“الإندبندنت” تنتقد المعارضة المصرية وتطالبها بتقديم البديل
انتقدت صحيفة الإندبندنت البريطانية المعارضة المصرية التي تسعى لإسقاط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وقالت صحيفة «إندبندنت» في عددها الصادر يوم السبت: إن إجبار مرسي على التنحي عن منصبه ليس هو الحل، مضيفة أنه في نهاية الأمر رئيس جاء بانتخابات نزيهة.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: إن على معارضي الحكومة المصرية التركيز على المهمة الأصعب، وهو العمل على إعداد بديل عملي.
وبدأت المعارضة المصرية -متحالفةً مع فلول النظام السابق- حملة لإسقاط الرئيس مرسي، ورفضت جميع دعواته للحوار، كما رفضت الانتخابات البرلمانية.
ونفذت المعارضة هجمات وأعمال عنف ضد التيار الإسلامي المؤيد للرئيس مرسي، وقتلت أكثر من 5 أشخاص وأصابت العشرات، بالإضافة إلى حرق عدد من مقرات جماعة الإخوان المسلمين.
وأعلن المؤيدون للرئيس مرسي عن اعتصام أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة؛ لمساندته ضد محاولة الانقلاب على حكمه.
حاخامات اليهود يحرمون الصلاة بالأقصى ويذهبون بأمر الشاباك
كشف الحاخام اليهودي “يعقوب مادان” أن جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” يقف خلف المداهمات اليهودية لباحة المسجد الأقصى.
وذكر مادان رئيس الكنس في مستوطنات غوش عتسيون (بيت لحم) أنه لا صحة لما يعتقده المجتمع “الإسرائيلي” من أن أجهزة الأمن “الإسرائيلية” تواجه اليهود الذين يأتون للصلاة بالأقصى، مؤكدًا أن العكس هو الحقيقة؛ حيث إن معظم رجال الدين اليهود يرفضون الصلاة على جبل البيت -وهي التسمية اليهودية لحرم الأقصى- ولكن الشاباك هو الذي يحثهم على القدوم باستمرار إلى هناك وأداء الصلاة.
وجاء تصريح الحاخام مادان خلال ندوة بمركز تراث رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيجين للبحث في قضية صلاة اليهود في باحة المسجد الأقصى، وموقف الشريعة اليهودية والقانون منها.
وذكر مادان وسط الحضور بأن مسئولين سابقين بجهاز الشاباك قد نصحوه شخصيًّا بتوسيع والإسراع في جلب اليهود إلى الحرم القدسي؛ من أجل تعزيز السيادة “الإسرائيلية” في المكان.
وذكر رجل الدين اليهودي أن رئيس الدائرة اليهودية بالشاباك استدعاه إلى مكتبه وقام بتوبيخه لأن مادان ورجال الدين اليهود لا يرسلون الشباب للصلاة في باحة المسجد، مشددًا أنه إذا لم يصل اليهود للصلاة في هذا المكان فإن ذلك يعني فقدان سيطرة “إسرائيل” على المكان المقدس، لافتًا إلى أن رئيس الدائرة أخبره بتخصيص قوات أمنية كبيرة في المنطقة لحماية اليهود المصلين، مطالبًا إياه بعدم ترك المكان للمسلمين يصلون فيه.
يشار إلى أن موضوع الصلاة في الحرم القدسي مطروح باستمرار في الشارع الصهيوني، فالمتدينون المتطرفون سياسيًّا يؤيدون هذه الصلاة خاصة حزب المستوطنين وقسم من حزب الليكود، وأما أحبارهم فيرون حرمة الصلاة هناك لاعتقادهم بأن الأقصى أو مسجد الصخرة مبنيان على ركام هيكل سليمان المقدس، فيعتبرون وطء هذه الأرض هو تدنيس للهيكل.
وبرغم فتاوى دينية متناقضة أصدرها المؤيدون والمعارضون من رجال الدين، إلا أن المؤيدين يحظون بدعم سلطات الاحتلال وينظمون حملات واسعة لترتيب الصلاة في الباحة.
زيباري يعترف: الميليشيات الشيعية العراقية تقاتل بجانب بشار
اعترف وزير الخارجية العراقي “هوشيار زيباري” بوجود ميليشيات شيعية عراقية تقاتل في صفوف قوات بشار الأسد ضد الثوار.
وذكر زيباري أنه لا يمتلك عددًا موثقًا للمقاتلين الشيعة في سوريا، مشيرًا إلى أن تدخل المقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا لا يتم من خلال سياسة حكومية، على حد قوله.
وذكرت وكالة إعلامية أن أحد العائدين من القتال في سوريا اعترف بأن هناك معسكرات لتدريب المتطوعين الشيعة الذين يذهبون للقتال بجانب قوات بشار الأسد، فيما اكتظت شوارع بغداد بصور الذين قتلوا في الحرب الدائرة على الأراضي السورية.
وأكد الشيعي العراقي العائد من القتال في سوريا ويكنى بـ”أبو جعفر” أن مئات المقاتلين العراقيين يحيطون مرقد السيدة زينب جنوب دمشق ومراقد أخرى، مضيفًا أن مجموعات عراقية تقاتل هناك بدعوى حماية مقدسات الشيعة.
ولفت أبو جعفر إلى أن وسطاء سوريين يتواصلون في الداخل العراقي مع من يريد القتال في سوريا لتأمين الطريق لهم وما يتبع ذلك من تدريب وتسليح.
وتملأ صور الشبان العراقيين الذين قضوا في سوريا شوارع العاصمة العراقية بغداد، ويعتبرهم البعض مناضلين ذهبوا للدفاع عن مقدسات شيعية تهدف المعارضة السورية للإساءة لها بحسب قولهم، بينما يؤكد الجيش الحر أن المجموعات العراقية تحمي نظام الأسد تحت غطاء مذهبي.
لوموند”: أدلتنا دامغة على استخدام الأسد للكيماوي ضد المدنيين
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية أدلة جديدة تشير إلى قيام نظام بشار الأسد باستخدام غاز السارين ضد المدنيين في جوبر بريف دمشق.
وذكرت وكالات أن صحافيي الليموند الذين قاموا بتغطية أحداث جوبر عادوا بعينات ميدانية تم تحليلها بمختبر متخصص تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، أظهرت نتائجه أن 14 عينة من مجموع 21 ظهرت فيها آثار غاز السارين.
وأضافت لوموند أن الصحافيين جلبوا 21 عينة استحال تحليل سبع منها، بينما أظهرت نتائج العينات الأخرى وجود آثار السارين في البول والشعر والملابس والدم والثياب.
ويعارض هذا الكشف المؤكد لتعرض السوريين المدنيين لغاز السارين مواقف بعض الدول النافية لاستخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
وأضافت الصحيفية الفرنسية أن صور الناشطين السوريين تظهر حالات اختناق وغثيان وسرعة في نبضات القلب، وهي أعراض أجمع خبراء روس وأمريكان على أنها ناتجة عن غازات سامة.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الجانب الروسي ينفي إطلاق غازات سامة من قبل نظام الأسد، بينما تقدم أمريكا وفرنسا أدلة على استخدامه للكيماوي، بالإضافة إلى تأكيد الأمم المتحدة أن خبراءها هم الوحيدون المؤهلون لتقديم أدلة دامغة تجاه هذا الشأن.
مخترع الإنترنت يتهم الغرب بالتجسس على مستخدمي الشبكة
شن مخترع الإنترنت حملة شديدة على الغرب واتهمه بالتجسس على مستخدمي الشبكة العالمية.
وقال المخترع البريطاني «تيم بيرنرز لي»، إن الغرب متورط في أعمال تجسس «ماكرة» على الإنترنت يمكن أن تغير الطريقة التي يستخدم بها أشخاص عاديون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وأضاف «بيرنرز لي» : “في الشرق الأوسط يسمح للناس بالدخول على الإنترنت، لكن يتم التجسس عليهم ثم يوضعون في السجون”.
وتابع: «يمكن أن يصبح من السهل للناس في الغرب أن يقولوا يجب ألا يسمح لتلك الحكومات السيئة بالدخول على الإنترنت للتجسس، لكن من الواضح أن الدول النامية تتجسس بجدية على الإنترنت»، وفقا لصحية تايمز.
وكان موقع فيسبوك قد أعلن أنه أرسل للولايات المتحد خطابا بشأن الشروط الأمنية التي ينبغي عليه اعتمادها وهو ما أشار إلى مراقبة من السلطات للموقع.
وذكر ناشطون أن الدول الغربية تراقب الإنترنت لمعرفة معلومات عن الأشخاص الذين تدور عليهم شبهات أمنية.
وكانت فضيحة كبيرة قد تفجرت في أمريكا بعد أن تم اكتشاف التجسس على ملايين المكالمات التليفونية.
واعترفت واشنطن بالتجسس إلا أنها أكدت أنه يتم بشكل قانوني وبمعرفة القضاء.
مصر: إغلاق قناة الفراعين وهروب توفيق عكاشة
أغلقت السلطات المصرية قناة الفراعين لصاحبها توفيق عكاشة أحد قيادات الحزب الوطني المنحل والمقرب من نظام مبارك المخلوع.
جاء ذلك بعد أن حرض عكاشة على الهجوم على مؤسسات حكومية وسيادية.
وأشارت مصادر إلى أن عكاشة اختفى بعد صدور قرار من النائب العام بالقبض عليه لإشاعته معلومات وأخبار مكذوبة.
وأكد رئيس تحرير برنامج “مصر اليوم” الذي يقدمه توفيق عكاشة على قناة الفراعين أن إدارة النايل سات قطعت إشارة البث التليفزيوني عن القناة وبعدها غادر عكاشة مدينة الإنتاج الإعلامي.
وكان عكاشة قد تحدث عن أمور وقرارات تمس القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة، وتحالف مؤخرا مع عدد من قيادات المعارضة لإسقاط نظام الرئيس المصري المنتخب بالقوة، كما حرض أكثر من مرة الجيش على الانقلاب على النظام ودعا الناس للخروج للضغط عليه.