لمواجهة الجريمة بالصلاة والوعظ.
مشروع أثار ردود فعل متابينة في بريطانيا، ونقلت الصحيفة البريطانية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن الوزارة قدمت لرابطة الشرطة النصرانية منحة قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني (حوالي 16 ألف دولار) “من أجل تحسين عملها في مجال أمن وسلامة المجتمع، ومعالجة السلوك المعادي للمجتمع والحد من العنف”.
وأضاف المتحدث أن: جزء من هذه الأموال سوف يستخدم لتمويل مبادرة لتعزيز الروابط بين الكنائس المحلية وضباط الشرطة في مجال مكافحة الجريمة، وتهدف إلى تشجيع الكنائس المحلية على القيام بدور “صانع السلام” في المناطق التي يتفشى فيها العنف الذي تمارسه عصابات منظمة، بحسب الصحيفة.
وقال مات باجوت، وهو قائد الشرطة في إيرلندا الشمالية ويرأس رابطة الشرطة النصرانية: “إنه سيكون شيئا عظيما أن تعطي ضباط الشرطة الدعم والرعاية والتشجيع الذي يحتاجونه” من خلال ربطهم بالكنيسة كمصدر روحي لهم.
وأضاف أن الرابطة “تفخر بأنها تكافح الجريمة والسلوك المعادي للمجتمع من خلال الوعظ والتشجيع على العبادة، ومساعدة الضباط على تحسين قدرتهم في محاربة الفساد، وكذلك قدرتهم على اتخاذ القرارات الفورية”.
وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية فإن بريطانيا لديها أعلى معدلات جرائم عنف في بلدان الاتحاد الأوروبي.
إلا أن الجمعية القومية العلمانية في بريطانيا انتقدت المشروع الجديد لوزارة الداخلية البريطانية، ورأت فيه مخاطر بتقسيم ضباط الشرطة البريطانيين إلى مجموعات طائفية.
وقال رئيس الجمعية تيري ساندرسون: “ليس لدي أي اعتراض أن يقوم أي شخص بالصلاة من أجل أن يحل السلام في المجتمع، ولكن الحكومة يجب عليها ألا تقوم بتمويل هذه المجموعات من الشرطة الطائفية”.
تقرير: السعودية الأولى عربيًا في الإبداع والابتكار
أظهر تقرير حول التنمية الثقافية أن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الأولى في مجال الإبداع والابتكار على الصعيد العربي والسابعة على المستوى العالمي.
وذكر التقرير العربي الثاني للتنمية الثقافية الذي يصدر سنويًا عن مؤسسة الفكر العربي أن السعودية جاءت في المركز الأول عربيًا في الإنفاق على التعليم، وهو ما أكده الإنفاق الحكومي على الطالب الجامعي الواحد من الموازنة الحكومية.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية فقد تناول التقرير الصادر في مجال المعلوماتية أوضاع العالم العربي طبقًا لمؤشرات مجتمع المعلومات في ظل الإستراتيجيات الحكومية الحالية، وعلى ضوء المؤشرات البيئة الإبداعية، خاصة في مجالات البحث العلمي والتعليم وصادرات التقنية.
وأظهر التقرير أن دول مجلس التعاون بالإضافة إلى تونس قطعت شوطًا كبيرًا على طريق تكريس مجتمع المعلومات، حيث حققت أحد المراكز العشرة الأولى عالميا في 11مؤشرًا من مؤشرات تقنية المعلومات.
وقال التقرير إن الإيجابيات التي حققتها الدول العربية تشمل حصولها على متوسط الدرجات في توظيف تقنية المعلومات لتطوير الأداء الحكومي حيث حازت على 4.4 من سبع درجات.
وحاول التقرير الذي جاء في 522 صفحة والذي يمثل المرجعية البحثية في الحاضر والمستقبل ويتابع حركة التنمية الثقافية في العالم العربي تقديم إجابة عن عدد من الأسئلة المهمة في خمسة مجالات هي المعلوماتية والتعليم والإعلام والإبداع والحصاد الفكري السنوي.
الكيان الصهيوني يصادر 660 دونما من أراضي القدس
أفادت تقارير صهيونية أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس أصدرت قرارًا بتحويل ما مساحته 660 دونمًا من أراضي بلدة العيساوية إلى ما يسمَّى بـ”حديقة قومية”.
وأوضحت التقارير أن هذا التوجه من شأنه أن يحرم البلدة من إمكانية التوسع والبناء على أراضيها.
وقالت صحيفة “يورشاليم” الأسبوعية: “هذه اللجنة أفشلت وبصورة شبه نهائية إمكانية إقامة مبان للفلسطينيين في العيساوية بالقدس من خلال مصادقتها على تحويل 660 دونمًا من الأراضي الواقعة على سفح جبل القدس إلى “حديقة قومية” والتي كان جزء منها معدًا لتوسيع البلدة الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة: “لا يوجد أفضل من التذرع بالمواقع الأثرية لتحقيق وقائع سياسية، ووفقًا لهذا المخطط سيُعلن عن المنطقة “حديقة وطنية” تتضمن مركز زيارات وتوجيه للسواح ومرافق عامة”.
وكانت اللجنة قد قررت قبل حوالي عامين تقليص المساحة المخصصة للبناء بحجة وجود بقايا مقبرة قديمة كشف عنها في المنطقة المخصصة للبناء.
اعتقال 10 أمريكيين بتهمة “تهريب” أطفال من هايتي
اعتقلت السلطات في هايتي 10 أمريكيين كانوا يحاولون تهريب 33 طفلا خارج البلاد، وذلك في إطار ما يشتبه أنه برنامج غير مشروع لتبني أطفال من الجزيرة التي ضربها زلزال مدمر في الثاني عشر من يناير المنصرم.
يأتي ذلك في ظل مخاوف من أن عصابات الإتجار بالبشر قد يحاولون استغلال جو الفوضى والاضطرابات الذي سادت في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة، لينخرطوا في عمليات تبني الأطفال بشكل غير مشروع.
وقالت الشرطة في هايتي إن الأمريكيين العشرة اعتقلوا في مالباسي، وهي المعبر الرئيسي بين هايتي وجمهورية الدومينيكان، أثناء عملية تفتيش روتيني للعربة التي كانت تقلُّهم ليلة الجمعة 29-1-2010.
ولم تجد الشرطة بحوزة الأمريكيين العشرة أي وثائق تثبت أنهم أنهوا إجراءات تبنى الأطفال الـ 33 الذين كانوا يسعون لنقلهم خارج الجزيرة، وتتراوح أعمارهم بين الشهرين و12 عاما.
وأضافت الشرطة قائلة إن المعتقلين فشلوا كذلك في إبراز أي وثائق تثبت أنهم أجروا اتصالات مع أي من السفارات، أو أي أوراق تبيِّن أن الأطفال الذين بحوزتهم تيتَّموا جرَّاء الزلزال الذي ضرب ذلك البلد الكاريبي الفقير.
وقال إيف كريستالين، وزير الشؤون الاجتماعية في هايتي: “إن هذا غير مشروع بالكامل. فلا أطفال يمكن أن يغادروا هايتي بدون أذن، وهؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم مثل ذلك الترخيص”.
وبالإضافة إلى قضية الاتجار الصريح بالأطفال، فقد عبَّرت سلطات هايتي عن مخاوفها منذ وقوع الزلزال من أن مجموعات الإغاثة المشروعة قد تكون نقلت إلى خارج البلاد أيتاما بعد الزلزال، وذلك ليتم تبنيهم هناك حتى قبل استنفاد أعمال البحث عن ذويهم.