الأمم المتحدة تدرس شطب طالبان من لائحة “الإرهاب”
قال مسئول دولي إنّ الأمم المتحدة تدرس شطب أسماء بعض عناصر حركة طالبان من القائمة السوداء للإرهاب، الّتي وضعت في أعقاب هجمات 11 شتنبر 2001 على الولايات المتحدة. مؤكدًا أنّ اللائحة قد تكون تجاوزها الزمن.
وأعلن ممثل الأمم المتحدة في كابول ستيفان دي ميستورا أنّ المنظمة الدولية سترسل لجنة إلى أفغانستان خلال الشهر الجاري لدراسة أسماء العناصر المرشحة للشطب من القائمة، وعلى رأسها زعيم الحركة الملا محمد عمر، بحسب فرانس برس.
وقال الموفد الدولي خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأفغانية كابول: إنّ “العملية ستتم بحلول نهاية الشهر”.
يأتي التحرك الأممي في أعقاب انعقاد مجلس جيركا السلام مؤخرًا في أفغانستان، والذي أصدر قرارًا بشطب أسماء أكثر من سبعين عنصرًا من طالبان من اللوائح السوداء الدولية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وكان دي ميستورا بين حوالي مئتي دبلوماسي تلقوا دعوة لحضور جيركا السلام التي شارك فيها 1660 مندوبا.
وقتل 29 من جنود الاحتلال في أفغانستان خلال أسبوع، وسط تصاعد لضربات المقاومة الأفغانية، وتفاقم خسائر القوات الأمريكية والبريطانية، وسط دعوات دولية للحوار مع طالبان.
كان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد أقر مؤخرا بأن مؤشرات التقدم في الميدان ضعيفة حتى الآن، معرباً عن توقعاته بأن الحرب ستكون طويلة وشاقة.
مرجع إيراني: منكر ولاية الفقيه “مرتد”!!
اعتبر الشيعي الإيراني المتشدد محمد تقي مصباح يزدي الموالي بقوة للمرشد الأعلى علي خامنئي مؤخرا في اجتماع لقادة الحرس الثوري أن “مَن ينكر ولاية الفقيه متعمدًا فهو مرتد”، على حد وصفه.
وكانت مواقع إيرانية نشرت صورًا لـ”يزدي” -المعروف في الأوساط الإيرانية بالأب الروحي لمحمود أحمدي نجاد- وهو يرتمي على الأرض ليقبّل حذاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
وادعى يزدي أن الولي الفقيه يستمد شرعيته الدينية مما أسماه عصمة الأئمة الإثنا عشر، حسب المذهب الرافضي الإثنا عشري.
وأضاف أن أصوات المقترعين في الانتخابات لا قيمة لها في مجال تكوين الحكم، مشيرًا إلى أن مؤسس النظام: الخميني لم يؤمن نفسه بهذا المبدأ أي حكم الشعب؛ وتأتي هذه التصريحات ردًا على المحتجين المعترضين على نتائج الانتخابات الرئاسية الذين رفعوا شعار “أين أصواتنا” مشككين في سلامة الانتخابات التي جاءت بأحمدي نجاد إلى الحكم في فترة رئاسية ثانية.
أمريكا تخلف أطنانًا من النفايات الخطيرة بالعراق
أوردت صحيفة التايمز أن القوات الأمريكية خرجت من العراق تاركة خلفها إرثًا من المواد الخطيرة السامة.
وكشف تحقيق أجرته الصحيفة في خمس ضواحٍ عراقية عن وجود بقايا مواد خطيرة متخلفة عن القواعد الأمريكية بوسط البلاد لم تعيدها القوات الأمريكية معها إلى الولايات المتحدة، في خرق واضح لقواعد البنتاجون.
وتشير الصحيفة إلى أنه في شمال وغرب البلاد، يتسرب نحو 55 جالون من زيت المحركات بالشوارع المغبرة، وأسطوانات مفتوحة من الحامض ملقاة بأماكن يسهل وصول الأطفال إليها بالإضافة إلى البطاريات الهالكة التي تم إلقاؤها بالقرب من مصادر ري الأراضي الزراعية.
واضطلعت الصحيفة على وثيقة للبنتاجون يرجع تاريخها لعام 2009، عن طريق مقاول خاص يعمل مع جنود أمريكا، تشير إلى أن القوات الأمريكية أنتجت 5 آلاف طن من النفايات الخطيرة بالأراضي العراقية.
وقد تزايدت أعداد الأطفال العراقيين المولودين بتشوهات منذ الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003 وبشكل خاص في مدينة الفلوجة التي تعرضت لقصف عنيف خلال عام 2004 إثر تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال.
ويرجح ازدياد عدد الولادات المشوهة بالفلوجة نتيجة استخدام مواد كيماوية خلال القصف الأمريكي للمدينة، في ظل تعتيم إعلامي جرى آنذاك، حيث استخدمت قوات الاحتلال الفوسفور الأبيض الذي يهدد سلامة البيئة والإنسان، والذي تحرم اتفاقية جنيف عام 1980 استخدامه ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
مراهقات بريطانيا يقبلن على الإجهاض
ذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن المراهقات البريطانيات أخذن يقبلن بشكل متكرر على عمليات الإجهاض، وسط استياء العاملين في خدمات استشارات الحمل من اتخاذ مثل هذه العمليات كوسيلة للتخلص من الحمل.
وكشفت بيانات حكومية بريطانية أن ما لا يقل عن 89 مراهقة أنهين حملهن العام الماضي كن قد خضعن لعمليات إجهاض ما بين ثلاث إلى أربع مرات في السابق.
وقالت الصحيفة: إن أرقام وزارة الصحة لعام 2009 تظهر وللمرة الأولى أن أكثر من ثلث (34%) عمليات الإجهاض أجريت لنساء سبق أن تخلصن من حملهن أكثر من مرة.
وبالحديث عن جميع الأعمار، فإن أكثر من ألف امرأة وفتاة تخلصن من حملهن للمرة الخامسة، بمن فيهن 214 للمرة السادسة، وسبعون للمرة السابعة، و48 للمرة الثامنة على الأقل.
وعزت رئيسة الخدمة الاستشارية البريطانية للحمل آن فيوريدي تكرار الحمل في أوساط المراهقات إلى أنماط حياتهن المضطربة والصعوبات في استخدام موانع الحمل.
من جانبه قال الدكتور بيتر ساندرز من منظمة كريستشين ميديكال فيلوشيب التي تمثل الأطباء النصارى: إن تلك الأرقام تبعث على الكآبة، مضيفًا أن الإجهاض بات يتخذ كوسيلة لمنع الحمل في أوساط المراهقات والنساء بنسب متزايدة، وأن سياسات التعليم والواقيات وحبوب المنع الصباحية، ليست مجدية.
وقد بلغت حالات الإجهاض في إنجلترا ومقاطعة ويلز العام الماضي 189.000 بانخفاض يسير عن العام الذي سبقه، منهن أكثر من 63.000 امرأة سبق أن تخلصن من حملهن مقارنة بنحو 52.000 في العقد الماضي، أي بزيادة تصل إلى 22%.
وأجريت 18 ألف حالة إجهاض لفتيات تقل أعمارهن عن 18 سنة، بمن فيهن ألف حالة لمراهقات تصل أعمارهن إلى 14 عامًا فأقل.
وأكدت صنداي تلغراف أن هذه الإحصاءات تأتي عقب جدل جرى الشهر الماضي بشأن أول إعلان تلفزيوني لخدمات الإجهاض في بريطانيا.
السعودية: لن نسمح بضرب أي دولة عبر أجوائنا
نفت السعودية ادعاءات بعض وسائل الإعلام البريطانية بأن الرياض سمحت للكيان الصهيوني بشن هجوم على إيران عبر أجوائها.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السعودية “أن المملكة تجدد التأكيد على موقفها القاطع والرافض لانتهاك سيادتها واستخدام أجوائها أو أراضيها من قبل أي كان للاعتداء على أي دولة، ومن الحري أن تطبق المملكة هذه السياسة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية التي لا تربطها معها أي علاقة بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف المسؤول السعودي أن “المملكة العربية السعودية تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البريطانية لمزاعم ركيزتها البهتان والتجني تضمنت سماحها لإسرائيل بشن هجوم على إيران عبر أجوائها”.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق في 9/6/2010م على فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران بموافقة 12 دولة ورفض تركيا والبرازيل وامتناع لبنان عن التصويت.
وحذر المجلس من اتخاذ “مزيد من التدابير المناسبة” في حال أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بأن طهران لاتزال ترفض وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
بابا الفاتيكان يستجدي الصفح من ضحايا الكنيسة
استجدى بنديكتوس السادس عشر زعيم الفاتيكان للمرة الأولى وبشكل مباشر “الصفح” عن الفضائح المتعلقة بانتهاك الأطفال جنسيًا في الكنيسة الكاثوليكية.
وأعرب عن عميق اعتذاره وندمه على التجاوزات التي وقعت بحق الأطفال، وذلك خلال قداس الجمعة في ساحة القديس بطرس بحضور حوالي 15 ألف كاهن.
وادعى زعيم الفاتيكان أن الكنيسة ستبذل كل ما بوسعها لكي “لا تتكرر أبدًا التجاوزات الجنسية بحق الأطفال من قبل رجال الكنيسة.
وكان البابا يحتفل باختتام السنة الكهنوتية التي شهدت الكشف عن فضائح التجاوزات الجنسية في الكنيسة في أوروبا وأمريكا.
وقال البابا: “نطلب بإلحاح الصفح من الله ومن الأشخاص الذين كانوا عرضة للتجاوزات فيما نعتزم الوعد ببذل كل ما بوسعنا لكي لا تتكرر أبدًا مثل هذه التجاوزات”.
وتعهد زعيم الفاتيكان بأن الكنيسة ستبذل أقصى جهودها لكي تدرس بانتباه مدى صدقية ما يسمى “رسالة الكهنة” المستقبليين.
وكان رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك قد أعرب عن قناعته بأن الكنيسة الكاثوليكية تعاني من أزمة “انهيار مستمر”.
وشكا غلوك من العدد المرتفع للنصارى الذين يخرجون من الكنيسة، وقال: “الكثير من الناس قلقون من أن يتضرر البنيان الأخلاقي للكنيسة للغاية جراء فضائح الاعتداءات الجنسية لرجال الدين على أطفال لدرجة تجعلها تفقد هذه المرجعية الأخلاقية”.
وطالب رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك بجعل ضحايا هذه الاعتداءات في مركز اهتمامات الكنيسة بدلاً من التركيز على الحماية التي يساء فهمها للمؤسسة الكنسية.