أخبار دولية

نيويورك تايمز: حروب العراق خلفت مليون أرملة
ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن عدد الأرامل في العراق ارتفع إلى نحو مليون بسبب الحروب التي خاضها العراق، وقد شهد زيادة مطردة بعد الغزو عليه بقيادة أميركية عام 2003.
وقالت الصحيفة إن الأرامل ليسوا مشكلة جديدة في العراق، ولا سيما أن الحرب مع إيران في ثمانينيات القرن الماضي خلفت عشرات الآلاف من النساء الأرامل.
وقد خلفت كل كارثة بعد تلك الحرب مزيدا من الأرامل، منها حرب 1991 مع الولايات المتحدة، والانتفاضة الفاشلة للشيعة التي تلتها، وكذلك عمليات القمع ضد الأكراد، حسب تعبير الصحيفة.
وتقدر وزارة التخطيط العراقية بأن 9% من نساء العراق، أي نحو 900 ألف من الأرامل، في حين رفعت وزارة المرأة تلك التقديرات إلى نحو مليون.
وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن بلوغ العنف الطائفي ذروته عام 2006 أسفر عن 100 أرملة يوميا.
وتتزامن هذه التقديرات مع تقرير يكشف عن سقوط ما بين 130 ألفا و113 ألفا في الحرب الأخيرة، وفقا لهيئة تعداد النفوس بالعراق.
ويتضمن التقرير أيضا مقتل 10 آلاف جندي عراقي في بداية الغزو الأميركي للعراق، فضلا عن عدد مثيل له من الضباط والجنود أثناء الاشتباك مع “المتمردين، إلى جانب الذين قتلوا في العنف الطائفي.
وبالنظر إلى العدد الكبير من الأرامل، فالحكومة العراقية لا تقدم سوى الحد الأدنى من المساعدة التي لا تزيد عن 80 دولارا شهريا لأولئك اللاتي أصبحن أرامل في الصراع الأخير.

8 أشهر من النزاع الليبي كلفت واشنطن أقل مما يكلفها أسبوع في أفغانستان أو العراق
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون أن الولايات المتحدة أنفقت في ثمانية أشهر من النزاع الليبي أقل مما تنفقه في أسبوع واحد في أفغانستان أو العراق، وهو ما يبرهن بحسب رأيه ضرورة اتباع سياسة “تقاسم أعباء” العمليات العسكرية في الخارج.
وكتب مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن القومي في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست أن “تقاسم الأعباء أكثر من مجرد شعار، هذا يعني تقاسم التكاليف. إن مساهمتنا الإجمالية في حوالي ثمانية أشهر من العمليات في ليبيا تصل الى حوالى 1,2 مليار دولار، هذا جزء من الكلفة الإجمالية للمساهمة الدولية في ليبيا، وأقل من تكلفة أسبوع من العمليات في أفغانستان أو العراق”.
وأكد دونيلون أن سقوط نظام العقيد معمر القذافي “يبرز القيمة الفريدة التي لا غنى عنها للقيادة الأميركية لتحالفات قوية” مثل حلف شمال الأطلسي.
ورحب المستشار بمشاركة دول أخرى سواء من الأعضاء في الحلف الأطلسي أو من خارجه في العمليات التي شنها الحلف ضد نظام القذافي، مؤكدا أن السياسة التي انتهجها الرئيس أوباما في ليبيا “نجحت في تحقيق أهدافنا وأدت إلى توزيع المهام ما سمح لآخرين (في الحلف الأطلسي) بالمساهمة كل بحسب قدراته ومصالحه”.
وأضاف في الأخير أن “حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها هم مصدر دائم لقوتنا الوطنية وريادتنا العالمية يساعد في دعم أمننا وتعزيز ازدهارنا ونشر قيمنا!!!”
 
خوفا من هبة إسلامية مرتقبة الصهاينة يؤجلون هدم جسر المغاربة
أفادت إذاعة صهيونية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بتأجيل عملية هدم جسر المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى، خوفا من ردة فعل إسلامية وعربية في ظل الوضع الحساس التي تمر به المنطقة.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض متحدث باسم بلدية القدس التعليق على القرار، علما بأن عملية الهدم كان مقررا أن تبدأ مساء السبت 26/11/2011.
وكانت بلدية القدس المحتلة قد أعلنت الشهر الماضي بأن جسر المغاربة يمثل خطر ، وقرر هدمه، فيما اعتبرت السلطات الإسلامية الفلسطينية المشرفة على المسجد الأقصى بأن هذا الإجراء يؤثر على أساسات المسجد الأقصى وناشدة المجتمع الدولي بالوقوف في وجه عملية التهويد التي يمارسها الكيان الصهيوني في المدينة المقدسة.

رابطة العالم الإسلامي تدعو المسلمين إلى وحدة الصف والعمل المشترك لمواجهة التحديات

دعت رابطة العالم الإسلامي المسلمين في كل مكان للتأسي بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم  والاستفادة من دروس هجرته وأصحابه إلى المدينة المنورة.
وأكدت الرابطة على أهمية التراحم والتناصر والتضامن والتكافل والتعاون بين المسلمين حكومات وشعوباً مطالبة الأمة بوحدة الصف، وبالعمل المشترك لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجهها، وخاصة الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية، إلى جانب غيرها من مشكلات الشعوب والأقليات المسلمة في العالم.
جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بمناسبة بدء العام الهجري 1433هـ بيّن فيه أن علاج المشكلات والتحديات التي تواجه الأمة يكون بالحلول الإسلامية وبالتقيد بأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله وتحكيم الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة، والحذر من اتباع الهوى والافتتان به، مبيناً أن عزة المسلمين لا تكون إلا بالتقيد بأحكام الإسلام.
ونبه الدكتور التركي المسلمين وهم يواجهون تحديات سياسية وثقافية جديدة إلى أهمية دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتعمق في فقهها وفهم دروسها، وربط الأجيال المسلمة بتوجيهاتها العظيمة، وجعلها القاعدة الصلبة في إقامة المجتمع الإسلامي المبني على طاعة الله ورسوله، والدفاع عن صاحب الرسالة الخاتمة، محمد صلوات الله وسلامه عليه، وتعليم سيرته للأجيال المسلمة.
وأوضح أن في السيرة النبوية منهجاً عظيماً، أخذ منه سلف الأمة عبراً قيمة، ولا بد للمسلمين وهم يواجهون في هذا الزمن تحديات كبرى، من الاستفادة من تلك الدروس التي استفاد منها أسلافهم، إذ لا عزة لهم إلا بالعودة إلى الله، والتمسك بشريعته، وتطبيقها في إطار من التعاون الإسلامي الشامل، والعمل المشترك بين الحكومات والشعوب، لإنجاز كل عمل صالح ومفيد.
وبين د. التركي أن المسلمين بتطبيقهم شرع الله، ونشر مبادئ الإسلام بين الشعوب، يقدمون للعالم خدمات حضارية جليلة، تسهم في إنقاذه من التخبط العقدي والسلوكي، كما تسهم في حل مشكلاته التي يعاني منها، مثل مشكلات الأمن والسلام وقضايا البيئة، ومسألة الفقر وتحرير الإنسان من عبودية غير الله، ومنحه حقوقه كاملة.
ودعا شعوب العالم إلى الاستفادة من مبادئ الإسلام ومن تشريعه العادل، الذي كفل الحقوق الإنسانية، وقال “إن على المسلمين أن يجتهدوا في تعريف البشرية بالإسلام وما جاء فيه من منافع عظيمة للإنسانية باعتباره رسالة عالمية للناس جميعا.”

أئمة ليبيا يطالبون بدستور قائم على مبادئ الشريعة الإسلامية
طالب العشرات من الأئمة والرموز الإسلامية فى ليبيا بأن يعتمد الدستور الجديد للبلاد على أسس ومبادئ الشريعة الإسلامية.
كما ناشدوا، خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة الشؤون الإسلامية الليبية في وقت سابق بالعاصمة طرابلس بحضور 250 عالماً شرعيا، المجلس الوطني الانتقالي بنزع ما تبقى من أسلحة في أيدي الثوار الذين سموهم بالـ”مجاهدين”.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، أن الحاضرين بهذا المؤتمر، الذي يهتم ببحث القضايا الملحة على الساحة الليبية، دعوا إلى القضاء على التوترات بين القبائل الليبية وبعضها البعض.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، أكد خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة إعلان تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي بعد مقتله في أكتوبر الماضي أن مبادئ الشريعة الإسلامية المعتدلة ستكون هي المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *