ضحايا الثورة السورية:
3600 قتيل بينهم 225 طفلاً
ذكرت تقارير إعلامية أن عدد قتلى الثورة السورية قد ارتفع إلى نحو 3600 ضحية، بينهم 225 طفلا.
وأشارت مصادر إخبارية أن عدد ضحايا الثورة من الأطفال مرشح للزيادة إذا تم أخذ الأطفال المفقودين والمعتقلين في الاعتبار.
وقد اشتعلت الثورة السورية بكتابات لأطفال على الجدران في درعا، حيث تعرض العديد من الأطفال للقتل للتعذيب الشديد الذي لا يحتمله البالغون، إلى أن خرجت أرواحهم إلى بارئها، أما من بقي منهم على قيد الحياة فلا تزال أجسادهم تحمل آثار التعذيب، بينما تحمل قلوبهم مشاعر النقمة.
وتعد جريمة قتل الطفل السوري حمزة الخطيب وتشويه صورته من أبشع جرائم النظام السوري ضد الأطفال الأبرياء.
بيريز: عباس أفضل زعيم فلسطيني
بالنسبة لـ “إسرائيل”
وصف الرئيس الصهيوني شيمون بيرز، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ “الزعيم الفلسطينى الأفضل بالنسبة لإسرائيل”.
ودعا بيرز عباس إلى العودة إلى طاولة المفاوضات قائلاً: “أدعو صديقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكن له الاحترام والتقدير، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات”.
من جهته، أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، أن حكومته ليست ضد إقامة الدولة، وأنها “مع أيِّ دولة فلسطينية مقامة على أي أرضٍ محررةٍ، ولكن شريطة عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وعدم التنازل عن أي شبر من فلسطين التاريخية”.
وقال هنية، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني “العلماء واقع وآمال” المنعقد في غزة: “لسنا ضد الدولة، الشعب يقاتل منذ أكثر من 60 عامًا من أجل التحرير، لكننا ننطلق من أننا نريد للقضية الفلسطينية أن تبقى في وهجها، فالدولة لا تقام عبر المناورات، لكن من خلال الصمود والمقاومة”.
وأضاف: “التحرير أولاً ثم الدولة، لأن الدول لا تقام عبر القرارات الأممية ولا المساومات، بل تقام من خلال الصمود والمقاومة”.
ودعا هنية إلى استغلال “صحوة الأمة في مواجهة السياسة الأمريكية”، وقال في خطابه: “على المسؤولين الفلسطينيين ألا يظلوا وحدهم في مواجهة السياسة الأمريكية، علينا استغلال صحوة الأمة”.
وجدَّد رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة التأكيد على الترحيب بأيِّ دعوةٍ لتجديد الحوار الوطني، واستعادة المصالحة الفلسطينية: “من أجل الوصول إلى إستراتيجية مشتركة تعنى بقضية فلسطين وثوابت الأمة”.
مؤامرة غربية.. تجنيد 500 سوداني
بالموساد والجيش الصهيوني
أماط خبير إستراتيجي سوداني اللثام عن مخططات غربية للنيل من السودان بعد انفصال الجنوب لتفكيكه إلى دويلات.
وحذر الخبير من محاولات الجهات التي تهدف لتطبيق سيناريو “الفوضى الخلاقة” بالسودان، وأوضح أن المدخل إلى ذلك هو الحديث عن فقدان دولة الشمال لعائدات النفط بعد انفصال الجنوب وإرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وطالب الخبير في مجال الإعلام صلاح الدين خوجلي خلال الندوة التي استضافها المركز السوداني للخدمات الصحفية بمقره اليوم بعنوان (مؤامرة تقسيم السودان) بإنشاء قناة باللغة الإنجليزية تتصدى للحملات التي تشنها هذه الجهات التي تتحدث عن وجود أزمات إنسانية تستوجب التدخل الخارجي في السودان.
وقال خوجلي: “العطش الأمريكي للنفط جعلهم يهتمون بالسودان، لكن قيام ثورة الإنقاذ الوطني 1989 قد أربك حساباتهم، وهم الذين جعلوا فصل الجنوب مرتكزًا لخطة تقسيم ما تبقى من السودان، على أن تكون دارفور هى الخطوة التالية”.
وأضاف: “المخطط يشمل جبال النوبة والبجا في شرق السودان، ونشير إلى ما قالته المتحدثة باسم المجمع الكنسي في تظاهرة أمام البيت الأبيض تم فيها رفع علم الولايات المتحدة وعلم دول الجنوب جنبًا إلى جنب وذلك قبل الاستفتاء على مصير الجنوب”.
واختتم خوجلى بقوله: “الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان والذي تكثف عقب إنفصال الجنوب رسميًا وإعلان دولته، يقع ضمن الإستراتيجية التي تهدف إلى تمزيق السودان”.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السودانيين في اسرائيل وصل لنحو ثلاثة آلاف شخص وكشف عن تجنيد 500 منهم ضمن الموساد وجيش الاحتلال الصهيوني.
استطلاع : أمريكا مصدر الارهاب العالمي
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي -الأوروبي ومقرّه باريس- أن الولايات المتحدة الأمريكية هي مصدر الإرهاب العالمي.
وبرأي 86.4 في المئة ممن شملهم الاستطلاع فهم لا يرون أي نجاح لحروب القضاء على الإرهاب بعد 10 سنوات على أحداث شتنبر، لأن الولايات المتحدة الأمريكية برأيهم هي مصدر الإرهاب العالمي، وهي التي أسسته ونشرته عن طريق حروبها، والارهابيون الكبار مدعومون ومحميون من قبلها، وهي التي تقوم بتصفيتهم عندما تنتهي أدوارهم.
في حين اعتقد 8.2 في المئة أن العالم لم يتفق على تعريف موحد للإرهاب فكيف يمكن له أن يتفق على القضاء عليه.
في حين رأى 5.4 في المئة أنه رغم النجاح في تجفيف منابع الإرهاب ما زال الفكر الارهابي موجودا في أدمغة مجموعة من المرضى الطلقاء اليوم.
عدد الأسر المثلية الأمريكية تجاوز 900 ألفا
أفاد المكتب الأمريكي للإحصاء أن عدد الأسر الأميركية التي تحوي أزواجا مثليين وفقا لاستطلاع عام 2010 ارتفع ليبلغ نحو 900 ألف أسرة.
وأشار المكتب إلى أن هناك بعض الأخطاء في العملية الإحصائية دفعت المسؤولين إلى مراجعة الأرقام، والخروج بمعدل “مفضل” عند مستوى 646.464 ألف أسرة.
وقال مارتن أوكونيل رئيس فرع الأسرة في مكتب الإحصاء أن “الأرقام المنقحة لا تزال تظهر الزيادة الهائلة في العدد الإجمالي من الأسر المثلية، أكثر من النتائج في التعداد السابق قبل عقد من الزمان”.
وقال مكتب الإحصاء، إن عدد الأسر التي تحوي أزواجا مثليين أقل بكثير من 1 في المائة من إجمالي الأسر في الولايات المتحدة.
وأضاف أوكونيل: “بينما الأرقام تعكس الزيادة في 2010 في عدد الأسر المثلية، فإنها لا تقدم تحليلا مفصلا لتأثير تطور زواج المثليين والمصادقة عليه في بعض الدول”.
ومضى يقول “نحن نعرف أين يعيشون الآن، لكننا لا نعرف متى تزوجوا أو إذا تزوجوا في دولة معينة مثلا”.
بقيمة 50 مليار دولار..
استثمار نفطي ضخم بين إيران وقطر
صرح وزير النفط الإيراني رستم قاسمي بأن طهران ستوقع قريبا صفقة استثمارات نفطية مع قطر بقيمة 50 مليار دولار، إضافة إلى الاتفاق على تطوير حقل فارس الجنوبي، مضيفا أنه سيتم افتتاح خطين من خطوط الإنتاج في الحقل المذكور بداية عام 2012.
وأضاف قاسمي أنه تم تقسيم العمل في هذا الحقل المشترك بين البلدين وفق جدول زمني وعبر مراحل، وسيتم تأمين التمويل الضروري للمشروع بحسب درجة الأولوية. ويعد حقل فارس البحري من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم.
وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أن إنتاج بلاده من الغاز سيناهز 12 مليون طن سنويا في أفق عام 2015 مقارنة بعشرة ملايين طن حاليا.
وأضاف السادة في افتتاح المنتدى العالمي لغاز البترول بالدوحة أن إنتاج غاز البترول المسال في قطر شهد نموا سريعاً خلال العقد الماضي نتيجة للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.