الاحتلال يصادق على أضخم مشروع استيطاني في ساحة البراق
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية في بلدية القدس على مخطط للبناء في ساحة حائط البراق بالقرب من جسر باب المغاربة في المسجد الأقصى، يطلق عليه اسم “بيت هليباه”.
ومن المفترض أن تصل مساحة البناء إلى قرابة 3700 متر مربع، وأن يكون مكونًا من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض.
وأضافت أن البناء سيكون معدًّا لاستخدام المستوطنين الذين يزورون حائط البراق، إضافة إلى السياح الأجانب، وسيتضمن قاعات استقبال ومركز معلومات ومعرضًا للآثار، حسبما نقلت وكالة “كونا” للأخبار.
ويهدف المخطط إلى توسيع حائط البراق لاستيعاب ثمانية ملايين سائح يهودي سنويًّا من خلال تشييد مبان استيطانية وتهويد ساحة البراق التي تصل مساحتها إلى 7000 متر مربع.
موجة الصقيع في أوروبا تحصد 590 قتيلاً
في وضع لا سابق له منذ ربع قرن، تسببت موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة في أوروبا بما فيها روسيا إلى وفاة 590 شخصا وعزل قرى بأكملها، في حين غطى الجليد نهر الدانوب الذي توقفت حركة الملاحة فيه على امتداد مئات الكيلومترات.
فقد سجلت أوكرانيا أكبر عدد من الوفيات بلغ 135 شخصا، بينهم 112 لأسباب ترتبط مباشرة بالبرد، كما لم تعد السلطات تنشر أرقاما كل يوم عن درجات الحرارة المتوقعة إذ أصبح من الممكن انخفاضها إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.
أما في روسيا فقد توفي 11 شخصا في موسكو في أعقاب حرائق ارتبطت بأعطال في أنظمة التدفئة، ليرتفع بذلك عدد الذين أودت موجة الصقيع بحياتهم إلى 46 شخصا.
من جانب آخر، أحدث الجليد شللا في نشاط أهم مجرى مائي تجاري للملاحة في أوروبا وخصوصا في النمسا والمجر وكرواتيا وصربيا وبلغاريا، حيث غطى الجليد مناطق بأكملها من سطح مجرى الدانوب في صربيا وبلغ سمك الطبقة الجليدية 50 سنتيمترا في بعض المواقع.
وأكدت السلطات أن حركة الملاحة لا يمكن استئنافها قبل عشرة أيام.
بريطانيا: السجن لـ3 مسلمين وزعوا منشورات مناهضة للشذوذ
قضت محكمة بريطانية بسجن ثلاثة مسلمين من أصول آسيوية لتوزيعهم منشورات تدعو إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مثليي الجنس، وبرّأت ساحة اثنين آخرين.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن أحجاز علي وكبير أحمد ورضوان جاويد وزعوا منشورات حملت عنوان (عقوبة الإعدام) خلال مرحلة التحضير لمهرجان لمثليي الجنس في يوليو 2010.
وأضافت أن محكمة التاج بمدينة داربي أصدرت حكماً بالسجن لمدة سنتين بحق علي، وحكماً بالسجن لمدة 15 شهراً بحق كل من أحمد وجاويد.
وكانت المحكمة أدانت الشهر الماضي المسلمين الخمسة، أحجاز علي (42 عاماً) ،ومحبوب حسين (45 عاماً)، وعمر جاويد (38 عاماً)، وكبير أحمد (28 عاماً)، ورضوان جاويد (27 عاماً)، وجميعهم من مدينة داربي، بتهمة توزيع منشورات على المارة وعبر صناديق البريد تدعو إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مثليي الجنس، وتعتبر المثلية خطيئة كبرى تؤدي إلى جهنم.
والشذوذ الجنسي مرض عظيم، وبلاء كبير، لما في هذه الفاحشة من الإثم والوزر والقبح والانتكاس الفطري، وسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، كما هو معروف في الشريعة الإسلامية.
وتُعتبر المحاكمة الأولى من نوعها في بريطانيا بموجب جرائم الكراهية الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في مارس 2010.
وزير ألماني يشيد بالشريعة الإسلامية ويطالب بتحكيمها
أشاد وزير العدل بولاية راينلاند بفالز الألمانية يوخين هارتلوف بالشريعة الإسلامية وطالب بتحكيمها بين المسلمين.
وقال الوزير: إنه يتصور إمكانية السماح لمسلمي ألمانيا بحل منازعاتهم المتعلقة بالطلاق والنفقة والعقود المالية التي يفضلون فيها الابتعاد عن الفوائد الربوية، من خلال محكمين مسلمين يعتمدون بتقديراتهم على أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح هارتلوف أن الشريعة الإسلامية تتعامل مع قضايا الأحوال الشخصية والتعاقدات التجارية بصياغة عصرية مقبولة.
وأضاف “إن التوافق على تسوية بين المتنازعين بترضية الضحية وتخفيف خسائره؛ وحصول الجاني على عقوبة مخففة إذا ما قدم للقضاء، يعزز السلام بالمجتمع ويمثل واقعا معمولا به في المحاكم الرياضية والكنائس الألمانية وفي دول أوروبية”.
وأشار وزير العدل بولاية راينلاند بفالز إلى أن تسوية نزاعات المسلمين خارج إطار المحاكم لا تعني إقامة نظام موازي للقضاء الألماني، ولا تحول دون لجوء أي فرد لأخذ حقوقه في المحاكم الألمانية، ولا تعطي للمحكمين المسلمين حق الحكم في قضايا جنائية.
من جهتها، رفضت وزارة العدل الألمانية هذه الدعوة بحجة احتمال تسببها في نشوء نظامين قضائيين متوازيين في ألمانيا.
بينما طالب خبير القضاء بالحزب المسيحي البافاري بإقالة الوزير مستنكرا دعوة الأخير للتحاكم إلى الشريعة التي قال إنها “محتقرة للبشر”، على حد زعمه.
ويعاني المسلمون في الفترة الأخيرة من اضطهاد واضح في الغرب مع تصاعد التيار اليميني المتطرف.
وقد أدى ذلك لمنع النقاب في عدة دول أوروبية، كما تم منع الحجاب في أماكن العمل والمدارس مع التشديد في إجراءات بناء المساجد.
ضربة موجعة لمنطقة اليورو
خسر بَلدانِ في منطقة اليورو أحدهما فرنسا؛ تصنيفهما الممتاز “آيه آيه آيه”، فيما خفض تصنيف سبع دول أخرى لا تزال كلها مهددة بتخفيض إضافي باستثناء ألمانيا التي حيدتها وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني.
ولم تحصل ألمانيا -أكبر الاقتصادات الأوروبية- فقط على تأكيد تصنيفها “آيه آيه آيه” الذي يسمح لها بالاقتراض بأسعار منخفضة في الأسواق، لكن “ستاندرد آند بورز” أكدت أيضًا أنها لا تنوي تخفيض تصنيفها خلال الأشهر المقبلة.
أما فرنسا -ثاني الاقتصادات الأوروبية- فقد خسرت تصنيفها “آيه آيه آيه” في قرار متوقع بقوة في الأسواق؛ إلا أنه أرغم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على الدعوة إلى اجتماع أزمة طارئ.
وقد خفضت الوكالة بواقع درجتين تصنيف كل من إيطاليا وأسبانيا والبرتغال وقبرص، وقد وضع البلدان الأخيران ضمن قائمة استثمارات المضاربة.
في المقابل، أبقت البلدان الأربعة الأخرى المصنفة “آيه آيه آيه” وهي ألمانيا وفنلندا وهولندا ولوكسمبورج على هذا التصنيف الممتاز، شأنها شأن بلجيكا وأستونيا وأيرلندا التي لم يخفض تصنيفها.
وثيقة سرية تكشف دور إيران في قمع الثورة السورية
واصلت طهران دعمها لنظام الطاغية بشار الأسد حيث دعمته بمليار دولار لمواجهة العقوبات المفروضة عليه بسبب قمعه للثورة الشعبية ضد حكمه.
فقد كشفت وثيقة سورية سرية أن طهران خصصت مليار دولار لاستيراد سلع سورية لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد على التغلب على العقوبات النفطية والمصرفية التي فرضت عليه.
وجاء في الوثيقة التابعة لوزارة شؤون رئاسة الجمهورية السورية، ونشرتها صحيفة «هاآرتس» أن “الجانب الإيراني خصص مليار دولار لاستيراد سلع وبضائع من المنتجات السورية. وكذلك يمكن للجانب الإيراني تصدير المواد والتجهيزات والمواد الأولية التي تحتاجها السوق السورية”.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثيقة تسربت بعد عملية القرصنة التي تعرض لها البريد الإلكتروني لمكتب الأسد مؤخرًا.
وذكرت «هاآرتس» أن الوثيقة موقعة من وزير شؤون الرئاسة منصور عزام، بتاريخ دجنبر الماضي، وتلخص محادثات بين وفدين إيرانيين رفيعي المستوى ومسؤولين سوريين، حول تجاوز العقوبات الغربية والعربية بطريقة “التعلم من الخبرة الإيرانية”.
وتقول الوثيقة: إن عزام بعث إلى الأسد ومسؤولين سوريين آخرين «مذكرة بشأن زيارة الوفد الإيراني إلى سوريا»، ضم 10 مسؤولين من مكتب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والبنك المركزي الإيراني وعدد من الوزارات.
كما وعد الوفد بشراء 150 ألف برميل نفط خام يوميًّا ولمدة عام.
كما قرر الجانبان إقامة بنك مشترك وتحويل أموال عن طريق روسيا والصين.
وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت أن قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني يزور دمشق لتقديم المشورة للنظام السوري لقمع الثورة السورية.
وأوضحت صحيفة “ديلي تليغراف” أن بعض أعضاء المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية أكدوا أن لديهم معلومات موثوق بها أن سليماني يشارك عن كثب الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه.
وكانت تقارير صحافية قد كشفت أن طهران أرسلت مؤخرًا 15 ألفًا من قوات النخبة في “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم.