الشرطة البريطانية تفرج عن منفذة عملية الدهس بحق المسلمين في لندن
أمرت الشرطة البريطانية، بالإفراج عن السيدة التي تسببت في حادث دهس عدد من المسلمين في مدينة نيوكاسل شمالي البلاد، عقب صلاة عيد الفطر.
وأوضح بيان للشرطة أنه “تم الإفراج عن سيدة (42 عاماً) تقيم في المدينة، تم توقيفها على خلفية اقتحامها تجمعاً للمسلمين كانوا يحتفلون بعيد الفطر”.
وأضح البيان أن الإفراج عن السيدة رُهن بدفع كفالة مالية، والبقاء على استعداد لأي تحقيقات مقبلة.
وأصيب 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال، بعد أن صدمتهم السيدة المذكورة بسيارتها قرب مرأب المركز الرياضي في المدينة.
واشنطن تقول إنها رصدت استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم كيماوي
هدد البيت الأبيض رأس النظام السوري بشار الأسد بدفع “ثمن باهظ جداً” هو وجيشه إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، لافتا إلى أن الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة لتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وأفاد بيان للمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأن “الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء”.
وأضاف أن “تلك الاستعدادات (التي تم رصدها) مشابهة لم جرى اتخاذه قبل هجوم بالأسلحة الكيماوية نفذه النظام في 4 أبريل، وأسفر عن مقتل عشرات المدنيين، ودفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية”.
وتوعد البيان نظام الأسد بأنه “سيدفع هو وجيشه ثمناً باهظاً جداً، إذا ما نفذ مجزرة جماعية أخرى عبر هجوم بالاسلحة الكيماوية”.
غارات صهيونية على غزة في ثالث أيام عيد الفطر
شنّت طائرات العد الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء ثلاث غارات على مواقع في قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات.
وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، إن طائرات سلاح الجو، أغارت على موقعيْن تابعيْن لمنظمة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضاف في بيان نشره على حسابه الخاص في موقع “فيس بوك”: “تأتي الغارات ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه أراضي المجلس الإقليمي (شاعار هانيغيف) مساء أمس”.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول بغزة، فإن سلاح الجو الصهيوني، شن ثلاث غارات على القطاع، استهدفت اثنتين منها موقعيْن يتبعان لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، غربي مدينة غزة، وشمال مدينة رفح (جنوب).
أما الغارة الثالثة، فقد طالت أرضا فارغة، وسط القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، إن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات.
بدورها، قالت حركة حماس، إن “زعم الاحتلال إطلاق صاروخ من غزة لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة صهيونية خطيرة ومكشوفة”.
وزير الدفاع النمساوي قلق من تزايد النفوذ الإسلامي في البلقان
اعتبر وزير الدفاع النمساوي هانس بيتر دوسكوتسيل أن أسلمة منطقة البلقان تجري ببطء، بتزايد نفوذ تركيا والسعودية في دول المنطقة، على حد تعبيره.
وقال الوزير النمساوي في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية: “الاتحاد الأوروبي يفقد وزنه في البلقان. وفي المقابل تعزز تركيا والسعودية نفوذهما”، معربا عن “قلقه الكبير” بشأن تطور الأحداث بهذا الشكل.
وأكد الوزير أن أنقرة تواصل زيادة نفوذها في كوسوفو وألبانيا وصربيا، قائلا: “من غير المقبول في هذه الظروف أن تنشر تركيا قريبا المزيد من قواتها في البلقان في إطار حلف الناتو.. أدعو ألمانيا وغيرها من الدول إلى منع اختلال توازن القوى وقيام الديمقراطية في المنطقة” ــ على حد قوله ــ.
يشار إلى أن النمسا تصر على تعليق المفاوضات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي رسميا تحت ذريعة حملات الاعتقال بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين فيينا وأنقرة.
من جهتها، منعت تركيا النمسا من المشاركة في بعض برامج حلف الناتو، بحسب مصادر دبلوماسية.
الشرطة التركية تتبع سياسات جديدة بشأن المثليين والشواذ
في بادرة اعتبرت تغيراً في سياسات الحكومة التركية اتجاه جماعات المثليين والشواذ جنسياً، لا سيما بعد سلسلة انتصارات لحزب العدالة والتنمية وأخرها استفتاء “التعديلات الدستورية” التي منحت الرئيس التركي المزيد من الصلاحيات، بدأت الشرطة وأجهزة الأمن التركية بالتضييق على هذه الجماعات وتحجيم أنشطتها.
وانتشرت الشرطة التركية بوسط اسطنبول يوم الأحد لتطبيق حظر فرض على مسيرة سنوية للمثليين والمتحولين جنسيا وأغلقت شارعا رئيسيا وفرقت مجموعات من المتظاهرين الذين تجمعوا بمحيط المكان.
وأغلق رجال الشرطة المزودون بالدروع والخوذات المداخل المؤدية إلى شارع الاستقلال حيث خطط المنظمون للمسيرة قبل أن تعلن السلطات حظرها يوم السبت استنادا بذريعة وجود مخاوف أمنية.
وتجمعت مجموعات صغيرة في الشوارع الجانبية وهي تلوح برايات ترمز للمثلية الجنسية. وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطي لتفريق مجموعة من المتظاهرين واعتقلت عدة أشخاص. كما أظهرت صورة نشرت على مواقع الكترونية ما يبدو أنه إطلاق للغاز المسيل للدموع بأحد المواقع.
وكانت إسطنبول مركزاً لتجمع المثليين جنسياً قبل أن يصعد حزب العدالة والتنمية الإسلامي للسلطة عام 2002، حيث اعتبر مثل تلك الظواهر مخالفة للهوية الإسلامية وللمجتمع التركي الذي رزح تحت حكم دستور علماني يحميه الجيش لعقود طويلة.
ماكرون: لن نعترف بضم القرم إلى روسيا
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أن بلاده “لن تعترف” بضمّ شبه جزيرة القرم من طرف روسيا.
وأوضح ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده بقصر الإليزيه في العاصمة باريس مع نظيره الأوكراني، بيترو بوروشينكو، أن “فرنسا متمسّكة بسيادة أوكرانيا على حدودها المعترف بها دوليا”.
وفي وقت سابق اليوم، عقد ماكرون مع نظيره الأوكراني، اجتماعا ثنائيا استمر لساعة واحدة بقصر الإليزيه.
وبحسب الإعلام الفرنسي، يجري بوروشينكو، زيارة إلى البلاد، أملا في الحصول على دعم واضح من قبل ماكرون في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وتأتي الزيارة عقب أسبوع من لقاء الرئيس الأوكراني بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
السعودية تبدأ التحقيق مع عناصر الحرس الثوري الإيراني
بدأت الجهات الأمنية في السعودية التحقيق مع عناصر الحرس الثوري الإيراني الثلاثة الذين ضبطوا حين اقترب زورقهم من حقل مرجان النفطي قبالة ساحل المملكة.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إن النيابة العامة باشرت التحقيق مع العناصر الثلاثة بتهمة محاولة زعزعة أمن البلاد والتخريب والتفجير.
وألقي القبض على عناصر الحرس الثوري الإيراني في المياه الإقليمية السعودية، في 19 يونيو، أثناء محاولتهم استهداف منصة نفطية في حقل مرجان القريب من الحدود البحرية مع دولة الكويت عبر زورق محمل بالمتفجرات.
وجاء في بيان سعودي بشأن الواقعة: “كان الزورق واحدًا من ثلاثة زوارق قامت البحرية السعودية باعتراضها وتم إيقاف الزورق واعتقال من على متنه وقد لاذ الزورقان الآخران بالفرار”.
وأضاف البيان نقلاً عن مسؤول سعودي قوله “تتولّى السلطات السعودية حاليًا استجواب أعضاء الحرس الثوري الإيراني الثلاثة الذين تم القبض عليهم”.
ودعت وزارة الداخلية الإيرانية، الأربعاء الماضي السلطات السعودية إلى الإفراج فوراً عن العناصر الثلاثة مدعية أنهم “صيادو أسماك”.
مدير :CIAإيران أكبر داعم للإرهاب في العالم
قال مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه”، إن إيران هي أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم، وإن نفوذها توسع كثيرا خلال السنوات الأخيرة.
وحذر بومبيو، خلال لقاء مع قناة “أم أس أن بي سي” الأميركية، من النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط قائلاً: “اليوم نرى توسع نفوذ هذا البلد (إيران) بشكل كبير، خلال الست أو السبع سنوات الأخيرة”.
وأضاف المسؤول الأميركي: “لو ألقينا نظرة إلى نفوذهم (إيران) في الحكومة العراقية وتعاونهم مع الحوثيين في اليمن، والقوة المتنامية لحزب الله في لبنان والميليشيات الشيعة (الحشد الشعبي) الذين يخوضون حرباً قرب الحدود السورية والميليشيات الشيعية في سوريا، سنرى أن إيران متواجدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وكان بومبيو (52 عاماً)، قد أكد في يناير الماضي قبل توليه وكالة الاستخبارات المركزية رسمياً، في إشارة إلى تدخلات طهران في المنطقة: “إن إيران أصبحت تلعب دوراً أكثر تخريباً وتدميراً في الشرق الأوسط”.
كما يعد بومبيو من المعارضين للاتفاق النووي مع طهران. وصرح بأن الإيرانيين (السلطات) يمارسون الغش بحرفية، وينبغي رصدهم بعناية، في إشارة إلى الاتفاق النووي المنعقد بين طهران والدول الست الكبرى.
مركز “بيو” للأبحاث: تراجع شعبية أمريكا في أنحاء العالم إلى 49% خلال عهد ترامب
أظهر استطلاع أجراه مركز “بيو” للأبحاث، أن الصورة الذهنية للولايات المتحدة تدهورت بشدة على مستوى العالم في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الأغلبية الساحقة من المواطنين في بعض الدول لا يثقون على الإطلاق في قدرة “ترامب”، على القيادة.
وبعد مرور خمسة أشهر على توليه الرئاسة، أظهر الاستطلاع -الذي شمل 37 دولة- تراجع معدلات شعبية الولايات المتحدة في باقي أنحاء العالم إلى 49% مقارنة مع 64% في نهاية عهد الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، الذي ظل في البيت الأبيض لثماني سنوات، لكن التدهور كان أشد حدة في عدد من أوثق حلفاء الولايات المتحدة، مثل المكسيك، وكندا، إضافة إلى شركاء أوروبيين مثل ألمانيا وإسبانيا.
وفى أول رحلة خارجية له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة هذا الشهر، جرى استقبال ترامب، بترحاب شديد في السعودية، وإسرائيل، بينما لاقى ترحيبا فاترا من الشركاء الأوروبيين الذين اختلف معهم فيما يتعلق بالإنفاق على حلف شمال الأطلسي وقضايا المناخ والتجارة.
وبحسب الاستطلاع، فإن 30% فقط من المكسيكيين، ينظرون بشكل إيجابي للولايات المتحدة حاليا، انخفاضا من 66% في نهاية عهد أوباما، كما تراجعت شعبية الولايات المتحدة، في كندا، وألمانيا، بواقع 22 نقطة لتصل إلى 43%، و35% على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع، الذي اعتمد على إجابات 40447 شخصا في الفترة بين 16 فبراير، والثامن من مايو، تراجعا أشد حدة في الثقة في “ترامب”، ذاته، وقال 22% فقط ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يثقون في قدرة “ترامب”، على اتخاذ قرارات صائبة فيما يتعلق بالشؤون الدولية مقارنة بنسبة 64% في عهد أوباما.
وتفوق الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، على “ترامب”، في هذا الاستطلاع، حيث جاء معدل الثقة في أدائهما بواقع 27%، و28% على التوالي، وحققت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلى معدل للثقة بين الزعماء الأربعة في هذا الاستطلاع بحصولها على 42%.
ونال “ترامب”، أقل معدل ثقة في المكسيك، حيث حصل على 5%، ثم إسبانيا بمعدل 7%، ولم يحقق “ترامب”، تقدما في معدل الثقة مقارنة بعهد “أوباما”، سوى في دولتين هما روسيا، حيث حصل على 53%، ارتفاعا من 11%، وإسرائيل حيث ارتفع 7 نقاط إلى 56%.
وعالميا وصف 75%، ممن شملهم الاستطلاع “ترامب”، بأنه “متكبر”، و65%، بأنه “متعصب”، و62% بأنه “خطر”، كما وصفه 55% أيضا بأنه “قائد قوى”.
أميركا تؤكد تحذير دمشق بشأن استخدام الكيميائي
قال البيت الأبيض إن جميع الوكالات المعنية، ومنها وزارة الدفاع والخارجية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي)، مشاركة في الإنذار الأميركي لسوريا من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف البيت الأبيض أن النظام السوري سيدفع ثمنا باهظا إذا ما شنت قواته هجوما كيميائيا ضد مناطق المعارضة.
ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز إلى أن “أي تسريبات مجهولة تفيد بعكس هذا التحذير هي غير صحيحة”.
وكان البيت الأبيض أكد أن واشنطن رصدت تحضيرات لشن هجوم كيميائي في سوريا من قبل نظام بشار الأسد “من المحتمل أن يسفر عن قتل جماعي للمدنيين بمن فيهم أطفال”.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن التحذير، الذي وجهته الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى النظام السوري من مغبة القيام بهجوم كيميائي جديد، يعود إلى رصد نشاط مشبوه للقوات السورية في قاعدة الشعيرات الجوية السورية، التي استخدمت لشن الهجوم الكيميائي السابق في أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس “رصدنا نشاطا في قاعدة الشعيرات (التابعة لمحافظة حمص) مما يؤشر على استعدادات لاستخدام محتمل للأسلحة الكيميائية”.
أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي فصرحت بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترى نشاطا في سوريا “مماثلا” للاستعدادات لهجوم كيماوي في أبريل الماضي، وأن الإدارة وجهت تحذيرا لدمشق بشأنه.
وأبلغت السفيرة جلسة لمجلس النواب أن الإدارة لم تقصد بتحذيرها الحكومة السورية فقط وإنما روسيا وإيران.
روسيا من جهتها رفضت التحذير الأميركي، واعتبره المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تهديداً أميركياً للقيادة السورية.
ونقلت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا الدريدي عن مسؤولين روس اعتبارهم التحذير الأميركي استفزازا ومقدمة لخطط لتوجيه ضربات تستهدف الجيش السوري.
ولفتت إلى أن موسكو لا تعتقد أصلا بثبوت تهمة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في أبريل الماضي، وأن المؤسسات الدولية لم تثبت بعد ضلوع القوات السورية باستخدام الكيميائي.
وفي بريطانيا قال وزير الدفاع مايكل فالون إن بلاده ستدعم أي عملية جديدة من جانب الولايات المتحدة ردا على استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية.
هولندا تتحمل مسؤولية جزئية عن مذبحة سربرنيتشا
أكدت محكمة استئناف هولندية أن هولندا مسؤولة جزئيا عن مقتل 350 بوسنيا مسلما طردوا من قاعدة هولندية تابعة للأمم المتحدة بعد أن اجتاحت قوات صرب البوسنة منطقة سربرنيتشا خلال الحرب الأهلية في يوغوسلافيا السابقة.
ويؤيد قرار محكمة الاستئناف في لاهاي قرارا صدر عام 2014 بأن قوات حفظ السلام الهولندية كان بوسعها أن تدرك أن الرجال الذين لجؤوا إلى القاعدة في قرية بوتوكاري سيتعرضون للقتل على أيدي قوات صرب البوسنة إذا أجبرتهم على الرحيل، وهو ما حدث بالفعل.
وكان هؤلاء الضحايا بين نحو 8 آلاف شخص قتلوا في المذبحة التي قضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة عام 2007 بأنها كانت إبادة جماعية.
ويعتبر الحكم استثنائيا نظرا إلى أن الأمم المتحدة تتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية.
وقتل نحو 8 آلاف رجل وفتى مسلم على يد قوات صرب البوسنة تحت قيادة الجنرال السابق راتكو ملاديتش في يوليوز 1995 في أسوأ عملية قتل جماعي على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وخضع جيب سربرنيتشا للحصار العسكري منذ بداية حرب البوسنة عام 1992 وحتى وقوع المذبحة قبل شهور قليلة من انتهاء الصراع عبر الوساطة الدولية.
وقال مراسل الجزيرة توني بيرتلي، الذي غطى النزاع، إن هذا القرار يمكن أن يفتح الباب أمام تحقيقات وعمليات قانونية ضد أشخاص كانوا مسؤولين آنذاك عن هذه القضية.
وأضاف أن القرار من شأنه أن يدفع الدول إلى إعادة التفكير في التعامل مع بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
لكن بيترلي أوضح أن البوسنيين سيخيب أملهم لأنهم كانوا يأملون أن تسوى قضيتهم نهائيا وأن تحمل المسؤولية لكل أولئك الذين كانوا مسؤولين عن مقتل 8 آلاف من الأطفال والرجال، مشيرا إلى أن الكتيبة الهولندية لم تقم بواجبها برأيهم.
ورفضت المحكمة التماسا قدمه أقارب ضحايا آخرين في سربرنيتشا دفعوا فيه بضرورة تحميل الحكومة الهولندية مسؤولية حماية آلاف آخرين من المسلمين الذين احتشدوا أمام القاعدة.
ارتفاع منسوب مياه البحار يتسارع منذ 1990
حذر باحثون بأن ارتفاع منسوب مياه البحار بأنحاء العالم يتسارع منذ التسعينيات بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة الذي أدى إلى ذوبان الغطاء الجليدي في منطقة غرينلاند وصب مزيد من المياه في المحيطات.
وأوضح فريق من العلماء من الصين وأستراليا والولايات المتحدة أمس الاثنين أن المعدل السنوي لارتفاع منسوب مياه البحار ارتفع إلى 3.3 مليمترات عام 2014 مقارنة بمنسوب 2.2 مليمتر في 1993. وقالوا إن الارتفاع في منسوب مياه البحار سيبلغ 33 سنتيمترا إن ظل الارتفاع على المستوى نفسه خلال مئة عام.
وصعد منسوب مياه البحار بنحو 20 سنتيمترا في القرن الماضي، وتتوقع كثير من الدراسات العلمية تسارعا مطردا خلال القرن الحالي في ضوء ذوبان مزيد من الجليد نتيجة ارتفاع حرارة الأرض بسبب النشاط البشري.
وقال الباحثون في دورية “نيتشر كلايمت تشينج” العلمية إن تأكيد تسارع الارتفاع في منسوب مياه البحار “يبرز أهمية وضرورة” إيجاد سبل لتقليل الانبعاثات المسببة لارتفاع حرارة الأرض وحماية السواحل المنخفضة.
وذكرت الدراسة، التي أشرف عليها الباحث شيانياو شين من جامعة أوشن الصينية، أن ذوبان الصفحة الجليدية في غرينلاند مسؤول عن أكثر من 25% من الزيادة في منسوب مياه البحار عام 2014 مقارنة مع 5% فقط في 1993.
ومن بين المصادر الكبرى الأخرى لزيادة منسوب مياه البحار القمم الجليدية من الهيمالايا إلى الإنديز وذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية والزيادة الطبيعية في مياه المحيطات.