ماكرون الذي دافع عن السخرية من الرسولﷺ
يرفع دعوى قضائية ضد شاب بسبب هذه الصورة
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفع دعوى قضائية ضد شاب وضع لافتات إعلانية شبه من خلالها ماكرون بالزعيم النازي السابق أدولف هتلر بسبب فرض الشهادة الصحية.
وصورت لافتتان إعلانيتان للشاب ميشيل أنج فلوري، مالك حوالي 400 لافتة في إقليم فار الواقع جنوب فرنسا، ماكرون بزي و شارب الزعيم الألماني الشهير هتلر.
لافتات فلوري تعبر عن رفضه لقرار ماكرون بفرض الشهادات الصحية في المقاهي والمطاعم ودور السينما والقاعات الرياضية وفي الحفلات والقطارات والحافلات والطائرات وغيرها.
وغرد ميشيل أنج فلوري في حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلا: “علمت الآن أنه سيتم الاستماع إلي في مركز شرطة مدينة تولون عقب شكوى تقدم بها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون”.
وأضاف: “في ماكرونيا يمكنك السخرية من الرسول، فهذا هجاء، لكن تصوير رئيس الجمهورية على أنه ديكتاتور فهذا تجديف”.
عشرات الآلاف يتظاهرون مجددا بفرنسا
رفضا لـ“شهادة كورونا”
تجمع عشرات آلاف الأشخاص في عدة مدن فرنسية احتجاجا على توسيع نطاق الشهادة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وذلك للمرة الثالثة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعشية هذه التعبئة، توقعت السلطات مشاركة 150 ألف شخص. والسبت الماضي جمعت الاحتجاجات 161 ألف شخص و110 آلاف قبل أسبوع.
وفي باريس، شهدت تظاهرة أولى شارك فيها آلاف الأشخاص صدامات مع قوات الأمن.
وقبل انطلاق المتظاهرين، انتقد جيروم رودريغز -أحد قادة حركة “السترات الصفراء”- “أعضاء الحكومة والإعلاميين الذين يحاولون إقناعنا بفعالية لقاح دون امتلاك أي دليل”.
وتم حشد أكثر من 3 آلاف من عناصر الشرطة والدرك للتعامل مع المسيرات، بعد أسبوع من نزول المتظاهرين إلى جادة الشانزليزيه التي أغلقت منافذها.
وفق “الجزيرة” فقد استقطبت التظاهرة في رين 2900 شخص “دون تسجيل حوادث حتى الآن”.
وكتب على اللافتات التي رفعت في أجواء صاخبة “أنا يهودي ماكرون” و”لقحوني ضد الفاشية والرأسمالية” و”وسائل إعلام كاذبة! نريد الحقيقة”.
وفي مدن الجنوب الشرقي، أحصت السلطات أكثر من 20 ألف شخص ولا سيما في مدينتي مونبلييه (8500) ونيس (6500).
وكتب على إحدى اللافتات “الرئيس والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والعلماء والصحفيون جميعهم جبناء” وعلى أخرى “لست حقل تجارب”.
وفي لِيل، سار أكثر من ألفي شخص بينهم العديد من “السترات الصفراء” وهم يهتفون “الحرية.. الحرية” أو “لا نريد الشهادة الصحية ولا الشهادة القسرية”.
وصادق البرلمان الفرنسي، الأحد الماضي، بشكل نهائي على الشهادة الصحية التي تفرض إبراز شهادة تطعيم كاملة ضد “كوفيد-19” أو فحص سلبي حديث العهد.
وتشهد البلاد حاليا تفشيا للوباء خصوصا في المناطق السياحية جراء متحورة دلتا الشديدة العدوى.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 111 ألفا و855 شخصا في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء.
والشهادة الصحية المعمول بها في الأماكن الثقافية والترفيهية منذ 21 يوليو، تم توسيعها لتشمل المقاهي والمعارض والمطاعم والقطارات اعتبارا من 9 غشت.
وأظهرت دراسة نشرت أن الأشخاص غير الملقحين ضد “كوفيد-19” يمثلون نحو 85% من المرضى في المستشفيات بفرنسا، بما في ذلك العناية المركزة، و78% من الوفيات الناجمة عن الفيروس.
وبات أكثر من 50% من سكان فرنسا هذا الأسبوع ملقحين بالكامل.
ملايين الأمريكيين مهددون بالطرد من منازلهم وسط تفشي المتحور “دلتا”
تواجه ملايين العائلات الأمريكية خطر طردها من منازلها اعتبارا من السبت لعجزها عن دفع بدلات الإيجار منذ عدة أشهر بسبب الوباء، وذلك مع انتهاء مهلة تعليق عمليات الطرد التي تحميها.
وفشل النواب في التوصل إلى اتفاق لمنح مهلة إضافية للمستأجرين الذين يواجهون ضائقة مالية، رغم الظروف الداهمة ولا سيما مع تفشي المتحور “دلتا” التي تعد سببا في ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجددا.
واقترحت لجنة برلمانية تمديد المهلة حتى 31 ديسمبر، لكن هذا العرض لم يحصل على دعم كاف بما في ذلك في صفوف الديمقراطيين، فطرح عندها تمديد مهلة السماح حتى 18 أكتوبر.
وقالت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان “للأسف، لم يدعم أي جمهوري هذا الإجراء.. من المخيب للأمل للغاية أن يرفض الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ العمل معنا على هذه المسألة”.
وذكر مصدر في الكونغرس لوكالة “فرانس برس” أن الاقتراح ليس موضع إجماع في صفوف الديمقراطيين أنفسهم.
وتخلف أكثر من عشرة ملايين شخص عن دفع بدلات إيجارهم، حسب تقديرات “مركز أولويات الميزانية والسياسة”، وهو معهد أبحاث مستقل.
كما يعتبر حوالى 3.6 مليون مستأجر مهددين بالطرد من منازلهم في مهلة شهرين، وفق دراسة لمكتب الإحصاءات أجريت في مطلع يوليو على 51 مليون مستأجر.
الجزائر تسحب ترخيص قناة العربية وتتهمها بالتضليل
أعلنت السلطات الجزائرية سحب اعتماد قناة العربية الفضائية إثر اتهامها بـ”التضليل والتلاعب”.
وقال بيان مقتضب لوزارة الاتصال الجزائرية “تقرر سحب اعتماد قناة العربية الإخبارية لعدم احترامها قواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب”.
ولم يذكر البيان أسباب القرار أو الوقائع التي أدت لاتخاذه.
وفي يونيو الماضي، سحبت السلطات الجزائرية اعتماد فضائية فرانس 24 الحكومية الفرنسية بالبلاد، بسبب ما وصفته بـ”العداء الجلي” لبلادها.
وعزت وزارة الإعلام الجزائرية في بيان أسباب سحب اعتماد الفضائية الفرنسية آنذاك إلى “انحيازها في تغطية مسيرات للحراك الشعبي واستعمال صور أرشيفية لتضخيم حجم المتظاهرين” وإلى “التحامل المتكرر على الجزائر ومؤسساتها” بعدما وجهت إليها تحذيرا، في مارس الماضي، على خلفية تغطيتها لمظاهرات الحراك المناهضة للنظام.
وتواجه الجزائر انتقادات من منظمات دولية، أبرزها مراسلون بلاد حدود بشأن تقييد الحريات الإعلامية، بينما تقول السلطات إن الحرية متوفرة لجميع وسائل الإعلام شريطة الالتزام بالموضوعية وأخلاقيات المهنة.
مع فتح أبوابها للسياح.. ما هي الجنسيات
المؤهلة للحصول على التأشيرة السياحية السعودية؟
مع فتح السعودية أبوابها للسياح ابتداء من يوم غد، 1 غشت 2021، وبعد نحو عام ونصف من انتشار جائحة كورونا، خصصت المملكة موقعا إلكترونيا للحصول على تأشيرتها.
وخصصت السعودية موقعا إلكترونيا لتسجيل كل من يرغب في زيارتها والحصول على تأشيرتها السياحية الجديدة من خلال البوابة الإلكترونية السريعة وسهلة الاستخدام، التي يمكن للسياح والزوار حاملي جنسية 49 دولة مؤهلة التقدم للحصول على تأشيرة إلكترونية، حيث أن التأشيرة الإلكترونية ستكون متعددة الدخول ولمدة عام واحد؛ ما يسمح للسياح بقضاء ما يصل إلى 90 يوما في المملكة ومعايشة الأنشطة المتعلقة بالسياحة والعمرة، ووفق الاحترازات والشروط التي أعلنتها المملكة، وهي التحصين الكامل بأحد اللقاحات المعتمدة في السعودية، وفحص “بي سي آر”، والتسجيل في بوابة مقيم الإلكترونية”.
تجدر الإشارة إلى أن الجنسيات المؤهلة للسياحة في السعودية هي الآتية”:
مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأندورا، والنمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وهولندا، وهنغاريا، وآيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليختنشتاين، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموناكو، والجبل الأسود، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وروسيا، وسان مارينو، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، وبروناي، والصين -بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو- واليابان، وكازاخستان، وماليزيا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وأوقيانوسيا، وأستراليا، ونيوزيلندا”.
الغنوشي: الإمارات وراء انتزاع السلطة في البلاد
استنكر رئيس البرلمان التونسي وزعيم “حزب النهضة” راشد الغنوشي وقادة أحزاب آخرون، قرارات الرئيس قيس سعيد واعتبروها “انقلابية”.
واتهم الغنوشي الإمارات بدعم استحواذ الرئيس سعيد على السلطة من خلال تعليق عمل البرلمان وتشديد قبضته على البلاد أكثر.
وقال الغنوشي لصحيفة “ذا تايمز” إن الإمارات مصممة على “إنهاء” الربيع العربي الذي اندلعت شرارته الأولى في تونس في أعقاب الإطاحة بنظام بن علي في سنة 2011.
وأضاف أن الإمارات تعتبر الإسلاميين الديمقراطيين تهديدا لنفوذها، قائلا: “لقد أخذت على نفسها عهدا بأن الربيع العربي ولد في تونس ويجب أن يموت في تونس”.
وصرح الغنوشي بأنه لا يمكن السماح بحدوث انقلاب عسكري مماثل في تونس، مشيرا إلى أن “تونس ليست مصر بالنظر إلى وجود علاقة مختلفة بين الجيش والحكومة ومنذ اندلاع الثورة في تونس، قام الجيش بحماية الحريات وصناديق الاقتراع”.
وحذر من احتمال اندلاع احتجاجات في الشوارع في حال لم يقرر الرئيس استئناف عمل البرلمان.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه وسائل الإعلام الإماراتية لما يحدث في تونس، وتساءل: “الإمارات بعيدة عنا ولا يوجد تضارب في المصالح بيننا، فلماذا تفعل هذا؟”.
من جانبه، قال الرئيس التونسي سعيد إن القرارات التي اتخذها يوم الأحد الماضي جاءت ردا على الاحتجاجات ضد فشل الحكومة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المتنامية، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إن البلاد سجلت أعلى معدل للعدوى على مستوى القارة الإفريقية، ولم يتم تطعيم سوى خمس السكان فقط.