أخبار دولية

حماس: لن نساوم على سلاح المقاومة

أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، على رفض حماس القاطع المساومة على سلاح المقاومة، رافضا الضغوطات و«المؤامرات» التي تحاك ضد قطاع غزة.
وأكد رضوان: «لن نساوم على سلاح البندقية»، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد مقايضة إعمار غزة بسحب سلاح المقاومة.
وقال رضوان: «المعاناة شديدة في غزة جراء الحصار الذي طال كل مناحي الحياة ومن كل القطاعات الاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئية والإنسانية».
وأضاف: «كارثة إنسانية محققة تقع لأهلنا في القطاع ما بعد ثلاثة حروب شنها الاحتلال«.
وندد رضوان بالصمت العربي والعالمي تجاه الحصار الصهيوني وما يتعرض له أهالي القطاع من أزمات في الكهرباء والوقود والرواتب وإغلاق المعابر والأنفاق، بالإضافة إلى معاناة أصحاب المنازل المدمرة في الحرب، كما أشار إلى وجود أكثر من 10.000 مريض وجريح بحاجة للعلاج بالخارج.

معمم حوثي: تم اتخاذ خطوات إيجابية
للقضاء على الفكر السني في اليمن

أكد «عبد المجيد الحوثي» أحد مرجعيات جماعة الحوثي أن ثورة الحوثيين استلهمت نهجها من «الثورة الإسلامية في إيران»، نافيا في الوقت نفسه أن تكون المشكلة في اليمن صراعا طائفيا بين الشيعة والسنة.
لكنه قال أنهم اتخذوا خطوات إيجابية في سياق القضاء على الفكر السني في اليمن.
وقال «الحوثي» في تصريحات لوكالة فارس إن الثورتين الإيرانية واليمنية تتشاطران في إمكانية قيام الثورة أمام الظلم، إلا أن «ثورة اليمن ترتبط جذورها الفكرية والتاريخية بالمذهب الزيدي».
وأضاف بأنه «تم اتخاذ خطوات إيجابية في سياق القضاء على الفكر السني في اليمن»، مؤكدا الحاجة لاتخاذ خطوات جادة لـ«خفض الاهتمام بالفكر التكفيري وفرض العزلة عليه لأنه يلحق الضرر بالإسلام والإنسانية برمتها».
ووصف الثورة في اليمن بأنها «شعبية وليست طائفية» وشاركت فيها جميع الأطياف والطوائف لهذا السبب حققت الانتصارات وستحقق المزيد ضد الفساد.
ولفت إلى أن «حركة أنصار الله تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع بلدان العالم إلى دعم مطالب الشعب اليمني الذي سعى على مدى عشرات السنين لتحقيق الاستقلال والخلاص من التبعية للأجانب وبناء منظومة اقتصادية ناشطة لتحقيق التقدم والازدهار وقطع أيادي الفاسدين والناهبين وإقامة حكومة وطنية لإعادة الأمن والاستقرار سياسيا واقتصاديا والرقي باليمن إلى مكانة مطلوبة على صعيدي العالمين العربي والإسلامي».
وكان انقلاب نفذه «عبد الملك الحوثي» وميليشياته الشيعية في اليمن برره زعيم الحوثيين بأن السلطة «غرقت في الفساد والاستبداد مما قاد الأوضاع في البلد للانهيار». لافتا إلى أن نجل الرئيس متورط في عمليات فساد بالمليارات، مضيفا «السلطة حمت الفساد والرئيس رفض تفعيل الجهاز الرقابي».
وقدم رئيس الحكومة اليمنية «خالد بحاح» ومن بعده الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» استقالتيهما احتجاجاً على انقلاب الحوثي.
أردوغان ينتقد صمت أوباما
إزاء جريمة قتل 3 طلاب مسلمين في أمريكا

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأمريكي باراك أوباما لالتزامه الصمت وتجنبه التعليق على الجريمة التي راح ضحيتها 3 طلاب مسلمين في ولاية نورث كارولينا.
وقال الرئيس أردوغان إن السياسيين مسؤولون عن الأحداث التي تقع في بلدانهم، وتقع عليهم مسؤولية توضيح مواقفهم ازاء هذه الأحداث.
وكان أكثر من 5000 معزٍّ قد شاركوا في تشييع جثامين الطلاب الذين قتلوا في بلدة شابل هيل بولاية نورث كارولينا.
وما زالت الشرطة تتحرى الدافع وراء الجريمة التي تقول أسر الضحايا إنها كانت جريمة كراهية.
وقد سلم القاتل نفسه للشرطة بعد وقت قصير من ارتكابه جريمته، ولكن الشرطة قالت إن التحريات الأولية تشير إلى أن القاتل المسمى كريغ هيكس قتل الطلاب الثلاثة رميا بالرصاص بعد أن دخل معهم في نزاع حول مكان لوقوف السيارات.
وقال أحد أعضاء فريق الإدعاء في ولاية نورث كارولينا يوم الأربعاء إنه ما من دليل يشير إلى أن الضحايا، ضياء شادي بركات وزوجته يسر محمد وشقيقتها رزان، استهدفوا بسبب ديانتهم الإسلامية.
ولكن مدير شرطة البلدة قال أثناء مشاركته في تشييع جنائز القتلى إن رجاله سيحققون في كل الأدلة بما فيها تلك التي تشير إلى أن الجريمة كانت جريمة كراهية.
وانتقد الرئيس التركي الذي كان يتحدث أثناء زيارة يقوم بها للمكسيك نظيره الأمريكي ووزير خارجيته جون كيري ونائبه جو بايدن لامتناعهم عن إصدار أي تصريح يتناول قتل المسلمين الثلاثة.
وقال الرئيس أردوغان «إذا التزمت الصمت إزاء جريمة كهذه، وامتنعت عن الإدلاء بأي تصريح، فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهك أيضاً».
ومضى للقول «كسياسيين، نحن مسؤولون عن كل ما يحدث في بلداننا وعلينا إيضاح مواقفنا».

وول ستريت: خامنئي بعث برسالة سرية إلى أوباما «تتسم بالاحترام»
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الزعيم الإيراني علي خامنئي رد على مبادرات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسط المحادثات النووية بإرسال رسالة سرية له.
وقالت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي إيراني إن خامنئي بعث برسالة إلى أوباما في الأسابيع الأخيرة ردا على رسالة بعث بها أوباما في أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي قوله إن رسالة أوباما اقترحت إمكانية تعاون الولايات المتحدة وإيران في قتال تنظيم الدولة الإسلامية إذا تم التوصل لاتفاق نووي.
ونقلت عن الدبلوماسي قوله إن رسالة خامنئي كانت «تتسم بالاحترام»، وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على التقرير، بحسب «رويترز».
وكان خامنئي قد قال إنه سيقبل بحل وسط في المحادثات النووية، وقدم أقوى دفاع له حتى الآن عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب وهي سياسة عارضها المتشددون ذوو النفوذ في إيران.
وتهدف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى التوصل لاتفاق يخفف مخاوف الغرب من احتمال انتهاج طهران لبرنامج سري للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات التي دمرت الاقتصاد الإيراني.
وحدد المفاوضون موعدا نهائيا في 30 يونيو للتوصل لاتفاق وقال مسؤولون غربيون إنهم يهدفون إلى الاتفاق على جوهر مثل هذا الاتفاق بحلول مارس.
وتعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن «يحبط هذا الاتفاق السيئ والخطير» ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي بشأن إيران في الثالث من مارس.

«الشيوخ» الأمريكي يصادق على
ترشيح آشتون كارتر وزيرًا للدفاع

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح آشتون كارتر وزيرًا للدفاع خلفًا للوزير المستقيل تشاك هيغل.
ووفقًا لوكالة الأناضول، فقد حصل كارتر على 93 صوتًا مقابل 5 أصوات رفضت ترشيحه بين من حضروا (من أصل 100 عضو في المجلس).
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد رشح أشتون كارتر (60 عامًا) في 5 دجنبر الماضي وزيرًا للدفاع بدلا من هيغل الذي قدم استقالته.
ويواجه كارتر عددًا كبيرًا من التحديات التي خلفها هيغل منها التعامل مع الحرب ضد «داعش» في العراق وسوريا، وأزمة التدخل الروسي في أوكرانيا، وتسليح وتدريب المعارضة السورية.
إلى ذلك، يُعرف الوزير الجديد بدوره، في فترة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كمساعد لوزير الدفاع لشؤون سياسات الأمن الدولي عندما عمل على تأمين عدم سقوط الترسانة النووية للاتحاد السوفيتي السابق في يد من يمكن أن يشكل خطرًا على الأمن الوطني الأمريكي والدولي.
كما عمل نائبًا لوزير الدفاع بين عامي 2011-2013 ومساعدًا لوزير الدفاع ما بين عامي 2009-2011 ورئيسًا لمشتريات الأسلحة خلال الفترة نفسها.
وحصل كارتر خلال فترة خدمته في وزارة الدفاع على 3 أوسمة «للخدمة المتميزة»، إضافة إلى أخرى في «الاستخبارات العسكرية» لدوره في هذا المجال.
وينوي كارتر التركيز في خطته الجديدة التي أطلع لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ عليها أثناء جلسة الاستماع لشهادته على الحرب ضد «داعش»، والتعامل مع «توسع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط» والعنف المتجدد في أفغانستان.

حزب إسلامي يعتزم الترشح للانتخابات المحلية بفرنسا
أفادت مصادر متطابقة، أن حزباً إسلامياً يسعى إلى الترويج للمالية الإسلامية والعودة عن قرار منع الحجاب في المدارس، سيقدم عدة مرشحين إلى الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مارس المقبل في فرنسا.
ويرأس حزب «الديمقراطيين المسلمين في فرنسا» نجيب ازرغي، ويسعى الحزب الإسلامي إلى الترويج للمالية الإسلامية على أنها «بديل أخلاقي للمالية التقليدية ووسيلة لمنع الأزمات مستقبلا».
كما يؤكد أنه يؤيد منح الأجانب الحق في التصويت في الانتخابات المحلية، ويسعى إلى العودة عن قرار منع الحجاب في المدرسة.
ويعتبر أن بعض «المراحل المأساوية التي مرت في تاريخ فرنسا (الجزائر، الاستعمار، الخ) «يتم تجاهلها في المناهج المدرسية»، ويسعى من أجل تدريسها إضافة إلى اللغة العربية التي يقول إنها «منعت في المرحلة الثانوية بشكل مجحف».
وطرح الحزب مرشحين لمنطقة بوبينيي، ضاحية باريس حيث تقيم أكثرية من المهاجرين، هما خالد ماجد البالغ 36 عاماً ويعمل إداريا في قطاع التجارة، وشهرزاد بن حداد البالغة 34 عاماً وهي ناشطة اجتماعية.
وأوضح ماجد في إعلان نشر على موقع الحزب: «اليوم، وسط الأجواء المأساوية التي نشهدها، نحتاج أكثر إلى إسماع أصواتنا التي لطالما غرقت في الصمت».
وتابع: «إنها معركة رئيسية لمكافحة الوصمات والتعميمات الخطيرة التي تربط الإرهاب بالإسلام».
وإلى جانب بوبينيي سيطرح الحزب الذي يضم 900 عضو و8000 مناصر، مرشحين في 7 دوائر أخرى في فرنسا، بحسب صحيفة لو باريزيان.
وقد سبق حزب «الديمقراطيين المسلمين في فرنسا»، حزب «مسلمي فرنسا» الذي تأسس في العام 1997 في ستراسبورغ، وحصل رئيسه محمد الأطرش على 0,92% من الأصوات في الانتخابات التشريعية في 2007.
يذكر أن مسلمي فرنسا يقدر عددهم بما بين 3,5 و5 ملايين شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *