سياسي فرنسي: تصريحات هولاند تثبت صحة الاتهام الروسي للغرب بالكذب
قال السياسي الفرنسي فرانسوا أسيلينو إن اعتراف رئيس فرنسا السابق فرانسوا هولاند، باستخدام اتفاقيات مينسك لمنح أوكرانيا الوقت لتقوية جيشها يؤكد صحة الطرح الروسي حول عدم نزاهة الغرب.
وأشار أسيلينو، الذي يتزعم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي، إلى أن مثل هذه الاعترافات تقوض مصداقية الغرب في بقية العالم.
وأضاف السياسي الفرنسي، في حديث لمراسل “تاس”: “كان من الغريب أن يدلي هولاند بمثل هذا التصريح، لأنه يفضح بلدان الغرب ويؤكد أنها كاذبة، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يثق بها. وهذا يعطي وزنا إضافيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يتحدث عن إمبراطورية الأكاذيب التي يمثلها المعسكر الغربي”.
وشدد أسيلينو على أنه يعتبر مثل هذه المعلومات التي كشف عنها الرئيس الفرنسي السابق، “مذهلة”، وأعرب عن اعتقاده بأن مثل هذه الأشياء تنتمي إلى فئة أسرار الدولة التي لا ينبغي إفشاؤها.
وتابع أسيلينو القول: “خاصة عندما قد تكون لها عواقب محددة للغاية في شكل تفاقم النزاع”.
وأعرب السياسي عن أسفه لغياب “الصدق الفكري” بين قيادات الدول الغربية ووسائل الإعلام الغربية، وقال إنه “يتفهم حجج روسيا” في السياق الأمني.
واشنطن بوست تصف عام 2022 بالأكثر دموية في الضفة الغربية
قالت صحيفة “واشنطن بوست” (The Washington Post) الأميركية إن القوات الصهيونية قتلت من الفلسطينيين في عام 2022 أكثر من أي عام منذ بدأت الأمم المتحدة تسجيل عدد القتلى بشكل منهجي عام 2005.
ووفقا للأرقام التي قدمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أضافت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية قتلت 146 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية حتى 19 ديسمبر، مقارنة بـ75 شهيدا عام 2021.
أما وفقا لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 224 فلسطينيا (53 في قطاع غزة و171 في الضفة الغربية المحتلة) حتى 26 ديسمبر الجاري، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت “وفا” أن 61 طفلا فلسطينيا قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 2022 (44 طفلا في الضفة الغربية و17طفلا في قطاع غزة).
كما أشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه كان من بين القتلى مواطنان أميركيان هما مراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وعمر أسعد (78 عاما)، حيث حَظيت وفاتهما باهتمام عالمي وزادت حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل.
وألقت جماعات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية وخبراء في الأمم المتحدة باللوم في إراقة الدماء على الكيان الصهيوني المفرِط للقوة، فضلا عن تزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
كذلك أدان خبراء أمميون تفشي عنف المستوطنين، واستخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة عام 2022 مما يجعله الأكثر دموية.
وإلى جانب قتل الصهاينة للفلسطينيين، كانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 5500 فلسطيني منذ بداية العام الجاري، وذكر نادي الأسير الفلسطيني في نوفمبر الماضي أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 750 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام، من بينهم جرحى.
تغريدة “إيلون ماسك” تغضب مسلمي أميركا
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة تويتر، غضب المسلمين في الولايات المتحدة إثر نشره صورة تعبيرية عبر حسابه على تويتر، تحتوي على عدد من الرموز للأفكار التي تسعى -كما تشير الصورة- إلى “غسل الأدمغة”.
الصورة التي شاركها ماسك وعلق عليها “أنا لست مغسول الدماغ” تحتوي على ألوان أعلام حركات الشواذ جنسيا، والنجمة التي ترمز للأيديولوجية الشيوعية، فضلًا عن الهلال الذي يرمز من خلاله ماسك للدين الإسلامي.
وبمجرد نشر التغريدة المثيرة للجدل، أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية “كير” عن رفضه لما تضمنه منشور ماسك واعتبره “إسلاموفوبيا أو معاديا للإسلام” وفق وصف إبراهيم هوبر المتحدث الرسمي باسم المجلس.
ورد المجلس الإسلامي الأميركي على رسالة ماسك، مغردا “إيلون ماسك، يمكننا تقبل المزح، لكن الإسلام لا يساوي الشيوعية، ولا يهدف لغسل الأدمغة”.
وطلب “كير” من ماسك التواصل معه كي يتسنى له معرفة المزيد عن المسلمين والإسلام “الذي يمكن أن يمنحك السلام في هذه الحياة وما بعدها، السلام الذي لا يمكن للمال والشهرة شراؤه!”.
ومنذ تأسيسه عام 1994 يعد “كير” أكبر منظمات الحقوق الإسلامية بالولايات المتحدة، وللمجلس 31 مكتبا وفرعا إقليميا.
ويهدف “كير” إلى تعزيز فهم الإسلام، الحث على الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأميركيين، بناء تحالفات من شأنها نشر العدالة والتفاهم المتبادل.
نتنياهو يصف قرار الأمم المتحدة بـ “الحقير“
علق رئيس الحكومة الصهيونية على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، طلب فتوى قانونية من المحكمة الدولية، حول “ماهية الاحتلال والاستيطان والضم”.
وقال نتنياهو في بيان له، إن “القرار الحقير الذي اتُخذ، لن يكون مُلزما للحكومة الاسرائيلية. الشعب اليهودي ليس محتلا لأرضه، وعاصمته الأبدية القدس. في الأيام الأخيرة، أجريت محادثات مع زعماء العالم، الذين غيّروا تصويتهم”.
وتابع نتنياهو: “في القرار الأخير، كانت الدول التي صوتت ضد المقترح الفلسطيني، أقلية داخل الأمم المتحدة. أما اليوم، ونتيجة لجهودنا، فقد أصبحت الدول الداعمة والمؤيدة لهم، هي الأقلية”.
ويتعين على إسرائيل في الواقع، أن تقرر ما إذا كانت ستتعاون مع محكمة لاهاي أم لا. إلا أن نتنياهو ألمح إلى أن هذا لن يحدث. الكيان الصهيوني ليست عضوا في المحكمة.
من جانبه رأى وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين، أن “القرار يصب في مصلحة المنظمات الإرهابية، وحركة المقاطعة المعادية للسامية، ويعمل ضد المبادئ التي اتفقت عليها الأمم المتحدة نفسها”. وأضاف: “هذه المبادرة، هي خطأ آخر من قبل القيادة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب وتحرّض عليه منذ سنوات، وتقود شعبها بشكل يضر به، ويضر بإمكانية حل النزاع”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فجر أمس السبت، بالأغلبية مشروع القرار الفلسطيني حول طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول “ماهية الاحتلال الإسرائيلي”.