أخبار دولية

كاردينال أرجنتيني يحسم الماراثون البابوي للفاتيكان
حسم الكاردينال الأرجنتيني “خورخيه برغوديجو” سباق البابوية للكنيسة الكاثوليكية، حيث تم اختياره بعد الانتخاب ليحمل من الآن فصاعدا لقب البابا فرانسيس الأول، خلفا لبندكت الثالث عشر.
وكان الكرادلة وعددهم 115 قد دخلوا في خلوة، وأجروا أربع جولات تصويت متتالية قبيل انتخاب البابا، علما بأنه من الضروري تصويت 77 من الكرادلة، أو الثلثين، لاختيار مرشح واحد لمنصب البابا الجديد.
وبدأت أولى جلسات الاقتراع السري لانتخاب البابا مساء الثلاثاء 12/03/2013 بعد أن أقسم أعضاء مجمع الكرادلة اليمين على الإنجيل، في كاتدرائية القديس بطرس في روما، لكن فشل مجمع الكرادلة في انتخاب البابا، ومن ثم تصاعد دخان أسود من المدخنة بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
واجتمع المجمع الانتخابي للتصويت على اختيار البابا الجديد (الكونكلاف)، صباح اليوم الأربعاء 13/03/2013، بكنيسة سكستينا.

العراق: هيئة علماء المسلمين تستنكر
صمت المجتمع الدولي على جرائم المالكي

وجهت هيئة علماء المسلمين، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي للالتفات إلى معاناة الشعب العراقي وعدم السكوت على الممارسات اللاإنسانية وجرائم العصر الوحشية التي ترتكبها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية ومليشياتها الطائفية ضد هذا الشعب المظلوم.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم أنها تتابع بقلق شديد، الأحداث الجارية في العراق والتي تظهر مدى الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الخامسة برئاسة (نوري المالكي) عبر إطلاق يد مليشياتها المجرمة للقيام بعمليات القتل الطائفي في محاولة ترمي إلى إعادة العراق إلى مربع الطائفية .
وأوضح البيان أن أقسام الهيئة المعنية رصدت العديد من جرائم القتل الطائفي والتهديد بالتهجير التي طالت العديد من الأحياء التابعة للعاصمة بغداد، بينها السيدية والعامل والبياع والغزالية والعامرية والشعلة إضافة إلى حي أور الذي شهد اغتيال المواطن (طارق مجيد البياتي) مؤذن جامع الرحمة.
وخلصت الهيئة في ختام بيانها إلى القول أن هذه الجرائم الخطيرة جاءت بعد تصريحات رئيس الحكومة الحالية وتهديده بحرب طائفية، الأمر الذي يوحي بأن هذه الحكومة ومليشياتها مستمرة في نهجها الطائفي لتهجير الكثير من سكان بغداد على الهوية وهو أمر واضح ومتابع منا ومن غيرنا .. لافتة الانتباه إلى أن الشعب العراقي مدرك جيدا لهذه الجرائم التي تعد وصمة عار في جبين الذين يقفون وراءها والمنفذين لها.

تفاصيل اللقاء السري بين المالكي وسفيري أمريكا وإيران
عقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لقاءً سريًّا مع السفيرين الأميركي والإيراني بأحد المقار المهمة التابعة له داخل المنطقة الخضراء المحصنة، بشأن طريقة تسوية الصراع السوري.
وجمع اللقاء السفير الإيراني حسن دانائي والأميركي ستيفن بيكروفت ببغداد، بناء على طلب من إيران لـصياغة ما تعتبره مثلث “طهران ودمشق وبغداد” صفقات الحسابات النهائية لفترة ما بعد بشار الأسد، ولتقليل مساحات الصراع المتوقع أن يمتد إلى المناطق السورية الواقعة تحت نفوذ شيعة طهران.
وأكدت جهات إعلامية أن اللقاء تضمن صفقات متبادلة حول حماية مصالح العلويين السوريين، وتحدث الجانب الإيراني عن مخاوف من المحور الإقليمي الذي يضم دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر وتركيا والأردن.
وقد اتفق الجانبان الأمريكي والإيراني مبدئيًّا على بدء سحب تدريجي لمقاتلي “حزب الله” من سوريا، كما تحدث الجانبان عن إمكانية وقف متبادل للدعم الإيراني لجيش الأسد، ووقف التدريبات الأميركية التي تُجرى على الأراضي الأردنية لعناصر من المعارضة السورية.
كما طلبت إيران ضرورة أن تضغط الولايات المتحدة من أجل وقف تدفق الأسلحة على عناصر الجيش الحر.
ويشهد العراق منذ دجنبر الماضي تظاهرات احتجاجية في المحافظات الشمالية والغربية؛ للمطالبة بـ”تغيير رئيس الوزراء، وإجراء تعديلات قانونية وإصلاحات في مجالات مختلفة، والتوقف عن الإقصاء السياسي لأغراض طائفية”.

رابطة علماء سوريا تعلن
النفير العام ضد نظام الأسد

ردت “رابطة العلماء السوريين” المكونة من علماء معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد على بيان “مجلس الإفتاء الأعلى” الموالي للحكومة في دمشق، الذي اعتبر أن الانضمام إلى الجيش “فريضة”؛ عبر بيان أعلنت فيه “النفير العام” ودعت جميع المسلمين في سوريا وخارجها إلى “نصرة إخوانهم”.
وجاء في بيان للرابطة التي يرأسها الشيخ محمد علي الصابوني، إن سوريا عموما ومحافظة حمص خاصة تعصف فيها “شهور عجاف، وأيام صعاب”، مضيفا أن من وصفه بـ”العدو الأسدي المجرم وطائفته” استعمل “كافة أنواع الأسلحة الفتاكة”.
ووصف البيان، الذي نقله الموقع الرسمي للرابطة ما يجري بأنه “حرب طائفية بامتياز تولى ِكبْرَها بشار الأسد وأسرته، والجزء الأكبر من طائفته، تدعمهم الدولة الإيرانية الصفوية ومندوبهم في لبنان الشقيق بما يسمى حزبَ الله”.
وأضاف: “أمام هذا الاحتلال المجرم لسوريا الأبيةِ عامة ولحمصَ المصابرةِ خاصة، والتي يراهن النظام على جعلها عاصمة للدولة التي يحلم بإقامتها.. فإن العلماء السوريين يعلنون النفير العام لتحرير سوريا عامة ولإنقاذ حمص خاصة من براثن هذه الزمرة الحاقدة. ويدعون كلَّ السوريين الذين تتحقق فيهم شروط أهلية الجهاد، يدعونهم إلى الدفاع عن وطنهم والذود عن حياضه.”
وأكد البيان “للمجتمع الدولي أنه إذا لم يتحرك فوراً لإيقاف هذه المجازر ضد الشعب السوري السني فإنه يعتبر شريكاً للنظام الأسدي في إشعال الحرب الطائفية في سوريا”.

قطر تعلن إنشاء أكبر مصرف إسلامي في العالم
أعلن وزير الاقتصاد والمالية القطري يوسف حسين كمال اعتزام قطر إنشاء أكبر مصرف إسلامي برأس مال مليار دولار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة البركة وبنوك أخرى.
وأوضح الوزير القطري أن إنشاء المصرف يأتي في إطار تعزيز صناعة التمويل الإسلامي في المنطقة، وتقديم منتجات مالية مختلفة للمستثمرين.
وأكد أن الحكومة القطرية أصدرت صكوكًا إسلامية بالدولار، قيمة إصداراتها أربعة مليارات دولار، مشيرًا إلى أن قطر تمتلك المؤهلات الناجحة لإقناع مؤسسات التصنيف الدولية بمنحها أعلى تصنيف ائتماني بالعالم بدرجة “آي آي آي”.
كما كشف كمال عن إنشاء شركة قطرية جديدة لإعادة التأمين برأس مال كبير، بعد تحويل شركة “الكوت” التي تتبع إحدى الشركات المدرجة في بورصة قطر لتصبح إحدى كبرى شركات إعادة التأمين في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر بنكية: إنه سيتم الإعلان عن المصرف الجديد رسميًّا في غضون الأشهر القليلة القادمة، وستمتلك قطر 30% من رأس مال المصرف مع تسجيله بمركز قطر للمال.
من جهته، صرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لهيئة مركز قطر للمال “شاشانك سريفاستافا” “أن 50% من شركات التأمين في قطر تقوم بإعادة التأمين؛ ولذا يلزم إنشاء شركات إعادة تأمين متخصصة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.

الاتحاد الأفريقي يعترف بفشل
الحملة العسكرية الفرنسية بمالي

اعترف الاتحاد الأفريقي ضمنيا بفشل الحملة العسكرية التي تشارك فيها فرنسا في مالي ضد الإسلاميين.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان له أن “تحقيق استقرار الوضع في مالي على المدى البعيد يتطلب تحويل البعثة الأفريقية الدولية لدعم مالي إلى عملية القبعات الزرقاء الأممية”.
وأضاف الاتحاد الأفريقي أنه “من المهم للغاية أن تكون أية عملية في مالي مدعومة بقرار يتيح تقديم دعم كبير لحكومة مالي”، وأن “الحديث يجب ألا يجري حول مهمة تقليدية لحفظ السلام، بل بعثة تهدف إلى تحقيق السلام”.
وتابع البيان أن “العملية الأممية يجب أن تسهم في الاستعادة الكاملة لسلطة حكومة مالي على كامل أراضي البلاد، وأيضا الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة أراضي البلاد”.
من جهتهم، رفض المسلحون الطوارق، في الحركة الوطنية لتحرير أزواد نزع سلاحهم، قبل التفاوض مع السلطات المالية، وطالبوا بـ”إرسال بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام إلى البلاد”.
ووجه الطوارق نداء ملحا إلى الأمم المتحدة لتسريع وتيرة نشر قوة لحفظ السلام تتولى إرساء الأمن في شمال مالي، إلى حين إيجاد حل سياسي بين باماكو وحركة تحرير أزواد.
وأكدوا أنهم يحمون سكان شمال مالي من “الجرائم العديدة والانتهاكات المتكررة”، التي يرتكبها الجيش المالي.
وطالبوا مجموعة غرب إفريقيا والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط على باماكو بهدف البدء الحوار.

“وول ستريت”: الاستخبارات الأمريكية تتربص
بجبهة النصرة من العراق والأردن وتركيا

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية (اليمينية) تقريرا مثيرا تحدثت فيه عن تنامي دور وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العراق خلال الفترة الأخيرة لملأ الفراغ الذي تركه الجيش الأمريكي هناك ومحاصرة جبهة النصرة في سوريا.
وكشف التقرير أن وكالة الاستخبارات كثفت دعمها لوحدات مكافحة الإرهاب في العراق لتعزيز قدراتها القتالية في محاربة القاعدة وشبكاتها، وسط تنامي القلق في واشنطن إزاء تداعيات الحرب في سورية وعبورها لحدود دول الجوار، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وأفاد التقرير أن الحضور الأمريكي السري شهد توسعا على مدى السنتين الماضيتين من عمر الصراع في سوريا، تنامت فيه المخاوف الأميركية من تزايد قوة الجهاديين في بلاد الشام.
وفي سلسلة من القرارات السرية خلال الفترة بين 2011 إلى 2012، وجه البيت الأبيض وكالة الاستخبارات المركزية لتوفير الدعم لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الذي يرفع تقاريره مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
لسنوات، عملت قوات العمليات الخاصة الأمريكية مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ضد تنظيم القاعدة وشبكاتها المرتبطة بها. ولكن دور الجيش تضاءل منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في نهاية 2011.
وقال مسؤول أمريكي سابق إن هذا التحول باتجاه تعزيز سلطة وكالة المخابرات المركزية (CIA) سوف يكمل جهود الولايات المتحدة لمكافحة جبهة النصرة.
وفي تركيا، أفاد مسؤولون أمريكيون أن ضباط المخابرات المركزية يعملون مع مجموعات منتقاة من الثوار السوريين. وفي الأردن، تقوم قوات العمليات الخاصة الأمريكية بتدريب القوات الأردنية على كيفية التعامل مع الأسلحة الكيميائية السورية.
وهذا التحول في مهام وكالة المخابرات المركزية في العراق يتماشى أيضا، كما ذكر التقرير، مع هدف إدارة أوباما في الحد من دور الولايات المتحدة في الصراع السوري. ذلك أن الإدارة الأمريكية قدمت المساعدة غير القاتلة للمعارضة وترفض إرسال أسلحة، في جزء منه لتجنب مساعدة المقاتلين المتطرفين بين الثوار، كما أفاد التقرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *