أخبار دولية

الجوع يحصد 15 فلسطينيا بمخيم «اليرموك» المحاصر من قبل عصابات إيران
لقي 15 لاجئا فلسطينيا على الأقل مصرعهم بسبب الجوع، في مخيم اليرموك جنوبي دمشق المحاصر من قبل عصابات النظام الأسدي ومليشيات إيران.
وقال “كريس غونيس” المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”: “تحدثت تقارير وردتنا نهاية الأسبوع أن خمسة على الأقل من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر في دمشق لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المبلغ عنها 15”.
وأوضح أنهم غير قادرين على دخول المخيم لتقديم المساعدات الضرورية التي يحتاجها السكان منذ شتنبر الماضي، حيث يقبع في المخيم 20 ألف فلسطيني وسط محدودية في الطعام والإمدادات الطبية.

الشيعة يحرمون تقطيع الخبز ويقطعون أطفال أهل السنة في سورية
تداول نشطاء على الإنترنت مقطع فيديو لأحد أئمة الشيعة يحرم فيه تقطيع الخبز بالسكين، مشيرا إلى أن “هذا الفعل المكروه انتشر للأسف بين الشيعة”.
وقد عقب الشيخ عبد الرحمن دمشقية، الداعية السني المهتم بالرد على الشيعة، ساخرا من كلام المعمم الشيعي، وقال: “تقطيع الخبز بالسكين حرام، وتقطيع أطفال سوريا يكون تقربا إلى الله”.
يشار إلى أن الميليشيات الشيعية تقاتل في سوريا بجانب نظام بشار الأسد، وقد ارتكبت منذ بداية الثورة العشرات من المجازر البشعة بحق المدنيين، وراح ضحية إجرامها الآلاف من الشهداء.

العشائر السنية في العراق تسيطر على الرمادي وتقطع الإمداد عن مليشيات المالكي
أكد مصدر عشائري أن مسلحي العشائر يسيطرون على أنحاء واسعة من الرمادي والطريق الدولي السريع، ويقطعون الإمدادات القادمة للجيش وعصابات الشيعة، التابعة مباشرة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال المصدر إن المسلحين يستعدون للسيطرة على اللواء الثامن الذي توجد فيه كبار القيادات الأمنية بالمنطقة.
وأوضح المصدر، حسبما نقلت وكالة الأناضول، أن سكان الرمادي من العشائر يحمون قوات الجيش التي تسلم نفسها لهم، كما ينقلون الجرحى منهم إلى المستشفيات، ويتعهدون بإيصالهم إلى محافظاتهم.
وفي مدينة الفلوجة كشف مصدر عشائري آخر عن انسحاب القوات الحكومية من الطريق السريع قرب الفلوجة، بعد اشتباكات استمرت 5 ساعات، مشيرا إلى أن مسلحي العشائر يسيطرون على الطريق ويقطعون خط الإمداد بوجه القوات الحكومية.
وأضاف أن قوات حكومية حاولت لاحقا دخول الطريق السريع المار بجانب الفلوجة مما تسبب في اندلاع اشتباكات أخرى؛ وأشار المصدر إلى أنه تم قصف معسكر “الطارق” في الفلوجة بوابل من صواريخ الكاتيوشا مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من داخل المعسكر، من دون معرفة حجم الخسائر.
يذكر أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش العراقي ومسلحين من أبناء عشائر الأنبار، بعد قيام قوة من الجيش والشرطة بإزالة خيام المعتصمين في الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وانتقلت الاشتباكات من الساحة إلى محيطها ثم إلى شوارع مدينة الرمادي، مما أدى إلى سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى من الجانبين.

شرطة الانقلاب تستأسد على طالبات جامعة الأزهر
أظهرت صور التقطها مصورو وكالات أنباء عالمية الطريقة الإجرامية التي تعاملت بها قوات داخلية الانقلاب في مصر مع طالبة صغيرة السن بجامعة الأزهر أثناء مشاركتها في مسيرة مناهضة للانقلاب العسكري.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر كيف يمسك أحد ضباط الداخلية برتبة نقيب بالفتاة من رقبتها، قابضا عليها بقوة بذراعه، فيما يبدو التأثر على الفتاة.
وتنتهج قوات الداخلية والجيش، في مصر ما بعد الانقلاب، منذ عدة أسابيع أساليب عنيفة في التعامل مع الفتيات والنساء، وهو ما اعتبره مراقبون مخالفا لأعراف المجتمع المصري الذي يعتبر النساء خطا أحمر.

اغتيال الدعاة في كينيا مخطط للتخلص من علماء المسلمين
مازال مسلسل تعرض الدعاة والأئمة المسلمين لأعمال الاغتيال والقتل والاختفاء مستمرا في كينيا، في إطار مخطط حكومي طائفي يستهدف التخلص من العلماء المسلمين هناك بعد تكرار الاعتداءات الدامية التي راح ضحيتها عشرات الأئمة والدعاة، دون أن تحرك الشرطة أو الحكومة الكينية ساكنا لتصل إلى الجناة وتعاقبهم، في تواطؤ مفضوح واضطهاد عنصري ضد المسلمين في ذلك البلد الواقع شرق قارة إفريقيا، وفقا لموقع رسالة الإسلام.
وقد كانت آخر تلك الأعمال الإجرامية السوداء، مقتل الداعية سالم مواسالم البالغ من العمر ستين عاما، فور خروجه من المسجد متوجها إلى منزله في مدينة أوكوندا السياحية على المحيط الهندي، بعد أن قام عدد من المجرمين المسلحين باستهدافه بعدد من رصاصات الغدر.
وكان الشيخ حسن موايويو قد تم اغتياله في المنطقة نفسها، في ظروف مماثلة الشهر الماضي.
كما تعرض الشيخ حمادي بوجا، البالغ من العمر 36 عاما، لجريمة اغتيال بعد أن أطلق عليه مجهولان النار بمدينة كوالي على بعد دقائق من المسجد بعد صلاة العشاء، ما أدى إلى مصرعه في الحال.
وقد ألقت أسرته والدعاة الآخرون باللائمة على الشرطة لتقاعسها عن التصدي لهذه الحوادث المتكررة، والتقصير في التعرف على الجناة وضبطهم.
وقد استمرت أحكام القتل دون محاكمات ضد علماء ودعاة الدين الإسلامي وأئمة المساجد في كينيا؛ ففي أغسطس 2012 تم قتل عبود روجو -إمام مسجد في مدينة “مومباسا”- مما أدى إلى نشوب الاشتباكات في المدينة، وبعد مرور 14 شهرًا قتل الشيخ “إبراهيم إسماعيل” -إمام نفس المسجد- بنفس الطريقة، وحتى الآن لم يتم القبض على مرتكبي هاتين الجريمتين.
وأكد أبو بكر شريف أحمد -زعيم إسلامي على علاقة بنفس المسجد- أنه قد يتم قتله هو الآخر، وأعلن أن الشرطة الكينية لم تسع للكشف عن مرتكبي الجنايتين السابقتين؛ لأنها هي نفسها مرتكبة هاتين الجنايتين.
وقد أشار الشيخ إبراهيم ليتوم -عضو لجنة مسجد الجمعية بالعاصمة الكينية نيروبي- إلى أن الاعتداءات تشير إلى وجود مخطط حكومي للتخلص من الخصوم خارج إطار القانون، مطالبًا الحكومة بتوفير الردود على الاستفسارات التي تثير غضب الشباب المسلم المتحمس.
وأعربت العديد من المنظمات والجمعيات الإسلامية والمنظمات المدنية والحقوقية والسياسية عن استنكارها لتعرض الدعاة والعلماء المسلمين للقتل والاختفاء، في أعقاب مقتل الشيخ عبده روجو بعد تعرضه لإطلاق النار عليه داخل سيارته، في حادثة جديدة تضاف لقائمة الاعتداءات على دعاة وعلماء المسلمين.
وأكد تقرير حقوق الإنسان الخاص بـ”كينيا” -الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية- أن قوات الأمن مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء التي يتعرض لها المسلمون في البلاد، وأكد التقرير أنه تم قتل 6 من الزعماء المسلمين في “كينيا” أو اختفوا في ظروف غامضة بدعوى علاقتهم بالإسلاميين.
وقد أصدرت خلال شهر نوفمبر الماضي، منظمتان حقوقيتان – هما: “مبادرة العدالة الاجتماعية المفتوحة”، و”مسلمو كينيا لحقوق الإنسان”، تقريرًا يتهم الأمن الكيني -وخاصةً وحدة مكافحة الإرهاب- بالتذرع بقانون مكافحة الإرهاب لاعتقال وتعذيب وقتل المسلمين دون إدانة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن الأمن يقوم بالعديد مما يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان على المستوى الدولي والإقليمي، وأيضًا مخالفة القوانين المحلية، وأن ذلك تضمن الضغط على المعتقلين الأبرياء لإجبارهم على الاعتراف بعلاقاتهم بجماعات العنف المسلح، وخاصةً عقب مشاركة كينيا في عمليات تعقب مقاتلي حركة الشباب بشرق إفريقيا، ووقوع تفجيرات المركز التجاري بـ”ويست غيت” شتنبر الماضي.

فاينانشال تايمز: سياسة الغرب في سوريا خدمت بشار
قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن السياسة التي تنتهجها الدول الغربية تجاه الأزمة السورية جاءت في صالح رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أنه بإمكان الأسد حاليًا الادعاء بأن الثوار لا يقدمون بديلاً لحكمه، وأنه في ضوء الفوضى الحالية في سوريا التي أصبح الموت والدمار والنزوح أمرا اعتياديا بها، لم يعد هناك شيء يشكل صدمة بعد الآن.
وتابعت: إن “المتابعين شاهدوا استخدام الأسلحة الكيماوية وتعذيب الأطفال وتضور اللاجئين جوعًا حتى الموت، وانهيار الدولة السورية، وزعزعة الاستقرار في الدول المجاورة، والقليلون فقط هم من يتوقعون توقف تفكك البلاد، فبسؤال الدبلوماسيين والمحللين حول سوريا هذه الأيام، يكون الرد على الأرجح هو تنبؤات بأعوام أخرى من الحرب والتشرذم”.
وأشارت إلى أن بعض اللحظات سيكون لها أثر تدميري شديد للغاية على نحو يجب أن يصدم من يتابع الوضع السوري، ويجبر على الاعتراف بمدى سوء المسار الذي تتبعه السياسة الغربية بخصوص سوريا، لافتة إلى استيلاء الجبهة الإسلامية على مستودعات أسلحة ومقر يتبع الثوار الذين يدعمهم تحالف دولي من الدول الغربية والعربية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وبريطانيا ردتا إثر ذلك بتعليق المساعدات غير القتالية لشمالي سوريا الذي يسيطر عليه الثوار وسط قلق من أن ينتهي بها المآل في أيدي القاعدة، وهو الأمر الذي ربما حدث بالفعل، على حد قولها.
وأكدت أن الأمل في تحقيق أي تقدم دبلوماسي يتبدد بالتأكيد، حيث إن فكرة قبول بشار الأسد بتسليم الحكم لسلطة انتقالية وهو أساس مؤتمر “جنيف” لم تكن مقنعة أبدًا خاصة عندما يتحرك الزخم على أرض المعركة ولو بشكل بسيط لصالحه.
ونوهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين لديهم تأثير قليل للغاية على ما يحدث في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *