أخبار دولية

لغة الضاد.. الأسرع انتشارًا بين الدارسين في أمريكا

أظهرت دراسة أمريكية أن اللغة العربية هي أسرع اللغات الأجنبية انتشارًا بين الدارسين بالولايات المتحدة العام الماضي.
وتشير الدراسة التي نشرت مؤخرا إلى أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد بنسبة 46 في المائة مقارنة بالمسجلين لدراستها عام 2006.
وأوضحت الدراسة التي تجريها رابطة اللغات الحديثة منذ عام 1958 والتي أجرتها 22 مرة منذ ذلك التاريخ، أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد من 5500 عام 1998، الذي شهد إعلان تنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجيري نيروبي ودار السلام، إلى نحو 11 ألفا عام 2002، لكن العدد قفز إلى 35.000 العام الحالي.
وبحسب الدراسة، فقد هبطت اللاتينية والروسية إلى المرتبة الثامنة في قائمة اللغات التي يتم الإقبال على دراستها بالجامعات الأميركية. أما بالنسبة للغات الأخرى، فقد تزايد عدد دارسي الكورية بنسبة 19 في المائة، والصينية 18.6 في المائة، ولغة الإشارة الأميركية 16.4 في المائة، والبرتغالية 11 في المائة.
أما الإسبانية فظلت تتصدر المرتبة الثانية بعد الإنجليزية بالنسبة للدارسين بجامعات الولايات المتحدة، وبلغ عدد دارسيها 865.000 شخص بزيادة 5 في المائة عن عام 2006.
وذكرت الدراسة أن هذه الإحصائيات تأتي من سجلات الطلبة المسجلين، مشيرة إلى أن الطالب المتخصص بدراسة لغة قد يكون مسجلا أيضا لدراسة لغة أو لغات أخرى.
كما أفادت أنها أعدت تلك الإحصائيات من واقع بيانات الطلاب المسجلين للدراسة بـ2514 جامعة وكلية أميركية 99 في المائة منهم في التعليم العالي.

الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام
تطلق “المعرف الإلكتروني”

أفادت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بأنها بدأت في تنفيذ خطها لتدشين 200 جهاز إلكتروني، يعرف بالإسلام عبر برنامج تفاعلي للتعريف بالإسلام من خلال اللمس، وذلك خلال عام 2011.
وقال مساعد الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام الشيخ حبيب بن محمد الحارثي: “سيتم توزيع هذا الجهاز الذي يجري تصنيعه حاليًا وفق متطلبات الهيئة، على عدد من المراكز الإسلامية بالدول العربية في مرحلته الأولى”.
وأضاف: “جهاز المعرف الإلكتروني سيحتوي على العديد من الوسائط الإلكترونية المقروءة والمسموعة والمرئية عن الإسلام بخمس لغات مختلفة”.
وأردف الحارثي: “مشروع المعرف الإلكتروني يهدف إلى عرض الإسلام بشكل شيق وجذاب من خلال شكله الذي سيكون عبارة عن تحفة شرقية”.
وأشار مساعد الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام إلى أن الجهاز سيتضمن العديد من البرامج والصور والمقاطع المميزة والمؤثرة، مع مراعاة دقة المعلومات والمادة المعروضة، وصياغة السيناريو المناسب في إخراجها لجميع الفئات المستهدفة.
جدير بالذكر أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي في المدينة المنورة.

صندوق النقد:أوروبا فاشلة في حل أزمة الديون

طالب رئيس صندوق النقد الدولي “دومينيك ستراوس كان” الاتحاد الأوروبي بإيجاد حل أكثر شمولا لأزمة الديون التي تعصف بالدول في منطقة اليورو تباعا.
وقال ستراوس خلال زيارة لليونان إن على “الدول في منطقة اليورو بذل مزيد من الجهد لوضع حلول شاملة لأزمات الديون.. فالتعامل مع كل دولة بمفردها سياسة ليست ناجعة”.
وتأتي تصريحات ستراوس بعد إقرار وزراء مالية الاتحاد الأوروبي منح حزمة مساعدات قدرها 85 مليار يورو (113 مليار دولار) لأيرلندا، مقدمة من دول منطقة اليورو وصندوق النقد، على مدى ثلاث سنوات، كوسيلة لدعم استقرار الأسواق المالية في المنطقة.
وفي وقت قد تكون فيه اليونان على الطريق نحو الانتعاش الاقتصادي، وفقا لصندوق النقد الدولي، إلا أن الأزمة التي تجتاح منطقة اليورو والعديد من شركائها، أيرلندا وأسبانيا والبرتغال، تثير المزيد من التساؤلات حول مستقبل العملة الأوروبية المشتركة.
ولتكتمل الأزمة، هناك مخاوف من وضع البرتغال وأسبانيا، إذ إن كلتا الدولتين لديهما عجز في الميزانية مشابه لذلك الذي في أيرلندا، ويمكن أن تكونا في طابور الانتظار للحصول على خطة إنقاذ، ما من شأنه أن يضع ضغطا هائلا على منطقة اليورو، خصوصا إذا قررت إسبانيا طلب المساعدة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن فرنسا وألمانيا تدرسان إنشاء منطقة يورو جديدة من مستويين، الأول يدعى “سوبر يورو،” ويضم فرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا وفنلندا، بينما تترك الدول المتبقية “الفقيرة ذات الأداء الضعيف” في المستوى الثاني.
والفكرة هي أن الاقتصاديات في الدول الشمالية الأكثر ثراء ستكون في منأى عن عدوى الديون، في حين أن دول الجنوب ستكون في قلب المعاناة لخوض تجربة الدين وحدها.

تشبيه المسلمين بالنازيين يثير عاصفة في فرنسا

أثارت تصريحات مارين لوبين -ابنة ونائبة رئيس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف- التي شبهت فيها لجوء بعض المسلمين للصلاة في الهواء الطلق خارج المساجد في فرنسا بالاحتلال النازي للبلاد في أربعينيات القرن الماضي، تنديد جمعيات إسلامية فرنسية وأحزاب سياسية وصحف محلية كبرى.
ووصف رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموساوي التصريحات بأنها غير مسئولة، ورأى أنها “تسيء إلى كرامة المسلمين وذاكرة أجدادهم الذين ضحوا بحياتهم لضمان بقاء فرنسا ومبادئ جمهوريتنا”.
وكان يشير بذلك إلى عشرات الآلاف من أبناء المستعمرات الفرنسية السابقة في المغرب العربي وأفريقيا الغربية الذين قضوا دفاعا عن فرنسا خلال الحربين العالميتين اللتين شهدهما القرن الماضي.
وكان ذلك التشبيه المثير للجدل ورد في كلمة ألقتها مارين لوبين أثناء تجمع خطابي في مدينة ليون بوسط فرنسا، وأمام سمع وبصر ما يقرب من 3.4 مليون مشاهد تابعوا تصريحاتها عبر التلفزيون.
لكنها رفضت أي تلميح إلى أنها ارتكبت حماقة، قالت في مؤتمر صحفي إنها صرحت بما يسره الجميع في أنفسهم وقالت “تعليقاتي لم تكن مطلقا حماقة لكنها تحليلات مدروسة بشكل كامل”.
ورأى الموساوي أن تشبيه المصلين بالمحتلين النازيين يشكل “قذفا لمسلمي فرنسا وتحريضا على الحقد والعنف ضدهم”.
ولفت إلى أن لجوء بعض المسلمين لأداء شعائرهم الدينية بالشوارع المحاذية لقاعات الصلاة ناجم عن النقص في عدد المساجد في فرنسا.
من جانبه، أعلن رئيس الحركة من أجل مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب مولود عونيت عزمه رفع دعوى قضائية ضد مارين لوبين بتهمة “التحريض على الكراهية والحقد الديني”.
فيما ندد جان فرانسوا كوبيه الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية، أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم في فرنسا بتحامل مارين لوبين على المسلمين، ورأى أن تصريحاتها قوضت جهودها الرامية إلى تلميع صورة اليمين المتطرف من خلال “تشذيب” خطابها الإعلامي في السنتين الأخيرتين.
ورأى كوبيه أن مارين لوبين -التي تعد المرشح الأوفر حظا لخلافة والدها جان ماري لوبين الذي سيعلن تخليه عن رئاسة الحزب خلال مؤتمر يعقد منتصف الشهر المقبل- “لا تختلف عن أبيها مطلقا”، مؤكدا أن لديهما “نفس الشخصية وذات الأساليب ونفس الخلط في الخطاب”، في إشارة إلى النبرة العنصرية والمواقف المعادية للمهاجرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *