اخبار دولية

الصين الدولة المصدرة الأولى بالعالم في 2009
أَكد نائب وزير التجارة الصيني أن بلاده قد تتقدم على ألمانيا لتصبح الدولة المصدرة الأولى في العالم خلال عام 2009 رغم تباطؤ الصادرات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال جونغ شان أن حصة الصين من التجارة العالمية يفترض أن تتجاوز 9% هذه السنة مقابل 8,6% في 2008.
وأضاف: إن “الصين ستتقدم على ألمانيا على الأرجح لتصبح الدولة المصدرة الأولى في العالم”.
وتابع جونغ: إن الصين ستواجه “وضعا أكثر تعقيدا في ما يتعلق بالتجارة الخارجية” في 2010 بسبب الشكوك المتعلقة بالطلب العالمي واستقرار أسعار صرف اليوان.
وكانت منظمة التجارة العالمية ذكرت في غشت الماضي أن صادرات البضائع الصينية تقدمت بشكل طفيف عن صادرات ألمانيا.
وبلغت قيمة الصادرات الصينية في الفصل الأول 521,7 مليارات دولار مقابل 521,6 مليارات للصادرات الألمانية، حسب أرقام المنظمة نفسها.
وتفيد تقديرات وزارة التجارة الصينية أن عام 2009 كان مع ذلك صعبًا على الصين، إذ إن الصادرات تراجعت 16% على مدى عام.
وفي الأشهر الـ 11 من 2009، تراجعت الصادرات الصينية بنسبة 18,8% بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2008، لتبلغ 1070 مليار دولار.

مركز جالوب: تزايد عدد الملحدين في أمريكا
أظهر مسح للآراء أعدته مؤسسة أمريكية متخصصة في متابعة الرأي العام تناقص عدد النصارى في الولايات المتحدة في ظل تزايد عدد الأشخاص غير المنتمين لأي شريعة على الإطلاق.
وقالت نتائج المسح الذي أجراه مركز جالوب الأمريكي أن: “78% من الأمريكيين ينتمون إلى طائفة أو أخرى من طوائف المسيحية، وهي نسبة تواصل تناقصها خلال العقود الأخيرة”.
وأضاف مركز جالوب: “السبب الرئيس وراء هذا الانخفاض هو زيادة معدل الأمريكيين الذين يتبنون الإلحاد وليس لديهم انتماء ديني، حيث تصل الآن إلى 13 % من جميع البالغين”.
وقال المركز: “هذه النتائج تعتمد على بيانات الانتماء الديني التي أجريت خلال أكثر من 60 عامًا” بحسب وكالة “أمريكا إن أرابيك”.
وأضاف مركز جالوب أن: “من بين أهم التوجهات التي تم توثيقها خلال هذه الفترة الزيادة الكبيرة في نسبة البالغين الأمريكيين الذين لا ينتمون لدين معين ففي عام 1948 كان 2% فقط من الأمريكيين لا ينتمون لدين معين، لكن تلك النسبة بدأت في الارتفاع في الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين”.
وبلغت نسبة الأمريكيين الملحدين 6 %في 1998، ثم ارتفعت إلى 10% في 2002، لتصل إلى 13% في 2009، وهي النسبة الأعلى.
وكشف مسح مركز جالوب أن نسبة النصارى الأمريكيين كانت 91% في 1948، وانخفضت لتصل إلى 82% في 1989، ثم ارتفعت بشكل ضئيل إلى 84 %في 1999، ثم انخفضت مجددًا في 2009 لتصل إلى 78%.

الاحتلال يسرق حجارة المسجد الأقصى
أكدت “مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث” أن الكيان الصهيوني يقوم بسرقة الحجارة والأتربة الإسلامية التاريخية وينقلها عبر شاحناتٍ ورافعاتٍ كبيرةٍ إلى جهاتٍ مجهولةٍ، واصفةً أفعاله بـ”السرقة والقرصنة للتاريخ والحضارة والعمران الإسلامي”.
وأوضحت المؤسسة، في بيانٍ لها أنها اكتشفت قيام الاحتلال بإجراء حفرياتٍ واسعةٍ جدًّا في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك تمتد إلى عشرات الأمتار بمشاركة عشرات الحفَّارين، محذرةً في الوقت ذاته من مخاطر هذه الحفريات وتأثيرها في الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأكدت أن الاحتلال يهدف إلى تهويد محيط الأقصى والوصول من خلال هذه الحفريات إلى أسفل المسجد لتهويد القدس وبناء هيكلٍ أسطوريٍّ على حساب المسجد الأقصى المبارك.
ودعت “مؤسَّسة الأقصى” العالمَيْن الإسلامي والعربي إلى التحرُّك العاجل من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى من عمليات القرصنة الممنهجة، والوقوف في وجه مخططات الاحتلال ضد المسجد والقدس، مطالبة إياهما بزيارة موقع الحفريات المذكور، وكشف ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
مصادر: ساركوزى أكبر داعم للكيان الصهيوني بأوروبا
أكدت مصادر صهيونية أن “الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي هو الأفضل لـ”إسرائيل” فى القارة الأوروبية”، وأنه أكبر داعم لها طوال تاريخ رؤساء فرنسا.
ونقل موقع “قان نعيم” الإخباري العبري عن خبير الشئون الدولية الصهيوني إيلان جريلسهايمر أن “سياسة الرئيس الفرنسي ساركوزي تجاه “إسرائيل” هي الأفضل مقارنة برؤساء فرنسا السابقين”.
وأضاف بمناسبة مرور 40 عامًا على هجرة يهود فرنسا للكيان الصهيوني أنه “منذ انتخاب ساركوزي لرئاسة فرنسا في عام 2007 شهدت العلاقات بين باريس وتل أبيب تحسناً ملحوظاً، على عكس سابقيه من رؤساء فرنسا الذين تتميز سياساتهم تجاه “إسرائيل” بالبرود”، على حد قوله.
وأوضح هايمر أن “مواقف ساركوزي تجاه “إسرائيل” حاليًا هي الأفضل في القارة الأوروبية، في كل ما يتعلق بالتهديد الإيراني، إلى جانب أنه يعتبر أكبر داعم لها ومؤيد لمواقفها داخل الاتحاد الأوروبي.
وأنهى الخبير الصهيوني تصريحاته بالإشارة إلى الدعم الذي قدمه يهود فرنسا لساركوزي خلال الانتخابات الرئاسية لمجرد تعهده بالوقوف إلى جوار الصهاينة رغم انتماء معظمهم للمعسكر اليساري، بينما كان ساركوزي ممثلاً للمعسكر اليميني.
الكيان الصهيوني يسعى لاستعادة ممتلكات اليهود بالدول العربية
ذكرت مصادر صحافية عبرية أن مشروع قانون مطروح الآن على الكنيست يقضي بضرورة حصول اليهود من الدول العربية على تعويضات مالية ضخمة من العرب قبل التوقيع على اتفاق للتسوية السلمية الشاملة معهم.
وقالت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني: “إن لجنة الاستيعاب والهجرة التابعة للكنيست تعكف حالياً على دراسة مشروع قانون ينص على ضرورة حصول اليهود ذوى الأصول العربية على تعوضيات عن الممتلكات التى تركوها فى الدول العربية بعد هجرتهم لـ”إسرائيل”، قبل أن يتم التوقيع على أي اتفاق تسوية سياسية شاملة بين العرب والصهاينة”.
وأضافت أن مشروع القانون تمت المصادقة عليه في القراءة الأولى، ويتطلب الموافقة عليه فى القراءة الثانية والثالثة لكي يكون نافذ المفعول وملزمًا للحكومة الصهيونية.
وأوضحت معاريف أن مشروع القانون يستند على القرار الذى صادق عليه الكونجرس الأمريكي عام 2008 والذي ينص على ضرورة أن يشمل أي اتفاق سياسي بين العرب والصهاينة حصول اليهود ذوى الأصول العربية على تعويضات مالية عن ممتلكاتهم التى تركوها فى الدول العربية، باعتبارهم لاجئين.
وأضافت الصحيفة أنه رغم معارضة وزارة العدل الصهيونية لمشروع القانون هذا، لكن المنظمات الممثلة لليهود ذوى الأصول العربية، تمارس ضغوطًا قوية من أجل المصادقة عليه، وتهدد بشن حملة واسعة النطاق ضد الحكومة الصهيونية فى حال رفض مشروع القانون المطروح أمام الكنيست، معتبرين رفضه بمثابة عنصرية تمارس ضد اليهود من أصل عربي.

تضاعف الخسائر الأمريكية بأفغانستان في 2009
كشفت مصادر إعلامية أن خسائر الاحتلال الأمريكي والبريطاني في أفغانستان تضاعفت في عام 2009 مقارنة بالعام الماضي.
وذكر موقع “icasualties.org” الإلكتروني المستقل أن “الخسائر بين العسكريين الأمريكيين في أفغانستان وصلت إلى 310 جنود وضباط مما يشكل ضعف عددهم في عام 2008 (155 عسكريًا)” بحسب الأرقام الرسمية والتي يؤكد كثيرٌ من المراقبين أنها أقل بكثير من الأرقام الحقيقية لقتلى الاحتلال بأفغانستان.
وأضاف: “أما بالنسبة للخسائر في صفوف العسكريين البريطانيين في أفغانستان فارتفعت إلى 106 شخص عام 2009 مقابل 51 جنديًا وضابطًا في عام 2008”.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في الأول من شهر دجنبر المنصرم إرسال 30.000 جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان، إلا أن عددًا من الخبراء أشار إلى أن الخسائر الأمريكية ستزداد مع ارتفاع عدد القوات المنتشرة في أفغانستان.
وعلى صعيدٍ متصل، توقع الأميرال مايكل مولن، رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، الذي زار أفغانستان في 14 دجنبر تزايد عدد النعوش العائدة إلى الولايات المتحدة.
وقال مولن إن مهمة الجنود الأمريكيين ستكون أصعب بكثير مما كانت عليه قبل عام.
وتابع: “قلت لقواتنا أن تستعد لمزيد من المعارك ومزيد من الخسائر؛ لأن التمرد أصبح أكثر عنفًا واتساعًا وتطورًا، وأصبح المسلحون يسيطرون على تسع من الولايات الأفغانية الـ34 لقد أصبحوا أكثر فاعلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *