“أين خطة السلام الإسرائيلية؟”.. بن فرحان يدعو لعملية سلام “جادة”
جدد وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان الدعوة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة يؤسس لعملية سلام “ذات مصداقية”، وطالب بصدور اعتراف دولي بقرار من مجلس الأمن بدولة فلسطين المستقلة.
جاء ذلك خلال مشاركة بن فرحان في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع بالشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أمس الأربعاء.
وجدد وزير الخارجية السعودي ترحيب السعودية بالهدنة الإنسانية، وتثمينها للجهود القطرية والمصرية والأمريكية في إتمامها، لكنه أوضح أن هذه الخطوة غير كافية، بالذات في ظل القيود المستمرة على عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة.
وطالب بن فرحان بضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمر ومستدام وكاف، دون قيود غير مبررة وتعقيدات إضافية، مؤكدا أن “الهدنة لا تعفي الجانب الإسرائيلي من مسؤولياته في إطار القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما أن الذرائع الواهية للدفاع عن النفس غير مقبولة وغير معقولة في ظل مشاهد المآسي الإنسانية المتكررة بشكل يومي في غزة”.
وأكد بن فرحان أن “الوقت قد حان لصدور اعتراف دولي، بقرار من مجلس الأمن، بدولة فلسطين المستقلة، وأن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”، مجددا الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، برعاية الأمم المتحدة، تنطلق من خلاله عملية سلام جادة وذات مصداقية تكفل تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وفاة هنري كيسنجر السياسي الأمريكي الألماني اليهودي الأصل
توفي هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية في عهد رئيسين والمسؤول البارز في السياسة الخارجية الأميركية، عن عمر ناهز 100 عام الأربعاء في منزله بولاية كونيتيكت.
وقالت مؤسسته الاستشارية في بيان إن كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدّى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة، توفي اليوم (الأربعاء)، دون ذكر أسباب الوفاة.
ولاعتبارات عديدة لا يمكن اعتبار هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق سياسيا بسيطا يمكن تصنيفه في خانة واحدة.. لقد كان ثعلبا ماكرا، وشخصية كبيرة مؤثرة حتى بعد مغادرته منصبه.
عاش هذا السياسي الأمريكي الألماني اليهودي الأصل، عمرا مديدا وحياة عملية طويلة وعريضة، واللافت أن هذا السياسي الأمريكي المخضرم، لم يخلد إلى الراحة ولم يعتزل العمل، بل واصل نشاطه وأداء أدوار دبلوماسية من خلال شركته الاستشارية الخاصة، حتى أنه في يوليو من هذا العام زار بشكل مفاجئ العاصمة الصينية بكين والتقى برئيسها شي جين بينغ!
الفلسطينيون بالنسبة للغرب بشر من الدرجة الثانية
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الاختلاف في المواقف الغربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأزمة أوكرانيا، يفضح ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب.
وقال: “أود أن أتطرق إلى عدد من المواضيع غير المريحة لزملائنا الغربيين والتي تعتبر مهمة بشكل أساسي لفهم الوضع الحالي. أولها المعايير المزدوجة الصارخة للوفود الغربية فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني”.
وتابع: “كم مرة طلبت الوفود الغربية عقد اجتماعات لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا؟ الإجابة مرتين على الأقل في الشهر، وكم مرة طلبت هذه الوفود عقد اجتماعات لمجلس الأمن بشأن قضية فلسطين؟ صفر”.
وتساءل نيبينزيا: “أيها الزملاء، من أين يأتي هذا الخجل؟ أم أن مصير السكان الفلسطينيين أقل إثارة للاهتمام بالنسبة لكم من وجهة نظر “المشاهد” السياسية الداخلية في عواصمكم؟”.
وأضاف ممثل روسيا الدائم أن المعايير المزدوجة للغرب “بكل مجده” لوحظت أيضا في الوضع مع أزمة الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار نيبنيزيا إلى صمت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة قائلا: “خلال هذه الأسابيع، أصبحت حقيقة قبيحة للغاية واضحة، وهي أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب مواطنون من الدرجة الثانية، وهم ببساطة غير مهتمين بحماية مصالحهم، وهذا هو السبب الرئيسي للمشاكل التي يواجهها مجلس الأمن في تطوير القرارات”.
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل استغلت الانقسام في مجلس الأمن بدعم من واشنطن للاستمرار في حرب تطهير عرقي بغزة.
هكذا ردّ إيلون ماسك على دعوة حماس لزيارة قطاع غزة
رفض الملياردر إيلون ماسك زيارة قطاع غزة بسبب خطورة الوضع هناك، وذلك عقب دعوة حركة “حماس” له لزيارة القطاع.
ورد ماسك على منشور لرجل الأعمال والتر بلومبرغ على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، ذكر فيه أن “حماس” دعت ماسك لزيارة قطاع غزة.
وكتب ماسك ردا على المنشور: “يبدو أن الوضع خطير هناك بعض الشيء الآن، لكنني على ثقة بأن غزة مزدهرة على المدى الطويل سيكون أمرا جيدا لجميع الأطراف”.
وفي وقت سابق زار إيلون ماسك كيان الاحتلال الصهيوني يوم 27 نوفمبر، حيث التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتصوغ.
وقام ماسك بزيارة لإسرائيل بعد اتهامات له بمعاداة السامية عقب رده المثير للجدل على أحد المنشورات على موقع “إكس” حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.