رئيس منظمة يهودية يطالب اليهود بتجاوز دور الضحية
طالب الرئيس الجديد لأكبر منظمة يهودية في ألمانيا، اليهود بتجاوز دور الضحية، في إشارة إلى المحرقة المزعومة التي يتهم اليهود الزعيم النازي أدولف هتلر بارتكابها بحقهم.
وقال ديتر جراومان الذي تولى رئاسة المجلس المركزي لليهود في ألمانيا نهاية الشهر الماضي في تصريحات نشرتها صحيفة “فاينانشال تايمز دويتشلاند”، “دور الضحية ليس كافيا..”
وولد جراومان في رامات جان بالكيان الصهيوني عام 1950 قبل أن يهاجر إلى فرانكفورت كطفل هو أول رئيس للمجلس المركزي لليهود لم يعاصر الحقبة النازية.
وكانت الرئيسة السابقة للمجلس شارلوت كنوبلوخ تحدثت لدى توليها رئاسة المجلس عام 2006 عن “مشاعر معادية تماما لليهود وإسرائيل” في ألمانيا.
واعترف جراومان في حديثه أن الغضب أصبح من المراسم الراسخة للمجلس، وقال “هذا يرجع في جانب منه إلينا لكنه يرجع في جزء كبير منه إلى الإعلام الذي يستفزنا للإدلاء بمثل هذه التصريحات. ليس من الضروري أن نخدم هذا الغرض.”
واعتبر أن مهمته الأولى هي دمج اليهود المهاجرين من شرق أوروبا ومن الاتحاد السوفيتي السابق الذين تضخمت أعدادهم في المجتمع الألماني إلى نحو 105 آلاف يهودي.
إطلاق موسوعة إلكترونية خاصة بـ “محرقة غزة”
أطلقت مؤسسة بحثية فلسطينية موسوعة إلكترونية خاصة بالمحرقة الصهيونية في قطاع غزة بغرض توثيقها وأرشفة أحداثها .
وقال محمود المدهون رئيس مجلس إدارة مؤسسة إبداع، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق الموسوعة الإلكترونية عقده في غزة، إن الموسوعة تضم أكثر من 35 ميجا بايت لتوثيق كافة أحداث المحرقة الصهيونية في القطاع.
وقال إن الموسوعة الإلكترونية التي حملت اسم “محرقة غزة” تأتي تتويجا لجهود أكثر من 120 باحثاً ميدانياً تابعين للمؤسسة.
واعتبر أنها تعمل على المساهمة في “تآكل شرعية الاحتلال في إطار معركة نزع الشرعية الأخلاقية والإنسانية عنه”.
واشنطن تايمز: تصاعد العداء للمسلمين في ألمانيا
رصدت صحيفة أمريكية ارتفاع مشاعر العداء للإسلام في أوروبا، وخاصةً ألمانيا وهولندا وسويسرا؛ في ظل ارتفاع أعداد المسلمين في هذه البلدان.
وقالت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية: “مشاعر العداء للإسلام بألمانيا تشهد ارتفاعًا ملحوظًا لمواجهة النموِّ الملحوظ في عدد المسلمين هناك”.
وأضافت: “الألمان هم الأكثر كراهيةً للمسلمين عن غيرهم من شعوب أوروبا، في إشارة إلى استطلاع الرأي الذي كُشف عنه مؤخرًا وأظهر أن 34% فقط من سكان ألمانيا الغربية و26% من ألمانيا الشرقية لديهم نظرة إيجابية تجاه المسلمين بالمقارنة مع 55% في الدانمارك و56% في فرنسا و62% في هولندا”.
وأردفت الصحيفة الأمريكية: “مشاعر كراهية الغرب للمسلمين ارتفعت في الفترة الأخيرة بأوروبا، خاصةً في هولندا وسويسرا”.
يأتي ذلك فيما زعمت وزيرة الشباب الألمانية كريستينا شرودر أن استعداد الشباب المسلم للقيام بأعمال عنف أعلى بكثير من غيرهم، وأرجعت هذا الادعاء إلى ما أسمته “جذور ثقافية”، ورفضت تفسيره بالتمييز الاجتماعي ضد المسلمين في المجتمع الألماني.
وحذرت وزيرة الشباب الاتحادية كريستينا شرودر (الحزب الديمقراطي المسيحي/حزب المستشارة ميركل) من وجود زيادة واضحة في استعداد الشباب الذكور المسلمين للقيام بأعمال عنف، وفق كذبها.
وقالت :”هناك ثقافة ذكورية تمجد العنف بين بعض الشباب المسلمين، وهذه الظاهرة لها جذور ثقافية”.
ونقلت صحيفة “كورير فيسبادن” عن شرودر قولها :”استعداد الشباب المسلمين الذكور للقيام بأعمال عنف هو أعلى بكثير مما هو عليه بين غير المسلمين من الشباب الأصليين”، وأردفت :”في كثير من الأحيان يتعرض الأطفال الألمان في المدرسة للمضايقات لمجرد أنهم ألمان، ولا يجب أن نتسامح مع ذلك بعد الآن”.
ورفضت الوزيرة إرجاع سلوك الشباب المسلم المزعوم إلى التمييز الاجتماعي ضدهم، وقالت :”الوضع الاجتماعي عامل مهم لكنه لا يكفي كتفسير، وما أراه هو أن هناك صلة بين التدين والثقافة الذكورية والاستعداد للقيام بالعنف، فالدين جزء من الثقافة، الثقافة تُشكّل السلوك”.
الأنفلونزا تدخل مرحلة الوباء في فرنس
دخل مرض الأنفلونزا مرحلة الوباء في فرنسا، وذلك بعد ظهور 176.000 حالة إصابة جديدة به خلال أسبوع واحد.
وقال المعهد الوطني للصحة في فرنسا إن “عدد المصابين بالأنفلونزا في فرنسا بلغ 280 حالة بين كل 100 ألف نسمة، ليتجاوز المعدل الطبيعي للإصابات الذي يبلغ 174 حالة”.
وأشار المعهد في بيان له إلى أنه من المتوقع زيادة نشاط فيروس الأنفلونزا خلال الأيام المقبلة، “ليتأكد بذلك تحول الفيروس إلى وباء”.
وأوضح البيان أن شمال فرنسا الأكثر تضررا بفيروس الأنفلونزا عن جنوبها الأكثر دفئا، مبينا أن الحالات الجديدة التي تم رصدها الأسبوع الماضي لم يكن بينها ما يستدعي نقله إلى المستشفى.
اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء في أمريكا
كشفت دراسة اقتصادية أمريكية عن تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة اتساعا.
وأعلن معهد السياسة الاقتصادية (إي بي آى) في دراسته أن الفجوة الحالية تعد الأكبر منذ بدء إجراء هذا المسح عام 1962م.
وذكر التقرير أن نسبة الـ 1% الأغنى بين الأسر الأمريكية تمتلك ثروة تعادل 225 ضعف ما تملكه الأسرة المتوسطة.
وأظهرت نتائج أخر استطلاع رأي من هذا النوع والذي أجري عام 2007 أن نسبة الـ 1% الأغنى بين الأسر الأمريكية تمتلك ثروة تعادل 181 ضعف ما تملكه الأسرة المتوسطة بينما كان الرقم خلال ستينيات القرن الماضي يمثل 125 ضعفا فقط.
وكان للكساد الاقتصادي العالمي الأخير بعض التأثير على طبقة الأثرياء. وفي عام 2009 بلغ متوسط ما تملكه نسبة الـ1% الأغنى 14 مليون دولار وهو رقم يقل عن نظيره في عام 2007 بنسبة 27%.
إلا أن التأثير كان أكبر على الأسر العادية حيث تراجع متوسط أرصدة هذه الفئة بنسبة 41% ليبلغ 62 ألف و200 دولار. ويتضمن حساب أرصدة الأسر في الدراسة التي يجريها المركز ملكية المنازل.
وعانى المواطن الأمريكي العادي من آثار تراجع أسعار العقارات أكثر من طبقة النخبة.
واشنطن تعارض إدانة أممية للاستيطان
أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا أنها سوف تعارض أي قرار يتم طرحه على مجلس الأمن الدولي من شأنه أن يدعو الكيان الصهيوني إلى إنهاء النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
ويعتبر هذا الموقف ردا استباقيا على مشروع تستعد السلطة الفلسطينية لتقديمه إلى مجلس الأمن يدين الاستيطان ويطالب بوقفه، باعتباره غير شرعي ومخالف للقانون الدولي.
فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن بلاده “مازالت تعارض النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، ولكنها تعارض أيضا طرح عناصر عملية السلام في الشرق الأوسط على مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف تونر أن “هذه الأشكال من الجهود لا تقربنا من هدفنا” المتمثل في تطبيق حل الدولتين لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وكانت الولايات المتحدة قد فشلت في جهودها الرامية إلى إقناع الكيان الصهيوني بوقف النشاط الاستيطاني مقابل حزمة مساعدات اقتصادية، مما أدى إلى توقف محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة.
أشهر مذيع أمريكي يدافع عن المسلمين..
ويرفض الانجرار وراء “المجانين”
هاجم مذيع الأخبار الأمريكي الأشهر -حسب استطلاع مجلة “التايم”- جون ستيوارت، اعتراض البعض على بناء مسجد بالقرب من برجَي التجارة العالمي، موضحًا أنه لن يُبنَى فوق المبنى المنهار، بل على بُعد ثلاثة مبانٍ منه.
وأوضح ستيوارت، “بالمكان نادي عراة، وحانة، ومقهى؛ أي إنه حي، وليس مكانًا خاصًّا”، مؤكدًا أن البعض في أمريكا يخلطون بين الدين والإرهاب، واصفًا ذلك بأنه “تشنيع باطل على فئة من الناس استنادًا إلى العنصر؛ بتحميلهم مسؤولية الجانب الأكثر تطرفًا بينهم”.
على جانب آخر، سخر ستيوارت من قانون الهجرة بولاية أريزونا الذي يتيح للسلطة أن تفتش أي شخص تشك في أنه مهاجر غير شرعي، وقال مازحًا: “إنه قانون محترم جدًّا؛ لأنه يكشف عن المهاجرين غير الشرعيين بمجرد اللمس والاستشعار”.
وتابع المذيع الأمريكي أن “اليسار يعالج المشكلة من وجهة نظر أخرى، وهي جمع الأسلحة من المدنيين، ولو تم ذلك لتسلَّح الجميع بالعصي، ولاستبدلوا في المعارك العصي بالمسدسات؛ لذا فإن المجتمع يجب أن يحشد طاقاته “لاستعادة الرشد”، فلا نترك حياتنا يحدد مسارها المجانين”.
الجدير بالذكر أن جون ستيوارت أمريكي، وشخصية كوميدية معروفة عالميًّا، خصوصًا بعد أن صار الشخصية صاحبة الدور الأساسي في برنامج.
وقد عرف عن هذا المقدم الذي يعمل ممثلا وكاتبا ومنتجا أيضا انتقاده للأوضاع السياسية في أمريكا بشكلٍ ساخرٍ في برنامجه “ذا دايلي شو”، الذي حقَّق شعبية كبيرة، كما حصل على الكثير من جوائز الإيمي.
وفي استطلاع مجلة التايم لشخصية عام 2010، جاء ستيوارت مع ستيفن كولبرت في المرتبة الرابعة بعد جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس”، وليدي جاجا، والمعلق اليميني جلين بيك.