أخبار دولية

تركيا تصنع أول سفينة حربية
بتكلفة 260 مليون دولار

تمكنت تركيا من إنتاج أول سفينة حربية من خلال الاستعانة بالخبراء والأكاديميين الأتراك، بتكلفة بلغت 260 مليون دولار، بينما يتم شراء مثيلاتها بخمسمائة مليون دولار على الأقل.
وكان قد تم البدء في تصميم السفينة ضمن مشروع السفينة الوطنية بقيادة القوات البحرية بتاريخ 22 يناير 2007، وقد نزلت المياه في 27 شتنبر 2008.
ونقل موقع “أخبار العالم” التركي عن مسئولي القيادة البحرية التركية، إن عملية تصميم والتنفيذ تركية مائة بالمائة.
وقال المسئولون الأتراك، إن السفينة مزودة بأحدث النظم الحربية، والإضاءة الليلية المتميزة، كما تشتمل على مهبط للطائرة المروحية يتحمل وزنها قدر وزن الطائرة عشرة أطنان، وبإمكانها تحلية 20 طن من المياه خلال عشرة أيام. وتتسع السفينة لعدد 108 أفراد.
إلى ذلك، تواصل القوات البحرية بناء السفينة الحربية الثانية بمشروع تطوير السفن الوطنية، والتي أطلق عليها “بويوك أده (f-512)”.
وسيجرى تدشين السفينة الثانية وفقا للمعلومات والتجارب التي تم اكتسابها عند بناء السفينة الأولى، مع مراعاة تحسين عمليات الأداء، وتطوير نظم الأسلحة تحت الماء وفوقه بما يضمن الوفاء بمتطلبات القوات البحرية.

بعد أربع سنوات.. زعيم الفاتيكان
يرفض سحب انتقاداته للإسلام ويكتفي بالأسف

رفض زعيم الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر سحب انتقاداته للإسلام في خطبة ألقاها بمدينة ريجنسبورغ الألمانية في 12 نونبر 2006، إلا أنه أعرب عن أسفه للصدى الذي تركه كلامه في العالم الإسلامي.
وقالت صحيفة «إل فولجيو» الإيطالية نقلا عن الصحافي الألماني والمؤلف بيتر سيوالد الذي يصدر خلال الشهر الجاري كتابا سجل فيه مقابلات له مع “البابا” وشارك “البابا” نفسه في إصداره إن البابا نادم على ما قاله عن الإسلام.
وكان اقتباس من أحد مصادر الكنيسة في العصور الوسطى، ضمنه البابا خطبته يربط الإسلام بالعنف، أثار في عام 2006 موجة من السخط في أوساط العالم الإسلامي.
وجاء في هذا الاقتباس «إن محمدا لم يكن يتورع عن نشر الدين الذي يدعو له باستخدام السيف» على حد كذبه وزعمه.
وأضافت الجريدة أن بنديكت لم يسحب ما قاله، إلا أنه اعترف بأنه لم يكن على علم بمدى الأثر الذي يمكن أن تسببه هذه الكلمات.
وقالت الجريدة نقلا عن سيوالد في مقال احتل صفحة كاملة من صفحاتها: إن البابا اعتقد أن النص الذي اختاره ”كان علمياً بالدرجة الأولى”، وأنه لم يتضح لديه في ذلك الوقت أن خطبة للبابا يمكن أن تفسر تفسيرا سياسيا أيضا.
وذكرت مجلة ”بانوراما” الإخبارية الإيطالية أن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتون لم يقرأ الكتاب حتى الآن قبل دفعه إلى منافذ البيع، حيث يتناول “البابا” فيه من خلال أحاديثه مع سيوالد موضوعات عدة مثل إتيان الغلمان، والإسلام والطلاق وزواج القساوسة ووسائل منع الحمل بالإضافة لإصلاح الكنيسة.
تعهد أمريكي لنتنياهو بضمان أمن الكيان الصهيوني في أي اتفاق
قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تعهدا بـ”ضمان أمن “إسرائيل” في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين”.
واختتمت كلينتون ونتنياهو الذي زار الولايات المتحدة جولة ماراتونية من المحادثات في نيويورك بإعلان قوي “بالتزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل والسلام في المنطقة”، مؤكدةً أن “حاجات إسرائيل الأمنية ستؤخذ في الاعتبار بشكل كامل” في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.
وقال الجانبان في بيان مشترك: “اتفق رئيس الوزراء والوزيرة على أهمية مواصلة المفاوضات المباشرة لتحقيق أهدافنا” وفق رويترز.
لكن البيان لم يشر بشكل مباشر إلى مسألة الاستيطان التي أوصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود. وبدأت محادثات السلام المباشرة في واشنطن في الثاني من شتنبر وأوقفها الفلسطينيون بعد ثلاثة أسابيع عندما رفض نتنياهو تمديد تجميد للاستيطان استمر 10 أشهر.
وقال البيان المشترك: “تلك الحاجات ستؤخذ في الاعتبار بشكل كامل في أي اتفاق سلام مستقبلي”.
واعتبرت أن أي دولة فلسطينية في المستقبل يجب أن تقام على أساس حدودها في 1967 مع مقايضات يتفق عليها للأرض؛ وهو ما يبقي على احتمال أن دولة الصهاينة ربما تحتفظ ببعض الأراضي في الضفة الغربية المحتلة في مقابل إعطاء الفلسطينيين أرضا سبق للصهاينة أن استولوا عليها.
نظام عناوين الإنترنت يهدد بسنوات من عدم الاستقرار

حذر أحد مخترعي الإنترنت البارزين من أن الإنترنت قد يواجه سنوات من عدم الاستقرار في ظل انتقاله إلى نظام عناوين جديد.
وقال فينت سيرف خلال مشاركته في مؤتمر ببريطانيا بشأن خطوات الانتقال إلى النظام الجديد: “في ظل النفاد المنتظر لنظام العناوين الحالي عام 2012، يجب على البلدان والشركات ومجتمعات الأعمال أن تبدأ في الانتقال إلى اعتماد النظام الجديد”.
وأضاف سيرف: “خلال عملية الانتقال إلى النظام الجديد فإنه لن يعود بالإمكان الاعتماد على روابط الإنترنت القديمة مما يجعل من الصعب الوصول إلى المواقع والخدمات الموجودة أصلا”.
وتابع يقول: “لا بد أن يحدث هذا وإذا لم يحدث فإن الإنترنت قد يكف عن النمو أو أنه قد يفقد قابليته للنمو”.
وقد نما الإنترنت حتى وصل إلى حجمه الحالي بسبب استخدام النسخة الرابعة من نظام العناوين (IPv4) والتي تسمح باستخدام نحو 4.3 مليارات عنوان.
وتشير التقديرات إلى أن الرصيد المتبقي من العناوين الحالية سينفذ عند نهاية شهر يناير 2012.
واختُرع نظام جديد من العناوين ذو سعة كبيرة أطلق عليه اسم (IPv6) لكن الجهود المبذولة في اتجاه استخدامه اتسمت بالبطء.
وأضاف سيرف: “ينبغي أن يفهم مجتمع الأعمال أن هذه بنية تحتية يعتمدون عليها، وبالتالي تحتاج إلى تغيير حتى تستطيع الاستمرار في النمو وتصبح جديرة بالاعتماد عليها”.
وانتقد سيرف مجتمع الأعمال في العالم، قائلا إنه يتسم بـ “قصر النظر” لأنه لم يبادر إلى إتمام الانتقال إلى النظام الجديد في أقرب وقت.
ومضى يقول: “ليس بالإمكان تطوير أعمالهم إذا لم يكن عندهم فضاء للعناوين يتيح لهم النمو والامتداد”.

إصدار دليل إلكتروني عربي..
لوقف نزيف العقول
يعتزم اتحاد الجامعات العربية، إصدار دليل إلكتروني لآلاف العقول العربية العاملة بمختلف مراكز البحث العلمي في الغرب.
وتحاول الدول والمنظمات الإقليمية العربية العمل على توظيف خبرات ومهارات أبنائها المغتربين في أوروبا وأمريكا الشمالية. وذلك كحل بديل لعجزها عن منع هجرة تلك الكفاءات إلى الخارج.
وذكر موقع CNN العربي أن البروفيسور صالح هاشم، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية قال في محاضرة ألقاها بمدينة فاس، حول واقع التعليم العالي العربي، إن الدليل سيوثق أسماء الكفاءات العربية المهاجرة والتخصصات العلمية التي تنشط بها في أفق ربط الصلة معها واستثمار طاقاتها في تطوير برامج بحثية والنهوض بأوضاع التنمية والتعليم بالبلدان العربية.
وأبدى صالح هاشم تشاؤما بخصوص قدرة البلدان العربية على الاحتفاظ بكفاءاتها العلمية والفنية بالنظر إلى “الانفجار الطلابي” الذي تعرفه الجامعات العربية، حيث تضاعف عدد الملتحقين بالمؤسسات الجامعية ثلاث مرات ونصف ليبلغ ثمانية ملايين طالب في موسم 2010.
وتوقع المسؤول الإقليمي مستقبلا أكثر قتامة للخريجين العرب الذين سيكونون معرضين لمعدلات متنامية من البطالة بسبب عدم انسجام تكوينهم العلمي مع حاجيات سوق الشغل المتغيرة وفق توجهات العولمة الاقتصادية.
وكان التقرير العربي الأول حول العمل والبطالة 2008 قد رصد ارتفاع وتيرة هجرة العقول العربية إلى الخارج بسبب وجود بيئة طاردة تتمثل أساسا في الشعور بالاغتراب من جراء التضييق المنهجي على حرية البحث العلمي.
وكشف التقرير أن نحو 50 في المائة من الأطباء العرب، و23 في المائة من المهندسين و15 في المائة من العلماء يهاجرون إلى الولايات المتحدة وكندا سنويا وأن 54 في المائة من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلادهم بعد استكمال إقامتهم الجامعية في المهجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *