اخبار دولية

تقرير أمريكي: مصر تقترب بشكل خطير نحو الإفلاس
قال مركز مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إن مصر تقترب بشكل خطير نحو الإفلاس، وإن تشديد الحكومة القيود على العملة الأجنبية، وإجبار البنوك على شراء أدوات الدَّين، وارتفاع متأخراتها مؤشرات ذلك.
وقال المركز في تقرير له إن تلك التوقعات تستند إلى الاحتياجات الاقتصادية للبلاد والموروثات من السياسات الاقتصادية غير المتماسكة من الماضي المستمرة حتى الوقت الحالي، مشيرا إلى أن “التحديات السياسية للإصلاح الاقتصادي، واحتمال التعرض للصدمات الاقتصادية الخارجية يجعل أزمة الإفلاس محتملة بشكل كبير، وذلك رغم المساعدات الخليجية التي حصلت عليها”.
ودعا التقرير الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج وأوروبا، وآسيا للاستعداد لهذه النتيجة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة رغم مشاكلها المالية لا تزال قادرة على متابعة العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في منع إفلاس مصر اقتصاديا، مثل توفير ضمانات القروض.
وأضاف أن هناك إجراءات وقائية من الممكن أن تتخذها أمريكا لمساعدة مصر، وتشمل تخفيف ديونها، فإذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات لتخفيف العبء المالي على مصر، يمكن أن يرسل إشارة هامة إلى الدائنين على مصر.
وأكد أن تخفيف الديون المصرية لا يزال خيارا حكيما بالنسبة للولايات المتحدة، ولكنه يتطلب تفويضا من الكونجرس وخفض الانفاق لتعويض هذه المساعدة، على الرغم من أنه سيكون أقل من مبلغ الدين.
وتضم سلسلة الخيارات الوقائية، سداد الدين المحلي المصري، وحل أزمة الكهرباء التي تضرب البلاد، بدلا من ترك المسألة إلى السعودية والإمارات والكويت، ودعم الجيش المصري، في حال حدوث إفلاس اقتصادي فمن المرجح أن يتدخل الجيش في السياسة، وينبغي على الولايات المتحدة تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للقيادة العليا بالجيش لمنع مصر من أن تصبح دولة فاشلة.
ويطالب التقرير السلطات الأمريكية أن تنشئ مجموعة اتصال خاصة بمصر بحيث يمكن البلدان الغنية تقديم مساعدات مالية فورية لمصر، وتشمل المجموعة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية الكبرى، ودول الخليج، مشيرا إلى أن مصر لم تتجاوز أزمتها المالية حتى مع تلقي المساعدة من الدول الغنية في الخليج، وهذا يوضح لماذا يتعين على بقية العالم أن تحشد المزيد من الموارد لتعويم الاقتصاد المصري.

مسلح يقتل ثلاثة يهود في كانساس الأمريكية
ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح آخر في هجوم على مركزين يهوديين في ولاية كانساس بالولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مدينة أوفرلاند بارك سيان ريلي، إن قتيلين سقطا في مركز تجمع لليهود في مدينة أوفرلاند بارك، في حين قتل ثالث في مركز “فيليج شالوم” اليهودي القريب.
وذكرت محطة التلفزيون المحلية “كاي إس اتش بي” التابعة لشبكة “إن بي سي” إن الشرطة أوقفت رجلا في أوفرلاند بارك عقب الحادث، وأنه بدأ يصيح “عاش هتلر” أثناء اعتقاله.
كما بثت شبكة فوكس الإخبارية صورا للشرطة وهي تعتقل المشتبه به، وأعلن قائد شرطة أوفرلاند بارك في الولايات المتحدة جون دوغلاس إن القاتل هو رجل في السبعين من العمر والذي اعتقلته السلطات فور الحادث.
وقال شهود عيان إن الرجل كان يردد “عاش هتلر” عند اعتقاله ولكن دوغلاس رفض تأكيد هذه المعلومات أو الدافع للقاتل المفترض.
وحسب الحاخام هيربت ماندل مرشد شرطة أوفرلاند بارك فإن الرجل سأل ضحاياه ما إذا كانوا من اليهود قبل أن يطلق النار.

بريطانيا تحقق في 15 مدرسة يديرها إسلاميون
قالت وزارة التربية البريطانية إنها أرسلت محققين إلى 15 مدرسة في برمينغهام بوسط بريطانيا يشتبه بأنها باتت تحت سيطرة إسلاميين.
وأفادت أن رسالة وصلت إلى بلدية برمينغهام قبل بضعة أشهر تفيد أن إسلاميين يعملون على تغيير الهيئات الإدارية في أربع مدارس عامة بهدف فرض أفكارهم.
وقررت بلدية برمينغهام، ثاني المدن البريطانية والتي يشكل المسلمون 22 في المئة من سكانها، النظر في هذه الاتهامات وأن تجمد مؤقتا توظيف مديري مدارس.
ودفعت القضية وزير التربية البريطاني مايكل جوف إلى إصدار أمر بالتحقيق حول خمس عشرة مدرسة في المدينة.
وتابعت إن “إجراء هذه التحقيقات في شكل محايد ومن دون أفكار مسبقة هو أمر أساسي”.
لكن ديفيد هيو الذي يتولى إدارة العديد من المدارس المشتبه بها نفى هذه الاتهامات، وأكد للبي بي سي أنه على مدى 15 عاما من عمله، لم يواجه يوما “أي شكوى من تطرف”.

أزمة أوكرانيا تهوي بالروبل الروسي لأدنى
مستوى له منذ 3 أسابيع
تسبب التصعيد الراهن بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، في مزيد من التراجع للروبل الروسي بالأسواق العالمية؛ حيث سجل أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع.
وبلغت نسبة تراجع الروبل 0.7 في المائة مقارنة بالدولار الأمريكي، ليقترب من أدنى مستوى له في منتصف مارس، فيما سجل المؤشر الرئيسي للبورصة الروسية تراجعاً بنسبة وصلت إلى نقطتين مئويتين، قبل أن يبدأ في تقليص خسائره.
وتسببت الاضطرابات التي تشهدها عدة مناطق في شرق أوكرانيا، يتهم الغرب موسكو بالوقوف وراءها، في حالة من القلق خيمت على الأسواق العالمية، وسط تجدد تهديدات أمريكية وغربية بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، خاصةً على القطاعات الاقتصادية والمصارف.

تطبيع علني: جسر جوي لنقل مئات النصارى المصريين
إلى الكيان الصهيوني

في حادث يعد الأول من نوعه، انطلق جسر جوي من القاهرة إلى الكيان الصهيوني حاملا المئات من النصارى.
وتأتي زيارة نصارى مصر بحجة زيارة “الأماكن المقدسة” والاحتفال بما يسمى “عيد القيامة”.
وذكرت بعض الصحف أنه من المتوقع وصول عدد من النصارى الذين سيصلون إلى الكيان الصهيوني إلى 10.000 وقد أثار الأمر غضب ملايين المصريين الذين اعتبروه تطبيعا مباشرا مع الاحتلال الصهيوني.
من جهته، علق النصراني مدحت بشاي العضو المؤسس في التيار العلماني قائلا، أن قرار حظر سفر الأقباط للقدس جاء بعد رغبة “إسرائيل” في إبعاد الأقباط المصريين عن القدس، على حد قوله.
وأشار إلى أن القرار لم يتخذه شنودة الزعيم السابق للأقباط في مصر كما يدعي البعض، وكانت الكنيسة المصرية قد ادعت دائما أنها تمنع النصارى من السفر إلى الكيان الصهيوني.

البنتاجون يكشف عن برنامج تقليص الأسلحة الاستراتيجية
تنوي الولايات المتحدة بصورة خاصة إتلاف 50 صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز “مينيتمان 3″، وذلك تماشيا مع بنود اتفاقية “ستارت:3” للحد من الأسلحة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين روسيا والولايات المتحدة في أبريل عام 2010. أما المنصات الثابتة التي سحبت منها تلك الصواريخ فلا تزال قادرة على العمل.
وتقول الصحيفة إن على القيادة الاستراتيجية الأمريكية أن تحدد من أية منصات ستسحب الصواريخ المذكورة، علما بأن العدد الإجمالي للمنصات الثابتة الأمريكية يبلغ 450 منصة.
بالإضافة إلى ذلك فإن الغواصات الذرية من طراز “أوهايو” ستطرأ عليها حسب اتفاقية “ستارت:3” بعض التغييرات كيلا تحمل صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية.
أما سلاح الجو الأمريكي فينوي حرمان قاذفاته “بي-52 أيتش” من القدرة على حمل السلاح النووي، وإبقاء 66 قاذفة استراتيجية فقط قادرة على حمل هذا السلاح.

انطلاق حملة دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
أطلِقت في بيروت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بمشاركة عربية ودولية ولمدة شهر كامل.
وتهدف الحملة المتزامنة مع قرب إحياء يوم الأسير الفلسطيني -الذي يصادف 17 أبريل من كل عام- إلى دعم قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء يوم الأسير وإقامة الفعاليات منذ 17 أبريل 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني.
وقال منسق الحملة في بيروت فهد حسين، إن نشطاء ينتمون لأكثر من 15 دولة عربية وأجنبية سيعملون هذا العام تحت شعار “حتى لا تضيع أعمارهم أعطهم من عمرك”.
وأوضح حسين أن الشهر القادم سيشهد عدة فعاليات تضامنية لفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في أكثر من دولة وموقع.
وأضاف أن الحملة ستوصل معاناة الأسرى إلى أوسع شريحة ممكنة على المستويين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى جهود ستبذل لإطلاع الرأي العام الأوروبي على قضيتهم.
ووجه حسين انتقادات لاذعة للشرعية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي وصفها بالعمياء حيال ما يجري من موت بطيء للأسرى على مرأى منها، دون تحريك أي من أدوات المحاسبة والردع للسجان الصهيوني.
وقال إن العالم الحر فشل في اختبار الأسرى الفلسطينيين بما تمثله قضيتهم من غياب واضح للعدالة الإنسانية، مشيدا في الوقت ذاته بكل المهتمين والعاملين في هذا المجال ودورهم في إبراز هذه القضية العادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *