جامعة تركية تعاقب أحد موظيفها لاستماعه للقرآن الكريم
عاقبت جامعة تركية أحد موظفيها بسبب استماعه إلى القرآن الكريم بواسطة حاسوبه في مكتبه. وقالت مصادر إعلامية تركية إن حمزة أويجون رئيس جامعة نيغدا التركية قام بمعاقبة “أرول دارويشار” رئيس شؤون العاملين لاستماعه إلى القرآن الكريم في مكتبه.
واستند أويجو في ذلك إلى قانون الجامعات رقم 6-أ، وتم التحقيق مع رئيس شؤون العاملين بموجب هذا القانون الذي يمنع العاملين من استخدام الأجهزة في أمور خارج نطاق العمل.
وفي أثناء التحقيق، قال أرول درويشار: “أنا لست نادمًا على ما فعلت، وكما يستمع العاملون في الجامعة إلى الموسيقى باستخدام أجهزة الحاسب الآلي في المكاتب فيحق لي أن استمع إلى القرآن الكريم”.
وتظلم رئيس الشؤون لدى المجلس الأعلى للجامعات التركية، الذي قام برفع العقوبة عنه. إلا أن رئيس الجامعة لفق له مخالفة أخرى مستندًا إلى قانون الجامعات رقم 8-1 وهي قيامه بعمل خارج نطاق عمله، والإضرار بمصلحة العمل.
ليستمر الحقد العلماني الدفين لكل ما هو إسلامي أصيل.
مفتي القدس يستنكر إقامة متحف على مقبرة إسلامية في القدس
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، في بيان له اليوم الخميس، قرار المحكمة العليا “الإسرائيلية” القاضي بالمصادقة على قرار يسمح لمؤسسة أمريكية ببناء متحف على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة.
ووصف الشيخ “حسين” القرار بـ”الخطير؛ لأنه يمس الأماكن المقدسة الإسلامية التي لا يحق لأية جهة التدخل فيها؛ لأنها تخضع لاختصاص المسلمين وحدهم”.
وبيّن أن مؤسسة “فيزنطال” الأمريكية، مدعومة من منظمات صهيونية متطرفة، تنوي بناء متحف يدعى “متحف التسامح”، على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة؛ واعتبر أن هذا الإجراء “يأتي في سياق طمس المعالم الإسلامية والعربية في المدينة المقدسة؛ بهدف تهويدها؛ وهي بذلك تمس كرامة الأحياء والأموات دون أي رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني”.
نائب عراقي يعلن عن 420 سجن سري تحت الأرض!!
أشار نائب عراقي مؤخرا إلى وجود أكثر من 420 سجنًا سريًا في العراق، وأكد النائب محمد الدايني، وهو سني مستقل، في مؤتمر صحافي عقد في جنيف أن بعض هذه السجون موجود تحت الأرض، وأن أخرى هي قطاعات سرية في سجون رسمية.
من ناحية أخرى، قالت مصادر صحافية أمريكية أنه من غير الواضح ماذا سيكون مصير نحو 17000 معتقل عراقي في سجون يسيطر عليها الأمريكيون بعد تولي العراقيين السيادة الكاملة في العراق.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أكبر مركز للاحتجاز تقيمه الولايات المتحدة موجود في معسكر “بوكا” في صحراء جنوب العراق، وأن هذا المعتقل هو محور أكثر المواضيع تعقيدًا في عملية نقل السيادة من السيطرة العسكرية الأمريكية إلى العراقيين.
وأضافت الصحيفة متسائلة: ماذا سيحصل لأكثر من 5000 معتقل عراقي من بين هؤلاء المعتقلين ممن يعتبرهم الجيش الأمريكي يشكلون تهديدًا للأمن في العراق؟
أمريكا تطلب المساعدة المالية من دول الخليج
أعلن نائب وزير الخزانة الأميركي “روبرت كيميت” في لقاء أمام مسؤولين وصحفيين في مركز دبي المالي العالمي: أن الإمارات ليست بمنأى عن الأزمة المالية العالمية، وذلك بسبب انفتاحها على الاقتصاد العالمي، داعيا دول الخليج الغنية بالنفط إلى الاستمرار في الاستثمار بالولايات المتحدة لإعادة الاستقرار المالي.
وأضاف نائب وزير الخزانة الأمريكي أنه لا يسعى للحصول على تعهدات محددة من زعماء الخليج العربي، بل يهدف إلى تأكيد أن الولايات المتحدة ما زالت مفتوحة أمام الاستثمارات.
الجدير بالذكر أن أرصدة هيئة أبو ظبي للاستثمار وهو الصندوق السيادي الحكومي الإماراتي، تقدر بنحو 875 مليار دولار.
وكانت صناديق حكومية من دول الخليج العربي ومناطق أخرى قد ضخت مليارات الدولارات في مؤسسات مالية أميركية واجهت أزمات، ومنها “سيتي غروب” و”ميريل لينتش” خلال العام الماضي.
إلا أن حدة الأزمة المالية العالمية تعمقت، مما جعل هذه الصناديق تتراجع عن ضخ مزيد من الأموال بالشركات المالية بعد أن تراجعت قيمة حصصهم فيها.
الأسلحة النووية الأمريكية في خطر
حذر وزير الدفاع الأميركي “روبرت غيتس” من ” تقادم” الترسانة النووية، وأعلن أن هنالك هجرة جماعية للمصممين والفنيين الأكفاء، وقال “لم يجر أي تطوير للأسلحة المخزنة كما أنها لم تختبر منذ العام 1992”.
وجاءت هذه التصريحات لـ “غيتس” في خطاب له أمام معهد “كارنيجي” للسلام الدولي، وحذر ممن سماهم الخصوم ومنهم الصين وروسيا لكونهم يطورون ترساناتهم النووية.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت أن وزير الدفاع وجه هذا التحذير ليحث الكونغرس على تمويل جهود التحديث التي تتبناها وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الطاقة لاستحداث تصميمات أسلحة جديدة أكثر أمانا وسلامة.
وأكد “غيتس” أن روسيا بدأت تعتمد بدرجة أكبر على قوتها النووية بتطوير صواريخ جديدة في البر والبحر مع الاحتفاظ بالقدرة على إنتاج رؤوس حربية جديدة. كما أشار إلى أن الصين زادت من أعداد الصواريخ وطورت أنظمة جديدة في البر والبحر والجو قادرة على حمل رؤوس نووية.
ووصف “غيتس” الولايات المتحدة بأنها الدولة النووية الوحيدة المعلنة التي لا تطور ترسانتها النووية ولا تملك القدرة على إنتاج رؤوس نووية جديدة.
جامعة فرنسا تسبق الجامعة المغربية في تدريس التمويل الإسلامي
فتحت جامعة “ستراسبورغ” خلال الموسم الجامعي الحالي أول “ماستر” بفرنسا في التمويل الإسلامي، وقد جاء ذلك ثمرة لعمل قادته إدارة مدرسة التدبير بمدينة “ستراسبورغ” بمعية أستاذ جامعي جزائري متخصص في التمويل الإسلامي، ويشارك في هذا “الماستر” أساتذة ومحاضرون من بلدان مختلفة، فضلا عن أطر من أبناك ومؤسسات مالية.
وارتباطا بالتمويلات الإسلامية، يتوقع أن تشهد البحرين أكبر مؤتمر عالمي حول هذا النشاط، وهو المؤتمر العالمي الـ15 للتمويلات الإسلامية بين 23 و25 نونبر الجاري، والذي يأتي في ظرفية عنوانها البارز؛ الأزمة التي ضربت القطاع المالي في العالم الغربي وتداعياتها على بقية العالم.
وسيناقش قرابة 1000 مندوب يقدمون من 45 دولة، ويمثلون المؤسسات المالية الإسلامية في العالم، إحداث إطار تنظيمي لقطاع التمويل الإسلامي، ومعالجة انعكاسات الأزمة المالية العالمية..
فماذا يقول العلمانيون المغاربة الذين ما فتئوا يعادون الاقتصاد الإسلامي، وينفون وجوده من الأصل؟
لقد تبنوا اقتصادا علمانيا ليبراليا أوربيا وأمريكيا وعادوا لأجله أحكام الشريعة الإسلامية في الاقتصاد، بينما نرى أن الدول المصدرة لهذا الاقتصاد ولهذه العلمانية ألجأتها الآثار المدمرة للربا المحرمة شرعا إلى التفكير في دراسة إمكانية تطبيق الاقتصاد الإسلامي.
فمتى تستفيق النخبة العلمانية من سكرة الحقد وتعود إلى هويتها ودينها.