أخبار دولية

رئيس تحرير سابق لصحيفة دنماركية مسيئة
يعترف بعمالته للكيان الصهيوني
اعترف “هربرت بونديك” رئيس التحرير السابق لصحيفة “بوليتيكن” الدنماركية التي أساءت في وقت سابق لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أنه استغلَّ في شبابه عمله الصحفي للتجسس لحساب الكيان الصهيوني.
وقال بونديك: “سافرت إلى أفريقيا وتحت ستار عملي الصحافي كنت أرسل تقارير إلى سفارات إسرائيل”.
وأضاف: “هل هو عمل تجسس؟ نعم.. لكن أين هي الحدود الفاصلة بين التجسس والعمل الصحافي؟”، مشيرا إلى أنه عمل جاسوسا طيلة عشر سنوات “لأنه كان يعتبر أن عليه كيهودي التزامات تجاه إسرائيل”، على حد زعمه.
من جهة أخرى، اعتذرت صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية عن إساءتها للمسلمين نتيجة إعادة نشر الرسوم الكرتونية التي أظهرت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يرتدي عمامة على شكل قنبلة.
وقالت الصحيفة الدنماركية: إن اعتذارها يأتي ضمن تسوية مع أحد المحامين السعوديين الذي كان يمثل ثماني مجموعات مسلمة في الشرق الأوسط وأستراليا.
وقد قوبل اعتذار الصحيفة بانتقادات حادة من وسائل الإعلام الدنماركية التي رأته “تراجعا عن موقفها”، على حد وصفها.
وقد أعرب رئيس الوزراء الدنماركي “لارس لوكيه راسموسن” عن دهشته للخطوة التي اتخذتها صحيفة “بوليتيكن”، بزعم “عدم تماسك وسائل الإعلام الدنماركية مع بعضها حول هذه القضية”.
وكانت صحيفة “بوليتيكن” من بين عدة صحف دنماركية أعادت نشر الرسوم الكارتونية في العام 2008.

رغم فضائحها.. “بلاكووتر” مرشحة
لعقود بملايين الدولارات في أفغانستان
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن وحدة أمنية تابعة لشركة “زي” التي كانت تحمل اسم “بلاكووتر” قبل أن تتخلى عنه إثر تفجّر قضية قتلها لعدد من العاملين الأبرياء في العراق، مرشحة بقوة للفوز بعقد تبلغ قيمته عشرات ملايين الدولارات لتدريب قوات الشرطة الأفغانية.
وجاء ذلك رغم الفضائح التي تحيط بالشركة، حيث وجهّت للشركة اتهامات بقتل عاملين مدنيين عَمْدا في العراق، كما قامت باستئجار “عاهرات” على حساب الجيش في أفغانستان.
وقال المسؤولون: إن البنتاجون حصر مؤخراً لائحة الجهات التي يمكن التعاقد معها لتدريب أجهزة الأمن الأفغانية بخمس شركات هي “لوكهيد مارتن ونورثروب” و”أرنيك” و”رايثيون” و”المركز الأمريكي للتدريب”، والأخير هو إحدى الشركات التابعة لـ”زي.”
من جهته، قال الناطق باسم “زي،” مارك كورالو: إن شركته لم تتلق بعد بشكل رسمي هذه الأنباء، نافياً علمه بطبيعة العقود المطروحة، لكن مصدراً أمنياً في واشنطن أكد أن “زي” قدمت عرضين لوزارة الدفاع، الأول يهدف إلى تدريب العناصر الأفغانية، بينما يتعلق الثاني بتوفير الخدمات اللوجستية لدورات التدريب.
وما تزال “بلاكووتر” تعمل في أفغانستان تحت اسم شركة “زي” ، وذلك من خلال ثلاث وحدات تابعة لها هي “المركز الأمريكي للتدريب” و”الطيران الرئاسي” و”غريستون،” وتتنوع المهام المنوطة بهذه الوحدات بين التدريب ودعم العمليات العسكرية وجمع المعلومات الاستخبارية.
وتعتبر بلاكووتر من الشركات المشبوهة والتي توجه لها العديد من الاتهامات بإساءة استغلال السلطة والعنف ضد المدنيين.

قرار أممي جديد يطالب بالتحقيق في اتهامات جولدستون
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يطلب من الجانبين، الفلسطيني والصهيوني، إجراء تحقيقات جديدة مستقلة وذات مصداقية في الاتهامات التي أوردها القاضي الدولي “ريتشارد جولدستون” بشأن الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة.
وأيد القرار، الذي تقدمت به المجموعة العربية، 98 دولة وعارضته سبع وامتنعت 31 دولة عن التصويت، من أصل عدد الأعضاء البالغ 192، في حين لم تشارك 56 دولة بعملية التصويت.
وصوتت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بكلمة “لا” كما فعلتا في قرار سباق صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي ومنح الصهاينة والفلسطينيين مهلة ثلاثة أشهر لإجراء تحقيقات مستقلة وذات مصداقية في الاتهامات التي أوردها القاضي جولدستون في تقريره.
ومنح القرار غير الملزم الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” مدة خمسة أشهر لتقديم تقرير عن مدى التزام الصهاينة والفلسطينيين بذلك.
وحذر قرار الجمعية العامة من أن الأمم المتحدة ومؤسساتها -بما فيها مجلس الأمن الدولي- ستتخذ إجراءات أخرى في حال عدم إجراء تحقيقات مستقلة.
وكانت لجنة تحقيق ترأسها القاضي الجنوب أفريقي “ريتشارد جولدستون” خلصت إلى اتهام الصهاينة وفصائل فلسطينية بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الصهيونية على غزة ما بين 27-12-2008 و18-1-2009 والتي أودت بحياة أكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم مدنيون، مقابل 13 صهيوني فقط، بينهم ثلاثة مدنيين.

على غرار تجربة المعهد الكاثوليكي في باريس..
برنامج كاثوليكي لتخريج أئمة مسلمين بأمريكا
“لمساعدتهم على فهم أفضل لدينهم” تستعد جامعة هارتفورد سيمنري الأمريكية الكاثوليكية هذا الربيع لتنفيذ برنامج لتخريج أئمة مسلمين “قادرين أكثر على تقديم الدين بما يناسب خصوصية المجتمع الأمريكي”، بحسب ما نشرته الجامعة على موقعها الإلكتروني.
وإلى جانب المواد الدينية؛ فإن البرنامج المقرر أن يبدأ يوم 29-3-2010 بالتعاون مع عدد من المعاهد النصرانية الأخرى، سيدرس الفلسفة والتاريخ والأخلاق والأعراق والنظام المؤسسي في الولايات المتحدة و”العلاقات المسيحية الإسلامية.”
وسيستعين القائمون على هذا البرنامج بخبرات المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وهو ما يلقى معارضة من أكاديميين نصارى، بينهم هيليل فرادكين من معهد هودسون، الذي يقول إن المعهد تحيط به شكوك حول دعم الفكر الأصولي.
وأنشأت جامعة هارتفورد سيمنري عام 1833 كأبرشية لتخريج القساوسة والمتخصصين في النصرانية، وفي تسعينيات القرن الماضي فتحت أبوابها للمسلمين للمرة الأولى، حين عينت مسلما في هيئة التدريس ضمن سياستها لدعم العلاقات بين المسلمين والنصارى في المجتمع الأمريكي، ويعيش في الولايات المتحدة ما بين 6 و7 ملايين مسلم من أصل أكثر من 300 مليون نسمة.
واعتادت الجامعة على الاستعانة بمنظمات إسلامية في إعداد برامجها ذات الصلة بالعلوم الإسلامية، مثل الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا)، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وذلك بهدف “تفعيل الحوار والتواصل بين الأديان”. على حد تعبير مسئوليها.
وتعد هذه التجربة الأمريكية الوليدة تكرارا لتجربة بدأت في فرنسا عام 2007، عندما بادر “المعهد الكاثوليكي في باريس” لتنظيم برنامج لتخريج الأئمة في فرنسا، يدرسون فيه العلوم الإسلامية ومواد تتعلق بالتكوين القانوني والاجتماعي والفلسفي لفرنسا على مدار ستة أشهر، بهدف تخريج “أئمة مندمجين مع نواميس الجمهورية الفرنسية”.

أمريكا أسقطت طالبان وصدام لصالح إيران
أكد اللواء رحيم صفوي كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين للزعيم الإيراني علي خامنئي أن ما قامت به الولايات المتحدة من إسقاط نظامَيْ طالبان في كابول وصدام حسين بالعراق كان لصالح إيران وضاعف من قدرتها.
وأشار إلى أهمية موقع بلاده، محذرا من السيطرة على مضيق هرمز، قائلا إن “على القوى الأجنبية في المنطقة أن تقبل بقدرة نفوذ إيران في قضايا العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والخليج ومضيق هرمز”.
وأضاف إن “لإيران دورا مصيريا في ضمان أمن وسلام هذه المنطقة الحساسة التي تشمل الخليج وبحر عمان”.
وأشار صفوي إلى أهمية موقع بلاده الجغرافي قائلا “يمر يوميا من 15 إلى 17 مليون برميل من مضيق هرمز، وإيـران توفر الأمن في منطقـة المضيـق، وتوفـر أمن التجـارة العابرة (الترانزيت) لنقل إمـدادات الطاقة النفط والغاز بالعالم، وفي حـين تمر 13% من إمـدادات النفط والغاز بالمنطقة عبر الأنابيب في منطقة الخليج فإن باقي الإمدادات تمر عبر مضيق هرمز، وطبعا فإن القوات المسلحة الإيرانية لديها السيطرة التامة على هذه المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *