مرصــد السبيــل

 

 

مبعوث الأمم المتحدة: تشكيل الحوثيين حكومة جديدة لا يساعد اليمن

قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن تشكيل حركة الحوثيين المسلحة (التي تسمي نفسها أنصار الله) وحلفائها السياسيين حكومة جديدة، لا يساعد البلاد ولا عملية السلام.

ورأى العديد في هذه الخطوة التي أعلنت أمس الاثنين ضربة لجهود تساندها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 20 شهرا.

فصرح الموفد الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان إن “قرار أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام بتشكيل حكومة جديدة في صنعاء يشكل عراقيل جديدة وإضافية لمسار السلام ولا يخدم مصلحة اليمنيين في هذه الأوضاع الحرجة.”

وأكد ولد الشيخ أن هذا الإعلان الأحادي يتعارض مع الالتزامات التي قدمها الحوثيون في الآونة الأخيرة للأمم المتحدة ولوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتي لم تسفر سوى في تعقيد البحث عن اتفا ق للسلام، يجب أن يعتمد محادثات الأمم المتحدة.

وتابع «لا يزال من الممكن إعادة اليمن عن حافة الهاوية وخارطة الطريق التي أقترحها توفر هذه الفرصة» مضيفا أن على كافة أطراف النزاع معاودة الالتزام بوقف الاقتتال بما في ذلك وقف كامل للأنشطة العسكرية البرية والجوية.

 تنظيم الدولة يقول أن مهاجم أوهايو هو أحد جنوده

كشف مركز “سايت” الأمريكي لمراقبة المواقع الالكترونية الجهادية الثلاثاء أن مرتكب الهجوم الذي أسفر عن 11 جريحا في حرم جامعة أوهايو الاثنين من “جنود الدولة الإسلامية”، وفقا لوكالة أعماق التابعة للتنظيم المتطرف.

وذكرت الوكالة أن “منفذ هجوم جامعة أوهايو الأمريكية هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي”.

وأصاب عبد الرزاق عليأرتان، الطالب في الجامعة ومن أصل صومالي حسب وسائل إعلام عديدة صباح الإثنين 11 شخصا أحدهم في حال الخطر، بعد صدمهم بسيارة وضربهم بساطور. وقد وجه الطالب، وفقا لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، تهديدات ضد الولايات المتحدة في موقع فيسبوك قبل الانتقال إلى الهجوم.

 الطيران الصهيوني يطلق صاروخين على ريف دمشق

نقلت وكالة الإعلام الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري خبر إطلاق الطيران الصهيوني صاروخين على ريف دمشق فجر الأربعاء 30 نونبر دون أن يحدث إصابات.

وقال المصدر “أقدم طيران العدو الإسرائيلي فجر اليوم على إطلاق صاروخين من المجال الجوي اللبناني سقطا في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي دون وقوع إصابات”.

ويأتي إطلاق الصاروخين بعد يومين من إعلان الجيش الصهيوني أن طائراته شنت غارة ليل الأحد الاثنين في الجولان، غداة قيام مسلحين على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” بإطلاق النار على جنوده في الجزء التي تحتله إسرائيل من هذه المرتفعات السورية.

ويحمل الجيش الصهيوني الجيش السوري مسؤولية إطلاق النار على الأراضي السورية المحتلة أيا كان مصدره.

ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها في 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

ووجهت إسرائيل منذ 2013 سلسلة ضربات طالت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري.

 البرلمان الهولندي يقر قانونا يمنع النقاب في بعض الأماكن العامة

وافق النواب الهولنديون بالغالبية الثلاثاء الماضي على مشروع قانون يحظر ارتداء النقاب، بشكل جزئي في بعض الأماكن العامة مثل المدارس والمستشفيات ووسائل النقل المشترك.

وقالت رئيسة مجلس النواب خديجة عريب “لقد اعتمد القانون” بعد موافقة 132 نائبا من أصل 150 في المجلس.

ويحظر النص الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي في ماي، إخفاء الوجه في مباني التعليم والرعاية الصحية والحكومة وفي وسائل النقل العام.

وسيكون انتهاك القانون الذي يجب أن ينال موافقة مجلس الشيوخ عرضة لغرامة تصل إلى 405 يوروهات.

ويطبق الحظر، الذي لن يكون ساريا في الشارع، في “حالات محددة حيث من الضروري رؤية الناس” أو لأسباب تتعلق بالأمن، كما أعلن روتي في ماي، مؤكدا عدم وجود “أي جذور دينية للنص”.

وكانت الحكومة الأولى لمارك روتي (2010-2012) التي نالت تأييد حزب النائب المعادي للإسلام غيرت فيلدزر، قدمت مشروع قانون ينص على فرض حظر شامل للنقاب في جميع الأماكن العامة.

لكن المشروع لم ينفذ بسبب سقوط الحكومة، في حين أن السلطة التنفيذية الحالية التي تضم الأحزاب الليبرالية والعمالية رأت أنه “لا يوجد سبب” لحظر النقاب في الشارع.

وأثناء تشكيل الحكومة، اتفقت الأحزاب المتحالفة على تقديم مشروع قانون جديد بدلا من القديم.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أيدت في يوليوز 2014 حظر ارتداء النقاب والبرقع الذي اعتمد عام 2010 في فرنسا، قائلة أن ذلك لا ينتهك حرية الديانة.

كما تم اعتماد هذا الحظر في بلجيكا وبلغاريا وبعض المناطق السويسرية.

 مصر وأمريكا

خصصت صحيفة “الأهرام” افتتاحية بعنوان “مصر وأمريكا” للعلاقات المصرية الأمريكية في ضوء زيارة بدأها أمس وزير الخارجية سامح شكري، إلى الولايات المتحدة، مع اقتراب تولى الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، مقاليد الأمور في البيت الأبيض.

وقالت إن الزيارة “ستضع أسس التعامل بين البلدين، بعد البرود الذى ساد العلاقات خلال إدارة أوباما الحالية”، مذكرة بأن العلاقات المصرية الأمريكية “مرت بفترة عصيبة وسوء فهم كبير من جانب إدارة الرئيس المغادر أوباما منذ 30 يونيو 2013، وبعد أن أعلن الشعب المصري رفضه لحكم الأخوان في مظاهرات لا تخطئها العين في كل أنحاء مصر”.

وأكدت أن ملف مكافحة الإرهاب “سيكون لا شك على رأس المحادثات، فضلا عن الأزمة السورية، وتطورات الوضع في ليبيا، والجمود الذي يسود القضية الفلسطينية في الوقت الراهن”، معتبرة أن الزيارة “تعد بمثابة فرصة جيدة لشرح التطورات السياسية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي القوية التي اتخذتها مصر أخيرا لفريق الإدارة الأمريكية الجديد برئاسة دونالد ترامب خاصة بعد التصريحات الايجابية الجيدة التي أطلقها الرجل وأعضاء فريقه بشأن مصر والرئيس السيسي”.

 صحيفة الرأي ما يقع في حلب “مؤامرة”

كتبت صحيفة (الرأي)، أن ما جرى في حلب قبل يومين وقبل ذلك بكثير كان “مؤامرة” واضحة، وتساءلت “هل صحيح أن الولايات المتحدة ومعها بريطانيا لا تملك ما تفعله إزاء هذا الذي جرى ولا يزال يجري في حلب إلا الاستجداء والطلب من روسيا وإيران استخدام نفوذهما لإلزام نظام بشار الأسد بوقف لإطلاق النار”.

وأشارت في مقال إلى أنه “كان المفترض بدل هذا الاستجداء البائس أن يطلق الأمريكيون والبريطانيون تحذيرا يرافقه التلويح الفعلي بالقوة، أما أن لا تجد القوى العظمى ومعها المجتمع الدولي بأسره سوى التذلل للروس والإيرانيين فإن هذا هو الطامة الكبرى وإنه لن يفهمه القتلة والطغاة إلا أنه تشجيع لهم على الاستمرار في تدمير هذه المدينة التاريخية وذبح أطفالها بالغازات السامة والقنابل والصواريخ الفراغية المدمرة وتشتيت أهلها في أربع رياح الأرض”.

وأكدت أنه يجب على كل من يعنيهم ويهمهم هذا الأمر أن يدركوا أن حلب هي آخر قلاع التصدي للهيمنة الإيرانية الزاحفة، وأن سقوط حلب في أيدي الإيرانيين سيتبعه سقوط قلاع عربية كثيرة، وهنا، تضيف الصحيفة، فإنه “عليناألا نركن لأصدقائنا الأمريكيين والبريطانيين.. والفرنسيين أيضا، فعلاقات الدول وبخاصة الدول الكبرى مصالح (…)، والخوف كل الخوف أن يذري الأصدقاء على ذقوننا!!”.

الملف السوري بين الثبات الإيراني والتذبذب التركي

تطرقت صحيفة (الغد)، في مقال، لطريقة تعامل كل من إيران وتركيا مع الملف السوري لمعرفة لماذا تفوقت طهران إقليميا، بينما فشلت تركيا والأنظمة العربية! مشيرة إلى أنه إذا تجاوزنا البعد الطائفي في الصراع، فإن إيران وقفت، من اللحظة الأولى، موقفا واضحا حاسما مع النظام السوري، ودفعت بحليفها حزب الله إلى هناك، وخسرت مليارات الدولارات ومئات القتلى، وقيادات في الحرس الثوري الإيراني، واعتبرت المعركة معركتها، بل معركة أمن قومي لإيران.

وفي المقابل، تقول الصحيفة، فتحت أنقرة الباب واسعا لتدفق المقاتلين الأجانب، ودعمت فصائل من “المعارضة الإسلامية المسلحة”، لكنها لم تكن ثابتة ولا مستقرة في مقاربتها السورية؛ فتغير موقفها من “داعش”، ومن ثم من “جبهة النصرة”، وأخيرا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، دخلت في مفاوضات وتفاهمات مع الروس غير معلنة إلى الآن، “لكن يبدو واضحا أن ما يحدث في حلب أحد مخرجاتها”.

مؤتمر كوالالمبور ومواجهة الإرهاب

أشاد المؤتمر المنعقد مؤخرا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور “بالدور الفعال والإسهامات المهمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب على الصعيد العالمي وتعزيز الوعي بتعاليم الإسلام السمحة”، باعتبار “المملكة في مقدمة الدول المتضررة من الإرهاب، ولا تزال أجهزتها الأمنية تبدل جهودا حثيثة لقطع دابر الفئات الضالة المتواطئة مع جهات أجنبية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة”.

بخلاف “إيران التي تعيث فسادا في المنطقة وفي العالم الإسلامي”، ودعا المؤتمر دول العالم الاسلامي ومنظماته وهيئاته إلى “الوقوف في وجهها ونبذ تواجدها في هذه المنظمات بسبب دعمها للإرهاب والتطرف والطائفية ودعمها لجميع أشكال الفوضى بالمنطقة”.

 الأمم المتحدة: “الروهينغا”.. ضحية “جرائم ضد الإنسانية

اعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أقلية الروهينغا قد تكون ضحية جرائم ضد الإنسانية، فيما يصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان إلى ميانمار (بورما) في زيارة تشمل ولاية أراكان.

وشن الجيش حملة قمع في أراكان، فيما تدفق آلاف من مسلمي أقلية الروهينغا على الحدود للعبور إلى بنغلاديش الشهر الجاري، وتحدثوا عن ارتكاب قوات الأمن عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *