اخبار دولية

  واشنطن: طالبان حققت مكاسب كبيرة بأفغانستان خلال أشهر قليلة

أعلنت الوكالة الأمريكية لشئون إعادة إعمار أفغانستان (سيجار) في تقرير، أن الحكومة الأفغانية فقدت السيطرة، أو النفوذ على 5 في المئة تقريبًا من الأراضي خلال الفترة بين يناير ومايو في دلالة على التحديات التي تواجهها قواتها.

وكانت حركة طالبان قد تمكنت من تحقيق مكاسب كبيرة وتشير التقديرات إلى أنهم باتوا يسيطرون على أراضٍ أكبر مما كانوا يسيطرون عليه في أي وقت منذ عام 2001.

وجاء في التقرير أن الأراضي التي تخضع “لسيطرة أو نفوذ” الحكومة الأفغانية تقلصت إلى 65.6% بنهاية شهر مايو بعد أن كانت 70.5% قرب نهاية شهر يناير استنادًا إلى بيانات قدمتها القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان.

وهذا يعني فقدان السيطرة على 19 من مناطق الحكم البالغ عددها 400 منطقة تقريبًا بالبلاد.

 

في سابقة.. القضاء الكندي يبرئ زوجين مسلمين من تهمة “الإرهاب

أمرت المحكمة العليا الكندية في مقاطعة بريتيش كولومبيا، بإطلاق سراح زوجين كنديين مسلمين بعد اتهامهما من قبل الشرطة بجرائم تتعلق بالإرهاب، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الكندية بأنه “حكم تاريخي”.

وقالت القاضية كاترين بروس في حكمها: إن الشرطة السرية الكندية لفقت للزوجين، جون نوتال و أماندا كورودي، جريمة محاولة زرع عبوات ناسفة لتفجير المجلس التشريعي في تورونتو في يوم الاحتفال بالعيد الوطني الكندي في الأول من شهر يوليو 2013.

وأضافت بروس “أن العالم لديه ما يكفي من الإرهابيين، ونحن لسنا بحاجة لأن تقوم الشرطة بخلق المزيد من المهمشين”.

وتابعت أن ضباط الشرطة الكندية تجاوزوا صلاحياتهم في هذه القضية خلال أشهر طويلة، ووصفت أفعالهم بأنها كانت شنيعة، وقالت إنه “لم يكن هناك أي تهديد من الزوجين للجمهور”.

من جانبها، أشارت وسائل الإعلام الكندية إلى أن هذه هي المرة الأولى في كندا التي ينجح فيها محامو الدفاع في قضية تتعلق بالإرهاب، بعد فشل في ثلاث محاولات سابقة.

 

جدل بشأن تستر أوباما على جرائم الحرب الروسية بسوريا

تساءل موقع “ذا ديلي بيست” الإلكتروني عن السبب وراء تغطية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في سوريا، قائلا إنه يبدو أن واشنطن قد ألغت المدنيين السوريين والثوار من اهتماماتها.

ونشر الموقع تقريرا من تركيا عن استهداف روسيا -الذي وصفه بالمتعمد- للمدنيين السوريين بالقنابل العنقودية، وهو الأمر الذي كشفته منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حديث لها.

وقال الموقع إن السؤال الذي ظل يمثل احتجاجا على سياسة واشنطن وأصبح ملحا في الوقت الراهن هو: لماذا لا نحصل على تعليق من الحكومة الأميركية يؤكد أو ينفي مزاعم جرائم الحرب الروسية في سوريا؟

وأورد الموقع التفاصيل التي نشرتها هيومن رايتس ووتش عن استخدام المقاتلات الروسية القنابل العنقودية في سوريا مؤخرا، قائلا إن روسيا ليست من الموقعين على الاتفاقية الدولية التي تمنع استخدام ذخيرة عنقودية، لكنها موقعة على معاهدة جنيف 1949 التي تصف الهجمات التي لا تميز بين الضحايا -وهو الأمر الذي تفعله القنابل العنقودية- بأنها انتهاك خطير.

وتساءل الموقع أيضا عما إذا كانت واشنطن -التي تتوفر على قدرات استطلاع ومراقبة واسعة وشاملة- على علم بدور روسيا في القصف بالقنابل العنقودية “وإذا كانت تعلم فلماذا لم تقل شيئا؟”.

وأضاف أن أحد الأسباب للصمت الأميركي ربما يكون هو أن إدارة أوباما قد جعلت نتائج استخباراتها سرا تمنع الكشف عنه بغرض “حماية المصادر والوسائل” التي تجمع بها هذه المعلومات، ونقل عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله للموقع مطلع العام الجاري إن الكشف عن هذه المعلومات سيضع سابقة في التقارير الأميركية عن الأنشطة العسكرية الأجنبية.

وأشار الموقع إلى أن واشنطن صامتة أيضا بشأن تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والبنية التحتية التي يحميها القانون الدولي، وعن أكبر حصار لمدنيين في حلب منذ حصار الصرب لسراييفو في الفترة ما بين 1992 و1995.

 

واشنطن: عملية تطهير الجيش التركي شملت “حلفاءنا

رأى مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، أن عملية التطهير الذي أجرتها تركيا على الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، شملت كثيراً من الضباط الأتراك كانوا حلفاء لواشنطن.

وجاء ذلك خلال حديث لـ”كلابر” مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، في منتدى أسبن الأمن بولاية كولورادو الأمريكية، حيث قال إن “كثيراً من الذين كنا نتعامل معهم تم استبعادهم أو اعتقالهم.. ما من شك في أن ذلك سيحدث انتكاسة، ويجعل التعاون أكثر صعوبة مع الأتراك”، حسبما ذكرت رويترز.

وأضاف كلابر، أنه “كانت لدينا بالتأكيد علاقات مع كثير من الزعماء الأتراك والقادة العسكريين (على نحو خاص).. أنا قلق من مدى التأثير على تلك العلاقات، ونحن نواصل المضي قدماً”.

وسُئل فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، هل كان هناك عسكريون أتراك من الذين تعاملت معهم الولايات المتحدة رهن الاعتقال، فقال: “نعم أعتقد أن بعضهم في السجن”.

وأجرت تركيا عملية تطهير واسعة في ثاني أكبر جيش بحلف شمال الأطلسي، بعد الانقلاب الفاشل الذي نجا منه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأعجوبة من الاعتقال وربما القتل.

 

إيران تعدم 250 شخصا خلال 7 أشهر فقط

أعدمت السلطات الإيرانية 250 محكوماً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بحسب تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية.

وأفاد التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمنظمة، بأنه تم تنفيذ أكثر من إعدام في اليوم الواحد، على الرغم من أن هذه الفترة شهدت انخفاضاً بمعدل الإعدامات بالنسبة للعام الماضي.

وأعدمت السلطات القضائية الإيرانية  700 شخص خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015 في مختلف سجون البلاد، بينما العدد الإجمالي للمعدومين في عام 2015 هو 969 حالة إعدام، وهو رقم قياسي منذ 25 سنة.

وأكد المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، محمود أميري مقدم، أن إيران مازالت في المرتبة الثانية من حيث عدد الإعدامات رغم الانخفاض الملحوظ لمعدل الإعدامات قياساً بالعامين الماضيين.

ورأى مقدم أنه “لا توجد شواهد تدل على علاقة انخفاض عدد الإعدامات وتغيير سلوك المسؤوليين في النظام الإيراني”، مضيفاً أنه “من المحتمل أن إجراء انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء في فبراير الماضي وتزامن شهر رمضان مع هذه الفترة أيضا، كلها عوامل لعبت دوراً في هذا الانخفاض النسبي لمعدل الإعدامات”.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن “الدراسات والأبحاث تظهر أنه خلال السنوات الماضية انخفض عدد الإعدامات خلال شهري رمضان ومحرم وكذلك في فترة بداية أعياد رأس السنة الإيرانية، إضافة إلى موسم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.

من جانبه، أشار المرصد البلوشي لحقوق الإنسان إلى “ارتفاع نسبة إعدام المراهقين في دورة حكم روحاني” في إشارة إلى الرئيس الإيراني الذي أطلق عليه لقب “ملك الإعدام”، بحسب تغريدة للمرصد على حسابه بتويتر.

 

فرنسا تعاقب “المساجد” بذريعة هجمات إرهابية

أعلن رئيس وزراء فرنس مانويل فالس تأييده لتعليق التمويل الخارجي للمساجد بشكل مؤقت، معرباً عن أمله في فتح صفحة جديدة مع مسلمي فرنسا، بعد سلسلة هجمات دموية هزت البلاد.

وقال فالس لصحيفة “لوموند”: “علينا العودة إلى البداية وبناء علاقة جديدة مع مسلمي فرنسا”، وأعرب عن “تأييده لوقف التمويل الخارجي لبناء مساجد لفترة من الزمن”.

وأشار فالس إلى ضرورة أن “يتم إعداد الأئمة في فرنسا وليس في مكان آخر”، وفق قوله.

وأقر رئيس الوزراء الفرنسي بأن قرار قضاء مكافحة الإرهاب الفرنسي الإفراج عن أحد منفذي الهجوم على الكنيسة ووضعه قيد الإقامة الجبرية “تقصير ولا بد من الاعتراف بذلك”.

وتابع فالس: “يجب أن يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة وتأخذ في الاعتبار الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الجهاديون لإخفاء نواياهم”، لكنه رفض في الوقت نفسه “تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الارهابي”.

 

بريطانيا تسحب مؤلفات قطب والقرضاوي والمودودي من سجونها

 

أصدرت وزارة العدل البريطانية، أمراً بسحب المؤلفات الدينية من مكتبات ومراكز التعلم في جميع سجون البلاد، وعلى رأسها مؤلفات سيد قطب وحسن البنا وأبو الأعلى المودودي ويوسف القرضاوي.

واعتبرت مصلحة السجون البريطانية 5 كتب، جزء من التحريض، وأنها لعبت دورا مهما في نشر ما وصفته بأفكار التشدد في العالم العربي، ومع ذلك ظلت موجودة في مكتبات بعض السجون في إنجلترا وويلز لمدة 7 أشهر، ولم تصدر أوامر بإزالتها إلا في 20 يونيو الماضي، بعد مراجعة أوصت بإزالتها من السجون، بحسب ما ذكرت “بي بي سي”.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط “، إن تلك الكتب هي “رسالة الجهاد” لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وكتاب “معالم في الطريق” لمنظر الجماعة سيد قطب، وكتاب “الحلال والحرام” لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، وكتاب “نحو فهم للإسلام” لأبي الأعلى المودودي، أبرز قادة التيار الإسلامي، وكتاب “مبادئ التوحيد” من تأليف الداعية الإسلامي الكندي بلال فيليبس.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *