اخبار دولية

زيت الزيتون ينفد في أوروبا

ذكرت صحيفة “الغارديان” نقلا عن منتجين أوروبيين، أن القارة العجوز أوشكت على استنفاد احتياطاتها من زيت الزيتون بسبب الجفاف، كما أن المزارعون على وشك الإفلاس.

وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، إلى أن أوروبا مجبرة على شراء زيت الزيتون من دول أمريكا الجنوبية.

وعن الأسباب التي تقف وراء الأزمة، أفادت الصحيفة بأن ذلك يعود إلى الجفاف الذي يلحق الضرر بالمحاصيل للسنة الثانية في أوروبا الأمر الذي دفع دول أوروبية لشراء هذا المنتج من دولة مثل تشيلي.

ولفتت إلى أن الحصاد في إسبانيا انخفض بنسبة 70% – 80%، في ظل ذلك فإن العديد من المزارعين على وشك الإفلاس، فيما اشتكى منتجون في اليونان من ارتفاع أسعار النفط.

وقال رئيس الرابطة المهنية اليونانية لمنتجي زيت الزيتون مانوليس جيانوليس، إن “زيادة أسعار النفط تجاوزت 100%، لذلك نتوقع هذا العام أن تنخفض أحجام الإنتاج إلى النصف”.

وزير جديد بحكومة نتنياهو يشارك في مؤتمر دولي بالسعودية

كشف الموقع الصهيوني “i24news” أن وزير الاتصالات الصهيوني، شلومو كارعي، انطلق صباح اليوم على رأس وفد خاص للمشاركة في مؤتمر تستضيفه المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أيام من زيارة أجراها وزير السياحة الإسرائيلي إلى المملكة، وسط مؤشرات على حدوث تقارب بالعلاقات بين تل أبيب والرياض.

الموقع الصهيوني ذاته ذكر بأن زيارة الوزير كارعي إلى السعودية، جاءت “بعد تلقيه دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر البريد العالمي، بمشاركة 192 دولة، والمنعقد في العاصمة السعودية، الرياض.

من جانبه، قال موقع “واللا” الصهيوني إن “الوفد انطلق بدون ممثل عن شركة البريد، وبشكل استثنائي سيشارك في المؤتمر”، ونقل عن مكتب الوزير كارعي قوله إنهم “تمت دعوتهم”.

بحسب وسائل إعلام صهيونية، فإنه من بين المشاركين في الوفد الإسرائيلي، نعاما هنيغ، مديرة قسم العلاقات الدولية في وزارة الاتصالات، ونائب المدير العام للوزارة ومساعده، رئيس لجنة الاقتصاد النائب دافيد بيطون ومسؤولون من وزارة الاتصالات، فيما سيشارك ممثلو شركة البريد الصهيوني في جزء من الجلسات بشكل افتراضي.

دول وعربية وغربية تدخل على خط الهجوم الإرهابي على أنقرة

أعربت عواصم عربية وأوروبية، عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي، الذي وقع أمام المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، الأحد 1 فاتح أكتوبر 2023، الذي أسفر عن إصابة عنصرَي أمن بجروح طفيفة.

واستنكرت القاهرة بشدة الهجوم الإجرامي في أنقرة، مؤكدةً في بيان لوزارة الخارجية المصرية نشرته على منصة “إكس” تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومةً وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.

كما جدّدت مصر التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف، المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر المديرية العامة للأمن، التابعة لوزارة الداخلية التركية.

وفي بيان على منصة إكس، أعربت الوزارة عن تضامن المملكة مع الجمهورية التركية الشقيقة، ورفضها واستنكارها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

من جانبها، أدانت قطر بأشد العبارات الهجوم على مديرية الأمن في أنقرة، مؤكدة في بيان لوزارة الخارجية التضامن التام مع تركيا ومساندتها بمواجهة الإرهاب، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

كما أدانت فلسطين الهجوم المسلح في أنقرة، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، وقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب، وعلى ثقتها بقدرة تركيا حكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب.

في السياق ذاته، استنكرت السعودية بشدة محاولة الاعتداء الإرهابي في أنقرة، مؤكدة الرفض التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف.

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الإرهابي على وزارة الداخلية التركية في أنقرة، والذي أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة.

فيما قالت السفارة الفرنسية في تركيا: “وقع هجوم صباح اليوم بالقرب من وزارة الداخلية في أنقرة، يوصَى بتجنُّب منطقة كيزيلاي، وتتمنى السفارة الفرنسية الشفاء العاجل للجرحى”.

كما أدانت السفيرة البريطانية في أنقرة الهجوم الإرهابي وقالت: “ندين جميع أشكال الإرهاب، ونقف بحزم لدعم حليفتنا تركيا في حربها ضده”.

والأحد، فجَّر انتحاري عبوة ناسفة في قلب العاصمة أنقرة، قبل ساعات من عودة البرلمان للانعقاد عقب العطلة الصيفية، كما قُتل مهاجم ثانٍ في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

 

السلطات الليبية تؤجل مؤتمر إعادة إعمار درنة

أعلنت سلطات شرق ليبيا، تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات في 10 سبتمبر الماضي، إلى مطلع نوفمبر.

وذكرت اللجنة التحضيرية، في بيان، أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر تم تأجيله لأسباب لوجستية، ومن أجل منح الشركات “الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار”.

وأوضحت اللجنة ذاتها أن الموعد سينعقد في الأول والثاني من نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي.

وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة، وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.

ورغم عدم الاعتراف بها دوليا، دعت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد في البداية “المجتمع الدولي” إلى المشاركة في أعمال المؤتمر؛ لكن يبدو أنها قلصت آمالها هذا الأسبوع، بالإشارة إلى أن الاجتماع سيكون “مفتوحا أمام الشركات الدولية” والليبية فقط.

وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال، التي تفاقمت بسبب انهيار سدّي درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفقاً لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *