أخبار دولية

بعد إغلاق 80 مسجدا تونس تعلق نشاط 80 جمعية بتهمة “الإرهاب”

قال مسؤول حكومي تونسي، إن بلاده علقت نشاط 80 جمعية تحوم حولها شبهة “الإرهاب”، في حملتها للتضييق على من يهددون أمن البلاد.
وقال كمال الجندوبي الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني: “تم إحصاء 157 جمعية تحوم حولها شبهة الإرهاب والعلاقة مع الجماعات التكفيرية، وتعليق نشاط 80 جمعية وإصدار تنبيهات في حق 83 جمعية أخرى لتسوية وضعيتها القانونية، إضافة إلى حل عدد آخر من الجمعيات بقرار قضائي”.
وأضاف الجندوبي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية: “تعامل الحكومة التونسية مع الجمعيات التي تحوم حولها شبهة الإرهاب أو ثبت تورطها في أعمال إرهابية أو على علاقة بجماعات تكفيرية تهدد أمن البلاد، ينظمه القانون”.
وقال أيضا: “يتم تنبيه الجمعية بتسوية وضعيتها كمرحلة أولى، ثم يصار في المرحلة التالية إلى تعليق نشاطها في غضون شهر من التنبيه الأول، وبعد ذلك حلها نهائيا بمقتضى قرار قضائي”.
وأكد الجندوبي على ضرورة اعتماد استراتيجية واسعة لمحاربة آفة الإرهاب، معتبرا أن الجهود التي بذلت في الفترة السابقة “آتت أكلها وسجلت نجاحات في مستوى العمليات الاستباقية وتتبع الخلايا النائمة”.
وأدى هجوم وقع الشهر الماضي على منتجع ساحلي في مدينة سوسة إلى مقتل 38 سائحا معظمهم بريطانيون. وفي هجوم مماثل قبل حوالي ثلاثة أشهر في متحف باردو بالعاصمة قتل مسلحون ما يربو عن 20 شخصا.

واشنطن تفرج عن جاسوس صهيوني معتقل منذ 30 عاماً
من المتوقع أن تفرج السلطات الأميركية في 21 من نوفمبر عن الجاسوس الصهيوني “جوناثان بولارد” المسجون منذ 1985 والمحكوم بالمؤبد منذ 1987.
وأكد محاميا الجاسوس “اليوت لاور” و”جاك سيملمان” في بيان لهما إن “لجنة إطلاق السراح المشروط أيدت الإفراج عن موكلنا جوناثان بولارد”، وأكدا أن ذلك سيتم في 21 نوفمبر المقبل.
وأوضحا أن هذا القرار اتخذ بإجماع الأعضاء الثلاثة للجنة المستقلة.
وعقدت الجلسة في السابع من يوليو في سجن باتنر الفدرالي في ولاية كارولاينا الشمالية بجنوب شرق الولايات المتحدة حيث يسجن بولارد.
وبولارد كان مؤهلا للإفادة من إفراج مشروط في نوفمبر 2015، وأعلنت إدارة باراك أوباما أنها لن تعارض هذا الأمر.
هذا وقد حكم على بولارد في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لحساب الكيان الصهيوني، وشكل ملفه مصدر توتر لأعوام بين واشنطن والحكومات الصهيونية المتعاقبة.

نتنياهو يصرح ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
وافق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، على قرار بناء 300 وحدة استيطانية “فورا” في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن نتانياهو في بيان صحفي نشرته وكالة “فرانس برس” أنه “بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة في بيت ايل فورا”.
في الوقت نفسه، أعطى نتنياهو موافقته على “التخطيط” لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.
وحسب موقع المستوطنين7، فقد تم اتخاذ قرار لإرضاء المستوطنين ببناء مئات الوحدات الاستيطانية، وتم الموافقة على بناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت أيل و91 وحدة في مستوطنة بسغات زئيف و24 وحدة أخرى أيضاً في بسغات زئيف و300 وحدة في مستوطنة راموت و70 وحدة في مستوطنة جيلو و19 وحدة في جبل أبو غنيم.

خامنئي يغرد ضد الغرب ويتفق معهم بالنووي
وفق للجزيرة نت؛ فإن المرشد الأعلى بإيران يحاول أن يكون حاضرا بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا على حسابه بالإنجليزية، عبر إطلاق مجموعات من التغريدات ضد أوباما وأوروبا، لإيصال رسالة مفادها أن “توقيع الاتفاق النووي لا يعني طي صفحة العداء”.
ويبدو أن المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي يغرد على ليلاه في تويتر، فمرة يهاجم الرئيس الأميركي أوباما ويرسل تهديدات مبطنة، وأخرى ينتقد أوروبا تزامنا مع أول زيارة لطهران تقوم بها مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وقبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وتثير هذه التغريدات التي أطلقها حساب خامنئي بالإنجليزية على تويتر -والذي يتابعه 143 ألفا ودشنه في مارس 2009- تساؤلات حول حقيقة موقف المرشد الذي يملك “مفتاح النووي” من الاتفاق الذي وقع يوم 14 يوليو بين طهران والدول الكبرى، وهل فعلا هناك انقسام بإيران بين المحافظين والإصلاحيين؟ أم أن هناك توزيع أدوار بين القيادة الإيرانية للحصول على المكاسب القصوى من الاتفاق؟

أردوغان: لن نتراجع أمام المتطرفين والعمال الكردستاني
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية ضد الناشطين الأكراد وعناصر تنظيم “داعش” ستستمر بـ”العزم نفسه”.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحافي في أحد مطارات أنقرة قبل أن يغادر في زيارة رسمية إلى الصين، إن “التراجع غير وارد؛ هذه العملية ستستمر بالعزم نفسه”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن قيام “منطقة أمنية” خالية من “داعش” شمال سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والذي يقارب عددهم 1.8 مليون نسمة.
وصرح أردوغان أن أنقرة لا يمكن أن تواصل عملية السلام مع الأكراد مع استمرار الهجمات على أهداف تركية.
وأضاف الرئيس التركي “لا يمكن الاستمرار مع هؤلاء الذين يستهدفون الوحدة الوطنية والأخوة”، مشيرا بذلك إلى حزب العمال الكردستاني.

ن.تايمز: الاحتلال أطلق 1000 قذيفة و40 قنبلة لقتل أحد أسراه في غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن قيام الكيان الصهيوني بإطلاق 1000 قذيفة مدفعية وإسقاط 40 قنبلة على مدينة رفح الفلسطينية خلال العدوان الأخير على غزة، وذلك خلال الساعات الثلاثة الأولى من اكتشاف أَسْر أحد الضباط الصهاينة وعدم معرفة ما إذا كان حياً أو ميتاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الكيان الجديدة بعد أَسْر جنودها ومبادلتهم بعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين هي قتل الأسير ومن شارك في أسره لضمان عدم المساومة عليه ومبادلته بأسرى فلسطينيين يعتبرهم الكيان خطراً عليه.
وذكرت الصحيفة أن تحقيقاً جديداً لمنظمة العفو الدولية أكد وجود أدلة قوية على ارتكاب الكيان جرائم حرب وجرائم يمكن وصفها بأنها ضد الإنسانية خلال عدوانه الأخير على غزة خاصة ما حدث في رفح واستمر 3 أيام وقتله ما لا يقل عن 135 فلسطينياً معظمهم في الساعات الأولى بعد أسر الضابط الصهيوني “هدار جولدن” في 1 أغسطس الماضي فيما يعرف حالياً بهجوم الجمعة الأسود والذي لم يعثر عليه حياً أو ميتاً حتى الآن.

الحكومة المصرية تقر قانون الإرهاب الجديد
قرت الحكومة المصرية القانون الجديد لمكافحة ما يسمى الإرهاب بشكل نهائي، رغم معارضة العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والأحزاب فضلا عن منظمة العفو الدولية.
ووافقت الحكومة على القانون بشكل نهائي في اجتماعها الأسبوعي بعد تعديل المادة 33 لامتصاص غضب الصحفيين، بعد أن كانت تنص على حبس الصحفيين في حالة نشر أخبار تخالف الرواية الرسمية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وعقد رئيس الوزراء إبراهيم محلب اجتماعا مصغرا قبل اجتماع الحكومة حضره وزيرا العدل والعدالة الانتقالية لمناقشة القانون في صورته النهائية.
وقرر المجلس بعد ذلك إرسال القانون لقسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لإحكام الصياغة النهائية بعد تعديلات قدمتها نقابة الصحفيين.
ومن المقرر أن يحال القانون بعد ذلك إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصداره والعمل به فورا.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت بإلغاء مشروع القانون، ورأت أنه سيصبح “أداة أخرى للسلطة لسحق كل أشكال المعارضة”.
وقالت المنظمة الحقوقية إن مشروع القانون يوسع إلى حد كبير صلاحيات السلطة التنفيذية، ويهدد أهم الحقوق الأساسية لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأشارت المنظمة إلى أن القانون المقترح ينص على إقامة محاكم خاصة لنظر جرائم “الإرهاب” ويضيف جرائم جديدة لقائمة الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام.
يُذكر أن مشروع القانون قوبل بمعارضة قوية من منظمات دولية وقوى معارضة للانقلاب العسكري، ولم ينل أي نقد من قبل الأحزاب والقوى السياسية التي لا تعارض الانقلاب سوى للمادة 33 المتعلقة بالصحفيين.
وقد طالبت تلك القوى بإرجاء القانون لحين انتخاب برلمان يتولى إصداره.

قائد الجيش الأمريكي: لا مكان لدولة سنية حال تقسيم العراق

استعاد ناشطون تصريحات لرئيس أركان الجيش الأمريكي الجديد جوزيف دنفورد، قال فيها إن “العراق يمكن تقسيمه لدولتين فقط: للشيعة والأكراد”، مشيرا إلى عدم إمكانية قيام دولة للسنة إن تم تقسيم العراق.
وفي جلسة موافقة الكونجرس على رئيس الأركان في التاسع من يوليو، رد دنفورد على سؤال تقسيم العراق بقوله إن السنة لا يملكون الموارد الكافية لتشكيل دولة، ما سيكون عبئا على الحكومة الموحدة، إن تم تشكيلها.
وأوضح دنفورد أن الشيعة والأكراد أكثر تجهيزا بكثير من السنة إن كانت لهم دول مستقلة، مشيرا إلى أن القوة البرية الأكثر فعالية في العراق وسوريا هم الأكراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *