أخبار دولية

فياض: يدعم محافظ البنك المركزي الصهيوني
لرئاسة صندوق النقد الدولي

في قرارٍ اعتُبر سابقةً خطيرةً ومخالفةً لتوجهات كافة الدول العربية، أعلن رئيس الوزراء في رام الله سلام فياض دعمه لمحافظ البنك المركزي الصهيوني “ستانلي فيشر” لرئاسة صندوق النقد الدولي بعد إعلان الأخير ترشحه لهذا المنصب.
وقال فياض في تصريحاتٍ صحفيةٍ نقلتها وسائل إعلامٍ صهيونية ودولية ومنها صحيفتا يديعوت أحرنوت وهآرتس والقناة الأولى في التلفزيون الصهيوني، وذلك عقب إعلان “فيشر” ترشحه أن “ستانلي هو شخصٌ ممتازٌ ومن الممكن أن يصبح مديرًا جيدًا”، وأضاف فياض “من الصعب التفكير أن هنالك شخصًا أكثر ملاءمة منه للمنصب”.
وذكرت وسائل الإعلام أن “فيشر” وفياض كانا قد عملا سويا في صندوق النقد الدولي وكانت تربطهما علاقاتٌ قويةٌ.
ويأتي قرار فياض مخالفًا لتوجهات الدول العربية التي تتجه أغلبها لدعم المرشح الفرنسي لهذا الموقع حيث أعلنت مصر دعمها للمرشح “كارستنس ولاغارد”، حيث حدد الصندوق يوم 30 يونيو لاختيار مديره العام الجديد.
يذكر أن قرار فياض بدعم “فيشر” جاء رغم اعتراف المسئولين الصهاينة بأن فرص “فيشر” ضعيفةٌ لأن قرار التصويت على اختيار رئيس صندوق النقد الدولي هو قرارٌ سياسيٌّ بامتياز، حيث قال وزير المالية الصهيوني “يوفال شطاينتس”: “إن منصب مدير صندوق النقد الدولي يناسب فيشر تمامًا بفضل مستواه التعليمي والخبرة الهائلة التي اكتسبها”، ولكنه تدارك أن “المشكلة الحقيقية تتعلق بخيارٍ سياسيٍّ. فلو كانت معايير الاختيار مهنيةٌ بحتة، لصعب تصور مرشحٍ آخر أفضل من ستانلي فيشر”.
باعتراف حكومي.. 28.000 عصابة
تنشط في الولايات المتحدة

اعترف مسئولون في وزارة العدل الأمريكية في تقرير بأن عدد العصابات الناشطة في الولايات المتحدة يفوق الـ 28.000 عصابة.
وبحسب وكالة “يو بي أي” الأمريكية قال المسئولون الحكوميون: “أكثر من 28 ألف ومائة عصابة، وعديد أعضائها 731 ألفًا، موزعون في المدن الكبرى التي سجلت نشاطًا أكبر للعصابات خلال فترة 2005/2009”.
كشفت نتائج مسح أجراه مكتب العدالة والحيلولة دون انحراف الشباب التابع لوزارة العدل الأمريكية ازديادًا مفاجئًا منذ العام 2001 وحتى 2005 في نسبة الجريمة وعدد مزاوليها.
وأشارت الوكالة إلى أن الجرائم في الولايات المتحدة تحصد كل عام مايقارب 17.000 شخص.

الجارديان: أردوغان أكثر الحكام
نجاحا في تاريخ تركيا الحديث

علقت صحيفة الجارديان على الانتصار الذى حققه حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان فى الانتخابات البرلمانية، وقالت إن أردوغان أصبح بهذا الفوز أكثر رؤساء الحكومات نجاحاً فى تاريح نظام التعددية الحزبية فى البلاد، على الرغم من أن الحزب فاز بنسبة 49.9% من الأصوات، وهو ما يعنى عدم تحقيقه أغلبية الثلثين التى كان فى حاجة إليها لإعادة صياغة دستور البلاد دون الحاجة إلى استشارة البرلمان.
ونقلت الصحيفة عن جينسر أوزكان، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بيلجى التركية، قوله إن أردوغان يريد تطبيق نظام رئاسي، وهذا هو الهدف الأساسي لوضع دستور جديد.
من ناحية أخرى، توقع بعض المحللين أن يواجه حزب العدالة والتنمية فترة ثالثة عصيبة في الحكم، في ظل حالة الحمى الخطيرة التي أصابت الاقتصاد، والتحديات التى تواجهها سياسة تركيا الخارجية التي كانت تقوم على عدم إحداث مشكلات، خاصة في ضوء الانتفاضات الإقليمية كتلك التى تحدث في سوريا التي طالما كانت حليفة لتركيا في ظل حكم أردوغان.

اجتماع للبهائيين والقاديانيين ببيروت
لبحث اختراق المجتمع المصري
ذكرت صحيفة “المصريون”، أن عددا من قيادات الطائفة القاديانية والبهائية من مصر وإيران وباكستان وإيران التقوا ببيروت، وكان محور اجتماعهم بحث فرض التواجد الديني البهائي والقادياني في مصر مستغلين الأجواء التي تشهدها مصر في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بأحد الفنادق الكبرى في فيردان ببيروت أربعة مصريين وثلاثة إيرانيين ولبنانيين وباكستاني واحد؛ وناقش الاجتماع خصوصا إقامة دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لإجبار الحكومة المصرية على الاعتراف بالبهائية والقاديانية كديانة رسمية، وإطلاق قناتين فضائيتين على القمر المصري “النايل سات” بتمويل من الطائفة القاديانية وإشراك البهائيين في إدارتها، للانتشار بشكل أكبر في الأوساط المصرية والعربية.
وتطرق الاجتماع إلى الضغط من أجل إنشاء مساجد تابعة للطائفة القاديانية، من خلال تنظيم اعتصامات أمام وزارة العدل ورئاسة مجلس الوزراء، وإحداث الوقيعة بين “الإخوان المسلمين” والجماعات الإسلامية والشعب المصري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومحاولة الاستفادة من ذلك.
ودرس المجتمعون استقطاب المصريين من خلال تقديم الأموال للفقراء وإعطائهم إعانات شهرية وطباعة وتوزيع الكتب التي تتحدث عن الطائفتين، وإنشاء مواقع الكترونية وصحف إلكترونية، إضافة إلى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك.”
ووفقا لمصادر، فان الإيراني باكتر كرامي كان يعمل لحساب المخابرات الأمريكية في باكستان في تجنيد أفراد لضرب “القاعدة” في باكستان.
والطائفة القاديانية هي فرقة نشأت سنة 1889م بدعم من الاستعمار البريطاني والفرنسي في شبه القارة الهندية؛ ومؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني نسبة إلى بلدة قاديان في إقليم البنجاب في الهند، الذي ادعى أنه “المهدي المنتظر.”

سويسرا ترفض إعادة معظم أموال تونس المنهوبة

لا يزال رفض سويسرا منح تونس الأموال المنهوبة قائما جراء ضغط اللوبي البنكي المتخوف من أن تسبب هذه العملية فقدان عديد من المودعين ثقتهم في البنوك السويسرية.
هذا ما أورده جون زيغلر نائب رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث كشف أن 27 بالمائة من رؤساء الأموال العالمية تستقطبه البنوك السويسرية.
وكان ذلك في ندوة أشرفت على تنظيمها مؤخرا الجمعية التونسية للشفافية المالية حول “تهريب رؤس الأموال والقانون الدولي، الدكتاتور المخلوع والمتواطئون، نموذج البنوك السويسرية”.
وأكد جون زيغلر على “أن البنوك السويسرية ساهمت في قسط كبير من عمليات النهب التي شهدتها تونس وأمثالها من دول الجنوب”.
في حين تشير عديد الحجج أن أغلب الأموال التي نهبت من تونس نقلت في حسابات بنكية أجنبية على حدّ تعبير سامي الرمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية؛ الذي أفاد بأنه عملية نقل الأموال كانت تتم عبر أشخاص ينقلون أموالا سائلة عبر الاستفادة من عدم خضوعها لأية رقابة جمركية خاصة وأنهم يحملون جوازات سفر ديبلوماسية.
وشدد الرمادي على ضرورة المطالبة باسترجاع الأموال المودعة بالخارج والسعي إلى “قلب معادلة الغش والتحيل” عبر مطالبة سويسرا بتقديم قرائن تفيد بأن أموال تونس تم استقطابها بطرق شرعية.

بعد 40 عاما من تسريبها..
نشر وثائق كاملة للبنتاغون عن حرب فيتنام

بعد مرور 40 سنة على نشر صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات مسربة من تقرير سري جدا عن تورط الولايات المتحدة في فيتنام؛ أقدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مؤخرا على نشر تلك الوثائق.
وقالت ريجينا جرينويل كبيرة مسؤولي الأرشيف في مكتبة ومتحف ليندون بي. جونسون للصحفيين “على الأرجح لن تكشف هذه المواد عن أسرار جديدة لكن لأول مرة سيمكن الاطلاع عليها كما وضعت.. هذا جديد أن تنظر إليها في شكلها الأصلي وفي سياقها الكامل.”
وتم الكشف عن الوثائق بعد أن ختم عليها بالأحمر (نزع عنها السرية) في مؤتمر صحفي في المكتبة التي تحمل اسم الرئيس الأمريكي الراحل ليندون بي. جونسون في أوستن؛ وهي واحدة من عدة أماكن يمكن للباحثين الآن الاطلاع على الوثائق فيها.
وهي أيضا متوفرة في مكتبتي جون اف. كنيدي وريتشارد ام. نيكسون الرئاسيتين وفي الأرشيف الوطني بكوليدج بارك في ولاية ماريلاند وأيضا على موقع الأرشيف الوطني الإلكتروني على الإنترنت.
ويقع التقرير في 7000 صفحة وكان قد أمر بإعداده وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت مكنمارا سنة 1967، ونقل الأرشيف الوطني أن نحو 34 في المائة من التقرير ينشر الآن لأول مرة وأن الباقي سرب أو نشر بشكل أو بآخر.
وكتب هنري ترويت في “مكنمارا ومحنته في البنتاغون” أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رأى أن تلك الدراسة ستساعد الأجيال القادمة على تفادي الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في فيتنام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *