أخبار دولية

وزير هولندي: حظر النقاب في المدارس يشمل أولياء الأمور
في تطور لافتٍ على صعيد الحرب الغربية التي تطال الحجاب الإسلامي، قال وزير التعليم الهولندي: الحظر المرتقب على النقاب في المدارس الهولندية يتعين أن يطبق على الجميع بمن فيهم أولياء الأمور والزوار الآخرون.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الوزير “رونالد بلاسترك” إلى البرلمان مؤخرا؛ حيث زعم أن ارتداء النقاب لا يتماشى مع العملية التعليمية؛ بسبب أهمية الاتصال غير اللفظي.
ورأى أن الحظر يتعين أن يطبق ليس فحسب على المدرسات والتلميذات بل أيضًا على كل الموظفات وأي شخص يزور المدارس وأراضيها.
وأشار “بلاسترك” بحسب “رويترز” إلى أن اقتراحًا بقانون يحظر النقاب في المدارس يتعين أن يكون جاهزًا بحلول منتصف عام 2009م.
وستفرض الحكومة الهولندية حظرًا على النقاب بين موظفيها المدنيين، لكنها قالت إن حظرًا شاملاً في البلاد ليس ممكنًا من الناحية القانونية.
ومن المقرر أن يطبق الحظر على كل المدارس ولكن ليس على قطاع التعليم العالي.
الحجاب في أوروبا
تشن دول الاتحاد الأوروبي حربًا شعواء ضد ارتداء الحجاب في المدارس وفي العمل، وتفرض فرنسا التي بها أكبر جالية مسلمة حظرًا على الحجاب وأغطية الرأس في مدارس الدولة. كما أن إيطاليا بها قانون مضى عليه عقود ضد تغطية الوجه في الأماكن العامة يطبق كإجراء مضاد “للإرهاب”.
من جانبه، اعتبر “يان بيتر بالكننده”، رئيس الوزراء الهولندي -حسب زعمه- أن أغطية الوجه مثل النقاب والبرقع وقناع التزلج لا تتماشي مع المجتمع المفتوح.

انتحار الجنود الأمريكيين خلال 2008 قد يبلغ مستويات حرب “فيتنام”
أكد مسؤول عسكري أمريكي أن عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الأمريكي في الخدمة تتجه وبسرعة، نحو كسر الرقم المسجل العام الماضي، والذي اعتبر قياسياً.
وأضاف: إن الأرقام ستتجاوز النسبة العامة لحالات الانتحار بين سائر السكان في البلاد، في تطور سيُسجل للمرة الأولى منذ حرب “فيتنام”.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الحالات تعود بصورة أساسية إلى تزايد وتيرة المهام الأمنية والعمليات القتالية، إلى جانب تصاعد نسبة البطالة في سوق العمل الأمريكية وتزايد الأزمة المالية، والصعوبات العائلية الناجمة عن طول فترات الخدمة خارج الولايات المتحدة.
وقال المسؤول: إن المستشفيات العسكرية سجلت 62 حالة انتحار هذا العام، حتى شهر غشت الماضي، كما تواصل التحقيق في 31 حالة انتحار مفترضة، علماً أن العام الماضي شهد وقوع 115 حالة انتحار.
وأوضح المسئول أنه في حال استمرت عمليات الانتحار تتسارع بالمعدلات نفسها، فمن المتوقع أن تتجاوز المعدل الوطني الذي يبلغ 19.5 أشخاص لكل مائة ألف نسمة.
وطبقا لما نقلته “سي إن إن” قال وزير شؤون الجيش الأمريكي “بين جيرين”: إن قادة الجيش “يدركون تماما بأن المهام المتلاحقة خارج الحدود أثرت كثيرا على الجنود وعائلاتهم، وزادت معدلات القلق والإحباط”.
وأضاف: “هذا الضغط على القوات ظهرت تأثيراته في دراسات حديثة رسمية حول الجنود العائدين من حربي العراق وأفغانستان، إذ بدت عليهم عوارض إصابات ما بعد الصدمة، إلى جانب اضطرابات السلوك والإحباط الشديد”.
وتأتي بيانات أخرى لتؤكد الأرقام السابقة؛ فبالنسبة للجنود الذين أنهوا خدماتهم العسكرية عام 2001، وقبل بدء الحرب في العراق، فقد سُجلت 141 حالة انتحار خلال الفترة ما بين 2002 و2005م، أما أرقام عام 2006 فتظهر 113 حالة انتحار بين جنود قاتلوا خارج الولايات المتحدة.

إحصائية حديثة: الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في أمريكا
أكّدت عملية مسح صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة جورجيا الأمريكية أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
ويبلغ عدد المساجد في أمريكا -بحسب المسح- ما يزيد عن 1209 مساجد، بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية، فيما تتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30%.
وأشار الدكتور عمر الخالدي كبير علماء الأبحاث في برنامج الأغا خان للهندسة المعمارية الإسلامية في “معهد مساتشوستس” للتكنولوجيا في “كيمبريج” إلى تأثير المساجد في تحويل ديانة المواطنين الأمريكيين إلى الإسلام.
وإلى أن معظم المساجد تستخدم كمدارس ومكتبات، ومراكز اجتماع، ومتاجر كتب، وغرف طعام، وقاعات اجتماعية، وحتى كشقق سكنية.
وكان خبراء أمريكيون قد أكدوا أن الإسلام ينتشر بسرعة بين الأمريكيين من أصل إفريقي الذين لم يردعهم التدقيق المتزايد الذي يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 شتنبر.
ويقول الذين تحولوا إلى الإسلام من الأمريكيين الأفارقة: إن ما يجذبهم هو التعود على النظام والطاعة الذي تمثله الصلاة وتأكيد الإسلام على الخضوع لله، وتعاطف الدين مع المقهورين.

المبعوث الأوروبي السابق بأفغانستان: الوضع لم يتحسن منذ العام 2001
أكد الممثل الأوروبي المنتهية ولايته في أفغانستان “فرانسس فندريل” أن “الوضع في البلاد لم يتحسن مقارنة بالعام 2001” عندما اجتاحت قوات الاحتلال البلاد.
وقال “فندريل” الذي زار بروكسل لتقديم التقرير الأخير قبل تسليم مهامه لخلفه السفير الإيطالي “ايتوري اسكوي” الذي عُين في غشت الماضي: “إننا بحاجة إلى إعادة النظر في الإستراتيجية؛ فالحل لا يمكن أن يكون عسكري الطابع بل مدني” وفق قوله.
وزعم “فرانسس فندريل” أن حركة طالبان “ليس لديها أي فرصة للفوز ولا الاستيلاء على كابول أو أي مركز أفغاني كبير”، وذلك خلافًا لما يؤكده كثيرٌ من المراقبين من أن حركة طالبان تضيق الخناق وتقترب جدًا من العاصمة كابول.
إلا أن الممثل الأوروبي السابق في أفغانستان أضاف: “يبدو أن أحداً من الفريقين لا يقوى على تحقيق النصر” وهذا يشجع على “عدم الاستقرار السياسي والأمني” وخلص إلى القول “لا يمكن حل مشكلة دون الأخرى”، بحسب قوله.
وحول هجمات الاحتلال الأخيرة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، أوضح “فندريل” أن “تكرار وقوع ضحايا مدنيين لقصف القوات الدولية يعد خسارة فادحة فهو يتعارض مع الهدف الكامن في كسب قلوب وعقول الأفغان”.
وقال إنه “يجب علينا ألا نقع في خطأ الاعتقاد بأن هؤلاء القتلى المدنيين ليس لديهم أي تأثير على الرأي العام” كما قال.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الألماني “فرانس يوسف يونغ” عدم إمكانية تحقيق أي نصر عسكري ضد ما وصفه بـ”الإرهاب” ومنظماته في أفغانستان.
وقال في كلمة ألقاها أمام مؤتمر صحيفة الـ “هاندلسبلات” الخامس للأمن والسياسة الاستراتيجية الدولي ببرلين: إن على الدول المشاركة بإنزال عسكري في أفغانستان العمل على إجراء حوار مع الفئات السياسية والاجتماعية المعنية في تلك الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *