أخبار دولية

فرنسا تسعى لفرض قيود جديدة على الحجاب

تسعى السلطات الفرنسية لفرض قيود جديدة على الحجاب الشرعي، حيث دعا الرئيس الفرنسي لإصدار قانون يمنع الرموز الدينية حتى في المؤسسات الخاصة وليس فقط في العامة؛ كما ينص قانون صدر قبل تسع سنوات.
وطالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالتشاور مع القوى السياسية للتوافق على نص قانون جديد بات ضرورياً لـ”حماية العلمانية”، على حد قوله.
وقد أيد الاشتراكيون هذا المسعى وزعموا أنه سيحمي من منع الحجاب نهائيا على أيدي اليمين المتطرف.
من جهته، حذر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، من تداعيات صدور قانون جديد بشأن الحجاب في البلاد.
و كانت محكمة فرنسية قد أصدرت منذ أسابيع حكما أوقف قرارا لدار حضانة قضى بفصل موظفة محجبة، واعتبرت المحكمة هذا القرار تمييزاً ضد الموظفة.
وكان العلمانيون المتطرفون قد وجهوا انتقادات حادة لزوجة الرئيس الفرنسي لارتدائها غطاء رأس مؤخرا عند زيارتها للمغرب.
واعتبر بعض العلمانيين المتطرفين في فرنسا ذلك تنازلا من “سيدة فرنسا الأولى”، على حد وصفهم.

وثيقة أمريكية سرية: موقف “إسرائيل” المتشدد يعيق السلام

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية وثيقة سرية نقلاً عن موقع “ويكيليكس” الذي قام في الأيام الماضية بنشر أكثر من مليون ونصف من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية منذ السبعينيات وحتى عام 2010.
وكشفت الوثيقة أن “الولايات المتحدة حمَّلت “إسرائيل” مسئولية إعاقة السلام في عام 1975، وأرسلت برقية دبلوماسية من السفارة الأمريكية بالسعودية بتاريخ 9 يناير 1975 تحلل الصراع العربي/”الإسرائيلي”، وتوصلت إلى أن موقف “إسرائيل” المتشدد هو الذي يعيق السلام”.
وأوضحت الوثيقة أن الرؤية الصهيونية تشاؤمية غير مبررة إلى حد كبير ما لم يكن على الإطلاق، ويبدو أنها تستند إلى عدم الفهم غير العادي لما حدث في العالم العربي خلال العام والنصف الماضية، فبدلاً من الاستعداد لحرب عربية/”إسرائيلية” خامسة وسادسة وسابعة، فإن “الإسرائيليين” ربما يدرسون بعناية أكبر مما يبدو أنه البديل لتسوية سلمية مع العرب.
وعقَّبت البرقية المنشورة على ويكيليكس على اتجاه التشاؤم الصهيوني العام إزاء السلام بعد حرب أكتوبر 1973: “لقد علقنا في تشاؤم متزايد في “إسرائيل” والدوائر اليهودية الأمريكية، ويبدو أنه مستند إلى المبدأ القائل: إن “إسرائيل” لا يمكن أن تتوقع أن تتخلى عن أيَّة أراضٍ عربية أخرى احتلتها عام 1967 بدون ضمانات عربية بأمن “إسرائيل”، والتصور أن العرب لن يقدموا أبدًا هذه الضمانات، ومن ثم فإن النتيجة أن حربًا أخرى ستكون حتمية”.
ووفقًا لجيروزاليم بوست، فإن هذه الوثيقة “تلقى اللوم على “إسرائيل” لعدم تحقيق السلام مع العرب، وتظهر أيضًا خيبة أملها من العرض العربي في الجزائر في الذهاب بعيدًا في تقديم تنازلات لـ”إسرائيل””.
كما تطرقت الوثيقة إلى أن قرار العرب في الجزائر -في إشارة إلى القمة العربية التي عقدت في العاصمة الجزائرية في 1973 والتي دعت لانسحاب “إسرائيل” من الأراضي العربية المحتلة والقدس، ودعت إلى دعم مقاومة الفلسطينيين بكافة السبل الممكنة- بتقديم اعتراف فعلي بـ”إسرائيل” في حدود 1967 كان خطأ ربما، فإعلان موقفك النهائي قبل بدء المفاوضات ليس تكتيكًا سليمًا في المعتاد.
وجاء في البرقية الدبلوماسية أيضًا أن “جميع التقارير التي تلقيناها وقرأناها من مصر وسوريا، تدفعنا إلى الاعتقاد بأن البلدين يتوقان إلى السلام ويرغبان في تكريس طاقتهم في إعادة بناء بلادهما، لكن رئيس الحكومة في هذا الوقت إسحاق رابين لا يساعد القادة العرب الذين يسعون إلى السلام”.

منظمة حقوقية: فرنسا تحوّل مالي إلى جوانتانامو جديد
حذرت منظمة حقوقية دولية من وجود معتقل جوانتانامو جديد في مالي بعد الانتهاكات التي يرتكبها الجيش المالي بدعم من القوات الفرنسية ضد العرب.
وطالبت بمساعدة المجتمع الدولي في تأسيس نظام قضائي فاعل في مالي لمنع تحويل منطقة الساحل والصحراء إلى معسكر اعتقال كبير، ترتكب فيه انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على غرار ما جرى في معتقل جوانتانامو الأميركي السيئ السمعة.
وقالت “المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة” إن قضاء مالي الفاسد والسيئ التنظيم عاجز عن مساءلة المسؤولين عن انتهاكات مروعة وقعت شمالي البلاد.
وقالت المنظمة إنه تم اعتقال أكثر من 200 من الإسلاميين منذ بداية حملة التدخل العسكري الفرنسي بشمالي مالي.
وأضافت إن أربعين من هؤلاء الإسلاميين اعتقلوا بأماكن سرية في الشمال، في حين وضع 160 آخرون بسجن شديد الحراسة قرب العاصمة باماكو.
وأوضحت أن “مصير هؤلاء المعتقلين يحيطه غموض مطبق، ولا أحد يعرف متى أو أمام أي محكمة ولا عن أي جرائم سيسألون”.
وأكدت المنظمة الألمانية أن أسلوب التعامل مع المعتقلين الإسلاميين سيكون له دور حاسم في تحديد إمكانية تحقيق مصالحة وطنية في مالي، ونبهت إلى أن هذه المصالحة مرتبطة بمحاكمة أعداد كبيرة من المقاتلين الطوارق المتحالفين مع الجيش الفرنسي عما ارتكبوه من انتهاكات بحق السكان المدنيين العام الماضي في شمال مالي.
وقالت المنظمة الحقوقية إن جنودا ماليين مارسوا الضرب المبرح والتعذيب والتهديد بالقتل بحق معتقلين إسلاميين بقرب العاصمة باماكو.
من جهة أخرى، قال متحدث عسكري أن فرنسا بدأت سحب قواتها من مالي بعد عملية لمساعدة القوات المحلية في صد هجوم لإسلاميين.
وتستهدف باريس إتمام سحب ثلاثة آلاف جندي هذا العام وستبقي قوة مقاتلة قوامها الف جندي بصفة دائمة في المستعمرة الفرنسية السابقة لدعم بعثة حفظ سلام من القوات الافريقية التابعة للأمم المتحدة.

الهاشمي: “المالكي” يذبح السنة باعتبارهم نواصب قتلهم جائز
اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالطائفية.
وقال الهاشمي، إن “نوري المالكي طائفي حتى باعتراف زعماء الشيعة؛ لكنه مع ذلك يتقرب إلى السلطة ويتعبد في محرابها بذبح خصومه ومعارضيه مهما كان عرقهم أو مذهبهم”.
وأضاف “يقدم -المالكي- نفسه للشيعة على أنه المنقذ.. يتقمص شخصية المختار بن محمد الثقفي ويذبح السنة باعتبارهم نواصب قتلهم جائز.. وكذلك تهجيرهم وإفقارهم وتهميشهم وإقصاؤهم والحط من كرامتهم إنما هو واجب شرعي”.
وتابع “هكذا يبرر المالكي لمجتمعه حملة الاستهداف التي لم تتوقف منذ عام 2006 ضد العرب السنة؛ وفوق ذلك وتمسكا بالسلطة؛ فهو لن يسمح لشيعي بأن ينافسه على السلطة والجاه وفي هذا السياق يقدم نفسه للشعب العراقي على أنه الوطني الغيور على مصلحة العراق العليا؛ لم لا وهو يستهدف رؤوس الشيعة المنافسين له، أما الحقيقة فهي أنه مدفوع بهوس السلطة”.
وتخلف نوري المالكي، عن حضور جلسة للبرلمان العراقي للمرة الرابعة، متجاهلاً دعوات للمثول في جلسة استماع بشأن الوضع الأمني المتدهور، رغم المهلة التي حددها له الأعضاء الذين تقدموا بطلب الاجتماع به في البرلمان.

السماح لمسجد في السويد باستخدام مئذنته للصلاة

تمكن أحد المساجد في ضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم من انتزاع تصريح لرفع الآذان جهرًا لصلاة الجمعة من مئذنته، وهي المرة الأولى من نوعها التي تشهدها تلك الدولة الاسكندنافية.
وقالت شرطة مقاطعة ستوكهولم إنه سيسمح للمسجد برفع الآذان للصلاة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق في الفترة بين الظهر والساعة الواحدة ظهرا كل يوم جمعة.
وكان طلب السماح برفع الآذان جهرًا للصلاة قد جرى التقدم به منذ نحو عام تقريبا وأوضح إسماعيل اوكور -رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية في بوتشيركا التي تقع إلى الجنوب مباشرة من ستوكهولم- أنه لا يعرف موعد البدء في رفع الآذان للصلاة من مئذنة المسجد، مشيرًا إلى أن مجلس الجمعية سيناقش الأمر.
وأضاف: “المؤذن الذي سيدعو المؤمنين للصلاة، لم يتم تعيينه بعد. ويصل عدد المصلين بالمسجد إلى نحو سبعة آلاف شخص معظمهم أتراك أو من أصول تركية مثل اوكور”.
وقالت الشرطة: “يحتمل أن يتم استئناف القرار أمام إحدى المحاكم الإدارية”.
وقد جرت مناقشة الطلب من قبل المجلس البلدي في مقاطعة بوتشيركا، حيث قال أغلبية أعضائه إنه يتعين على شرطة المقاطعة إعادة النظر في المسألة.
وقال الحزب الديمقراطي السويدي المعادي للمهاجرين إنه يعارض قرار السماح بالجهر برفع الآذان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *