فضيحة: إيران تمول حزبًا يساريًا في إسبانيا بملايين الدولارات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا عاجلاً بشأن حصول حزب يساري على أموال إيرانية تقدر بملايين الدولارات بصورة غير قانونية من خلال شركات إيرانية تنشط أعمالها في إسبانيا.
وأكدت صحيفة “إل كونفيدينسيال” الإسبانية أن الشرطة تحقق في حصول حزب “بوديموس” اليساري على أموال إيرانية بملايين الدولارات من خلال شركات إيرانية.
وأوضحت الصحيفة، المقربة من الحكومة الإسبانية، أن الحزب المناهض لسياسات التقشف وحصل على 69 مقعدا من مجموع 350 مقعدا في البرلمان، تلقى بصورة غير قانونية مدفوعات مالية مباشرة من الشبكة السمعية البصرية الإيرانية “Global Media 360” الخاصة التي تنشط في إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى ما وصفتها بمعلومات حصرية من مصادر في الاستخبارات تؤكد أن زعيم الحزب “بابلو إيغليزياس” استفاد من المدفوعات الإيرانية، مشيرة إلى أن خبراء في الشرطة تلقوا وثائق تثبت ذلك.
وقالت الصحيفة، نقلا عن تلك المصادر، إن شركات تابعة إما لحزب بوديموس وإما لزعيمه شخصيا حصلت خلال ثلاث سنوات تقريبا على أكثر من خمسة ملايين دولار مقابل خدمات قالت إنها وهمية تلقتها من شركة “غلوبال ميديا” وشركات تابعة لرجل الإعمال الإيراني زادة عظيمي.
في سياق متصل، كشفت صحيفة “أوكيدياريو” إن الحكومة الإيرانية موّلت قناة “هيسبان تي في” -التي تملكها “غلوبال ميديا”- بأكثر من عشرة ملايين دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وحصل بابلو إغليسياس على مليوني يورو (2.2 مليون دولار تقريبا) من ذلك المبلغ عن طريق شركتي إنتاج يملكهما، وهما “كون مانو إسكيردا” و”لاباراكا”.
وأضافت الصحيفة نفسها إلى أن معظم التحويلات المالية الإيرانية تأتي من شركات مقرها في دبي وبيروت وقبرص وهونغ كونغ ولندن.
جدير بالذكر أن قانون تمويل الأحزاب في إسبانيا الصادر عام 2007 يحظر تمويلا من حكومة أجنبية يتجاوز 108 آلاف دولار، وتصل عقوبة انتهاك القانون إلى السجن لمدة أربع سنوات، وغرامات تصل إلى خمسة أضعاف مبلغ التمويل الخارجي.
ومن المقرر إذا تأكدت وحدة مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية في الشرطة الإسبانية من وجود تمويل غير قانوني فسترسل تقريرا إلى المدعي العام لمكافحة الفساد كي تقوم النيابة العامة بالإجراءات القضائية ضد قادة حزب بوديموس.
خطر أمني مرتفع بتركيا ومصر في 2016..
ونشوب عنف في إيران
دأبت شركة «مراقبة ـ أو التحكم ـ بالمخاطر» البريطانية على تقديم استطلاعات لما يمكن أن يشهده العام الجديد من مخاطر على مدى عدة مستويات في العالم بوجه عام، وفي هذا السياق قدم استشاريو ومُحللو الشركة خريطة شاملة للمخاطر السياسية والأمنية المحتملة لهذا العام تحت عنوان “خريطة المخاطر لعام 2016″.
وصنفت شركة «مراقبة ـ أو التحكم ـ بالمخاطر» تركيا على أنها ستشهد في 2016 مخاطر سياسية متوسطة، أما على الصعيد الأمني فسيكون الخطر مرتفعا في المناطق التركية المتاخمة للحدود مع سوريا وفى الشرق وجنوب شرق الأراضي التركية. وذلك في ظل الصراع المتفاقم بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني. وتعانى مقاطعات كارس وإجدر من تدهور حالتهما الأمنية.
وتوقع التقرير أن تستمر المواجهات داخل الأراضي التركية خلال النصف الأول من العام دون أن تمتد خارج المنطقة.
وتوقع تقرير الشركة أن تكون المخاطر السياسية في إيران مرتفعة، بينما تصنف المخاطر الأمنية داخل البلاد على أنها متوسطة حيث توقعات نشوب العنف في كل من سيستان وبلوشستان وخوزستان والمسافة المتاخمة للحدود التركية والعراقية والأفغانية.
وفيما يتعلق بـ”إسرائيل” توقع التقرير أن تشهد وفق رؤية الخبراء مستوى منخفضا من المخاطر السياسية، ولكنها ستشهد مخاطر أمنية متوسطة وخاصة عند المناطق الحدودية.
وتوقع التقرير أن يشهد العراق مخاطر سياسية تتراوح بين المتوسطة والحادة في كردستان.
وسيشهد مخاطر أمنية تتراوح بين المتوسطة والحادة جدا في كردستان وتكون مرتفعة جدا في المناطق الحدودية الكردية وفى جنوب العراق.
أما ليبيا فتوقع التقرير أن تشهد مخاطر سياسية مرتفعة أما المخاطر الأمنية فتتراوح بين الحادة جدا والمرتفعة في المناطق التالية: مصراتة، المرقاب، طرابلس، شعبية الجفارة، الزاوية، النقاط الخمس، الجبل الغربي، مناطق نالوت.
وحذر التقرير في مصر من مستوى خطر أمنى مرتفع نتيجة التوتر في ليبيا المجاورة ولاستمرار العمليات العسكرية ضد الإرهاب في جزء من سيناء أما السعودية فمستوى الخطر فيها معتدل أمنيا وسياسيا ولكن يرتفع المستوى إلى مرحلة الخطر الأمني المرتفع في مناطق الحدود مع العراق واليمن.
خبير: الأسد وحزب الله يرتكبان أكثر الجرائم خطورة في مضايا
أكد خبير قانون دولي أن الممارسات التي ينتهجها نظام بشار الأسد في سوريا بمساندة ميليشيات حزب الله الشيعي اللبناني في حق أبناء الشعب السوري تجاوزت ما هو أسوأ من ممارسات النازي أدولف هتلر.
وأشار الخبير في القانون الدولي طارق شندب إلى أن ممارسات هتلر كانت بحق معارضيه من شعبه، أما المجرم بشار فإنه يستعين بالغريب على كل شعبه ويعطي أرض شعبه لهذا الغريب كي يبقى في الحكم.
وأضاف شندب أن جرائم الأسد وحزب الله في مضايا هي جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وهي من أكثر الجرائم خطورة، مؤكدا أن هذه الجرائم من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ويجب أن تحال عليها لمعاقبة مرتكبيها.
وأوضح خبير القانون الدولي أن حصار مضايا يذكره بحصار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لقطاع غزة “مع الفارق وهو أن حصار نتنياهو أرحم من حصار الأسد وحزب الله الذي يدعي الإسلام ويحاصر المسلمين، ففي غزة لم يمت طفل أو مسن من الجوع ولكن مات الأطفال والشيوخ جراء الجوع في مضايا”.
فيما قام شندب باتهام الأمم المتحدة بأنها متهالكة وتكاد تكون متآمرة لعدم تنفيذها العديد من قرارات مجلس الأمن التي تنص على إدخال المساعدات للمدنيين المحاصرين بدون الرجوع للأطراف المتقاتلة، لكنها لم تفعل في مضايا.
وقال شندب إن على العرب إدراك أن معركة سوريا هي معركتهم وإذا انتصر فيها بشار فإن ذلك يعني انتصار الحلف الصفوي بقيادة إيران”.
فيما أكد شندب، ردا على سؤال لماذا التركيز على المناطق التي يحاصرها النظام في سوريا والتغاضي عن المناطق التي تسيطر عليها الثوار، قائلا “أتحدى أن يأتي أحد بصورة لطفل أو امرأة مسنة ماتا من الجوع في المناطق التي تسيطر عليها المقاومة”.
تقرير يكشف تضخم قوة حماس العسكرية
كشف تقرير صهيوني عن تضخم القوة العسكرية لحركة حماس منذ انتهاء الحرب الأخيرة في غزة.
وحسب التقرير الذي نشر في صحيفة “هاآرتس” العبرية، فإن حماس استعادت حفر الأنفاق الهجومية، بشكل مثيل للوضع عشية الحرب الأخيرة على غزّة.
وأضاف التقرير أّنه بعد الإمساك مؤخرًا بثلاث خلايا تابعة لحماس في الضفة الغربية، يتضح أن الجهود الكبيرة التي تبذلها حماس من أجل تحريك الانتفاضة بالضفة.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال يدرك استعدادات الحركة، خصوصًا استعادة حماس لقدراتها التي تدهورت جراء الحرب الأخيرة.
وأشار التقرير إلى سيناريوهين متوقعين في حالة نجاح حماس في شن ضربة نوعية في الضفة، الأول هو الانجرار نحو تصعيد عسكري في المواجهة، ما قد يضاعف ثمن الخسائر في الأرواح والممتلكات، الثاني هو قيام قيادة حماس بشن ضربة عسكرية استباقية عبر الأنفاق، في هذه الحالة سيكون الثّمن غاليًا أيضًا.
وكانت حماس قد كشفت في الفترة الأخيرة عن قدرات عسكرية متميزة ونوعية وأعلنت عن عزمها كشف المزيد قريبا.
أوغلو: سلاح الجو الروسي يوفر الحماية “لداعش”
اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن سلاح الجو الروسي يوفر الحماية لــ”داعش”، وذلك من خلال الوجود الروسي في سوريا الذي يحول دون إمكانية تنفيذ غارات تركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتهمة بالوقوف وراء تفجير إسطنبول الأخير والذي أدى لمقتل عشرة سياح ألمان .
وفي مؤتمر صحفي في إسطنبول قال أوغلو : إن السلطات التركية رصدت عمليات “تعاون قذرة للغاية” بين النظام السوري وتنظيم الدولة قرب حدود تركيا.
وأضاف أن الحكومة التركية ستتخذ الإجراءات اللازمة للاستمرار في الحفاظ على أمن البلاد.
وأوضح أنه تم التأكد من هوية منفذ تفجير إسطنبول وانتمائه لتنظيم الدولة، وأنه دخل تركيا لاجئا، وأن تحركاته لم تُرصد لأنه لم يكن على أي من قوائم المطلوبين، وأضاف أنه يجري الكشف عن كل ارتباطاته حيث تم احتجاز أربعة أشخاص يعتقد أن لهم علاقة بالتفجير.
وأوردت صحيفة صباح التركية أن المهاجم دخل تركيا لاجئ من سوريا في 5 يناير الجاري، وأخذت أجهزة الهجرة التركية بصماته آنذاك.
يشار إلى أن التفجير وقع في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول، ذات الجذب السياحي الكبير، وأودى بحياة عشرة سياح ألمان، وأصاب 17 آخرين معظمهم ألمان بقي منهم ستة فقط في المستشفى.
وأثنى رئيس الوزراء التركي على الدور الذي باتت تلعبه مدينة إسطنبول الاستراتيجية في المنطقة والعالم، قائلا “سندافع عن إسطنبول التي أعرفها جادة جادة، وسنحارب تجارة المخدرات وتهريب البشر من خلال تدابير أمنية إضافية”.
وانتقد أوغلو وسائل الإعلام الأجنبية التي نشرت صور ضحايا التفجير، لكنها امتنعت في المقابل عن نشر أي صور لضحايا هجمات باريس، حسب قوله.