مجلس الاستخبارات القومي في أمريكا
يرسم صورة قاتمة لوضع الولايات المتحدة في العقدين القادمين
رسم تقرير أعده مجلس الاستخبارات القومي في أمريكا صورة قاتمة لوضع الولايات المتحدة في العقدين القادمين؛ حيث توقع أن يتراجع نفوذ واشنطن عالمياً لصالح قوى أخرى هي: موسكو وبكين ونيودلهي وأوتاوا وبرازيليا وكوالالمبور وأنقرة وطهران.
التقرير التي حمل عنوان “الاتجاهات العالمية لعام 2025” ونشرت وكالة “الأسوشيتدبرس” الأمريكية مقتطفات منه أرجع تدني النفوذ الأمريكي عالميا إلى مواصلة الاقتصاد الأمريكي والدولار انخفاضهما في العقدين القادمين. فضلاً عن توجه الأمريكيين نحو تكريس مواردهم لحل مشاكلهم المحلية، ما قد يؤدي إلى قيام واشنطن بسحب المخصصات المالية لسياساتها الخارجية وللصراعات التي تديرها بالخارج.
في المقابل، توقع التقرير أن يمتد تأثير الاحتباس الحراري إلى روسيا وكندا ما يسهل من إمكانيات وصولهما لحقول النفط الشمالية وهو ما قد يؤدي بالتبعية إلى تقوية اقتصاديات هاتين الدولتين. لكن الفساد الحكومي في روسيا والجريمة المستمرة والاستثمار المتباطئ في قطاع طاقتها، قد تمثل عوائق أمام احتمالات صعود هذه الدولة وظهورها كقوة عالمية عظمى. وتوقع التقرير أيضا صعود دول أخرى مثل الصين والهند والبرازيل، فضلا عن صعود جغرافي سياسي لدولتين إسلاميتين خارج المنطقة العربية هما تركيا واندونيسيا، وقال: إن إيران يمكنها أيضا أن تصبح لاعباً محورياً في النظام العالمي الجديد إذا تخلت عن حكومته الدينية، على حد قول التقرير.
وعلق “جورج جوافي” المحاضر في مركز كمبريدج للدراسات الدولية ببريطانيا على التقرير قائلاً إن تراجع نفوذ واشنطن عالمياً بدأ بالفعل، ورأى أن أسباب هذا التراجع عديدة منها الصراعات التي خلقتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان ومناطق أخرى في العالم، فضلاً عن تنامي الاقتصاد الصيني وزيادة قوة روسيا والهند والبرازيل. وقال: “بدا واضحا منذ فترة أن عالم جديد متعدد القوى في عملية التشكل الآن”.
يشار إلى أن تقرير “مجلس الاستخبارات القومي” في أمريكا يُصدر كل 4 سنوات ويقدم لصانعي القرار الأمريكيين توقعات مستقبلية تمكنهم من اتخاذ القرارات على نحو صحيح.
مؤامرة دنيئة ضد أهل السنة في لبنان وسوريا
صحيفة: الكشف عن تحالف إيراني/سوري
لتصفية قيادات أهل السنة بلبنان
كشفت أجهزة استخبارية أوروبية في بروكسل أن استخبارات “حزب الله” الرافضي الشيعي وعناصر استخبارية تابعة “للحرس الثوري” الإيراني وعملاء للاستخبارات السورية في لبنان شكلت خلال الأشهر الأربعة الماضية “خلايا استخبارية متحركة” لتصفية قادة تنظيمات أهل السنة في لبنان أو اعتقالهم على أقل تقدير.
وقالت صحيفة السياسة الكويتية التي نقلت الخبر: إن تلك الخلايا “مهمتها تعقب التنظيمات السلفية السنية في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع الغربي، وتصفية ما يمكن تصفيته من عناصرها وقادتها أو اعتقالهم وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية”.
وأضافت الصحيفة: “القياديون البارزون منهم يجري نقلهم إلى دمشق أو طهران للتحقيق معهم وكشف خفاياهم وانتشارهم في لبنان وسوريا ودول عربية أخرى”.
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي خليجي في العاصمة البلجيكية أنه نقل عن جهات استخبارية أوروبية قولها: إن “نحو 200 من استخبارات الحرس الثوري الإيراني المجربين في العراق والبحرين ودولة الإمارات وصلوا إلى لبنان عبر سوريا في أواخر يونيو الماضي، وباشروا إنشاء خلايا من استخبارات “حزب الله” و”حركة أمل” وعملاء للاستخبارات السورية من لبنانيين وسوريين”.
وأكدت الجهات الاستخبارية الأوروبية أنه “رغم أن دور هذه الخلايا الأساسي هو محاولة كشف الخلايا السنية في المدن اللبنانية الرئيسة، وداخل المخيمات الفلسطينية والجهات التي تؤويهم وتدعمهم بالمال والسلاح، إلا أن عملياتها (خلايا حزب الله والحرس الثوري والمخابرات السورية) المتوقعة قد تشمل الاغتيال والتطهير والتخريب”.
وكان مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال قد اتهم النظام السوري وأدواته في لبنان بالتشويش على الوضع الأمني في لبنان، بهدف “إعطائهم الضوء الأخضر من قبل الكيان الصهيوني وغيرهم للقيام بأعمال التخريب، وإعادة تهديد الأمن في لبنان”.
واعتبر الشهال كل الأقاويل والشائعات التي بثها التلفزيون السوري من اتهام لتيار المستقبل والجماعة السلفية بالأحداث التي جرت في مخيم نهر البارد وبالتفجيرات التي حصلت أخيرًا في دمشق، “عارية عن الصحة جملةً وتفصيلا”.
و”أن محاولات النظام السوري توجيه اتهاماته للجماعة السلفية في لبنان ليست جديدة، وهي محاولة للدخول إلى لبنان مرة أخرى تحت هذا الشعار”، وأكد “أن هذه الهستيريا التي يمر بها النظام السوري ليست سوى نوع من التغطية على ما اقترفت يداه من جرائم، وما يتحمله من مسؤولية في أحداث مخيم نهر البارد”.
ولم يستبعد الشهال لجوء النظام السوري “إلى أسلوب الاغتيالات، موجهاً نداءً إلى أهل السنة كي يتحدوا لمواجهة المؤامرة الدنيئة التي يخططها لهم النظام السوري وأدواته في لبنان وفي سوريا.
210 مليون عاطل حول العالم بنهاية 2009
توقع تقرير لمنظمة العمل الدولية أن تتسبب الأزمة المالية العالمية الراهنة في فقدان عشرين مليون وظيفة حول العالم بنهاية العام الحالي، وهو ما يمكن أن يصل بعدد العاطلين عن العمل بنهاية 2009 إلى 210 مليون شخص.
وقال “جوان سومافيا” المدير العام للمنظمة، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الحكومات يجب أن تركز على مساعدة الأفراد وليس البنوك فقط.
وبحسب موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” فقد دعا “سومافيا” إلى بذل مزيد من الجهد لتأمين الوظائف والتصدي للأزمة الاجتماعية ومساعدة المتضررين من البطالة.
وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنه من الجيد أن تسعى الحكومات في المرحلة الأولى إلى معالجة الأزمة بضخ أموال في الأسواق، لكنه أوضح أن الحكومات يجب أن توسع اهتماماتها لتشمل كذلك مساعدة الشركات في المحافظة على الوظائف.
وقالت المنظمة إن أربعين مليون شخص آخرين مهددون بالفقر، واختتمت تقريرها بدعوة العالم إلى الاهتمام بتأمين وظائف والتصدي للأزمة الاجتماعية بعد مساعدة المصارف.
نيجيريا: مقتل عشرات المسلمين في عنف طائفي
في أسوأ موجة عنف طائفي تشهدها نيجيريا منذ أعوام، أقدمت حشود غاضبة من النصارى والمسلمين على إحراق البيوت والمساجد والكنائس في مدينة “جوس” عاصمة ولاية “بلاتو” شمال نيجيريا، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى إلى أكثر من 300 قتيل أغلبهم من المسلمين.
وذكرت “الأسوشيتدبرس” عن الشيخ خالد أبو بكر أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمساجد والكنائس ومقتل أكثر من 300 شخص أغلبهم من المسلمين، وأضافت: بعد ليلة دامية من الهجمات بالمتفجرات والأعيرة النارية وصل إلى المسجد الرئيس في المدينة جثامين نحو 300 قتيل مسلم لأداء صلاة الجنازة عليهم قبل دفنهم.
واندلعت أعمال العنف عندما وقعت مصادمات بين أنصار الحزبين الرئيسين المتنافسين في انتخابات اختيار رئيس جديد للحكومة المحلية في مدينة “جوس”، وهي أول انتخابات تشهدها هذه المدينة منذ أكثر من عقد من الزمان، واتسعت دائرة العنف لتشمل صدامات ذات طابع عرقي وديني بين المسلمين من الهوسا وجماعات عرقية نصرانية.
وفي محاولة لمنع تفاقم الوضع، أطلق زعماء جماعات دينية وعرقية نداءات عبر بعض وسائل الإعلام تدعو للتهدئة والتزام ضبط النفس.
السودان يتهم الصهاينة بتأجيج أزمة دارفور
أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين وقوف الكيان الصهيوني خلف أزمة دارفور وقال: “إن “إسرائيل” هي أكبر القوى المتورطة في نزاع دارفور وهو أمر واضح جدا”.
وجاءت تلك التصريحات في حديث للوزير بقناة “روسيا اليوم” أكد فيه أيضاً: أن “كل المنظمات التي تتولى الإعلام والدفع لقضية دارفور في أوروبا الغربية هي منظمات يهودية وعلى رأسها منظمة الهولوكست في أمريكا”، كما أشار إلى أن هناك الآن هجرة دارفورية نحو “إسرائيل” ومعسكرات داخل “إسرائيل” فيها أكثر من 300 ألف شخص”.
وأكد الوزير أن بلاده لديها خطط لتطوير ترسانتها العسكرية لحفظ أمن السودان، الجدير بالذكر أنه سبق للحكومة والأحزاب السودانية اتهام الكيان الصهيوني بالتدخل في شؤون السودان ودعم المليشيات والعصابات وتسليحها.