مخطط “دحلان” للوقيعة بين غزة والجيش المصري بتسهيلات صهيونية
كشفت مصادر مصرية مطلعة النقاب عن مخطط للوقيعة بين قطاع غزة والجيش المصري يقوده القيادي السابق في حركة “فتح” محمد دحلان بتمويل من بعض الدول الخليجية وبتسهيلات صهيونية.
وقالت إن دحلان “قام بتفعيل اتصالاته مع مجموعات مسلحة في سيناء وضخ مبالغ مالية ضخمة لها، وأوعز لهذه المجموعات شن هجمات وبشكل مستمر على أهداف تتبع الجيش والشرطة المصريين، وطلب تركيز الهجمات بالمدن القريبة من قطاع غزة”.
وذكرت هذه المصادر، التي تحدثت لـ “قدس برس” وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن دحلان “يتابع تنفيذ المخطط الذي وضعه بنفسه بالتعاون مع قيادات أمنية مصرية وفلسطينية تدين له بالولاء، حيث يقوم بإغداق الأموال عليها.. ويتم ذلك بعلم “إسرائيل” وبتمويل كبير تقدمه دول خليجية، لا سيما تلك التي سارعت بدعم الانقلاب العسكري في مصر”.
ويهدف هذا المخطط، بحسب المصادر، “لاستفزاز الجيش المصري واستدراجه لشن عملية عسكرية واسعة في سيناء بموافقة صهيونية وتطويق قطاع غزة بالكامل وتشديد الحصار عليه ومحاولة خنق حكومة “حماس” وسحب كل أو معظم التسهيلات الممنوحة لها وللمواطنين”، معتبرة أن تحليق المروحية المصرية فوق قطاع غزة وخان يونس ورفح فجر الجمعة (12/07/2013) ولمدة ساعتين دليلا واضحا على وجود تنسيق بدرجة متزايدة بين الجيش المصري والكيان الصهيوني لحصار غزة وإبقائها تحت التهديد والترقب، كما قالت.
كما تهدف هذه التحركات أيضا، كما تقول المصادر، إلى إظهار أن من يقوم بهذه الهجمات في سيناء ضد الجيش والشرطة المصريين هي مجموعات من غزة، أو داعمة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي للتحريض على غزة وحركة “حماس” وكذلك على الرئيس مرسي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه المجموعات، التي وصفتها بـ “الخارجة عن القانون”، لا تعلم غالبا بعلاقة دحلان بالموضوع، إلا أنها تنفذ المهمات المسندة إليها بعد تلقيها دفعات بملايين الدولارات، وذكرت أن المفاجأة والمصيبة أن ذلك يأتي بمعرفة قيادات أمنية مصرية مشاركة في هذا المخطط بعد أن تم رشوتها بالملايين.
تدمير مدارس 2.5 مليون طفل..
قوات بشار تفخخ المنازل والمدارس والمستوصفات وتفجرها
أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية أن أكثر من خمس مدارس سورية دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين، وهو ما يهدد تعليم 2.5 مليون طفل.
وذكرت المنظمة أن الحرب في سوريا ساهمت في زيادة عدد الحوادث العنيفة التي تؤثر على تعليم الأطفال بشكل حاد خلال العام الماضي في جميع أنحاء العالم.
وقالت: إن أكثر من 70 بالمئة من 3600 حادث من هذه الحوادث عام 2012 وقعت في سوريا، حيث تعرضت مبان مدرسية للقصف وتعرض معلمون للهجوم وجرى تجنيد أطفال في الحرب الدائرة في البلاد.
ويتضمن التقرير بحثا جديدا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يظهر أن 48.5 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم خارج المدرسة، وأن أكثر من نصفهم في سن المدرسة الابتدائية.
وأوضحت منظمة “أنقذوا الأطفال” أن ما يقدر بنحو 3900 مدرسة دمرت، أو باتت غير صالحة للاستخدام في سوريا، بحلول يناير 2013.
وأشارت إلى أن التقديرات الحديثة في أبريل تظهر زيادة سريعة جدا في هذا العدد، إذ أصبح 22 بالمائة من 22 ألف مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام.
وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر سورية معارضة أن قوات الأسد تقوم بتفخيخ المنازل والمدارس بريف دمشق وتفجرها انتقاما من المواطنين المعارضين لحكم الأسد.
وقالت المصادر: إن قوات الأسد قامت بتفخيخ 10 منازل ومدرسة ومستوصف في منطقة غرب الأوتستراد في مدينة “حرستا” بريف دمشق، وتفجيرها بالكامل.
وأشار ناشطون إلى أن قوات الأسد أرجعت ذلك لوجود مسلحين في المعارضة يستخدمونها، مع العلم أن المنطقة خالية من وجود كتائب الثوار.
يأتي ذلك في وقت واصلت قوات الأسد قصفها المدفعي العنيف على الأحياء السكنية في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، بشكل عشوائي، ما أسفر عن إلحاق دمار كبير بالمنطقة.
بشار يستعد لمنح آلاف الشيعة الجنسية السورية
لإحداث تغييرات ديموجرافية
قالت مصادر سورية إن “الرئيس السوري بشار الأسد بدأ حملة تشويه ديموجرافية في محافظة السويداء ذات الغالبية من طائفة الموحدين الدروز”.
وذكرت المصادر أن الرئيس السوري فتح مؤخرا باب منح الجنسية السورية لنحو 40.000 شخص معظمهم من التابعين لحزب الله في لبنان وحزب الله في العراق الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد فضلا عن مدنيين من نفس الطائفة.
وأضافت المصادر أن “الحملة ستستوعب أغلبية المقيمين من تلك التابعيات في محافظة السويداء جنوبي سوريا على الحدود مع إسرائيل”، بحد تعبير المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن “المسلحين المساندين للرئيس السوري الذين دخل قسم منهم إلى محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، أقاموا في المدينة الرياضية على طريق منطقة قنوات، والقسم الآخر منهم يستقدمهم النظام تباعا”.
ولفتت المصادر إلى أن “الأشخاص الذين سيحصلون على الجنسية السورية ستكون أسماء عائلاتهم (نسب العائلة) من أسماء العائلات الدرزية المعروفة والأصلية سكان المنطقة ومحيطها وأن السلطات باشرت فعليا بالمشروع منذ حوالي أسبوع”.
وقالت المصادر إن “عدد الموجودين حاليا في المدينة الرياضية بلغ حوالي 2400 شخص حتى الآن، وأن السلطات أعطت صلاحيات واسعة في هذا الشأن لوجهاء من أهالي السويداء ومشايخ من الدروز.. وهو ما يعني بداية تشكيل ميليشيا جديدة من المجنسين الجدد تعمل تحت إمرة عناصر حزب الله في السويداء”.
ووضعت المصادر هذه “التأكيدات ضمن مشروع احتلال شيعي للسويداء، ومشروع الفتنة الذي يعمل عليه نظام الأسد منذ فترة في البلاد”.
“نصر الله”: العالم مشغول بمصر.. فرصتنا لإنهاء معركة حمص
كشفت مصادر قيادية من داخل حزب الله عن عقد حسن اجتماعًا مع قيادات الصف الثاني، يحثهم فيها على اغتنام فرصة انشغال العالم بالأحداث في مصر للإجهاز على مدينة حمص المحاصرة.
وأضافت المصادر أن نصر الله “عقد اجتماعًا مع قيادات الصف الثاني ودخل الاجتماع بابتسامة ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ وبدأ حديثه بأن “ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺘﺎﺏ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ للانتقادات، والأخطاء ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎً، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﺮﺷﺢ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻧﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ”.
وأكد المصدر أن هذا هو اللقاء الثاني لنصر الله منذ عامين بكوادر حزبه، ليكشف لهم معلومات خطيرة حول الأوضاع في لبنان وسوريا، ويطلعهم على حقيقة وضع الحزب الحالي والرؤية المستقبلية للحزب في سوريا ولبنان.
وأوضحت المصادر أن “ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ” بشر ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ بانزلاق ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، إضافة إلى إعطاء ﺗﺮﺟﻴﺤﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗُﻨﺬﺭ ﺑﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺍلأﺳﻮء، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺗﻮﺳّﻊ ﺭﻗﻌﺔ الاشتباكات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺧﺼﻮﻣﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺻﻴﺪﺍ، مضيفا بان ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ والأمور ﻫﻨﺎﻙ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﺭﻧﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﻠﺐ، وﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ للانتهاء ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺇﻧﻬﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻨﺎ”-على حد زعمه-.
وختم “نصرالله” حديثه لكوادر الحزب قائلاً: “ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻗﻮﺓ ﺃﻭ إﻳﻤﺎﻥ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻗﻮﺗﻜﻢ ﺃﻭ إيمانكم”. حسب تعبيره.