اخبار دولية

كيسنجر: سنحتل سبع دول والباقي لـ”إسرائيل”

أكد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق (89 عاما) وأحد أبرز أقطاب الصهيونية العالمية أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة التي سيتوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط.
وقال كيسنجر في حديث أجراه مع صحيفة «ديلي سكيب» الأميركية وأعاد نشره موقع «ريالتي زونيزم»: لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا؛ خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون «الانفجار الكبير» والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا وسيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط.
وأضاف: إن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد «أصم». وأشار إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي، فسيكون نصف الشرق الأوسط لـ”إسرائيل”.
وقال: «لقد تلقى شبابنا في أميركا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك «الذقون المجنونة» فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.
وأوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أميركا وإسرائيل لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة، وبعدها سيسقطان وللأبد.
لنبني مجتمعا عالميا جديدا يكون لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية «السوبر باور» وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية.

رقم قياسي لأمريكا في مبيعات الأسلحة لعام 2011

صدر تقرير عن مكتب البحوث في الكونجرس الأمريكي يكشف أن مبيعات الأسلحة الأمريكية سجلت رقمًا قياسيًّا في العام الماضي 2011.
وأظهر التقرير أن سبب الزيادة هو صفقات التسليح التي وقعتها الولايات المتحدة مع السعودية، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 33,4 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه من غير المرجح أن يواصل سوق الأسلحة النمو بنفس الوتيرة في المستقبل.
وقال التقرير: “الولايات المتحدة باعت في العام الماضي أسلحة قيمتها 66,3 مليار دولار، مستحوذة على 78 في المائة من مبيعات الأسلحة في العالم التي ارتفعت بدورها إلى 85,3 مليار دولار”.
وكان الرقم القياسي السابق قد سجل عام 2008، عندما باعت الولايات المتحدة ما قيمته 38,2 مليار دولار من الأسلحة.
ووفق “بي بي سي” فقد احتفظت الولايات المتحدة بالموقع الأول في قائمة بائعي الأسلحة على النطاق العالمي، فيما شهدت معظم الدول المصدرة الأخرى -باستثناء فرنسا- تراجعًا في صادراتها.
جدير بالذكر أن فرنسا قد باعت أسلحة بقيمة 4,4 مليار دولار في 2011، مقارنة بـ 1,8 مليار في العام الذي سبقه، بينما شهدت روسيا -وهي ثاني أكبر دولة مصدرة للأسلحة- انخفاضًا إلى النصف في مبيعاتها، حيث بلغت قيمة الأسلحة التي صدرتها في العام الماضي 4,8 مليار دولار.
وبخصوص الدول الأوروبية الرئيسة المنتجة للأسلحة، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، فقد انخفضت حصتها من السوق العالمية من 12,2 بالمائة في 2010 إلى 7,2 بالمائة في 2011.
وجاءت السعودية كأكبر مستورد بين الدول النامية للأسلحة، حيث اشترت ما قيمته 33,6 مليار دولار من الأسلحة الأمريكية عام 2011، تليها الهند (6,9 مليار) والإمارات العربية (4,5 مليار دولار).

توجيه تهمة السرقة لكبير خدم زعيم الفاتيكان
تم توجيه تهمة السرقة لكبير خدم زعيم الفاتيكان البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد أن سرب المئات من الوثائق السرية من غرفة البابا الشخصية لصحافي إيطالي.
وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي أن التهم ستوجه أيضًا إلى موظف آخر في الفاتيكان، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات كلادويدو سكياربيللتي، الذي عمل على مساعدة كبير الخدم باولو غابرييل.
وقال الفاتيكان: إن غابرييل (46 عامًا) اعتقل لحيازته وثائق سرية، وجدت في شقته في منطقة الفاتيكان.
وغابرييل -الذي عمل كبير الخدم للبابا منذ عام 2006- هو واحد من عدد قليل من الناس يمكنهم الوصول إلى مكتب البابا الخاص.
وشملت وظيفته توزيع مسابح على كبار الشخصيات، والركوب في المقعد الأمامي من سيارة خاصة يستقلها البابا في ظهوره العلني، وقد شوهد غابرييل في العديد من الصور الفوتوغرافية مع البابا في تلك المركبة.

الأمم المتحدة: غزة عام 2020 مكان غير قابل للحياة

حذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة سيواجه كارثة محققة في كافة المجالات في عام 2020 إذا لم يتم إنهاء الاحتلال والحصار والتدخل العاجل لإنقاذ قطاعات الخدمات المختلفة من التدهور والانهيار المتوقع.
وقال منسق الشؤون الإنسانية ماكسويل جيلارد :”إن عدد سكان غزة سيزداد بمعدل نصف مليون ليصبح 2.1 مليون نسمة في عام 2020 بينما سيكون نمو اقتصادها بطيئا وسيواجه السكان مصاعب رهبية في الحصول على المياه للشرب والكهرباء أو حتى إرسال أبنائهم للتعليم”.
وفي مؤتمر صحفي بعنوان: “هل غزة مكان قابل للحياة في العام 2020؟” حضره كل من مدير عمليات الأونروا روبرت تيرنر وممثلة اليونيسيف جين كوف أكد المسؤولون أن معدل السكان بغزة سيصبح 5800 نسمة لكل كلم مربع وهو رقم رهيب وغير مسبوق في العالم، مؤكدين أن المياه والكهرباء والبنى التحتية والصرف الصحي لا تتطور بالنسبة التي يزيد بها عدد السكان.
وأشار التقرير إلى أن الوضع الاقتصادي بغزة سيكون أسوأ في العام 2015 مقارنة مع الوضع في العام 1990 بالرغم من نسبة النمو الاقتصادي الحادثة العام الماضي .
وقالت جين كوف إن الحاجة إلى مياه الشرب ستزيد بنسبة 60 في المائة فيما الضرر الحادث للآبار الجوفية المصدر الرئيس للمياه سيكون غير قابل للإصلاح بدون خطوات عاجلة.
وأضافت أن 75 في المائة من مياه الصرف الصحي تضخ إلى البحر والمياه الجوفية مما يحدث كارثة حقيقية محذرة من أنه في العام 2016 لن يكون هناك مياه صالحة للشرب بغزة.
وقال روبرت تيرنر إن غزة ستكون بحاجة إلى 440 مدرسة إضافية وأكثر من 880 سرير في مشافها العامة ونحو ألف طبيب حتى العام 2020.
وبين التقرير أن التحديات التي تواجه غزة أصعب بسبب استمرار الاحتلال والنزاع العنيف والحاجة الماسة إلى المصالحة الفلسطينية.
ولفت التقرير إلى أن غزة هي مركز تاريخي قديم منذ أكثر من 4000 سنة واجه العديد من المآسي والإهمال والتدمير عدة مرات، واليوم يتم إبقاؤها حية باقتصاد ضعيف ومساعدات خارجية واقتصاد أنفاق غير شرعي بالرغم من ذكاء وعبقرية أهلها.
وقال جيلارد: إنه لا يمكن لغزة أن تتقدم دون أن تكون متصلة بالعالم للتجارة والتواصل إلى ما وراء تلك المنطقة المحاصرة .
وقال تيرنر: إن الحل لمشكلة غزة هو سياسي ويتم عبر حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين مطالبا بإنهاء حصار غزة واحتلالها كمسبب رئيسي للتدهور الذي تواجهه.

الصهاينة يقيمون مهرجانا للخمور في أكبر مسجد في مدينة بئر سبع
حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) من الاستفزازات الخطيرة والتعدي على أصحاب الديانات الأخرى، التي تصر الحكومة الصهيونية على القيام بها.
ودعت الجامعة العربية في بيان عاجل لها إلى ضرورة التدخل الجاد لكل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لوقف هذه السياسات والممارسات غير المسئولة، وكذا ضرورة إلزام تل أبيب ومسئوليها بالاحترام الكامل لكل المؤسسات والرموز والمقدسات الدينية لأصحاب الديانات الأخرى، أسوة بما تقوم به الدول العربية ومختلف دول العالم، من توفير الحماية والاحترام الكاملين لكافة المقدسات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية.
وكان قد أعلن في الكيان الصهيوني عن إقامة وتنظيم (مهرجان الخمور) في السادس من شتنبر، والذي ستشارك فيه عديد من الشركات والمؤسسات المنتجة للخمور، وهو المهرجان السادس الذي تنظمه بلدية بئر السبع، من بينها شركات تعمل في المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وأخطر ما في هذا الموضوع، إقامة هذا المهرجان في أكبر مسجد في مدينة بئر سبع “المسجد الكبير”، والذي تم بناؤه منذ أكثر من مائة عام فترة الخلافة العثمانية، ثم أغلقه الصهاينة ومنعت الصلاة فيه، وذلك رغم استمرار تعدد المطالبات التي وجهت إليها، لإتاحة الصلاة فيه أمام المصلين من أهل المدينة المسلمين أو من زوارها من القرى والمناطق الأخرى المتاخمة لبئر السبع.
ولفت بيان الجامعة إلى أن إقامة مثل هذا المهرجان في هذا المسجد الإسلامي أمر خطير للغاية، ودعوة واضحة من السلطات الصهيونية للتوتر والاستفزاز، واستهتار بالغ بمبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية، وبالقيم والمشاعر الدينية لنحو 1.5 مليار مسلم في مختلف دول العالم، وهو انتهاك لكل الأعراف والتقاليد والقرارات الدولية التي تحث على احترام الأديان والحفاظ على مقدساتها ومواقعها.
يأتي هذا الإعلان الخطير في الوقت الذي قام فيه عضو الكنيست ميخائيل بن أري، بتمزيق كتاب المسيحية المقدس “الإنجيل” وإلقائه بكل امتهان في سلة النفايات ووصفه بألفاظ مهينة، كما يأتي بعد قيام أربع فتيات صهاينة بتمزيق نسخ من “القرآن الكريم”، داخل المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وتأتي جميع هذه الأحداث في ظل استمرار ممارسات الانتقاص والامتهان للمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي يمارسها الكيان الصهيوني وجموع المتعصبين والمتطرفين اليهود فيها أو في المستوطنات المقامة على الأراضي العربية المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *