أخبار دولية

البوذيون يحرقون منطقة كاملة لمسلمي بورما

ذكرت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” أنها تمكنت من توثيق التدمير الكامل لإحدى المناطق المتضررة لمسلمي بورما .
وأثبتت صور الأقمار الصناعية التي نشرها الناشطون في مجال حقوق الإنسان أن المنطقة بأكملها في بورما الغربية قد أحرقت.
ووفقا للمنظمة، دمر أكثر من 800 مبنى ومنزل عائم، بينما فر السكان المحليون ومعظمهم من شعب “الروهينغيا” المسلم إلى البحر بواسطة القوارب بعد أن تعرضوا لهجوم من قبل البوذيين المتطرفين الذين يدعون أن لا مكان لهم في البلاد.
وقال نائب مدير المنظمة لشؤون آسيا فيل روبرتسون إنه يتعين على حكومة ميانمار سرعة توفير الأمن والحماية للمسلمين في الولاية مما يتعرضون له من اعتداءات وحشية، وفق وصف المنظمة.
ونقل مراسل صحيفة “إندبندنت” البريطانية في بورما شهادات حية من نازحين أُحرِقت قريتهم بالكامل في ولاية “راخين” غربي بورما على أيدى البوذيين، حيث كشف أحدهم أن عربات الإطفاء هُرعت إلى مكان الحريق لا للإطفاء ولكن لإلقاء الوقود على ألسنة اللهب التي أتت على الأخضر واليابس، في إشارة إلى تآمر النظام البوذي الحاكم على الأقلية المسلمة التي لا تجد من يحميها رغم أنهم أبناء نفس الوطن.
ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة عن تدفق آلاف الأشخاص في بورما هرباً من الأعمال الوحشية التي يرتكبها البوذيون ضد المسلمين.
وتقول وسائل الإعلام الرسمية إن 67 شخصاً قتلوا في عدد من القرى و100 قد أصيبوا فيما أحرق 3000 منزل.
وأدت أعمال القمع ضد المسلمين في يونيو الماضي إلى تهجير حوال 75 ألف شخص أغلبهم من الروهينيجيا الذين مازالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي (عاصمة إقليم أراكان المسلم) في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.

مرسي يؤكد استعداد مصر لإدخال مواد الإعمار لغزة

أبلغ الرئيس المصري محمد مرسي رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية أن القاهرة لن تسكت على أي عدوان صهيوني على غزة، وتعهّد مرسي بإدخال مواد الإعمار إليها، وذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين.
وأوضح مكتب هنية، في بيان نقلته وكالة يونايتد برس إنترناشونال، أن رئيس حكومة المقالة أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري محمد مرسي، أكد خلاله الأخير أن “مصر ستدعم غزة والشعب الفلسطيني، وأن مصر ستقف مع غزة ولن يقبل أن تسكت مصر على أي عدوان عن الشعب الفلسطيني، وأنه سيتم إدخال كل المواد اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة”.
وأضاف الرئيس المصري “لا يمكن لمصر أن تتورط في حصار غزة أو أي غطاء للعدوان أو الاعتداء على غزة”، وقال هنية إن “هذا يدلل على انتقال مصر إلى مربع القيادة والحركة والمبادرة، وهذا يؤكد أنه عندما يتوحد الشام مع مصر وبدعم الأمة يكون النصر”.
كان هنية قد التقى أعضاء قافلة أميال من الابتسامات 17، والوفد الإندونيسي اللذين يزورون غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومشاركة أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك.
وقال هنية إن “من يترك داره وأهله ويأتي لمشاركة الشعب الفلسطيني عيد الأضحى يدل على أن قضية فلسطين قضية عقيدة وأمة، وأن قضية فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية، ودليل على ارتباط الأمة الأصيل بها”.
وشدّد هنية على أن “الشعب الفلسطيني مؤمن بالنصر لاسيما في ظل الربيع العربي والمد الإسلامي وعودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة في كل العواصم؛ لذا نحن أكثر ثقة بالتحرير والنصر”.
وأضاف مؤكدا أنه “لا مستقبل لإسرائيل على أرض فلسطين ورفَعنا شعار لن نعترف بإسرائيل، ونرى أن أمتنا اليوم اتخذت مواقف وخطوات تجاوزت عدم الاعتراف بالاحتلال بل تؤكد أنه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين”.

استطلاع: غالبية الأمريكيين متحيزون ضد السود
أظهر استطلاع أجرته وكالة الأسوشيتد برس أنه لم يطرأ أي تحسن على الاتجاهات العنصرية في السنوات الأربعة الأخيرة منذ انتخبت الولايات المتحدة أول رئيس أسود لها.
حيث تحمل الآن أغلبية طفيفة من الأمريكيين تحيزا تجاه السود سواء كانوا يعترفون بتلك المشاعر أم لا.
وقال مراقبون إن تلك الرؤى ستكلف الرئيس باراك أوباما أصواتًا فيما يحاول الفوز بولاية رئاسية ثانية، رغم أن تلك التأثيرات خففتها الرؤى الإيجابية المتزايدة لدى الأمريكيين حيال السود.
وشهد التحيز العنصري زيادة طفيفة منذ 2008 سواء جرى قياس تلك المشاعر عبر الأسئلة التي تطلب إجابات واضحة حول المواقف العنصرية أو عبر اختبار تجريبي قاس رؤى كامنة حيال العرق من دون طرح أسئلة مباشرة حول ذلك الموضوع.
وأعرب 51 بالمائة من الأمريكيين عن مواقف صريحة معادية للسود مقابل 48 بالمائة في استطلاع مشابه عام 2008، وعندما جرى قياس تلك الاتجاهات عبر اختبار المواقف العنصرية الكامنة، قفز عدد الأمريكيين الذين يحملون مشاعر سلبية تجاه السود إلى 65 بالمائة مقابل 49 بالمائة فقط خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. وفى كلا الاختبارين، تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يحملون مواقف إيجابية حيال السود.
وقال جون كروسنيك وهو أستاذ في جامعة ستانفورد عمل مع الأسوشيتد برس لتطوير الاستطلاع: “رغم آمالنا الكبيرة في تراجع تأثير العرق بمرور الزمن… يبدو أن تأثير المشاعر المناهضة للسود على التصويت ظلت كما هي إلى حد كبير قبل أربع سنوات خلت”.
وأبدى معظم الأمريكيين مشاعر معادية للمواطنين من أصل لاتيني أيضا. وفي استطلاع للأسوشيتد برس في 2011، أعرب 52 بالمائة من البيض من غير اللاتين عن مواقف معادية لأبناء ذلك العرق.
وارتفع هذا الرقم إلى 57 بالمائة في الاختبار غير المباشر، ولا توجد بيانات سابقة للاستطلاع حول أبناء الجالية اللاتينية حتى تعقد المقارنات معها.
وأجرت الأسوشيتد برس استطلاعاتها مع باحثين من جامعة ستانفورد وجامعة ميتشغن ونورك بجامعة شيكاغو، وقال خبراء في قضية العرق إن تلك النتائج لا تمثل مفاجئة لهم.

انطلاق أضخم مناورات أمريكية صهيونية
للدفاع الجوي والصاروخي

انطلقت أضخم مناورات حربية مشتركة ما بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، هدفها حماية سماء الكيان الصهيوني من هجمات جوية بالصواريخ والطيران تنفذ ضدها من طرف عدة دول وجهات مثل إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة، في آن واحد.
ومع أن الجيش الصهيوني لا يقدم أي معلومات تفصيلية عن هذه المناورات، فإن مراقبين مطلعين يؤكدون أنها ستستمر من 3 إلى 4 أسابيع. وستتركز على الجانب النظري، لتكون بمثابة «حرب حواسيب»، ولكنها تشتمل على جانب عملي أيضا.
وتتم هذه المناورات بقيادة أميركية. ويشارك فيها نحو 1500 جندي وضابط وخبير من الولايات المتحدة، بينما تشارك فيها من الطرف الصهيوني أعداد مضاعفة تمثل جميع الأسلحة والألوية في الجيش الصهيوني، فضلا عن جبهة الدفاع المدني وأجهزة الأمن والمخابرات على اختلاف أذرعها.
وقد شارك مجلس الوزراء الصهيوني كله في المناورات. إذ إنها بدأت خلال انعقاد الجلسة العادية للحكومة، فتلقى الوزراء ورئيسهم، بنيامين نتنياهو، تعليمات من الجبهة الداخلية بأن يغادروا غرفة الجلسات، وخرجوا من بناية مكتب رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو في هذا الصدد: “إن الوزراء هم أولا مواطنون، ومثل الجميع نلعب دورنا في المناورة. ولم تكن هناك حكومة استثمرت أموالا أكثر منّا في الدفاع عن الجبهة الداخلية، ولدينا كثير من الخطط التي سنقوم بتنفيذها، وبقي لنا عمل كثير سنقوم به لأنني أريد أن يكون المواطنون محميين. والنقطة المركزية التي نريد أن نوضحها للمواطنين من خلال هذه المناورة وخطوات أخرى نقوم بها هي أنه خلال هجوم صاروخي يجب عليهم أن يركضوا إلى داخل البيوت، بينما في هزة أرضية نطلب منهم أن يركضوا إلى خارج البيوت”.
وقالت مصادر عسكرية صهيونية إن المناورات العسكرية هي الأكبر والأضخم بين الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، منذ نشوء علاقات استراتيجية بينهما، وهي تتناول عدة سيناريوهات يتعرض فيها العمق الصهيوني إلى هجمات صاروخية وغارات جوية.

حزب بلجيكي يسعى إلى تطبيق الشريعة في البلاد
ذكرت قناة ” أر تي بي أف” التلفزيونية البلجيكية الناطقة بالفرنسية بأن حزب الإسلام الذي تم تشكيله حديثا في بلجيكا تمكن من ترشيح مندوبين عنه إلى هيئات السلطة المحلية، وذلك في أعقاب الانتخابات التي جرت في 14 أكتوبر الماضي.
وأعلن الحزب الجديد أنه ينوي تطبيق القوانين الإسلامية في البلاد بشكل منتظم.
وطرحت في منشورات قام حزب الإسلام بنشرها عشية الانتخابات مطالب تقضي بتقديم وجبات الغداء الحلال في مطاعم الشركات والمؤسسات التعليمية، وإعلان الأعياد الإسلامية أياما للعطلة، والسماح بارتداء النقاب في المدارس.
ونقلت القناة عن رضوان عروش مستشار المجلس المحلي المنتخب في دائرة مدينة أندرلخت البلجيكية قوله: “نختار اليوم تكتيكا آخر، حيث يجب أن نتعامل بادئ الأمر مع المواطنين ونوضح لهم بهدوء المنفعة من انتخاب المسؤولين الإسلاميين وتبني القوانين الإسلامية. فلم لا؟ ألا يمكن الانتقال إلى دولة إسلامية في بلجيكا بطريقة طبيعية؟”.
كما رفض عروش مصافحة صحفيات والنظر باتجاههن. وأعلن في المؤتمر الصحفي قائلا: “أنا من أنصار الشريعة، وسيستغرق هذا الصراع فترة طويلة قد تدوم عقودا، أو حتى قرنا. إلا أن تحريك الموضوع قد بدأ”.
واعتبر خبراء أن حصيلة الانتخابات الأخيرة تمثل نجاحًا للحزب، علما أن أحدا لم يسمع عنه شيئا منذ ثلاثة أشهر. وقد رشح الحزب نوابا إلى المجلس المحلي، فاز منهم نائبان، وذلك بفضل الحملة الانتخابية التي أجريت بشكل ناجح.
ويتوقع أن يرشح حزب الإسلام الكثير من نوابه في الانتخابات الإقليمية عام 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *