استبعاد الضربة العسكرية بعد اتفاق أمريكي-روسي
بشأن الكيماوي
توصلت أمريكا وروسيا بعد مباحثات بين الجانبين إلى اتفاق على آلية للتخلص من أسلحة نظام الأسد الكيماوية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على اتخاذ إجراءات قوية لتدمير أسلحة الأسد الكيماوية، مطالباً سوريا بتقديم قائمة بأسلحتها الكيماوية خلال الأسبوع. وقال: إن هذا العمل سيكون وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يجيز استخدام القوة. وأشار كيري إلى أن خطة إزالة أسلحة بشار الأسد الكيماوية يجب أن تكون شفافة وذات مصداقية وقابلة للتطبيق.
وأفاد مراقبون بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى استبعاد توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد.
وكان الجيش السوري الحر قد رفض مبادرة روسيا التي تقضي بتسليم الأسد أسلحته الكيماوية مقابل وقف الضربة العسكرية.
ويشار إلى أن الدفاعات الروسية أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا في البحر المتوسط، وأنها أبلغت واشنطن أن ضرب دمشق يعني ضرب موسكو، وهو ما أدى إلى إرباك إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقراره بقبول المبادرة الروسية.
وأن المواجهة المباشرة غير المعلنة بين موسكو وواشنطن، زادت من إرباك إدارة أوباما وتيقّنها أكثر أن الجانب الروسي مستعد للذهاب حتى النهاية في القضية السورية.
الأزمات تلاحق غزة بسبب انقطاع الإمدادات المصرية
قال صيادو أسماك فلسطينيون في قطاع غزة إن أزمة نفاد الوقود، تسببت لهم بالكثير من الخسائر، وعطّلت قطاع الصيد بشكل شبه كامل.
وأوضحوا أن توقف توريد الوقود إلى غزة من مصر عبر الأنفاق، التي دمر غالبيتها الجيش المصري مؤخرا، ضاعف من تكاليف عملية الصيد.
وقال أحد الصيادين: “نفاد الوقود المصري من قطاع غزة أثر علينا بشكل مباشر، حيث توقف أكثر من (80)% من الصيادين عن العمل”.
وأوضح أن المشكلة الأساسية التي تواجه الصيادين بسبب إغلاق أنفاق التهريب الحدودية يمكن إجمالها بـ”بتوقف مراكب الصيادين عن العمل بسبب انقطاع الوقود المصري عن قطاع غزة.”
ويعتمد الصيادون في قواربهم على محركات ميكانيكة تعمل على وقود السولار.
يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قد أكد أن حكومته ستتخذ قرارات وخطوات للتخفيف عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، لدعمهم في مواجهة هذه الأزمة.
الصين تصدر أحكامًا جديدة بالإعدام
على مسلمي تركستان الشرقية
أصدرت سلطات الاحتلال الصينية أحكاما جديدة بالإعدام على عدد من مسلمي تركستان الشرقية “شينجيانج” المحتلة.
وقالت وسائل إعلام صينية رسمية أن محكمة في إقليم “شينجيانج” في أقصى غرب الصين أصدرت أحكاما بالإعدام على ثلاثة من المسلمين اليوغور بعد أن أدانتهم بالتورط في أنشطة “إرهابية.”
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن متهما آخر حكم عليه بالسجن 25 عاما.
وزعمت الوكالة أن المتهمين تورطوا في أنشطة دينية غير قانونية وأنهم كانوا يعملون على نشر ما أسمته “التطرف الديني.”
وكانت الصين قد قتلت المئات من مسلمي تركستان الشرقية بعد أعمال عنف استهدفتهم من قبل قومية الهان البوذية.
وقامت سلطات الاحتلال الصينية بتهجير عدد كبير من البوذيين إلى جمهورية تركستان الشرقية المسلمة التي غيرت اسمها إلى شينجيانج.
الإمارات تقدم ضمانات لروسيا بسداد قيمة
أية صفقات أسلحة لمصر
وصل مؤخرا إلى العاصمة الروسية موسكو محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي؛ من أجل إمداد مصر بأسلحة نوعية متقدمة مع تقديم دولة الإمارات ضمانات لها بسداد قيمتها.
ووصف الكاتب عماد الدين أديب في مقاله بصحيفة الوطن هذه الزيارة بـ”البالغة الأهمية”، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من جدول الأعمال غير المعلن حول هذه الزيارة يتعلق بسوريا ومصر.
وقال: “بالنسبة لمصر، فإنني أستطيع أن أذكر جازمًا أن أبو ظبي سوف تعطي ضمانات مؤكدة لموسكو بأن أي سلاح روسي متقدم لمصر سوف يتم سداد قيمته وضمان دفعاته المالية من دولة الإمارات”.
وأوضح أن تلك الزيارة تأتي بعد أن أثبتت روسيا مقدرتها في 5 ملفات دولية أنها ند قوي للولايات المتحدة الأمريكية، وتستطيع تعطيل أي قرار دولي.
وأضاف أن من بين الملفات الخمسة هو التحذير الروسي من الرئيس بوتين حول أية إدانة أو عقوبات ضد مصر عقب 30 يونيو، وإبداؤه استعداد بلاده لتقديم أية مساعدات اقتصادية أو عسكرية حال محاولة الغرب فرض عقوبات على النظام الجديد في مصر.
استطلاع: 93% من المصريين
يعتبرون ما حدث في 3 يوليو انقلاباً
أظهر استطلاع للرأي نشره موقع الجزيرة مباشر مصر أن أغلبية ساحقة من المصوتين تعتبر أن ما حدث في مصر يوم 3 يوليو انقلاب عسكري.
فقد أجاب 93% من عدد المصوتين على سؤال: هل تعتبر أن ما حدث في مصر انقلاب؟ بالموافقة بـ”نعم” في حين أجاب 6.45% بـ لا.
يشار إلى أن التصويت استمر على الموقع سبعة أيام، وبلغ عدد الأصوات 3148.
وقد علق الدكتور علاء صادق، الناقد الرياضي المعروف، على نتائج هذا الاستطلاع، وكتب عبر تويتر يقول: “93 بالمائة يؤكدون أن ما حدث في مصر انقلاب وأقل من 7% يرونه ثورة؛ يعنى أقل من 6 ملايين مؤيد.”
هيئة علماء العراق تدين تصاعد وتيرة الاغتيالات الطائفية
أكّدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن ما تشهده الساحة العراقية من تصاعد جنوني في وتيرة الاغتيالات وعمليات التهجير الطائفي في محافظات العراق ولا سيما الجنوبية منها فضلاً عن حزام بغداد؛ يأتي ضمن خطط ترعاها إيران التي استحقت لقب الشيطان الأكبر في المنطقة.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته أن مناطق حزام بغداد، إلى جانب محافظة ديالي والبصرة؛ شهدت مؤخرًا جرائم اغتيال طائفية طالت أئمة وخطباء وشخصيات جماهيرية وعشائرية مؤثرة، مؤكدة أنها تأتي في إطار خطط ترعاها الاطلاعات الإيرانية في خطوات مقصود تزامنها مع الأحداث في سوريا واستباقا لأية مغامرة عسكرية غربية ضدها.
وفي الوقت الذي أعربت هيئة علماء المسلمين عن إدانتها الشديدة لهذه الجرائم؛ أوضحت بأن الإيرانيين درجوا منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق على استعمال الدم العراقي بغض النظر عن الطائفة والدين وقودا لمشاريعهم المشبوهة، وأوراق ضغط ضد من يستهدف هذه المشاريع، لافتة إلى أن هذا الأمر يؤهلهم للقب الشيطان الأكبر في المنطقة، ويجعلهم جديرين به أكثر من غيرهم.
جامعة بريطانية تتراجع عن حظر النقاب خشية احتجاجات
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت، إن جامعة برمنجهام متروبوليتان البريطانية تراجعت عن قرارها الذي اتخذته في وقت سابق بحظر النقاب داخل الجامعات بعد أن أثار احتجاجات واسعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجامعة أصدرت بيانا قالت فيه: “لقد استشعرنا القلق من أن يؤثر الاهتمام الإعلامي بقرار حظر النقاب على المهمة الرئيسية للجامعة وهى تقديم العلم على أعلى مستوى، لذا فقد قررنا تعديل سياستنا بحيث يسمح للأفراد بارتداء ما يعكس قيمهم الثقافية”.
وأضافت الصحيفة: “الجامعة أجبرت على اتخاذ هذا القرار بعد أن انتشرت الاحتجاجات المناهضة له في مناطق بريطانية مختلفة، وتشديد المعارضين للقرار على أنه يتعارض مع حقوق الإنسان في التعبير عن النفس والحرية الشخصية”.
وتابعت: “المناهضون للقرار طرحوا التماسا للتراجع عنه على شبكة الإنترنت، وأن الالتماس جذب أكثر من 8 آلاف توقيع خلال أقل من يومين، مما دفع مجالس المدينة ونوابها بالبرلمان البريطاني إلى التعبير عن رفضهم للسياسة الجديدة للجامعة”.
وقالت الصحيفة: “الأوساط السياسية في بريطانيا شهدت اختلافا في موقفها من قرار الجامعة، فعلى الرغم من تأييد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للقرار الذي يحظر ارتداء النقاب أو أي ملبس من شأنه إخفاء الوجه، والذي بررته بالدواعي الأمنية، إلا أن نائبه نيك كليج كان من بين الساسة الذين أعربوا عن قلقهم إزاء هذا القرار”. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد جاء في بيان الجامعة: “إن الجامعة استجابت لموقف طلابها، لكنها تعلن حاجتها لمزيد من الإجراءات للتحقق من الهوية الشخصية من أجل الحفاظ على الأمن والقدرة على حماية الأفراد”.
وفي المقابل، أعرب الرافضون للقرار عن ترحيبهم بتراجع الجامعة عنه، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات تمثل انتهاكا لحق المرأة في الاختيار، وحق حرية العبادة والتعبير عن الثقافة التي ينتمي إليها الأفراد.