(يديعوت): نتيجة انتخابات “الشورى المصري”
كتبت شهادة وفاة الأحزاب الليبرالية
أعربت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن دهشتها من النتائج التي أسفرت عنها انتخابات مجلس الشورى والتي عززت صدارة الإسلاميين للمشهد السياسي في مصر، مقابل أفول نجم الأحزاب العلمانية في مصر، وكأن شهادة وفاتهم كتبت وقت رحيل مبارك.
وقالت الصحيفة إن الإسلاميين سيطروا كما هو متوقع على كل مفاصل الدولة المصرية بعد الثورة، فبعد مجلس الشعب جاء الدور على مجلس الشورى لتحصد الأحزاب الإسلامية معظم المقاعد، خاصة جماعة الإخوان التي سيطرت على 50% من المقاعد يليها حزب النور السلفي، ثم في آخر القائمة الأحزاب الليبرالية.
وأضافت: اللجنة العليا للانتخابات أعلنت سيطرة الإسلاميين على معظم مقاعد مجلس الشورى ليصبح البرلمان المصري بمجلسيه في أيديهم، وهو ما يدفع بالإسلاميين لتعزيز موقعهم في صدارة المشهد السياسي، مقابل تراجع الأحزاب الليبرالية التي تراجعت بشدة منذ رحيل الرئيس مبارك، وهو ما دفع البعض للقول إن تلك الأحزاب كتبت شهادة وفاتها بالمشاركة في المظاهرات التي أطاحت بالرئيس مبارك.
وتابعت الصحيفة: إن حزبي النور والحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان حصدوا 105 مقاعد، فيما حصد الوفد الليبرالي 14، والكتلة المصرية 8، وثمانية مقاعد أخرى حصلت عليها أحزاب صغيرة، ليكون المجلس إسلاميا بامتياز.
مؤسسة فرنسية تحذِّر من انتشار الإسلام في أوروبا
وجَّهت كبرى المؤسسات البحثية في فرنسا تحذيرًا من انتشار الإسلام في أوروبا، وذلك بعد الكشف عن أكبر تقرير يؤكد انتشار الإسلام في عدد من الدول الأوروبية خلال الأعوام العشرة الماضية.
وذكرت مؤسسة “IFOP” الفرنسية التابعة للحكومة الفرنسية أن نتائج استفتاء الدراسة التي عقدت في معظم دول الاتحاد بعنوان (كيف يرى الأوروبيون الإسلام؟) كشفت عن تضخم أعداد دخول الأوروبين في الإسلام.
وقالت المؤسسة: “شريحة كبيرة من المواطنين في فرنسا وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، يرون أن الوجود الإسلامي يشكل خطرًا على الهوية القومية للبلاد ومتخوفون من أسلمة أوروبا خلال العشرين عامًا القادمة”.
وأوضحت النتائج أن قطاعًا كبيرًا من الشباب أقل من 35 سنة في فرنسا وبريطانيا يرون أن الوجود الإسلامي إثراء للمناخ الثقافي ونقل أوروبا إلى حياة جديدة، بينما شنَّ العديد من شباب هولندا وألمانيا حملة التخوف من توسع الإسلام.
وكان المؤتمر العالمي للهيئة البلجيكية “سي إنترناشيونال” -كبرى الهيئات المتخصصة في عمل إحصائيات دولية وخاصة في أوروبا- قد كشف عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العام الماضي 2011 وعام 2010 بنسبة 17% لتعد أكبر زيادة يسجلها الدين الإسلامي في أوروبا.
وبهذه الإحصائية يصل عدد المسلمين إلى 23 مليون مسلم يحملون الجنسيات الأوروبية في 19 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، وينضم إلى هؤلاء الذين ليس لهم إقامات رسمية ويصل عددهم إلى 7 ملايين مسلم.
وتقول الدراسة بأن هناك أربعة عناصر تدفع إلى أسلمة أوروبا، وهى العقيدة، والديموجرافيا السكانية، والإحساس التاريخي، والثقافة الإسلامية التي تجتاح أوروبا، مضيفًا أن أوروبا تشهد تراجعًا دينيًّا يشبه انهيارًا في الديانة المسيحية هناك بسبب عدم إيمان الكثير من الأوروبيين بحقيقة الأديان.
أكبر عملية تنصير للفاتيكان في شمال أفريقيا
اختتم الفاتيكان مؤخرا فعاليات ثاني منتدى لأساقفة أفريقيا وأوروبا عقد في روما منذ الثالث عشر من فبراير، وذلك بإصدار بيان حول موضوع (البشارة المسيحية في أفريقيا)، في إشارة إلا المد التنصيري في هذه المنطقة.
وقال الفاتيكان في البيان الصادر: “المؤتمر العالمي عقد من أجل شركة وتعاون رعوي بين أفريقيا وأوروبا، وإرسال رسالة الكنيسة لمجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر واتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا من أجل الدعوة التبشيرية الكبرى في شمال أفريقيا ثم باقي أفريقيا”.
وأضاف البيان: “اللقاء بين أساقفة أفريقيا وأوروبا يدخل في إطار مسيرة أخوية ورعوية بعد أول منتدى استضافته روما عام 2004 بعنوان “شركة وتضامن بين أفريقيا وأوروبا” إضافة لثلاثة لقاءات لاحقة آخرها عام 2010 حول الرسالة للأمم”.
وتحدث الأساقفة في رسالتهم أن المنتدى عقد بعد مضي خمسين سنة على افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني وقبل أشهر قليلة على سينودس الأساقفة حول “البشارة الجديدة”.
وقد شكل المنتدى فرصة لأساقفة أفريقيا وأوروبا لمناقشة التحديات المطروحة اليوم أمام الكرازة بالإنجيل، مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة في العلاقات بين هاتين القارتين.
وقال البيان: “أساقفة أفريقيا وأوروبا يواجهون تحديات كثيرة في عالم البشارة لأفريقيا ومنها الدول العربية والهجرة وانتشار البدع..”.
وكان بابا الفاتيكان قد طالب بإعادة اكتشاف العقيدة “المسيحية”، وذلك خلال خطبة نهاية العام، وناشد المجتمع الديني من أجل ممارسة “حماسة تبشيرية جديدة” في 2012.
وقال بنديكت فيما بدا توجيهًا للجيل الجديد المستهدف من قبل المنصرين بشكل خاص من الذين يشعرون بالتشوش والحيرة بسبب الأزمة المالية وأزمة القيم: “الكنيسة لعبت دورًا محوريًّا في إعطاء معنى لحياة الكثيرين”.
وانتقد البابا بنديكت ما وصفه بـ”الفتور العقائدي” في أوروبا.
الحكومة الإيرانية تُحذّر سنة الأحواز من
متابعة قناة (وصال)
حذرت الحكومة الإيرانية المحتلة للأحواز السكان هناك من متابعة قناة وصال الفضائية.
واستدعت الحكومة الإيرانية جميع مديري المدارس في الأحواز حيث تم تحذيرهم من تأثير قناة وصال في الشباب والطلاب الأحوازيين في إيران.
وزعمت الحكومة الإيرانية -بحسب موقع المقاومة الوطنية الأحوازيةـ “ضرورة الحفاظ على مبادئ الثورة والاستمرار على منهجها، كما حذّرتهم من خطط وسياسات الأعداء”،على حد قولها.
من جهة أخرى، أكدت أحوازية أن السلطات الإيرانية قامت بتوزيع الأسرى الأحوازيين المعتقلين في السجون الإيرانية إلى ثلاث مراكز تابعة للمخابرات في ثلاث مدن في قطر الأحواز المحتل.
وقالت: إن عناصر الأمن التابعة للمخابرات تمارس في حقهم أبشع أنواع التعذيب الوحشي لانتزاع الاعتراف منهم، وأكثرهم قام بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها لكنهم، اعترفوا على أنفسهم فقط من أجل الخلاص من التعذيب الصفوي الذي يمارس في حقهم.
وأفادت المصادر بأن هناك الكثير من المعتقلين الأحوازيين في حالة غيبوبة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي اليومي الذي تمارسه الطغمة الصفوية ضدهم، وأنهم سيواجهون الموت إذا بقوا على هذه الحالة.
كما أكدت المصادر أن السلطات الأمنية الفارسية المحتلة في الأحواز ستقوم بسلسلة اعتقالات جديدة بحق الشباب الأحوازي خاصة في السوس وتستر والحميدية والخفاجية في الأيام القادمة وذلك لزرع الرعب والخوف في نفوس الناس.
مرجع شيعي يدعو إلى (الجهاد) دفاعا عن الأسد
نقلت عن المرجع الشيعي أحمد جنتي عضو مجلس الخبراء الإيراني أنه دعا الشيعة العرب إلى “الجهاد” دفاعا عن النظام السوري النصيري.
وقال خلال خطبة الجمعة في طهران: “على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السوري حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل البيت”!! في إشارة إلى أهل السنة والجماعة.
وكان علي أكبر ولايتي، المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قد أكد أن نظام بشار الأسد “لن يسقط” على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الأمريكيون والعالم العربي للثورة في سوريا.
وأضاف: “بمساعدة العرب استهدفت الولايات المتحدة النقطة الأكثر حساسية في محور المقاومة (ضد إسرائيل)، ونسيت أن إيران والعراق وحزب الله يدعمون سوريا بحزم”.
مؤسسة البيان تصدر تقريرا جديدا بعنوان
“الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير”
أصدرت مؤسسة البيان تقريرها الإستراتيجي التاسع تحت عنوان “الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير”، وذلك بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الإنسانية، والذي يأتي بعد لحظة التغيير التي حانت في الدول العربية، وبعد انتقال رياح الثورة من شعب لآخر.
وحرص التقرير على التأكيد على أن نجاح الثورات العربية الحالية هو بمثابة عودة الروح إلى قلب الأمة الإسلامية لتبدأ في استعادة عافيتها ومكانتها مرة أخرى، وأن هذه المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية تعتبر نقطة تحول رئيسة في تاريخها منذ سقوط الخلافة العثمانية، وسطو الاستعمار على معظم دوله، وحتى تسلط تلك الفئة من الطغاة الذين حكموا البلاد طيلة العقود الماضية.
واشتمل التقرير على ستة أبواب هي:
1- النظرية والفكر.
2- واقع ومستقبل الثورات العربية.
3- قضايا العالم الإسلامي.
4- واقع ومستقبل الثورات العربية.
5- قضايا العمل الإسلامي.
6- القضايا الاقتصادية.